قال الامام النووي رحمه الله تعالى في كتاب العلم وعن انس رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من خرج في طلب العلم فهو في سبيل الله حتى يرجع. رواه الترمذي وقال حديث حسن وعن ابي سعيد الخدري رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لن يشبع مؤمن من خير حتى يكون منتهاه الجنة. رواه الترمذي وقال حديث حسن. وعن ابي امامة رضي الله وعنه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال فضل العالم على العابد كفضلي على ادناكم. ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ان الله وملائكته واهل السماوات والارض حتى النملة في في جحرها وحتى الحوت لا يصلون على معلم الناس الخير. رواه الترمذي وقال حديث حسن. وبالله التوفيق والسنة الحمد لله وصلى الله وسلم على رسول الله. وعلى اله واصحابه ومن اهتدى اما بعد. هذه الاحاديث وما جاء في معناها كلها تدل على فضل طلب العلم والتفقه في الدين وان ينبغي لكل مؤمن ان يحرص على طلب العلم والتفقه في الدين ولولا بين الجهاد الا قوله جل وعلا الله انه لا اله الا هو والملائكة اولو العلم قائما بالقسط لا اله الا هو العزيز الحكيم هم الشهداء مع الملائكة على وحدانية لله سبحانه وتعالى ويقول جل وعلا يا ايها الذين امنوا اذا افسحوا الا يفسح الله لكم تفسحوا يفسح الله لكم وان اذا قيل انشذوا فانشذوا يرفع الله الذين امنوا والذين يرفعون درجات. بين جل وعلا الله يرفع الذين امنوا وليأتوا العلم ويقول جل وعلا قل هل يستوي الذين يعلمون ولا يعلمون انما يتذكر اولو الالباب ويقول صلى الله عليه وسلم من يرد الله به خيرا يفقهه في الدين من سلك طريقا سهل الله له به طريق الجنة. هذه الاحاديث العظيمة تبدأ فظل العلم طلب العلم والتفقه في الدين. وهكذا من خرج فهو في سبيل الله لن يشبع المؤمن خير حتى يجد الجنة فاهل العلم من الخير لا يشبع منه العلم العالم بل في طلب العلم حتى يموت هكذا طالب العلم لا يشبع طالب العلم ولا يتفقه في الدين حتى يلحق بالله لان العلم ليس له نهاية مهما علمت فيفوتك اشياء غير ذلك. وهكذا الحديث عند الله وملائكته على ادناكم وان الله وملائكته واهل السماوات والارض حتى دابة في جحرها لو يصلون على معلم الناس الخير هذه اشياء توجب للمؤمن الحرص والرابع من طلب العلم والاجتهاد في تحصيله ونحو الناس به بعد ان ينتفع ينتفع وينفع يبدأ وبالعمل فيجتهد في العمل ينفع الناس بتوجيههم وارشادهم وتعليمهم يرد ما عند الله جل وعلا لا ان يهدي الله بك رجلا واحدا خير لك من كما قال النبي صلى الله عليه وسلم يا علي كونه يهتدي على يديه واحد او او جماعة خير عظيم. من دل على خير تلاوت واجب عليه فالمؤمن وسعه ويحرص على التفقه في الدين والتعلم وعلى بذل العلم والنصيحة للناس توجيه الناس الى الخير اينما كان يريد ثواب الله يريد اجره يريد رضاه اينما كان وفق الله الجميع