احسن الله اليكم في حديث السبعة الذين يظلهم الله في ظل عرشه رجل ذكر الله خاليا ففاضت عيناه هل المقصود به ذكر الله فقط؟ ام انه يدخل من ضمن هذا الحديث الذي يستمع الى ايات الله تتلى فتفيض عيناه من خشية الله وعظمته؟ وهل النساء نصيب في ذلك وهل ما ينطبق على الرجل ينطبق على المرأة في الحديث المذكور احسن الله اليكم المقصود ذكر الله تذكر الله من جلس يفكر فنظر الى هذا الكون الهائل من ارض وسماء وما بين ذلك وما لا يعلمه فوق ذلك او تحته فاضت عيناه من خشية الله اذا فعل ذلك انما يخاف الله تخاف من خشية الله فهذا ممن يستظلون في ظل الله يوم لا ظل الا ظله والمرأة والرجل في ذلك سواء واذا كان يستمع القرآن فمرت ايات هزت مشاعره وارتجف قلبه ففاض دمعه من خشية الله او يشمله هذا والنساء في الرجال في بعض الفاظ هذا الحديث وليس في كلها فان الحديث في الصحيح سبعة يظلهم الله في ظله يوم لا ظل الا ظله امام عادل والنساء لا يتولين الامامة وما افلح قوم ولوا امرهم امرأة وفي الشريعة الاسلامية لا يحل ان تكون المرأة رئيس الدولة العدل مطلوب من النساء كالرجال لكن في هذا الحديث الامام العادل خاص بالرجل الامر الاخر رجل قلبه معلق بالمساجد هذا من خصائص الرجال ان المرأة يجوز لها ان تصلي في المسجد الا ان صلاتها في منزلها افضل فاذا احبت المسجد وحرص عليه باستمرار لم تفز بما يفوز به الرجل الرجل قد لا تصح صلاته اذا صلى في بيته مع انتفاء الموانع واتصافه بالقدرة التامة اما المرأة فانها اذا صلت في بيتها مع قدرتها على الذهاب للمسجد كانت صلاتها في بيتها افضل كذلك فيما يتعلق لبقية الحديث شاب نشأ في طاعة الله او عبادة الله الشابة كذلك اذا استمرت على هذه الطاعة الى ان فارقت دنياها كذلك التحاب في الله رجلان تحابا في الله اذا تحابت المرأتان في الله لا لشيء الا من اجل ما تتصف به كل واحدة من تقوى الله جل وعلا والحياة منه ومن خلقه والصيغة التامة والقيام بفرائظ الدين ونوافله فحصلت المحبة لذلك فهما كالرجلين ورجل ذكر الله خاليا ففاضت عيناه المرأة كذلك ومن تصدق بصدقة فاخفاها حتى لا تعلم شماله ما تنفق يمينه والمرأة كذلك ورجل دعته امرأة ذات منصب وجمال فقال اني اخاف الله. فكذلك امرأة دعاها ذو جاه وجمال وسلطان لنفسه ومثله يرغب به شكلا ومكانة مع انتفاء الخوف بالمطاوعة وانما تترك ذلك من خشية الله فاذا كان رجل والمرأة قد تكون بامكانها ان تصل غرضها اذا المراد الذي تميل اليه النفوس دون خوف او وجل مع توفر الدواعي وانتفاء الموانع سوى ما يكون من خشية الله فاذا تركت ذلك مع وجود الطلب وتحقق الرغبة في مثل الطالب وانتفاء الموانع منه ومع ذلك لا يمنعها الا خوف الله تكون بهذا ممن يستظل في ظل الله يوم لا ظل الا ظله. نعم