يقول شركة سعودية كبيرة تدير مرفقا هاما من مرافق بلادنا العزيزة وانا احد موظفيها وسؤالي اذا كانت هذه الشركة بل اه مع البنوك بحيث تودع فيها مبالغ لمدد قصيرة كشهر وشهرين وثلاثة شهور بفوائد ولانها تحتاج الى طيولة النقدية فهي تودع المبالغ التي تحتاجها حالا في البنوك لفترة قصيرة جدا مقابل فوائد مئوية. هل العمل في هذه الشركة حلال ام حرام؟ علما بانها تحصل على معونة اه بنسبة كبيرة جدا ويساهم فيها المواطنون باسهم كثيرة مظمونة من قبل الدولة اخوكم مؤمن. الذي يظهر ان العمل في هذه الشركة لا يحرم. لان المحرم فيها قليل بالنسبة الى ما يأتيها من مساهمات وما يحصل لها من مساعدات لكن اذا تورع الانسان وتركها وعمل في شركة ولا تعمل هذا العمل او في عمل اخر يكون بعيدا عن الربا وعن الحرام يكون احوط مثل ما قال النبي دعم ليجيبك الى ما لا يريبك وفي مثل هذه الامور من المهمات. والنبي صلى الله عليه وسلم يقول من اتقى الشبهات فقد استبرأ للدين مع الله. هذه المعاملة ربوية في مع مع البنوك تجعل المال فيه شبهة وتجعل فيه تجعل فيه خيطا من الحرام فاذا ترك المسلم العمل معها والمشاركة في اعمالها من باب الاحتياط هذا حسن. واما تحديث الاظهار التحريم لاجل وجود الاموال الكثيرة السليمة فيها من الربا والمال والمال المشترك الذي فيه خيوط يعني ما لا يحرم على المسلم ان يعامل اهله. قد عمل النبي صلى الله عليه وسلم اليهود واشترى منهم وهم اموالهم فيها الربا فيها اشياء من المحرمات والنبي صلى الله عليه وسلم اشترى من الكفار والكفار لا تخلوا اموالهم من ذلك لكن كونه يعمل الربا بنفسه او يساعد عليه او يعلم ان هذا المال ربا هذا لا يجوز له اذا علم. اما كونه مالا دخل فيه الربا او دخل في سن حرام وهو من كثير فالاصل السلامة والاصل العافية فلا يحرم على الانسان انما واتضح له تحريمه وعرف آآ يقينا انه محرم او انه من كسب محرم. نعم