لكن ليس كما في الباب عندنا اليوم واورده اللفظ وقال ابراهيم ابن طحنان عن عبدالعزيز بن صهيب عن انس اوتي النبي صلى الله عليه وسلم بمال من البحرين فقال الحروف في المسجد يرى احدا الا اعطاه اذ جاءه العباسي فقال يا رسول الله اعطني فاني هديت نفسي وفاديت عقيلا فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم خذ فهدى في ثوبه ثم ذهب يقله فلم يستطع فقال يا رسول الله اؤمر بعضهم يرفعه يرفعه الي؟ قال لا وارفعه انت قال فارفعه انت علي قال لا فنثر منهم ثم ذهب يقلهم فقال يا رسول الله لا يفجل احدا من ذوي الحاجة من دخوله والناس فيه سواء وكذلك امور جماعة المسلمين يجب ان تعمل في المسجد وليس في هذا الباب تعليق غنم في المسجد شوف البخاري علق بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى اله وصحبه ومن تبعه باحسان الى يوم الدين اللهم انا نسألك رحمتك فهي خير مما يجمعون موعدنا هذا اليوم مع صحيح الامام البخاري وشرح الحديث الحادي والعشرين بعد الاربع مئة واعتذر عن الانقطاع لاسبوع كامل بسبب فتور الهمة. نسأل الله ان يقوينا واياكم وان يقوي اهل الكتاب والسنة اجمعين قال الامام البخاري باب القسمة وتعليق الغنم في المسجد وقال ابراهيم عن عبدالعزيز بن صهيب عن انس رضي الله عنه قال اوتي النبي صلى الله عليه وسلم بمال من البحرين فقال انصروه في المسجد وكان وكان اكثر مال اوتي به رسول الله صلى الله عليه وسلم فخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم الى الصلاة ولم يلتفت اليه فلما قضى الصلاة جاء فجلس اليها. فما كان اؤمر بعضهم يرفعه عليك طبعا جاءت يرفعه وجاءت يرفعه دون بالظبطين. وهنا الثاني جاءت يرفعه ويرفعه على القاعدة اللي هي جواب الطلب قال لا وارفعه انت عليه قال لا فنثر منه ثم احتمله فالقاه على كاهلها ثم انطلق فما زال رسول الله صلى الله عليه وسلم يتبعه بصره حتى خشي علينا عجبا من حرصه فما قام رسول الله صلى الله عليه وسلم وثم وثم منها درهم هذا الحديث اخرجه الامام البخاري تعليقا واورده في موطنين اخرين اورده في كتاب الجهاد والسير برقم ثلاثة الاف وتسع واربعين باب فداء المشركين لكن الامام البخاري في في هذا الموطن الاخر اختصره فقال فيه وقال ابراهيم عن عبد العزيز بن صهيب عن انس قال اتي النبي صلى الله عليه وسلم بمال من البحرين فجاءه العباس فقال يا رسول الله اعطني فاني فاديت نفسي وفاديت عقيدا فقال خذ فاعطاه في ثوبه واورده الامام البخاري في موطن اخر اورده من ابي قوم ثلاثة الاف ومئة وخمس وستين في كتاب الجزية والموادعة. باب ما اقطع النبي صلى الله عليه وسلم من البحرين وما وعد من ماء البحرين والجزية ولمن يقسم الشيء والجد هكذا واورده مطولا فكان اكثر مال اوتي به رسول الله صلى الله عليه وسلم اذ جاءه العباس فقال يا رسول الله اعطني اني فعليت نفسي تعقيدا قال خذ فهذا في ثوبه ثم ذهب يقله فلم يستطع فقال امر بعضهم يرفعه الي قال لا قال فارفعه انت عليه قال لا فنثر منه ثم ذهب يقله فلم يرفعه فقال امر بعظهم يرفعه علي قال لا قال فارفعه انت عليه؟ قال لا فذكر ثم احتمده على كاهله ثم انطلق فما زال يتبعه بصره حتى خفي علينا. عجبا من حرصه فما قام رسول الله صلى الله عليه عليه وسلم وثم منها درهم. اذا هذا الخبر اورده الامام البخاري معلقا اورده الامام البخاري معلقا وقد وصله البيهقي البيهقي ساق هذا الخبر في كتابه السنن الوسطى فقد قال وفيه قال انبئنا ابو عبد الله الحافظ قال اخبرني ابو الطيب محمد ابن محمد ابن عبد الله السعيد قال حدثنا محنش ابن عصام قال حدثنا حفص ابن عبد الله قال حدثنا ابراهيم بن رحمان ويأتي وقف هنا عن عبدالعزيز بن صهيب عن انس بن مالك قال اتى رسول الله صلى الله عليه وسلم بمال من البحرين فقال الحروف في المسجد قال وكان اكثر ما لل اوتي به رسول الله صلى الله عليه وسلم فخرج الى الصلاة ولم يلتفت اليه فلما قضى الصلاة جاء فجلس