ولا الى تابع له ولا يمكن النصارى ان يصلوا الى اعلى من شمعون وبرص فقال ابو علي الغساني الجياني خص الله تعالى هذه الامة بثلاثة اشياء لم يعطها من قبلها بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى اله وصحبه ومن تبعه باحسان الى يوم الدين النوع التاسع والعشرون معرفة الاسناد العالي والنازل الاسناد في اصله بالصيص فاضلة لهذه الامة ليست لغيرها من الامم وقال ابن حزم انه قد الثقة عن الثقة يبلغ به النبي صلى الله عليه وسلم عن اتصال خص الله به المسلمين دون سائر الملل اذا هذا امر يعني فقط للمسلمين ليس لغيرهم اكرم الله سبحانه وتعالى هذه الامة بهذه الخصيصة يقول اما مع الارسال والاعظال فيوجد في كثير من اليهود لكن لا يقربون فيه عن موسى قربنا من محمد صلى الله عليه وسلم بل يقفون بحيث يكون بينهم وبين موسى اكثر من ثلاثين عصرا وانما يبلغون جمعون ونحوه قالوا اما النصارى فليس عندهم من صفة هذا النقد الا تحريم الطلاق فقط واما النقل بالطريق المشتمل على كذاب او مجهول العين فكثير في نقل اليهود والنصارى. طبعا معرفة هذا عند ابن حزم دليل على تفننه ومعرفته بالعلوم قالوا اما اقوال الصحابة والتابعين فلا يمكن لليهود ان يبلغوا الى صاحب نبي اصلاب الاسناد والانساب والاعراب ومن ادلة ذلك ما رواه الحاكم وغيره عن مظر الوراق في قوله او اثارة من علم اي علم من اسلام طبعا هذا نحن اخذناه ولذلك هسة الان نصل باذن الله تعالى الى المكان وصلنا النوع النوع الثلاثون المشهور من الحديث نعم وهو قسمان صحيح وغيره ومشهور بين اهل الحديث خاصة وبينهم وبين غيرهم. عدنا المشهور هو المشهور الاصطلاحي وهو الحديث الذي رواه جمعا جمعا جمعا ولم يبلغ مبلغ التواتر وليس فيها طبقة من طبقات اقل من ثلاثة هذا هو النشور. هذا المشهور الاصطلاحي ولدينا احاديث مشهورة لكن ليس بمعنى اصلاح مثل مشهور عند النحات مشهور عند الفقهاء مشهور عند العامة وهكذا قال ابن الصلاح فمعنى الشهرة مفهوم واكتفى بذلك عن حده يعني ما يحتاج ان يأتي له لتعليم وقال البلقيمي لم يذكر له ضابطا وفي كتب الاصول المشهور ويقال له المستفيض الذي تزيد نقلته على ثلاثة عند بعض الحنفية يطلق على المشهور اسم المستفيض وهما بمعنى يعني هذا لا مشاهدة في الاصطلاح كما يقال وقال شيخ اسلام المشهور ما له طرق محصورة باكثر من اثنين ولم يبلغ حد التواتر سمي بذلك لوظوحه المشهور لماذا سمي يعني شهرته وسماه جماعة من الفقهاء المستفيض لانتشاره من فاض الماء يفيض فيظا يعني لما عدنا مي فاض الجميع يعرفونه ومنهم من غير منه وبعضهم فرق بين المشهور والمستفيد قال ومنهم حتى هنا ابن حجر ابهمه يعني معناه انها بخلاف هذا ليس في محله بان المستفيض يكون في ابتدائه وانتهائه سواء والمشهور اعم من ذلك ومنهم من عكس هذا لا قيمة له اذا المشهور الحديث اللي تستوي طبقاته بحيث لا يقل في طبقة من الطبقات عام ثلاثة يعني دائما في المشهور والعزيز والغريب ننظر في اقل طبقة هي التي بها يتم وهو قسمان صحيح انه غير لما نتحدث عن المتواتر جميع المتواتر صحيح اما المشهور فيه الصحيح وفيه غير صحيح لا يحد الصواب انه لا يحد بعدد لكنهم عدد تحيل العادة تواطؤهم على الكذب. نعم اي حسن وضعيف وهو قسم صحيح وغيره اي حسن وضعيف ومشهور بين اهل الحديث خاصة ومشهور بينه وبين غيره من العلماء والعامة وقد يراد به ما اشتهر على الالسنة. يعني مشهور ومشتهرا على السنة الناس وهذا يطلق على ما له اسناد واحد فصاعدا بل ما لا يوجد له اثنان اصلا يعني بدأت الناحية الثانية بواحد نقول مشهور قد يأتينا