وعن لقمة بن عامر رضي الله عنه انه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من علم الرمية ثم تركها فليس منا او فقد عصى. عندنا من علم رواه مسلم وعن الله عنه قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ان الله يدخل بالسهم الواحد ثلاثة نفر الجنة صانعه يحتسب في صنعته الخير والرامي به ومنبله وارموا واركبوه وان ترموا الي من ان تركبوه ومن ترك الرمي بعدما علمه رغبة رغبة عنه. فانا نعمة تركها او قال كفراه وعن سلمة ملاك رضي الله عنه قال مر النبي صلى الله عليه وسلم على نفر ينتظره فقال ارموا بني اسماعيل فان اباكم كان راميا. رواه البخاري. وعن عمرو بن عبس رضي الله عنه قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول من رمى بسهم في سبيل الله فهو له عدل محررة رواه ابو داوود والترمذي وقال حديث حسن صحيح. اللهم صلي وسلم على رسول الله وعلى اله اما بعد فهذه الاحاديث الحث على تعلم الرمي لانه عدة في سبيل الله وقوة في سبيل الله ولهذا شرع الله تعلم الرمي واخبر النبي صلى الله عليه وسلم ان القوة هي الرمي. في قوله جل وعلا واعدوا لهم وسعتم بقوة. تقدم هذه عقبة يقول صلى الله عليه وسلم الا ان قوة الرمي الا ان قوة الرمي الا ان قوة الرمي يعني معظم القوة. يعني معظمها واهمها الرمي. بالنبل فندقية المنفى والرشاش وغيرها من انواع انواع الرمي التي تستعمل في كل زمان بحسنة في مؤشر معظم العدة او يجب ان يستعمل ايضا ويعد ما دعت الحاجة اليه مما يستعمله الناس من سائر ما يعين على الجهاد في سبيل الله كالطائرة سيارة والصواريخ وغير هذا مما يحتاجه المجاهدون اذا كان عدوهم يستعمله في الحديث الثاني الدلالة على فضل التعلم وقد ينبغي للمؤمن ان يحافظ عليه وان لا يتركه حتى ينساه يغمى عن الربيع ثم تركه فليس منا من رزقه الله علما رمي وتعلمه وحصل له فيه البصيرة ثم اعرض عنه حتى ينساه فليس منا فهو نعمة تركها او قال كفرها قال وارموا واركبوا وان ترموا احب الي من ان تركبوا يعني الحرص على معرفة الرمي اكثر من شدة الحاجة اليه والمؤمن يتعلم هذا وهذا يتعلم الركوب ويتعلم الرمي ويتعلم جميع ما يحتاج اليه في الحرب لان قوله سبحانه واعدوا لهم واستغفروا يعم جميع انواع العدة والمسلم يعد العدة من رمي وركوب وغير هذا مما يحتاجه المؤمن في جهاد اعدائه ويقول ان الله يدخل الاسلام الواحد ثلاثة في الجنة ثلاثة صانعة يحتسب فيه الاجر والرامي به في سبيل الله والمؤمن بالله الذي يعينه يداويه السهم كل ما فرغ وانها وله يتعاونان مع الاخلاص لله سبيلا لهم به الاجر العظيم فينبغي للمؤمن ان يجتهد على هذه الامور يعني في تعلم هذه الامور ولا ييأس قد يشاهد الله فرصة لاقامة الجهاد ومر على قوم ينتظرون يعني يرمون يترامون يعني يرمون الشبح الغرض قال ربوا بني اسماعيل فان اباه كان رابيا فاذا حثتم على الظن تعلمه في اخر الحديث وانا بني وانا مع بني فلان فامسكوا قال لماذا؟ قال لانك كيف مملوءة مع بني فلان؟ قال معكم كلكم المقصود ان النضال من العدة فينبغي تعلمه ولهذا بني إسماعيل يا بني إسماعيل فإن أباكم كان طعميا في الحديث الاخر ان في سبيل الله عتق محرمة الحاصل ان هذا هو الهدل على ان ينبغي المؤمن العناية وسائل الجهاد جميع الوجوه وان يعد نفسه لذلك ولهذا في الحديث يقول صلى الله عليه وسلم من مات ولم يغزو ولم يحدث نفسه بالغزو مات على شعبة من النفاق رواه مسلم فينبغي للمؤمن ان يعد نفسه وان يتحدث ويرجو لعل الله يقيم على الجهاد ويكون من المجاهدين وعنده الاستعداد لهذا الامر العظيم الذي قال فيه سبحانه وتعالى انفروا خفافا وثقالا ان شيبا وشبابا مجاهد باموال الله ذلكم خير لكم تعلمون ويقول جل وعلا يا ايها الذين امنوا هل ادلكم على تجارة تنجيكم من عذاب اليم تؤمنوا بالله ورسوله باموالكم وانفسكم. لا يخر لكم ان كنتم تعلمون والايات بعدها المقصود ان الجهاد له شأن عظيم. ويقول جل وعلا ان الله اشترى منهم انفسهم واموالهم بان لهم الجنة والعباد ينفع ولا يضر فيه الحزم فيه الاخذ بالحيطة فالعدو قد يهزم والحاجة قد تاتو قد تأتي مباغتة فاذا كان مستعدا عند الحاجة ثم هو عمل صالح استعداد عمل صالح يؤجر عليه وفق الله