جزاكم الله خيرا واحسن اليكم. تقول احضر اهلي خادمة ورغم انها تصلي لكني كارهة لوجودها حيث انها لا عن والدي ولا تلتزم بالحجاب الاسلامي عند الخروج. ولقد علمتها الحجاب الاسلامي فالتزمت به رغم انها لا تتحدث العربية ولكن اهلي عارضوا عملي ذلك ومنعوني من تعليمها. هل يأثم اهلي لاحضارهم هذه الخادمة وعدم يا مها دين الله في حجابها؟ وهل انا على صواب افتوني وانصحوني جزاكم الله خيرا؟ تتمة للجواب الذي قبل هذا. نعم. وفي صلاة الضحى اه قلنا انه ان ترك بعض الاحيان فلا بأس. وان داوم عليها فلا بأس بذلك. ليس تركها في بعض الاحيان اكل من المداومة عليها بل المداومة عليها ايضا امر مستحسن ولكن لو تركها بعض الاحيان فلا بأس واما قضية قادمة وتعليمها فان هذا امر واجب. اولا جلب النساء الاجنبيات الى هذه البلاد او غير هذه البلاد ليس معهن محارم امر لا يجوز انه لا يجوز للمرأة ان تسافر الا مع ذي محرم لهذه البلاد ولغيرها الذي يستجلبها تقديمها من غير محرم يكون شريكا في الاثم. وايضا اذا ادخلها في بيته وخلطها مع بناته ومع نسائه فان هذا تدعي ان ينظر اليها وان وقد يخلو بها احيانا هذا امر لا يجوز وهذا الامر فيه خطورة خصوصا وانها امرأة غريبة اه قد تكون غير ملتزمة وفي ذلك مخاطر عظيمة جلب النساء بالاجنبيات فيه مخاطر عظيمة على المسلمين ان وقعوا ذلك اشد التوقي. واذا كانت المرأة كافرة اذا كانت المرأة المستقدمة كافرة والامر اخطر ام راشد فانه لا يجوز استقدام الكفار الى بلاد المسلمين بهذا الشكل المتوسع بما في ذلك من الخطورة واما اذا كانت مسلمة فانه يلزم تعليمها دين الاسلام ويلزم امرها بالصلاة وامرها بالحجاب والزامها بما يلزم نساء مسلمين لانها امرأة مسلمة لا يعفيها من المسؤولية كونها خادمة او كونها مستقدمة هي امرأة مسلمة يجب عليها ما على وهي فتنة ايظا بل هي اشد فتنة فيجب الزامها بالصلاة والزامها بالحجاب والزامها بالواجبات ومنهج المحرمات ومن المعاصي. فمن استقدمها فانه يجب عليه ان يقوم عليها وان يحافظ عليها ولا يتركها وشأنها اه تفسد او تصلح وقد تفسد غيرها واذا اختلطت بنسائه وببناته وهي غير مستقيمة فانها تؤثر عليهم او ويقتدون بها على الاقل الخطر في هذا شديد والامر عظيم واستقدام النساء واستقدام الرجال الى هذه البلاد هو من اعظم الفتن التي حدثت في هذا الزمان فلا حول ولا قوة الا بالله. نعم