جزاكم الله خيرا واحسن اليكم ايضا تسأل وتقول اعلم ان الله على كل شيء قدير وانه تعالى يقدر للمرء ان يكون صالحا او غير ذلك. فهل يكفر من يقول لو شاء الله لاهتدينا؟ وهل الانسان مخير ام مسير في مسألة الهداية؟ جزاكم الله خير. انا لا احب بيسعى الى الدخول ولا لغيرها الدخول في هذه الامور. امور القدر وامور القضاء ولكن نوصي اخواننا المسلمين بالعمل الصالح وفعل الطاعات وهذا باستطاعتهم ومقدورهم فالعبد يستطيع ان يفعل الطاعات ويستطيع ان يترك المحرمات اعطاه الله القدرة وعرف ان الطاعات عاقبتها حميدة وان المعاصي عاقبتها سيئة تبين له ذلك وقدر على فعل الطاعات وترك المعاصي ليس له حجة اما القدر فهو راجع الى الله سبحانه وتعالى. وهو سر آآ لله سبحانه وتعالى في خلقه. فعلى الانسان ان يفعل ما باب استطاعته وبجانبه هو. اما الذي الى الله عز وجل فهذا موكول الى الله. وقد سأل اناس النبي صلى الله عليه وسلم انهم آآ يعتمدون على كتابهم يعني على القضاء والقدر الذي قدر لهم ويتركون الاعمال فقال النبي صلى الله عليه وسلم اعمل وكل ميسر لما خلق له. وهذا مذكور في قوله تعالى فاما من اعطى واتقى وصدق بالحسنى فسنيسره لليسرى. واما من بخل واستغنى وكذب بالحسنى فسنيسره للعسرى. واخبر سبحانه وتعالى ان العبد يفعل الاسباب. اما اسباب السعادة واما اسباب الشقاوة. اسباب السعادة هي الطاعات واسباب الشقاوة هي المعاصي. والمخالفات. كل يعرف هذا من نفسه. واما امر القضاء والقدر فهذا لا ندخل فيه لانه من شأن الله سبحانه وتعالى ولكن الذي يطلب منا وهو بمقدورنا هو الاعمال الاعمال صالحة تجنب الاعمال السيئة. نعم