احسن الله اليكم صاحب الفضيلة وهذا السائل يقول هل حق ان كتاب الرد على من قال بثناء النار وبيان الاقوال في ذلك هو من تأليف شيخ الاسلام ابن تيمية مع ان هناك من اثبت لشيخ الاسلام في اطروحة دكتوراه القول بثناء النار وما توجيه فضيلتكم لطلاب العلم الذين يأخذون في هذه المسألة سواء لمعرفة القول الراجح او للمناقشة او للرد على من يدعي ان شيخ الاسلام يقول بفناء النار هذه مسألة لا ينبغي اشاعتها ولا اخراجها وهل يأخذ بها رسالة؟ هذا غلطان وش يبي به يروح يشيعه ويبحث عنها يعني تلمس الاخطاء المغمورة ما كانت هذه المسألة معروفة عند الناس. كانوا ناسيينها وتاركينها سواء صحت عن شيخ الاسلام ولم تصح متروكة ولا يبحث في يجي ناس من هؤلاء المتطهرين يبحثون عنها ويطلعونها ويجعلونها مجال للاخذ والرد هذا من الفتنة فالواجب ترك البحث عن الشذوذات وعن الاقوال الشاذة. واخراجها للناس. تداولها. وش مصلحة الناس في هذا ما لهم مصلحة فيها؟ فالاحسن تركها وعدم ذكرها وعدم البحث فيها نعم