عملا صالحا وترتفع درجته على من سبقه. دليل هذا ما جاء في اه رجلين عابدين او اه استشهد احدهما في سبيل الله وبقي الاخر وادرك شهر رمضان وصامه ثم توفي بعد ذلك. فرؤي الذي تأخرت وفاته جزاكم الله خيرا واحسن اليكم ايضا تسأل وتقول اذا مات الميت ثم لحقه بعد فترة اخوه او ابوه. وكانت في الايمان واحدة او بينهما تفاوت بسيط. هل يقدر لهم الاجتماع ببعضهم؟ وكيف يكون ذلك اجتماع ارواح ام اجساد؟ جزاكم الله خيرا. وهذا من امور البرزخ ومن امور الاخرة. التي لا يعلمها الا الله ولا الكلام فيها الا بدليل من الشرع. ولا شك ان المؤمن كل ما تأخر تأخرت وفاته يزداد مرتفعا في الدرجة على الذي استشهد قبله. وقال النبي صلى الله عليه وسلم اليس قد ادرك رمضان وصامه؟ اليس قد صلى كذا وكذا؟ قالوا بلى يا رسول الله. قال هو الذي بعثني بالحق نبيا ان بينهما كما بين السماء والارض او كما قال صلى الله الله عليه وسلم هذا مما يدل على ان من تأخرت وفاته وعمل اعمالا صالحة واكتسب حسنات انه يزداد بذلك رفعة عند الله سبحانه وتعالى على من سبقه لان الاعمال الصالحة يرفع الله جل وعلا بها الدرجات. قد جاء في الحديث خيركم من طال عمره وحسن عمله ولكن اجتماع المؤمنين في الجنة ورؤية بعضهم لبعض هذا شيء ثابت كما قال الله وتعالى ان المتقين في جنات وعيون خذوها بسلام امنين لا يمسهم فيها نصب وما هم منها بمخرجين. وفي الاية الاخرى اقول سبحانه وتعالى اخوان على سرر متقابلين. وفي الاية الاخرى يقول جل وعلا والذين امنوا واتبعتهم ذريتهم بايمان الحقنا بهم ذريتهم وما التناهم من عملهم من شيء. كل امرئ بما كسب رهين. فقد يرفع الله اه صاحب الدرجة في الجنة الى درجة اعلى منها من اجل ان تقر به عين آآ والديه ويجتمع معهم وهذا تفضل من الله سبحانه وتعالى. الحاصل ما اهل الجنة يجتمعون ويرى بعضهم بعضا وتقر اعين بعضهم ببعض ويأنس بعضهم ببعض نعم