حديث ليس له اسناد ويقال له مشهور وقد صنف في هذا القسم الزركحي التذكرة في الاحاديث المشتهرة اي المشتهرة على السنة الناس والفت فيه كتابا مرتبا على حروف المعجم. استدركت فيه مما فاته الجم الغفير مثال مشهور على الاصطلاح وهو صحيح حديث ان الله لا يقبض العلم انتزاعا ينتزعه وحديث من اتى الجمعة فليغتسل ومثله الحاكم ابن الصلاح بحديث انما الاعمال بالنيات انما الاعمال بالنيات مجتمع على سنة الناس العامة لكنه من حيث الاسنان الغريب فاعترض بان الشهرة انما طرأت له من عند يحيى ابن سعيد الانصاري ورواه عنه عدد كبير بعضهم اوصله الى سبع مئة وبعضهم قال مئة مثل الحافظ ابن حجر ثم قال كما في التلخيص وقفت على اكثر من ثلاث مئة راوي رواه عن يحيى ابن سعيد الانصاري واول اثنان فرد يعني روي الصحابة عمر عن عمر عن القم محمد ابن إبراهيم عن محمد يحيى ابن سعيد ثم اشتهر وانتشر ومثاله وهو حسن حديث طلب العلم فريضة على كل مسلم. يرى انه حسن وغيره يرى انه ضعيف طلب العلم فريضة على كل مسلم فقد قال ان الدين طبعا على كلمة اما ومسلمة لا اصل لها. نص السخاوي على ان لفظة مسلمة لم ترد في شيء من طرق الحديث وقد قال المزي ان له طرقا يرتقي بها الى رتبة الحسن ومثاله ضعيف الاذان من الرأس مثل ابي حاتم هذا له اثنى عشر غريقا لكن كل طريق من الطرق ضعيف فلا يتقوى ومثال مشهور عنده خاصة حديث انس ان رسول الله صلى الله عليه وسلم من اتشهرا بعد الركوع يدعو على رحم وذكوام اخرجه الشيخان سليمان التيمي عن ابي مجلد عن انس وقد رواه عن انس غير ابي مجلد وعن ابي مجلد غير سليمان عن سليمان وعن سليمان جماعة وهو مشهور بين اهل الحديث وقد يستغربه غيرهم. لان الغالب على رواه ابن تيمية عن انس كونها بلا واسطة ومثال مشهور عند اهل الحديث والعلماء والعوام المسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده. هذا عند العامة مشتهرة وعنده علماء مشتهر ومثال مشهور عند الفقهاء ابغض الحلال الى الله الطلاق صححهم الحاكم طبعا الحديث هذا ضعيف ليس بصحيح والحاكم حينما صححه فهذا من تساهله من سئل عن علم فرسمه الحديث حسنه الترمذي لا غيبة لفاسق حسنه بعض الحفاظ وبعضه البيهقي وغيره. طبعا الراجح انه ضعيف لا صلاة لجار المسجد الا في المسجد. ضعفه الحفاظ ضعيف استاكوا عرضا مدهن غبا وافتاح له اسم. ايضا هذا الحديث ضعيف وقال ابن الصلاح بحثت عنه فلم اجد له اقصى ولا رتف في شيء من كتب الحديث ومثال مشهور عند الاصوليين ايه مشتغلين رفع عن امتي الخطأ والنسيان وما استكثره عليه صححه ابن حبان والحاكم له ان الله وضع لي عن امتي ومثال مشهور عند النحات عند النحات مشهور وليس له اصل ليس له اثنان نعم العدل صهيب لو لم يخف الله لم يعطه. باعتباره يكون في نعمة وفي لون وفي لم يعني امثلة في النحو قال العراقي وغيره لا اصل له ولا يوجد بهذا اللفظ في شيء من كتب الحديث ومثال منشور بين عامة الناس من دل على خير فله مثل اجر فاعله. اخرجه مسلم هذا صحيح مداراة الناس صدقة صححها ابن حبان البركة مع اكابركم صححه ابن حبان والحاكم ليس الخبر في المعاينة صححه ايضا اي بن حبان الحاكم المستشار مؤتمن حسنه الترمذي العجلة من الشيطان والتأني من الله. حسنه الترمذي ايضا. اختلاف امتي رحمة هذا لا اصل له نية المؤمن خير من عمله هذا عند البيهقي في الشعب بسند ضعيف من بورك له في شيء فليلزمها يروى عن عائشة وخالد بن معدان الكلاعي الخير عادة امره ولا تعنف هذي اقوال الناس بالاحاديث جبرت القلوب على حب من احسن اليها ضعيف امرنا ان نسلم الناس على قدر على قدر