جزاكم الله خيرا واحسن اليكم ايضا يسأل سؤال اخر فيقول في غزوة بدر يقول تبارك وتعالى يرونهم مثليهم رأي العين ما هو تفسير هذه الاية؟ ومن هو الذي يرى الاخر ضعفا؟ هل هم المسلمون؟ ام الكفار؟ جزاكم الله خيرا؟ يقول الله سبحانه وتعالى لقد كانت لكم اية في فئتين في فئتين التقتا فئة تقاتل في سبيل الله واخرى كافرة يرونهم مثليهم رأي العين والله اؤيد بنصره من يشاء ان في ذلك لعبرة لاولي الابصار. وذلك في غزوة بدر كما قال السائل فان عدد الكفار يزيد على عدد المسلمين للضعف عدد المسلمين ثلاثمئة وبضعة عشر. بينما عدد الكفار يزيد على الالف. وايضا قوة الكفار تفوق وقوة المسلمين ولكن المسلمون يقاتلون في سبيل الله كما قال الله سبحانه وتعالى لاجل اعلاء كلمة الله. واما الكفار انهم يقاتلون في سبيل الطاغوت يقاتلون للصب عن سبيل الله والوقوف في وجه الدعوة وصاحب الدعوة صلى الله عليه وسلم ويريدون القضاء على الاسلام والمسلمين كما قال الله سبحانه وتعالى الذين امنوا يقاتلون في سبيل الله والذين كفروا يقاتلون في سبيل الطاغوت فقاتلوا اولياء الشيطان ان كيد الشيطان كان ضعيف. فلما كان المؤمنون يقاتلون في سبيل الله وكان الكفار يقاتلون في سبيل الطاغوت فان الله جل وعلا امد المسلمين بالنصر والتعيين وانزل الملائكة تؤيدهم وتقويهم لروح ربهم الى الملائكة اني معكم فثبتوا الذين امنوا انزلهم يثبتون المؤمنين وينشطونهم على الجهاد في سبيل الله. فكانت النتيجة او الحاسم للمسلمين والهزيمة النكراء على اعداء الله واعداء رسوله ويرونهم مثلين يحتملن المراد ان المسلمين يرون الكفار مثليهم اي مثل عددهم مرتين او ان الكفار انفسهم يرون انهم اكثر من المسلمين ومع هذا لم لم تنفعهم كثرتهم ففيه عبرة فيه عبرة للفريقين لاهل الايمان وفيه عبرة لاهل الكفر بان يرتدعوا عن كفر اهل الايمان يزدادون قوة ويقينا واهل الكفر يبتدعون عن كفرهم ويتوبون الى الله سبحانه وتعالى. نعم