فهو حسنة من حسناته عن ابن عباس قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم خير الاثم اذا هو الكحل شيء اسود يوضع بين الاجفان وافضله الاثمد وهو يميل الى الحمرة وليس للذهبي فيه كلمة واحدة الا ما عقل فيه على الحاكم اما لما تبني يقول هذا حديث صحيح الاسناد ولم يخرج لو اراد ان يحتصر يكتب صحيح يختصر الكلام الذهبي بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى اله وصحبه ومن تبعه باحسان الى يوم الدين اما بعد درسنا هذا اليوم في كتاب الجامع في العلن والفوائد المجلد الاول الصحيفة الثالثة بعد المئة الثانية وعندنا هذا اليوم موضوع التدليس نقرأه تنظيرا ثم نطبق في حديث واحد وقبل هذا لما ذكرنا حديث الامس لم نقرأ الهامش الذي مكتوب فيما يتعلق بظرب الامام احمد على احاديثه من الاحاديث قلنا في الحاشية هذه اجتهاد هذا اجتهاد من الامام المبجل احمد ابن حنبل امام اهل السنة والجماعة ينازعه فيه غيره من المتقدمين مثل الامام البخاري ومسلم الذين صححا الحديث وليس من شرط الحديث الصحيح ان يتفق الجميع على تصحيحه لان التصحيح والتضعيف من الامور الاجتهادية والاجتهاد يقع فيه الصواب وغيره وهنا يكون لنا موقف في الترجيح. نحن حينما تحدثنا عن المتقدمين والمتأخرين باعتبار ان المتقدمين اذا اجمعوا على شيء لا يحق لنا ان نخالفهم لا تصحيحا ولا تضعيفا اما اذا اختلفوا فهنا نرجح من جنس مرجحاتهم وهنا يكون لنا موقف في الترجيح بين اقوال المتقدمين اذا اختلفوا في حكم بل يرجح بقرائن ومرجحات من جلد مرجحاتهم وقرائنهم اما اذا اتفقوا على شيء فلا يسعنا مخالفتهم البتة وهم اهل الصنعة وهم اهل الحفظ والضبط والاسقان لماذا؟ كثرنا هنا وقد عاين الرواية وواكبوا الطريق وعاصروا الرواة والله اعلم موظوعنا هذا اليوم هو موظوع التدليس وهو موظوع مهم بان التنقيب والترفيه فيه يكشف لنا امثلات تكون في الرواية لا بأس هنا مثل ما يتعلق بهذه الرواية هذا اللي تحته الخط الاحمر هو خطأ اول امر قد حصل فيه التدليس كشف البحث عن وجود هذين المدلتين. دلتهما عباد ابن منصور التدليس هو احد الاسباب الرئيسة المهمة في علم الحديث لان الكش فيه يبين عن العلة الرئيسة للخبر لان التدريس يكشف عن سقوط راء احيانا او راويين كما في هذا المثال فيكون لهذا الصاقط اثر في اختلاف الاسانيد والمثن او يكون الراوي ضعيفا ولا مثالا فيضعف الحديث من اجله. ولابد لنا من تفصيل القول في التدليس فالتدليس لغة مأخوذ من الدب الزلت دالت بالتحريك وهو اختلاط الضلال الذي هو سبب لتغطية الاشياء عن البصر لما الفت هذا الكتاب وصنعت فهارسة كنت في العراق في الانبار في البيت اعمل في دار الحديث من الصباح الى المساء واعمل في البيت بهذا الكتاب كنت لما اصلي صلاة الفجر اجلس في المطبخ وكان الكهرباء غالب الوقت منطفئة والمولدات لا تفتح في هذه الاوقات فاجلس في المطبخ انتظر وظع البطاقة بطاقات الفهالت امانة وانظر اليها هل سأراها ام لا؟ يعني اجد الظلام مختلط بالنور. حتى تتضح عندي ثم اشرع بهم فهذا هو التدليس هو اختلاف الظلام الذي هو سبب لتغطية الاشياء على البصر. والظلام خلق من خلق الله تعالى يغطي الاشياء عن البصر والبصر اية من ايات الله وحقيقة هذه الاشياء تجعل الانسان يؤمن بالغيب الذي جعله الله غائبا عنا واليوم شرحنا في التفسير والذين يؤمنون بما انزل اليك وما انزل من قبلك وبالاخرة هم يوقنون. في تفسير القرآن اية اية بودي ان تتابعوا معنا فيه قال ابن حجر مبينا هذا التعريف قال وكأنه اظلم على الناظر فيأتينا ان عباد ابن منصور لما روى الخبر عن عكرمة اظلم على المقابل وخط ابن ابي يحيى وداود ابن الحصين يقول ابن حجر في كتابه النفيس النكت وكتاب الحافظ ابن حجر النكت لا يستغني عنه طالب حديث ففيه ابراز لصنعة الحديث يقول وكأنه اظلم على الناظر لتغطية وجه الصواب فيه ومنهم اين هذا المصطلح مستعمل؟ قال ومنهم التدليس في البيت. انت تبيع حاجة وتدلس فيها عيبا وانت تخطب من اناس لابنتك او لولدك وتدلس عليهم عيبا وابنه تجلس في البيع يقال دلة فلان على فلان اي ستر عنه العيب الذي في متاعه كانه اظلم عليه الامر اذا اصله مما ذكرنا من الدرس وهو اختلاط شيء بشيء هذا فيما يتعلق باللغة والتعريف اللغوي له تداخل بالتعريف الاصطلاحي اما في الاصطلاح فان التدليس صنيع لبعض الرواة فيه ايهام خلاف الواقع وهو عندهم يتنوع الى عدة انواع تدريس صنيعا لبعض الرواة يعني الراوي الذي هو مدلس لماذا؟ لاجل الايهام وهذا الايهام يوهمهم على شيء بخلاف الوضع مثل هنا ابراهيم ابن ابي يحيى في هذا الحديث اوهم انه سمع الحديث من عكرمها وهذا انواع النوع الاول من تدنيس الاسلام عند الاطلاق لما نقول تدليس فنحن نريد تدليس الاثنان اما بقية انواع فستأتينا باذن الله تعالى نوع انا وهو ان يروي الراوي عن من لقيه ما لم يسمعه منه بصيغة محتملة هذا يعني اخسر التعاليف ان يروي الراوي عمن لقيه ما لم يسمعه منه بصيغة محتملة والمراد بالصيغة المحتملة ان لا يصرح بالسماع او الاخبار قيم السماء والاخوة المسلمون حدثنا اخبرنا انباءنا سمعت قائلا هل وانما يجيء بلفظ يحتمل الاتصال وعدم الاتصال مثل ان وعن والى هنا عباد لما جلس قال عن عكرمة ما قال حدثنا عكرمة لو قال حدثنا عكرمة كان كاذبا في هذا الخبر فيأتي ويأتي بعم يأتي قال يأتي حدث يأتي روى يأتي بشرا لذا اذ لم يقبل المحدثون حديث المدلس ما لم يصرح بالسمع حديث المدلس لا يقبل ما لم يصرح بالسمع هذا هو الاصل فانت احفظ هذا هو الاصل هل يوجد من ذلك استثناءات؟ نعم لكن احفظ هذا هو الاصل والاستثناءات واردة فلا تجعل هذا لما تجده شيء استثناء وتأتي ترد علينا غاية تقول كيف تقولون كذا وكذا ويوجد كذا وكذا نقول هذا هو الاصل افهم افصل انت ولا عليك من المستثنى وانا وانت متفقان على ان قواعد الحديث ليست قواعد الكلية وهذا هو الذي يجعلها صعبة ومما مما دلس فيه الضعفاء جلس فيه يعني كان ثمة مدرس والمدرس هذا تبين انه ضعيف اذا تبين ان المجلد ثقة الامر هين لكن لما تدليس والمدلس الذي اسقط وعمي وموه كان ضعيف الامر اشد ما روى عباد ابن منصور عن عشربة عن ابن عباس ان النبي صلى الله عليه وسلم قال افتحوا بالاثم فانه يجلو البصر وينبت الشعر وزعم ان النبي صلى الله عليه وسلم كانت له مكحلة قبل هذه مكحلة هكذا بضم الميم وضم الحاء جاءت على خلاف القياس والا القياس مكحلة قد تقول ما هذا؟ كما اننا سلفيون في العقيدة والفروع فاللغة العربية لا نملك الا الفلان الا وقد تكلم به العرب. لفظا ومحنا ووزنا فاجئة على خلاف القياس قال وزعم ان النبي صلى الله عليه وسلم كانت له مكحلة يكتحل بها كل ليلة ثلاثة في هذه وثلاثة في هذه لماذا ثلاثة وثلاثة؟ هذا من باب العدل بين الاعضاء لو صح الخبر لكن هذا الخبر لم يصح. طبعا هذا امر والامر ليس هنا ليس لو صح الخبر لكان امر يعني امر ندب وامر توجيه لانه عدد له قال فانه يجلي البصر وينبت الشعر اي انه ينفع البصر وينبت الشعر هذا الشعر الذي يلبس على الاجفان وهو في رمش عيونه فيه فوائد منها كلما غمض الانسان فده عليه فانه يرطب العين ويدفع عنها الالم وهذي كل شعرة تحتها معمل لغذائها ولصيانتها قال فانه يجلي البصر وينبت الشعر. هذا لو صح لكان امرا نزل لماذا اجملنا التخريج على عباد بن منصور؟ لان عباد بن منصور هو مدار الحديث اول ما قلنا اخرجه الطيارة فلما خرجنا الخبر اول ما خرجناه من الطيارة فلماذا؟ لان الطيارة طفاية مئتين واربعة يرويها عن عباد ابن منصور مباشرة ومن طريقه الترمذي. الترمذي لم يلقى ابا داود الطياسي. الترمذي يروي من طريق محمد بن حميد الرازي قال حدثنا ابو داوود الطيارسي عن عباد المنصور وقلنا احوجه الطيارس وفاته مئتين واربعة ومن طريقه الترمذي عند الاطلاق ايراد الجامع وفي الشمائل وهذا مهم جدا بوه الترمذي في الشمال وما جاء في الكهف للنبي صلى الله عليه وسلم ذاهب يحفظ الكلام الحاكم فاذا اراد ان يعطل حق قبله قلت فكل شيء ليس فيه قلت فهو كلام الحاكم مختصر من كلام الذهبي اما نأتي ونبتئس على الذهب ونقول صححه الحاج ووافقه الذهبي وساق في هذا الباب ثلاث احاديث وجميع الشراح شرحوا هذا على ان احاديث الكحل ثابتة وبينوا فوائد الكحل وابن القيم تكلم بكلام طويل وجميل في كتابه النفيس زاد المعاد فيما يتعلق بفوائد الكحل نشر فوائد كثيرة وتحدث عن انواع الكحل وفي العلل الكبيرة اي انه قد اخرج هذا الحديث في كتابه العدد الكبير برقم ثلاث مئة وسبعة والبيهقي البيهقي في السنن الكبرى وهو ايضا في دلائل النبوة واخرجه ابن سعد في الطبقات وابن ابي شيبة ومن طريقه ابن ماجة طبعا ابن ماجة روى عن ابن ابي شيبة وابن ابي شيبة وفاته مئتين وخمسة وثلاثين وابن وادي مئتين وخمسة وثلاثين وابن ماجة روى عن ابن ابي شيبة الف وثلاث مئة وخمسة وثلاثين حديثا القرآن فخمسمية الف وثلاث مئة وخمسة وثلاثين حديث يعني ربع الكتاب يروي عن شيخه ابن ابي شيبة واخرجه احمد وعبد ابن حميد والترمذي في الشمال رقم خمسين وابو يعلى وابن حبان وابو الشيخ في اخلاق النبي صلى الله عليه وسلم الامام احمد كان واحد واربعين عدد نحوين مئتين وتسعة واربعين الترمذي مئتين وتسعة وسبعين ابو يعلى ثلاث مئة وسبعة ابن حبان ثلاث مئة واربعة وخمسين طبعا هذا في المجروحين والا لما كان في المجروحين بيناه اما اذا كان في الصحيح نطلق وابو الشيخ الاصفهاني وصالح ثلاث مئة وسبعة وثمانين له كتاب نفيس اسمه اخلاق النبي صلى الله عليه وسلم والطبراني في الكبير وفاتها ست مئة وستين شوفوا هنا احد عشر الف وثمان مئة وثمانية وثمانين في المجلدات من واحد الى اثنعش هذا الرقم ليس فيما بعد لو كان فيما بعدها لذكرنا الجزء والصفحة ثم رقم الحديث بين عباده نعم صاحب كتاب العظمة له مؤلفات عديدة. والحاكم اربع مئة وخمسة هو اطلقنا ما بالكتاب لان عند الاطلاق قال والبيهقي في شعب الايمان والبغوي طبعا البغوي في شرح السنة والبغوي ساقه من طريقين ساقه من طريق الهيثم ابن كليب عن الترمذي في الشمائل عن محمد بن حميد الراجحي عن ابي داود الصيادلة وهذا مهم جدا تنال لما تحقق شمائل الرسول صلى الله عليه وسلم من ضوابط التحقيق ان ترجع الى موارد المصنف ومن استقى منه فالبقر وفاة الخمس مئة وستة عشر له اسانيد مهمة جدا. من طرف عن عباد ابن منصور لماذا اجملنا الطرق لعباد ابن منصور والمدارس ولماذا اختصرنا ذكرنا مباشرة عن عباد ابن منصور؟ وهذه طرق اخرى الى عبادي منصور غير طريقة لوجدنا من صنف يروي عن الراوي مباشرة نقدمه على الغير لا احنا للتخريج مثل يذكر الاقدم فالاقدم. نعم وهناك قليل غرفة الشيخ شعيب الارناؤوط له طريقة التخريج جيدا يكتب يعني يجمل التخريج الامام احمد عن عبد الرزاق عن معمار عن همام عن ابي هريرة يجمل التخريج الى عبد الرزاق ثم يجمل تخريج الى معهم ثم فلان وفلان يجمل التخريج الى همام ثم فلان ياخذ تجي من التخريج الى ابي هريرة. ثم اذا مر من احاديث صحابي اخر يقول وسيأتي من حديث فلان اي الصحابة هذه طريقة الشيخ شعيب وهي طريقة متقنة وممتازة وليس فيها عيب وفيها منفعة ولكن انت احيانا المصنفات تختلف من مصنف الى مصنف هم عملوا هذا في صحيح ابن حبان اول عمل لهم واحسن فيه واجاد وعملوا هذا في مسند الامام احمد لان مسند الامام احمد الان اصبح موسوعة حديثية يرجع اليها لكنه لما حققوا بقية المصنوات مثل النساء الكبرى لا اختصروا غاية الاقتصار فكل محقق له طريقته افضل شيء النجمة للتخريج على المدار يعني نحنا لازم حينما اجملنا على المدار قدمنا على كل حال احنا في كل طريقة قدمنا الطيارة لان قيادته اقدم واحد روى هذا الخبر لا نعرفه على هذا اللفظ الا من حديث عباد ابن منصور انت لا ما بتستفيد من تحسين تفهم تضعيفه للخبر ام تقويته للخبر عن البخاري انه قال عنه محفوظ وان عبادا ماذا؟ ان عبادا صدوق حتى يأتيك المتقول الذي الان على من اصحاب المصنفات وذكرنا الترمذي والبيهضة انه من طريقه ثم ذكرنا ابن سعد ان ابن سعد كم؟ مئتين وثلاثين نعم ثم ابن ابي شيبة ثم ذكرنا ابن ماجة باعتبار ان ابن ماجة من طريق النبي ثم ذكرنا احمد باعتبار مئتين وواحد واربعين فجعلنا تخريجنا على اي شيء عدد الوفاة وهذه اسلم الطرق واحسن طرق فصحيح صديقة الشيخ شعيب دقيقة لكن الحال يختلف من مصنف الى مصنف الان لما خرجنا الحديث ماذا نحتاج؟ نحتاج ان نجمع اقوال النقاد لانه انت الان لما تستشهد باية من كتاب الله على مسألة معينة تنظر هل هذه الاية تنطبق على المسألة الفلانية ام لا؟ اما بالحديث تحتاج امرين تحتاج صحة الخبر اولا وتحتاج انضباط هذا الخبر على هذه انا اليوم اجتهلت واكتحلت عاملا لانني اثبت الكهل وان كان بعض اهل العلم لا سلام الشيخ مصطفى العدوي وهو من اهل الحديث الاقحاح يعني عالم بمعنى الكلمة ومتفنن بجميع الفنون لا يثبت الاجتهاد ويضعف الاحاديث. هل نعيب عليه؟ لا نعيب عليه يعني مسألة اجتهادي وسيأتينا هل هذا نعرف قوي ام ليست بقوية قال الترمذي العين الكبير سيدي بهذا الخبر ام يوجد خبر اخر هاي الرواية الاخرى اللي هي رواية عبد الله بن عثمان بن خثيم عن سعيد بن جبير وعن ابن عباس اردتها من هنا هذي الرواية الثانية جعلناها في الاخير لانه السند الاول فيه تجديد السند الثاني اظن فيه التدليس السند الاخر هو السند لا ينزل على المفلس حسن وقد جوده ابن كثير ومجموعة من العلماء قال الترمذي في العيد الكبير سألت محمدا عن هذا الحديث فقال هو حديث محفوظ الترمذي علينا وعليه رحمة الله ينقل من البخاري اشياء ولكن هل هذه نقول الترمذي عن البخاري هل هي قوية ليست بالقوية كثيرا احيانا يمظى الاشياء ربما نستغربها نعم في صحيح او في غيره يعني الامام البخاري الذي يقوي هذه الاخبار لا لاورد شيئا منها في صحيحه لانها من عيون المسائل ومسألة تتكرر فلما ما اورد فيها شيء الا على عدم صحتها عنده وهنا تطبق القاعدة القائلة قلما يفوز البخاري ومسلما من الاحاديث الصحيحة واوصيت احد الباحثين ان يكتب رسالة عن نقولات الترمذي عن مصارف العدد ولما اقول له اعلن النتائج هل اتيت يعني رسائل الماجستير؟ اما انك تأتي بفائدة جديدة غير معروفة واما ان تصحح اشياء خطأ هاي فوائد الرسالة فلم يتمكن الباحث من ان يأتينا باشياء جمع جمع وقدم رسالة ما استفدنا من رسالته شيئا مع العلم انا عندي في يعني في الكناشي عدد من الاشياء ينقلها الترمذي عن البخاري تجد في مصنفات البخاري ما يخالف هذا وهذا طبعا ليس هو الغالب هذا نادر هذا والنادر لا حكم له وينقل اشياء كثيرة شفوية صحيحة عن البخاري واشياء لكن بعض الاشياء تحتاج مثل هذا الامر قال هو حديث محفوظ وعباد ابن منصور صدوق يعني كأن البخاري يقوي هذا الخبر على نقل الترمذي وقال في الجامع الكبير طبعا هذا اسم الكتاب الجامع الكبير المختصر عقد الف وسبع مئة وسبعة وخمسين ينعقد الحديث حديث ابن عباد حديث حسن طب انا مش هتعمل فيها مش كده في الجامع الكبير طبعا في الشارع عواد معروف وفي زحمة الاشراف ستة الاف ومئة وسبعة وثلاثين احنا الان نحتاج ان نرجع الى الى احكام نرجع الى التهفر وانا خبرت مخطوطات تحفة الاشراق حتى في المخطوطات يأتي بالخبر يكتب يكتب في الحاشية خاء كذا وكذا خاء يعني نسخ الترمذي مختلفة اللي تستخدمها في حياتك. سيدي