عقودهم. هذا يروى من رواية عن عائشة من عرف نفسه فقد عرف ربه. هذا لا اصل له كنت كنزا مخفيا اعوذ بالله. كنت كنزا لا اعرف هذا باطل وكذب الباذنجان لما اكله باطل كذب يوم صومكم يوم نحركم لا اصل له من بشرني بخروج اذار بشرته بالجنة باطل وكتابنا الذي اشرنا اليه كافل ببيان هذا النوع من الاحاديث والاثار والموقوفات بيانا شافيا ولله الحمد قال ومنه اي من المشهور المتواتر المعروف في الفقه واصوله ولا يذكره المحدثون باسمه الخاص المشعر بمعناه الخاص وان وقع في كلام الخطيب ففي كلامه ما يشعر بانه اتبع فيه غير اهل الحديث قاله ابن الصلاح قيل وقد نشره الحاكم وابن عبدالبر وابن حزم رحم الله ابن حزم ولجميع المسلمين واجاب العراقي بانهم لم يذكروه باسمه المشعل بمعناه بل وقع في كلامهم تواتر عنه صلى الله عليه وسلم وان الحديث الفلاني متواتر وهو قليل لا يكاد يوجد في رواياتهم وهو ما نقله من يحصل العلم بصدقهم ظرورة يعني متواتر ما رواه جمع عن جمع ما هي تحصل العلم القطعي بصدقه ويجب العمل به قررنا بان يكونوا جمعا يعني الشريط هذا يكون جمع لا يشترط العدد المهم جمل وهذا الجمع لا يمكن تواطؤهم على الكذب كأن يكونوا من بلدان مختلفة ومناطق شتى ومذاهب متعددة لان هذا الاختلاف هذا التنوع دلالة على الصدق عن مثلهم من اوله اي الاسناد الى اخره ولذلك يجب العمل به من غير بحث عن رجاله يعني اذا اذا وجدت شروط التواتر صحيحة وصح الخبر لا نبحث عن بقية الاسانيد ولا يعتبر فيه عدد معين في الاصح. يعني لا نشتغل على العشرة او الثنتي عشرة او سبعة عشرة او اربعين او سبعين كما قاله بعضهم قال القاضي الباقلاني ولا يشفي اربعة وما فوقها صالح وتوقف في الخمسة وقال للصخري اقله عشرة وهو المختار لانها اول جموع الفطرة هكذا يرى السيوطي الترجيح بهذا وفيه نظر لان هذا الامر يحتاج الى دليل وقيل اثنا عشر عدة نقباء بني اسرائيل وقيل عشرون وقيل اربعون وقيل سبعون عدة اصحاب موسى عليه الصلاة والسلام وقيل ثلاث مئة وبضعة عشر عدة اصحاب طالوت واهل بدر لان كل ما ذكر من العد مطروح في الادلة افاد العلم قال لان كل ما ذكر من العدد المذكور في الادلة افاد العلم. نقول هذه كلها لا دليل عليها والمهم ان يأتي عدد وليسوا قلة وهذا العدد يحيل العادة تواطؤهم على الكذب وحديث من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار متواتر نعم هذا متواتر قال ابن الصلاح رواه اثنان وستون من الصحابة. بس يلقى نفسه لما ذكر هذا الحديث ذكره من ثلاثة وستين صحابي في كتابه الجامع الصغير وقال غيره رواه اكثر من مئة نفس اي من الصحابة وفي شرح مسلم للمصنفة الى النووي مصنف هذا مصنف اصل التدريب اللي هو التقريب رواه نحو مئتين قال العراقي وليس في هذا المتن بعينه ولكنه في مطلق الكذب والخاص بهذا المتن رواية بضع وسبعين صحابية ابن الجوزي في كتابه الموضوعات ساقه من رواية ثلاث وتسعين صحابيا العشرة المشهود لهم بالجنة اسامة قائلة المرجع بدأ يذكر ملويات هؤلاء كأنها نقلها من كتابه يعني الحديث في الصحيح خالي اي رواه البخاري ومسلم واوس بن اوس عند الطبراني والبراء ابن عادل عند الطبراني وبريضة عند ابن عديم الكامل وجابر ابن حابس نون عين وجابر المصطلحات التي اصطلحها يعني نادرة الاستعمال وساق التخريجات قال وقد اعلنت على كل واحد رمز من اخرج حديثا من الائمة فحامهم لاحمد في مسنده وقبل الطبراني وقط للدار قطني وعد لابن عدي في الكامل وبذل المسجد ببزار وقال لابن قانع في معجمه وخل للحافظ يوسف ابن خليل في كتابه الذي جمع فيه طرق هذا الحديث ونعل ابي نعيم ومي لمسند الدارمي لمستدرك الحاكم وتاء الترمذي ونون للنسائي وخارجه للبخاري ومسلم اه كتاب كنوز نعم هو كثير من الكتب تعتمد على هذي حتى تبسط على الباحث الرجل يقول لا احد انما الاعمال بالنيات اي ليس بمتواتر. عدنا اعمال بالنيات ليس من تواتر بل هو حديث غرب فريد. نعم كما تقدم تحقيقه في نوع الشاب تنبيها من الاول الرد على ابن الصلاح في دعوى عزة التواكل يعني هل انه عزيز نادر جدا قليل ام كثير؟ فهنا هذه تنبيهات يرد على ابن الصلاح في دعوة عدة توافر وتقرير كثرة وجودها من صنفه. قال شيخ الاسلام اذا قال السيوطي قال شيخ الاسلام فيعني ابن حجر من دعاه ابن الصلاح من عزة المتواتر وكذا ما ادعاه غيره من العدم ممنوع لان ذلك نشأ عن قلة الاطلاع على كثرة الطرق واحوال الرجال وصفاتهم المقتضية لابعاد العادة ان يتواطوا على الكبد او يحصل منهم اتفاقا قال ومن احسن ما يقرر به كونا المتواتر موجودا وجود كثرة في الاحاديث ان الكتب المشهورة المتداولة بايدي اهل العلم شرقا وغربا. المقطوع عندهم بصحة نسبتها الى مؤلفيها اذا اجتمعت على اخراج حديث وتعددت طرقه تعددا تحيل العانة تواطؤهم على الكذب افاد العلم اليقيني بصحته الى قائله ومثل ذلك في الكتب المشهورة كثير قلت قد الفت في هذا النوع كتابا لم اسبق الى مثله سميته الازهار المتناثرة في الاخبار المتواترة مرتبا على الابواب يعني جعل الاحاديث المتواترة على الاباء بالفقه اورثت فيه كل حديث باساليب من خرجه وطرقه ثم لخصته في جزء لطيف سميته قطف الازهار سميته قطف الازهار اقتصرت فيه على عزل كل طريق لمن اخرجها من الائمة واوردت فيه احاديث كثيرة منها حديث الحوض من رواية نيف وخمسين صحابيا واحييك وافتح على الخفين من رواية وخمسين صحابية واحاديث رفع اليدين في الصلاة من رواية نحو خمسين وحديث نظر الله امرئا سمع مقالتي من رواية نحو ثلاثين وحديث نزل القرآن على سبعة احرف من رواية سبع وعشرين وحديثا بناه لله مسجدا. بنى الله له بيتا في الجنة من رواية عشرين وكذا حديث كل كل مسكر حرام. وحديث بدأ الاسلام غريبا وحديث سؤال منكر ونشير وحديث كل ميسر لما خلق له وحديث المرء مع من احب وحديث ان احدكم ليعمل بعمل اهل الجنة. وحديث بشر المشائين في الظلل الى المساجد بالنور التام يوم القيامة كلها متواترة في احاديث جمة اودعناها كتابنا المفتوح ولله الحمد السلام ورحمة الله وبركاته الثاني اقسام المتواتر بس قسم اهل الاصول المتواترة الى لفظي وهو ما تواتر لفظه يعني يأتي الحديث متواتر بنفس اللفظ ومعنوي ان يندرس تحت رفع اليدين تواترها تواتر معنوي وليس لفظي لكن حقت من كذب علي متعمدا تواتره اللفظي وهو ان ينقل جماعة يستحيل تواطؤهم على الكذب وقائع مختلفة تشترك في امر يتواتر ذلك القدر المشترك كما اذا نقل رجل عن حاتم مثلا انه اعطى جملا واخر انه اعطى فرسا واخر انه اعطى دينارا وهلم جرا يعطيك تمثيل للمتواتر المعنوي بكرم حاتم الطائي فيتواتى القبر المشترك وين اخبارهم وهو الاعطاء لان وجوده مشترك من جميع هذه القضايا قلت وذلك ايضا يأتي في الحديث فمنه ما تواتر لفظه في الامثلة السابقة ومنهما تواتر معناه كاحاديث رفع اليدين في الدعاء فقد ورد عنه نحو مئة حديث فيه رفع يديه في الدعاء وقد جمعتها في جزء شوفوا ذكر مئة حديث لكن من حيث الصحابة كم ذكر ثلاثين صحابيا لكنها في قضايا مختلفة عدة قضايا متنوعة فكل قضية منها لم تتواتر لكن والقدر المشترك اللي هو رفع اليدين عند الدعاء وهو الرفع عند الدعاء تواتر باعتبار المجموع هذا وبالله التوفيق وصلى الله على نبينا محمد