اليه فما كان يرى احدا الا اعطاه اذ جاءه العباس فقال يا رسول الله اعطني فاني فاديت نفسيت عقيلا فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم خذ فحفا في ثوبه ثم ذهب يقله فلم يستطع فقال مر بعضهم يرفعه اليه شهاد يرفعه برفع العين كما جاء في البخاري يرفعه ويرفعه قال لا قال فارفعه انت عليه قال لا فنثر منه ثم احتمله على كاهله ثم انطلق فما زال رسول الله صلى الله عليه وسلم يتبعه بصره حتى خفي عنا عجبا من حرصه فما قام رسول الله صلى الله عليه وسلم وثم منها درهم البيهقي حينما اورده في السنن الوسطى قالوا وقد رواه البخاري في مواضع من صحيحه تعليقك في المواطن الثلاثة التي قرأتها بصيغة الجزم اي بصيغة الجزم باعتبار انها معلقة البخاري بصيغة الجزم قوي الى من علقه اليه ويبقى النظر في من ابرز من رجاله يقول وقال ابراهيم ابن الرحمن ويسوقه. وفي بعض السياقات اتم من هذا. وهذا من جودة الامام البخاري البيهق البيهق دقيق في نقضه دقيق في نقده كان البخاري قد رواه في نفسه سياقات كل سياق اطول من الاخر وفي السنن الكبرى ايضا اورده البيهقي فقال واخبرنا ابو عبد الله الحافظ قال اخبرني ابو الطيب محمد ابن محمد ابن عبد الله الشعيري قال حدثنا مشمش ابن عقاب قال انبائنا انبأ حفص بن عبد الله قال حدثنا ابراهيم بن طهمان ثم تابه وبعد ان ساقه قال اخرجه البخاري في الصحيح فقال وقال ابراهيم انظر الى دقة البيهقي البخاري قال وقال ابراهيم نعم اخرجه البخاري معلق قال المهلب بن ابي صفرة في هذا الحديث فيه وظع من مات مشتركون فيه من صدقة وغيرها في المسجد في المسجد بان المسجد ها في مسألة التعليق البخاري حينما ذكر الخبر لم يذكر امر التعليق الامام البخاري لم يذكر امر تعليق القبط لماذا طلع الامام البخاري؟ هل فاته ان يأتي بالخبر ام انه استعم؟ قال باب القسمة وتعليق في المسجد لم يأتي الامام البخاري بالخبر الوارد في هذا اذا الامام البخاري اخفضه وتعليق الظن في المسجد امر مشهور وذكر ابن خثيم في غالب الحديث ان نبي الله خرج فرأى اغماء معلقة في المسجد وذكر ثابت في غريب الحديث ان نبي الله امر من كل حائض وكنو يعني للمسجد معنى ذلك ان نادا كانوا يقدمون على النبي صلى الله عليه وسلم لا شيء لهم فقالت الانصار لو يا رسول الله لو جعلنا قنوا من كل حائض لهذا قال اجل فافعلوا فجرى ذلك الى اليوم فهي الاقناع التي تعلق في المسجد في اعطاء المساكين وكان عليها على عهد النبي صلى الله عليه وسلم وعلي بن جبل والغنو بكسر القاف اي القمة ثم نون ساكنة عتق النخلة وهو العرجون بما فيه من الرطب والجمع اغنى وعنوان يصرف مثل طنوان وجاء في بعض نسى صحيح البخاري قال ابو عبد الله القنوا العتق والاسنان قنوان من الخنو وصنوان قال ابن القاسم قد سئل مالك عن ابناء تكون في المسجد وشبه ذلك فقال لا بأس بها وسئل عن الماء الذي يسقى في المسجد اترى ان يشرب منك؟ قال نعم انما يجعل للعطش ولم يرد به اهل المسكنة فلا ارى ان يترك شربه ولم يزل هذا من امر الناس قالوا قد سقى سعد ابن عبادة فقيل له في المسجد قال لا ولكن في منزله الذي كان فيه وليس ما ذكره ثابتا ان الابناء تجعله في المسجد للمساكين بثلاثة لقول مالك ان مالك اذا سئل عن الاغنام لم تكن تجعل حينئذ للمساكين خاصة وقال المهلب فيه من الفقه ان القسمة الى الامام على قدر اجتهاده وفيه ايضا العطاء لاهل الاصناف الذين ذكرهم الله في كتابه دون غيرهم لانه اعطى العباس لما شكى اليهم من الغرم الذي فدحه ولم يشوه في القسم مع الثمانية الاصناف ولو قسم ذلك على التساوي لما اعطى العباس بغير مكيال ولا ميزان وانما اعطاه بقدر استقباله عن الارض ولم يعط لاحد غيره مثل ذلك وفيه ان السلطان اذا علم من الناس حاجة الى المال انه لا يحل له ان يدخر منه شيئا كما فعل النبي صلى الله عليه وسلم وفي الحديث كرم النبي صلى الله عليه وسلم وذهنه وزهده في الدنيا وانه لم يمنع شيئا سئله اذا كان