ولا يشترط في الامام ان يكون برا مئة بالمئة مثل ابي بكر وعمر وعثمان وعلي وعمر ابن عبد العزيز الصحابة ما يشترط ان يكون الامام صافيا ما فيه نقص بل ولو كان فاجرا يعني فاسقا لم يصل الى الكفر لم يصل الى حد الكفر ما بقيت امامته فانه يبقى له صلاحية الجهاد ويطاع في الجهاد ويصلى خلفه لانه مسلم ولو كان عاصيا ولو كان فاسقا ولو كان جائرا وظالما لان المصلحة في الجماعة ارجح من المصلحة في التفرق عليه والاختلاف عليه