وعن البراء بن عازب رضي الله عنه قال رمقت الصلاة مع مع محمد صلى الله عليه وسلم. فوجدت قيامه فركعته فاعتداله بعد ركوعه فسجدته فجلسته بين السجدتين فسجدته فجلسته ما بين التسليم انصراف قريبا من السواء في رواية البخاري ما خلا القيام والقعود قريبا من السواء. نعم هذا هذا الصحابي الجليل البراء ابن العازب رضي الله عنه البراء ابن عازب رضي الله عنه يذكر في هذا الحديث انه رمق صلاة النبي صلى الله عليه وسلم يعني تتبعها تتبعها جزئية جزئية وهذا من حرصهم رظي الله عنهم على حفظ السنة وعلى تبليغها للناس وعلى الاقتداء برسول الله صلى الله عليه وسلم. فهذا من فظل الصحابة رظي الله عنهم على هذه الامة. في انهم بلغوها سنة نبيها محمد صلى الله عليه وسلم كما حضروها معه. ولم يكتموها. وانما بلغوها ورأوا ورووها للناس بلغوها للامة. فهذا الحديث يفيد ان صلاة النبي صلى الله عليه وسلم متقاربة للتطويل فاذا طول القيام اول الركوع والسجود والجلوس بين السجدتين واذا خفف القيام خفف الركوع والقيام بعد الركوع وخفف السجود وخفف الجلوس بين السجدتين. اما انه ركن يطيله جدا وركن يقصره. هذا خلاف سنة النبي صلى الله عليه وسلم صلاة النبي صلى الله عليه وسلم متقاربة ولهذا جاء في الحديث في حديث حذيفة لما قام معه من الليل قال افتتح سورة البقرة ثم ختمها وقرأ سورة النساء ثم ختمها وقرأ سورة ال عمران وكان ركوعه نحوا من قيامه اه اطال القيام فاطال الركوع عليه الصلاة والسلام واطال السجود وكان سجوده نحوا من ركوعه فهذا فيه ان الصلاة تكون متناسبة. لا يكون بعضها طويلا وبعضها قصيرا. بل تكون ناسفة. فاذا اطال القيام اطال الركوع والسجود والاعتدال من من الركوع والاعتدال من السجود واذا خفف القيام خفف هذه الاركان متناسبة التخفيف الذي لا يخل بالصلاة. هذه صفة صلاته صلى الله عليه وسلم. متناسبة متقاربة في اركانها في الطول والتخفيف اما انه يطول القيام ويخفف الركوع او يطول الركوع ويخفف السجود او يطول سجدة ويخفف السجدة الثانية. هذا خلاف السنة. بل يراعي ان تكون صلاته متقاربة باركانها متناسبة كما كان النبي صلى الله عليه وسلم يفعل ذلك وهو القدوة عليه الصلاة والسلام لا نطيل ركعة ونخفف الثانية تخفيفا كثير. نعم تكون الثانية اخف من الاولى كما كان النبي صلى الله عليه وسلم يفعل ولكن لا تكون خفيفة جدا. تكون متناسبة مع الاولى