احيطكم علما انني في حالة نفسية متعبة جدا. وذلك لانني كنت عاصيا لله. وحملت نفسي ما لا استطيق من الذنوب والمعاصي. ثم اني ولله الحمد تبت الى الله واصبحت محافظا على الصلوات في اوقاتها مع الجماعة على ما مضى واقلعت عن فعل جميع ما يغضب الله. ولكن هناك ذنوب ارتكبتها في سن مبكر من عمري. ما زلت اعاني من اثرها في نفسي وخاصة انني كلما انبت الى الله واحسست بالخشوع والانكسار امام عظمة الله تذكرتها هذه الذنوب فاحس بضيق في صدري والم لا يوصف. وجهوني حول هذا الحال جزاكم الله خيرا. وهل توصوني تقديم كفارات معينة وجزاكم الله خيرا. هذا الشعور وهذا الخوف يدل على خير ان شاء الله ولا يلزمك الا لزوم التوبة والحمد لله. وهذه الوساوس قلت اعوذ بالله من الشيطان واعلى واعلم ان التوبة تذبوا ما قبلها كما قاله النبي عليه الصلاة والسلام التوبة تجب ما قبلها وقال سورة التائب من الذنب كمن لا ذنب له احمد ربك واستقم جزاكم الله خيرا واحسن اليكم