عنده وفيه ان يرتفع عما يدعى اليه من المهنة والعمل بيده. وله ان يمتنع من تكليف ذلك غيره اذا لم يكن لسلطان في ذلك حاجة وان كان فيه نفع خاصة من الناس اذا كان فيه ضرر لعامتهم وقد ذكر العلماء وقالوا انما لم يأمر برفع المال الى عنق العباس والله اعلم ليسره ذلك عن الاكثار في المال الذي ظهر منهم وان لا يأخذ من الدنيا فوق حاجته بل يقتصر منها على ما يبلغ منها المحل كما كان يفعله النبي صلى الله عليه وسلم ولهذا لم يرفعه الى عنقه لان لا يعينه على ما لا يرضاه وما نهى عنه صلى الله عليه وسلم قال المهلا بن ابي صفرة انما اراد النبي صلى الله عليه وسلم ان تفصل اوصانا بهذا الاخطاء بما كانوا تفضلوا به على المهاجرين. من مشاركتهم في اموالهم فقال الانصار لا والله حتى اكتبه لاخواننا من قريش تعني المهاجرين بمثلها امضاء لما وصفهم الله به من الاثر على انفسهم وحسن التمادي على الكرم وهذا الحديث فيه جواز التردد على الانسان للقول فيما يأباه المرة بعد المرة وجواز التردد بالابانة عن الشيء بما يكون في ذلك من الفخر والعلم كما ابت انصار ان تقبل مال المهاجرين دول المهاجرين فكان في ذلك فخرهم وعزهم وفيه لزوم الوعد للامراء واشراف الناس كما البخاري وانه مما يقضي عنهم ان يأتي بعدهم على طريق الفضل لمشاكلة ذلك في اخلاقهم وفيه تأدية الامام ديون من كان قبله من الائمة والخلفاء وفيه ان ما كان اصله على سبيل التفضل ان يكون جزافا بغير وزن بخلاف البيوع وما فيه من وما فيه معنى التجارب. وفيه بيان احتقار النبي صلى الله عليه وسلم للدنيا وان كثرت فانه لما خرج الى الصلاة ومر بالمال لم يلتفت اليه وفيه التعجب من حرص الحريص على المال والمستكثر منه ويصدق هذا قوله صلى الله عليه وسلم لو كان لابن ادم واديان من مال لابتغى اليهما ثالثا ولا يملأ جوف ابن ادم الا التراب اذا هذا الحديث فيه هذا البيان وفيه هذا الحرص ان العباس عم النبي صلى الله عليه وسلم والنفوس قد جبلت على حب الدنيا اذا هكذا ابوه البخاري باب النسبة وتعليق الخدمة في المسجد ساقه البخاري معلقا وقال ابراهيم عن عبد العزيز ابن صهيب عن انس قال اتي النبي صلى الله عليه وسلم بمال من البحرين فقال انثروه في المسجد اذا حنستخدم المسجد في مصلحة عامة مسلمين وكان اكثر مارد اوتي به رسول الله صلى الله عليه وسلم فخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم الى الصلاة ولم يلتفت اليه زهد النبي صلى الله عليه وسلم في امر الدنيا واقباله الى ربه فلما قضى الصلاة فجاء فجلس اليه فما كان يرى احدا الا اعطاه هذا فيه كرم النبي صلى الله عليه وسلم اذ جاءه العباس فقال يا رسول الله اعطني فاني فاذيت نفسيت عقيلا فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم خذ فحث في ثوبه ثم ذهب يقله فلم يستطع لم يستطع ان يرفعه الى كتفه. ومعلوم بان الكاهل ما بين كتفي الانسان فقال يا رسول الله اؤمر بعضهم يرفعه ولم يرفعه على انه يرفعه تكون يعني مستأنفا قال لا فارفعه انت عليه اي طلب العباس من النبي ان يرفعه عليه قال لا فنثر منه ثم ذهب يقله فقال يا رسول الله اؤمر بعضهم طبعا هذا من من وعظ النبي صلى الله عليه وسلم بطريقة صامتة وانتقد تركض في طائرة قد تكون في مكان او يدافع عن فضة القوم لكن بالتزامك وغضبك للبصر تطبيقك للدين هذا يكون دعوة الى الله تعالى بحد ذاته قال لا قال فارفعه انت عليه قال لا فنثر منه ثم احتمله فالقاه على كاهله. قلنا بان الكاهل ما بين كتفي الانسان ثم انطلق فما زال رسول الله صلى الله عليه وسلم يتبعه بصره اي متعجبا من حرصه على امر الدنيا وان هذه الدنيا زائرة وان الانسان انما يتزود من الدنيا على طريق البلغة يقول حتى خفي علي اي الى ان خفي علينا عجبا من اي عجبا من حرصه على امر دنياه كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم وثم منها درهم اي ان النبي صلى الله عليه وسلم بين مقام مجلسه لم نبغى على قلب