هنا عن كتاب من الله وسمعه. مم ما في احتمال ان البخاري يكون قد مثلا سابقا كاده الله ثم رجع عنه يذهب القضية انه السماع كل دين قد يكن لكن لما ينقل عنه شيء وتجد في مصنفات البخاري شيء اخر هنا محل نظر هي هنا لما نريد الواحد نحن لا نشكك في هذا لكن هو المهر يقدم الباحث عطاء لامة محمد اجمعين. فيؤجر على قدر جهده وعلى قدر الفائدة التي يقدمها نرجع هنا الى الا ان الرجال من كبير طبعة العلامة احمد شاكر حسن وغريب وكذلك جاء كلام سلمي عقب الفين وثمانية واربعين قال هذا حديث حسن غريب. فهذه الالفاظ لا بد ان تدقق. يعني هنا حسنة وفي بعضها حسن وغيرها يقول من قال فيه الترمذي حسن يقصد ضعيف قل له كلامك صفر ومردود على فيك وقال الحاكم اربعة اربع مئة وثمانية اي في المستدرك هذا حديث صحيح اسناد ولم يخرجها لم يخرج البخاري ومسلم باعتبار ان صنيع الكتاب استدراج على البخاري ومسلم وهذه كلمة كبيرة من الحاكم انه يستدرك لان دائما استدراك في انك تستدرك على من؟ على مخطئ او على مفرط او على مقصر وعباد لم يتكلم فيه بحجة يعني ما احد قدح فيه وكان لديه حجة في ظيفهم الا ان الذهبية عقبها في التلقيص. يا اخوان علينا ان نعلم ان التلخيص الحرير للذهبي انما هو اختصار لكلام الحاكم فقط السقوط الذهبي هنا ليس المقصود انه هو تطوان نعم ولم يأتي بهذا الكتاب نعم عندما يعني ما يؤخذ من من حكم الحاكم الذهبي ما قال فيه قلت احسنت احسنت الا ان الذهبي تعقبه في التنقيط فقال ولا هو حجة يعني ليس بحجة. الذهبي هنا عقم. عقب على الحاكم هل هذه العبارة من الذهب قوية؟ ولا هو حجة مثل قبيح لان الذهبي كان عمره حينما لخص الكتاب سبعة عشر عاما اسمه نعم اسمه اسد لا مو ترخيص الحمير تلخيص مصادرة الحاكم اسمه تلخيص من صدرك التلخيص الحبيب هذا لابن حجر لخص فيه البدر المنير والصواب في هذا الحديث ان اسناده ضعيف دين اسناده ضعيف ومن خلال البحث نقف فيه على ثلاث حلل اذا كم عندكم فيه اربعة علل والصواب في هذا الحديث ان لسانك ضعيف لاجل عباد ابن منصور. عباد اصلا في نفسه وضعيف قال عنه يحيى الدمعين في تأريخه برواية الدهني طبعا الذي نقلوا تاريخ يحيى بن معين عدة واشهر الروايات واشهرها رواية الدنيا ليس بشيء وظعفه النساء في الضعفاء والمتروكون وقال نسائي ذكرهم في الضعفاء اي انه ضعيف عند النساء هذا اثنين ضعف وقال البخاري فيما نقله عنه الذهبي في ربما درس عباد عن عفن من؟ طبعا هذه نقل الذهبي عن البخاري ليس فيها منافاة لنقل الترمذي عن البخاري. نفس المعنى لا ليس نفس المعنى لكن حتى لا يأتي انسان يعني نحن حينما ان نذهب الى لا نأتي وننوي النصوص الى ما نهوى. لان الامر دين وربنا يسألنا وقال ابو حاتم في الجرح والتعذيب لابنه هذي عبارة نستخدمها كثيرا هو ابن ابي حاتم لكن لان الكتاب قد الف بامر من ابي حاتم فانه اصبح حاكم يقول لابنه كان ظعيف الحديث اي كان عباس ظعيف الحديث يكتب حديثه اي يكتب حديثه للاعتبار لا الاحتجاج ونرى انه اخذ هذه الحديث عن ابن ابي يحيى اللي هو ابراهيم ابن ابي يحيى الاسلمي وابو حاتم الرازي ناقض من النقاد الاوائل وانا لا اعرف له علما اخر غير هذا علم يعني مختص في هذا متقن من غاية الاتقان عن داوود ابن حصين عن عكرمة عن ابن عباس فكأنه قد صبر هذا ونقل العقيلي في الضعفاء الكبر العقيلي المتوسط عن ثلاث مئة واثنتين وعشرين له كتاب حافل نفيس اسمه الضعفاء الكبير وابن حماد المجروحين مثل لديهما عن علي ابن المديني انه قال سمعت يحيى بن سعيد القطان هذا المتوفى عام مئة وثمانية وتسعين اللي هو شيخنا شيخ علي بالمدينة وشيخ الامام احمد وشيخ عمرو بن علي الفلاح وشيخ يحيى بن معين شيخ الكل هذا يسمى يقول قلت لعباد ابن منصور ليش احنا لما نقول المتقدمين؟ لان المتقدمين واكبوا من؟ واكبوا الرواية وشاهدوا الرواة وعاينوهم بل وكانوا احفظ من الراوي لاحاديث الراوي. نعم انه قال سمعت يحيى ابن سعيد القطان يقول قلت لعباد ابن منصور الناجي عن من سمعته عن من سمعت ما مررت بملأ من الملائكة والنبي صلى الله عليه وسلم كان يستحل ثلاثة اي هذا الحديث الذي عندنا وهو حديث اخر فقال حدثني ابن ابي يحيى هنا بانت الواسطة وبان المدلس اذا الحديث الذي قرأناه وهو عند الطيارسي وعند الترمذي وفي الشمائل وعند البيهقي وعند ابن سعد وعند ابن ابي شيبة وعند ابن ماجة وعنده احمد وعنده ابن حميد وفي اخلاق النبي وعنده الكبر وعند البغظ قد تبين انه مدلس وقد دلس فيه راويان وبعضنا ان الراويين المدلسين ضعيفان فقال حدثني ابن ابي يحيى عن داوود ابن الحصين عن عكرمة عن ابن عباس وقال ابن حبان في المجروحين وهذا لما اتينا بقول عدنا المدينين ونأتي بقول ابن حبان حتى نعضد القول انه ربما يجتهد عالم فيخالفه اخر يقول كل ما روى عن عكرمة سمعه من إبراهيم ابن أبي يحيى عن داوود ابن الحصين فجلسها عن عكرمة يعني دلت الحلف هذا ارتفع بالخبر الى عشرها. منها عن عكرمة عن ابن عباس ان النبي صلى الله عليه وسلم كانت له مطحلة يفتح الهم تتذكرون لما قلنا ان الراوي لا في حفظه شيء نرجع للمجروحين والى الضعفاء الكبير والى كامل ابن عديم. لانهم يذكرون الراوي الذي فيه مقال ويذكرون بعض احاديثه التي قد اخطأ فيها فاذا قبلنا مع ذلك رواية عباد التي صرح بها في السماء عن ابراهيم يعني الان الخبر بان لنا خلله لو فرضنا قبلنا الرواية واخذناها صارت عندنا عباس حدثنا ابراهيم بن ابي يحيى قال حدثنا عن عكرمة فاذا قبلنا مع ذلك عباس صرح بها بالسماء وهو مدلس والمدرس لا نقل الا ما صرح بالسفر. اذا قبلناه لابد ان نأتي نحكم على هذا السند عن إبراهيم أبي يحيى عن داوود عن ابن عباس يبقى الحديث ضعيفا بل يزداد ضعفا هو من البداية احنا ما نقبلها حتى لو لم نكتشف هذا لا نقبل روايته لانه مدلس وقد انعم فلما صرح هل كل ما صرح فيه المجلس نقبله ننظر ما صرح وصرح عن من يبقى ضعيفا لاجل ابراهيم ابن ابي يحيى اذ هو متروك الحديث يعني ليس صدوق ولا ضعيف بل متروك في الحديث. يعني مرتبة الترك مرتبة شيئا طبعا الامام الشافعي يرحمه الله حسن الظن بابراهيم وكان يبهمها يقول اخبرني من لا اتهم وهذا اجتهاد من الشافعي يرحمه الله قال عنه علي ابن المدينة فيما نقله عنه ابن ابي حازم في الجرح والتعذيب وهذا مصادر نفيسة طبعا الكلام عندنا من المدينة في مصنفاته له ستون مصنفة غالبها لم تصل الينا لكن بحمد الله قال انه قد نقلها من كان قريبا منهم كابن ابي حاتم متوفى عام سبع وعشرين وثلاث مئة توفي بعدي علي بن بديل باثنتين وتسعين سنة يقول ما رأيت احدا ينص يحيى ابن سعيد من كذب يعني نص عليه بالكذب الا ابراهيم ابن ابي يحيى ونفسين اخرين يعني معناه انه ضعف ابراهيم الذي ضعف شديد ونقل عن يحيى ونقل عن يحيى ابن الرعين انه قال ابراهيم بن ابي يحيى ليس كذاب يرحمكم الله وقال عنه احمد ابن حنبل كما في الجامع في العلن هذا لهو يوجد كتاب اسمه جامعة الامام احمد الحنبلي ابراهيم ابن محمد ابن ابي يحيى ترك الناس حديثه وكان قدريا طبعا لابد ان ننتبه الا انه لم يضعف لانه قدري فقط قد يأتيك باحث جاهل يشتكي على بعض اقوال الائمة ثم يأتي ليدافع عنه يقول انما ظعف لانه قدري وليس فيه عيب وثم يخلص لان القعدة بالعقائد لا يؤثر الا في هذا الخاصة ثم يمشي ثم يحاول ان يرقي حال الراوي فنحذر من الباحثين دينا لم يفقدوا الامر وقال البخاري في الضعفاء الصغير كان يرى القدر البخاري له ضعفاء الصغير وله الضعفاء الكبير. الصغير هذا مطلوب ونقل ابن حبان في المجروحين عن يحيى بن سعيد القطان انه قال لم يترك ابراهيم ابن ابي يحيى للقدر انما ترك الكذب. وهذه مهمة جدا وقال ابن ابي حاتم في الجرح لان لما تشوف البخاري لماذا قال كان بخاري عفيف جدا يحاول ان يصف الراوي بشيء لا يقف نعم لا يقف بين يدي الله نحن نقلنا قول سعيد بن القطان بعد قول من؟ بعد قول البخاري وقال ابن ابي حاتم في الجرح والتعذيب سمعت ابي يقول ابراهيم ابن ابي يحيى كذاب مسروث الحديث ترك ابن المبارك حديثا وقال سئل ابو زرعة عن ابراهيم بن ابي يحيى فقال ليس بشيء وقال النسائي في الضعفاء في الحديث وذكره دار قطن في الضعفاء والمدركون. كما ان في رواية داوود بن الحصين عن عكرمة شيئا. وعدنا داوود ايضا فيه شيء لا سيما في روايته عن من؟ عن الكلمة نقل الذهبي في ميزان الاعتدال عن علي بن المجيد انه قال ما رواه عن عكرمة فمنكر وقال اذا المرسل الشعبي وسعيد ابن زيد احب الي من داوود عن ابن عباس وعن ابي داود قال احاديثه عن عكرمة مناكير واحاديثه عن شيوخه مستغرب عن شيوخ اخرين يعني غير عشرين مستقيمة في الاسناد المسلسل بالعلم الموجبة لضعف الحجم. اذا هذا الحديث ضعيف جاءنا عباد المنصور عن اشرف عن ابن عباس وبعد البحث تبين ان الصواب يروح عباد المنصور عن ابراهيم ابن ابي يحيى عن داوود ابن الحصين عن حشرة عن ابن عباس وتبين لنا بالسند الثاني تقود السند الاول لان ابن ابي يحيى ضعيف جدا فهو متروك وايضا مرويات داوود من الحصين على العشرة ونص الائمة على انها ضعيفة ويبقى الطعن في عباده المصطفى للحديث مسلسل باربعة علل لكنه جاء من طريق اخر ويسمى وجه. جاء من رواية عبدالله بن عثمان بن خثيم عن سعيد ابن جبير عن ابن عمر كان ماذا يسمى يسمى وجه ويسمى طريق اخر لكن استخدام كلمة وجيه لمن نقول الوجه كأنه وجه اخر عن الوجه السابق الذي سبق الكلام عليه وهنا لما كتبنا المتن يرويه الصحابي وعن الصحابي التابعي عن التابعي تابع التابعي وعن تابع التابعي شيخ المصنف ثم المصنفون وقد يروي الخبر عن الصحابي الصحابي ويروي الخبر عن تابع تابع اخر او تابع عيال وهكذا لكن كثيرا ما تأتي السلسلة هكذا الحديث اذا جاء من طريق اخر وهذا الطريق الاخر قد صححه وقواه جماعة من الائمة. منهم ابن كثير في تفسيره لما تحدث في تفسير قوله تعالى خذوا زينتكم عند كل مسجد واتحدث عن لبس الثياب البياض واساق هذا القمر وقال هذا اسناد جيد الاسناد انظر قال جيد الاسناد بسبب عبد الله بن عثمان بن خثيم قلنا الا ان هذا الحديث ورد من وجه اخر عن ابن عباس بس حتى نعرف الوجه نعرف المدار نعرف الطريقة اللي هي الفاظ ستمر عندنا كثيرا. لو لم يروى عن ابن عباس ما سمي وجعه لانه لم يقابل حديث نعم اذ اخرجها عبد الرزاق لو كانت مثلا امين بني مسعود والرواية؟ لا حديث اخر حديث احسنت وهكذا هو الشيخ سأل لكن سؤاله لم يكن متكامل لماذا سميناه وجها؟ لانه عن ابن عباس اما ان جاء عليكم السلام ورحمة الله من حديث صحابي اخر يسمى حديث اخر وهذا الوجه لما يتحد الصحابي ويكون من طريق الاخر نعم يجوز عباد عن ابن عباس هذا السند الثلاثي تبين انه سند خماسي وانه قد سقط منه اثنان لما سقطنا السند الاول بالسند الثاني نبحث هل هذا الحديث له طريق اخر؟ نحن لا نأتي وان نضعف على هوانا ولا نصحح على هوانا والقاعدة ان ظالم الحديث ينبغي ان يكون له غيرة لا يدخل الا للحديث وان يكون حريصا اذا ان لا يخرج من الحديث ما هو منه فلما بحث وجد انه عبد الله ابن عثمان ابن خثيم عن سعيد ابن جبار نفس الصحابي سمي رجل لان الوجهين التقيان بابن عباس اما لو جاء من حديث الصحابة قال حديث اخر لان القاعدة حديث كل صحابي على حدل واذا المسانيد كيف تجمع حدث كل صحابي على حدب هذا الوجه اخرجه عبد الرزاق وفاته مئتين واحدى عشر طبعا عبد الرزاق له التفسير وله غيره لكن عند الاطلاق اراد المصنف والحميدي اللي هو عبد الله بن الزبير شيخ البخاري ومئتين. طبعا الحميدي في مسنده ذكر في اخر الكتاب عقيدته وهذي حقيقة حالية بالطبع والنشر والحفظ مهمة جدا واذا اردنا ان نبحث عن كتاب يبحث عن عقائد الائمة السابقين ما هو الكتاب؟ شرح اصول اعتقاد اهل السنة والجماعة لله ركائي منطوع في سبع مجلدات هذا من اروع الكتب الحقيقة يأتيك مثل عروة ابن الزبير ويهديك بجميع اقواله عن الصحابة. نعم. سفيان الثوري وهكذا. هذا الكتاب حقيقة. هو هذا في الحقيقة منهج اهل السنة والجماعة اما ان نقتصر على الكتب التي تأخرت فقط ونعكف عليها ونعيش فيها فهذا ليس ليس بحسن المفروض يا سيدي العقيدة اللبنانية في اخر المسند لو اردت ان تفردها وتشرحها فهذا حسن. نعم وابن سعد في الطبقات يا اخواني مئتين وثلاثين وابن ابي شيبة اي في المصنف بفاته مئتين وخمسة وثلاثين واحمد اللي وفاته ميتين واحد واربعين وابو داوود اللي فاته ميتين خمسة وسبعين وابن ماجع لوفاته مئتين وخمسة وسبعين والترمذي في الشمائل وده اسمه الترمذي ذكر ثلاث احاديث حديث سبعة وستين قوي والنسائي لوفاة ثلاثين وثلاثة وابو يعلى لوفاة ثلاث مئة وسبعة وابن حزبان لوفاته ثلاث مئة واربعة وخمسين والطبراني في الكبير ثلاث مئة وستين والحاكم اربع مئة وخمسة والقضاعي في مسند الشهاب الان نسيت وفاة القضاعي وكنت هذه لا انساها ابدا لما كانت بين يديه واكثر من التخريج والبغوي لوفاته خمس مئة ستة عشر والضياء المقدسي في المختار اللي هو صادق ست مئة وثلاثة واربعين وقلنا بان السبب الذي رفع من شأن صاحب المختار كثرة قراءة القرآن من طرق عن عبد الله ابن عثمان ابن خثيم. اجملنا هذه الطرق الى من؟ الى المذاق. وينبغي ان يكون التخريج الى ماذا؟ الى عن سعيد بن جبير طبعا سعيد بن جبير من تلاميذ ابن عباس وقد اكثر عن ابن عباس عندنا ولماذا عندنا باعتبار لمن استخدمه للطب؟ لان لما يستخدمونه ثاني للطب وعند النوم هذا افضل شيء حتى يسحب الترتبات ثم تذهب ينبت الشعر له اثر في الشعر والشعر قلنا نافعا جدا فهو يرطب العين ويجل البصر يقوي نور البصر كما قال ابن القيم وخير ثيابكم البياض البسوها وكفنوا فيها البسوها وكفنوا فيها موتاكم وهذا اسناد حسن شوف حسن ولما يأتينا شخص يضحي بهذا الخبر بعبدالله بن عثمان بن خسيم لا نستطيع ان نرد عليه. قد يشتهي الانسان وهذا اقوى ما ورد في الكحل. نعم هذا عمدة من يرى الابتهاد لكن لما ندرس الراوي وندرس ما يليق به لا ينزل عن رتبة الحسن وهذا اسناد حسن من اجل عبد الله ابن عثمان ابن قصيم اذ نقل الذهبي في ميزان الاعتدال عن يحيى ابن معين انه قال احاديثه ليست بالقول اذا لينة لما يقول قال احاديث بالقوي يعني ما اتحدث عن حفظه يحدث عن احاديثه ولكن نقل عنه ايضا انه قال ثقة الحجة يعني حجة فهذا تخفف من مقولته احاديثه وقال النسائي عقب الحديث مئة وتسعة واربعين صفحة مجلد الثاني. عبد الله ابن عثمان ابن خثيم لين الحدث الا ان العجل اوردت بثقاته عندنا العجل اوردت بثقاته وقال مكي ثقل وقال ابو حنيفة في الجرح والتعذيب ما به بأس صالح الحديث وهذه من ابو حاتم بركة لان ابا حاتم شديد وذكره ابن حبان في ثقاته وقال يخطئ وقال ابن حجر في التقرير صدق اذا هو هذا الراوي لا ينزل عن رتبة الحسن فالحديث هذا هو حديث قوي لكن من ضعفه ناطرا في اقوال وناظرا في التفرد لانه لم يرد باحاديث اخرى لا نستطيع ان نهى يعني لا نستطيع ان نرد عليه اذا وجاء في السنة لكن هل هي الاحاديث قد بلغت اعلى مراتب القوة؟ نقول لا قد بلغت ادنى مراتب القوة فهي حسان على اقل تقدير. ولكحلس خاصة بالنساء بل هو عادة كان العرب يستخدمون الكحل الرجالي والنساء يتاخد ولا بأس باستعماله الرجال من باب التجمد فالله جميل يحب الجمال والجانبي لما اورد الخبر في كتابه قال ما ارى بأسا بالكحل هذا وبالله التوفيق وصلى الله على نبينا محمد تمام