ما الحكم اذا تزوجت امرأة رجلا لا يصلي وهي تصلي ثم تاب كيف العمل بالعقل؟ وما الحكم اذا كانا لا يصليان جميعا؟ وما الحكم اذا كانا يصليان يوما ويتركان يوم نرجو توضيح المسألة المسألة فيها تفصيل اذا تزوج شخص امرأة وهما لا يصليان فزواجهما صحيح كسائر الكفرة لان ترك الصلاة كفر نسأل الله العافية ونكاح الكفرة فيما بينهم صحيح اذا زوجها وهما لا يصليان فقد اشتركا في المنكر وفي ترك الصلاة. والصواب ان تركها كفر وان كان لا يجهد وجوبه لقول النبي صلى الله عليه وسلم العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة فمن تركها فقد كفر وقوله صلى الله عليه وسلم بين الرجل وبين الكفر والشرك ترك الصلاة في احاديث اخرى اما ان كان لا يصلي وهي تصلي او العكس لا تصلي وهو يصلي فانه يجدد النكاح يلزم الامتناع عنها حتى يجدد النكاح بعقد جديد اذا تاب الذي لا يصلي اذا تاب الى الله وصلحت حاله ورغب فيها وهي ترغب فيه يجدد النكاح بعقد جديد ومهن جديد وشاهدين شاهدي عدل هذا هو الصواب وذهب من اهل العلم الى انه لا يبطل النكاح. اذا كان يترك الصلاة ولكنه لا يجحد وجوبها. يعلم انها واجبة وانه فرض عليه يصلي ولكنه عصى فقد ذهب بعض اهل العلم الى انه لا يكفر كفرا اكبر. وان العقد صحيح وعليه التوبة الى الله ولكن الصواب انه كفر اكبر وان عليه تجد العقد اذا رغب فيها ورغبت فيه هذا هو الارجح والاصح بالدليل انه اذا كان لا يصلي وهي تصلي او العكس هي لا تصلي وهو يصلي ثم تاب من من لا يصلي منهما هداه الله وتاب فانه جدد العقد وما دام احدهما لا يصلي فانه يمتنع. يفرق بينهما حتى يجدد العقد هذا هو ارجح القولين لما جاءت به السنة عن الرسول عليه الصلاة والسلام نعم. واخرى تقول زوجي في السجن ومحكوم عليه بالقتل. وهو لا يصلي ويشرب الخمر. فلما علم بانه مقتول لا محالة اراد ان يتوب الان فهل له توبة ولو قبل القتل؟ بساعة؟ نعم نعم. ومن يحول بينه وبين التوبة له التوبة ولو قبل القتل بدقائق اذا تاب تاب الله عليه فاذا تاب صادقا من كفره وشركه وخمره ونحو ذلك التوبة بابها مفتوح يقول الله عز وجل وتوبوا الى الله جميعا ايها المؤمنون لعلكم تفلحون ويقول النبي صلى الله عليه وسلم التائب من الذنب كمن لا ذنب له فاذا تاب قبل ان يقتل ولو عند خروجه من السجن للقتل اذا تاب توبة صادقة وندم على ما مضى منه وعزم ان لا يعود في داره لو سلم من القتل فان الله يتوب عليه اذا كان صادقا والتوبة شروطها ثلاثة الندم على الماظي والاقلاع من الذنب والعزم الصادق الا يعود فيه اذا فعل ذلك قبل ان يقتل صحت توبته واما ما يتعلق بحقوق الناس فلا بد منه ايضا شرط رابع لابد اذا كان عنده حقوق للناس ومظالم لا بد ان يؤديهم ان يؤديها اليهم او له من قبل ان يقتل اذا تيسر له ذلك لكن حقوق الناس ليس مثل الكفر حقوق الناس اذا صدقت توبك رد الله عنه يوم القيامة اداها الله سبحانه وتعالى انما المهم توبته الى الله من تركه الصلاة ومما هو عليه من الخمر وغيره من المعاصي نسأل الله السلامة. نعم