وبمناسبة العيد والاحتفال بالعيد والفرح فيه اشرتم حفظكم الله في جوابكم الى شيء من المباحات او حدود المباحات فيه. اه كثير من الناس يسأل يقول ماذا كيف راحوا بالعيد وكيف نظهر فرحنا بالعيد وما حدود آآ الشرع في هذا؟ ويتساءلون ربما وقع بعضهم في بعض المنكرات التي اشار اليها السائل بسبب الرغبة الموجودة لديهم للتعبير عن الفرحة بالعيد وما شابه ذلك الفرحة الصحيحة الحقيقية هي الفرحة لبلوغ ذلك العيد الذي به او ببلوغه ادرك المسلم اكمال صوم رمضان وفاز بهذا الفضل العظيم وهذا الفرح لا ينتج غناء وطربا ولا ينتج انفلاتا وانطلاقا من القيود الشرعية والظوابط التشريعية والجموح وراء الشهوات والانطلاق الى ما حرمه الله وانما اباح الله جل وعلا شيئا من الطرب الذي لا يخرج العبد المسلم عن دائرة الاخلاق الاسلامية ولا ينأى به عن مسالك الترفيه البريء الذي لا تدخله مسببات فواحش ولا تدنيه من ارتكاب محرمات فلا حرج من الرقصات الشعبية او ظرب دف خال من مشاركة الات محرمة كالربابة والعود ونحو ذلك واكمل انواع الفرح التكبير والتهليل تعظيم الله جل وعلا الذي اوصل العبد المسلم الى هذه المرحلة من مراحل حياته وتدرجه فيها في هذه الاعمال الصالحة وقد المحت الى جواز اللعب والرقصات البريئة باذن النبي عليه الصلاة والسلام للاحباش بالرقص في مسجده واذنه لزوجته عائشة بان تنظر اليهم من وراء ستره لها صلى الله عليه وسلم حتى رأى انها قد ملأت نفسها راحة واغتباطا فانصرف بها اي تشرف من حجرتها على هؤلاء وهم يلعبون في المسجد كما ان النبي عليه الصلاة والسلام لما دخل عليه ابو بكر وعند عائشة فتاتان تغنيان بشيء من الاسعار لم ينهرهما ولم يأذن بنهرهما فدل ذلك على ان في ديننا ساعة وفسحة الا انها لا تنتقل بالعبد الى ان يتجاوز الحد ويتخطى الحواجز ويركب الصعب والذلول الطرب والانحراف فان الطرب اذا زاد عن القدر البسيط صار انجرافا وجموحا في ميدان الباطل وصار لهوا يحبه الشيطان وينافي المقاصد اذا الاسلامية والله اعلم. فبارك الله فيكم