كنت في اول شهر رمضان وبالتحديد في يوم تسعة وعشرين ثمانية حصل لي مرض فذهبت الى الدكتور وقال لي بعد نهاية الكشف يلزمك الراحة التامة وعدم الصيام نهائيا فلم اصم اول يومين من رمضان ثم زرت دكتورا اخر يوم في اليوم الثالث من رمضان وبعد الكشف اللازم قال لي ان الصيام لا يؤثر على صحتك فصمت والحمد لله وقد فات علي يومان فماذا يجب علي ان افعل الان؟ وهل استشارة الطبيب الاول ومنعي من الصيام فيها اثم ام ما لا يجب علي الان جزاكم الله خيرا لا يسمح ان شاء الله عليك في استشارتك الطبيب الاول ولا اظن الطيب الاول يقصد ابعادك عن الصيام نكاية او عداوة وانما ظن ان ما فعله طوابا فارشدك اليه ووفق الطبيب الثاني وبتجربتك تبين انه مصيب لا الاول فلا عليك سوى القضاء والواجب على كل طبيب الا يصدر الاراء جزافا دون تمعن فان الغالب في الانسان ان ان الصيام ينفعه وبالامكان ان وتعوض بعض الاشياء العبرة في من عظمة ونحو ذلك لي يستفيد منها المريض او المعالج والا فان الصيام في الغالب سببه صحة وليس بسبب مرض لكن اذا تبين ان المريظة محتاج لموالاة تناول الادوية او الاطعمة وارشده الطبيب لذلك ان لا يصوم فلا حرج عليه في ذلك واذا علم بيقين او شبه يقين ان الصوم يغر به ظررا بينا يأثم اذا صام والله اعلم