ولو كنت كارهة لما يفعلون فعليك باعتزال مجلسهم لتسلمي في نفسك. نعم جزاكم الله خيرا واحسن اليكم. ايضا تقول في قضية اخرى في مجالس اقاربي واهلي لا يتورعون عن الكرام في الناس والسخرية منهم. وانا اكون جالسة معهم واكرهك لهم فانصحهم وقد لا يسمعوني ولو سمعوني عادوا من مرة اخرى للحديث في الناس. واحيانا لا استطيع ان افعل شيئا الا ان اترك المجلس وانا كارهة بقلبي فعلهم. هل انا مشارك لهم في بمنكرهم هذا رغم اني اكرهه وطللت مؤخرا للاعتزال الناس من اجل تلكم الذنوب جزاكم الله خيرا. لا شك كان الغيبة او محرم وكبيرة من كبائر الذنوب والواجب عليك مناصحة هؤلاء والانكار عليهم ان لم يمتزلوا واستمروا في الغيبة فانك لا يجوز لك الجلوس معهم لانهم يكونون على معصية ولا يجوز لك ان تجلسي