تسأل ايضا اختنا عن تفسير عن تفسير بعض اية من القرآن الكريم بل هي اية تقول ارجو تفسير قوله تعالى ان الذين امنوا والذين هادوا والنصارى والصابئين من امن بالله واليوم الاخر وعمل صالحا فلهم اجرهم عند ربهم ولا خوف عليهم ولا هم يحزنون هل معنى هذا ان من عمل صالحا وهو في احد تلك الاديان يثاب على عمله وهو في الجنة لان كما نعلم ان هذه الاديان لم تبقى على ما هي عليه في السابق وان اهلها يعتبرون من المشركين المعنى ان هذه الطوائف من سلف منهم قبل النبي صلى الله عليه وسلم وكان امن وعمل صالحا فله الجنة واما بعد بعثة محمد صلى الله عليه وسلم فلا يتوقع من احد عمل صالح الا باتباعه صلى الله عليه وسلم فان الله يقول قل ان كنتم تحبون الله فاتبعوني يحبكم ومن معاني قولي اشهد ان محمدا رسول الله ان لا يعبد الله الا بما شرعه محمد ولذلك جاء في حديث اه قصة البطاقة الذين عمر اعلم في السند مم انه قال لو كان موسى حيا ما وسعه الا اتباعي فاذا كان موسى خليل الرحمن احد اولي العزم لا يسعه لو وجد الا اتباع محمد صلى الله عليه وسلم فكيف ببقية الناس هذه الاية تتحدث عن من مات قبل الاسلام وعمل صالحا بعد ايمانه بالله فله الجنة. اما بعد مجيء محمد صلى الله عليه وسلم فلا يتوقع من احد ايمان وعمل صالح مع عدم متابعة رسول الله والله اعلم. جزاكم الله خيرا