تقول اختنا والدي رجل سريع الغضب ودائما يغضب من ابسط الاسباب وعندما يغظب يقول لنا الفاظا لا اريد ذكرها الان ويعلم الله اننا لا نريد اغضابه ولا نريد عقوقه ولكنه هكذا من يوم عرفناه سؤالي هل دعوة ابي علينا عندما يغضب مستجابا وهل يقع علينا غضب الله وهل علينا ذنب عندما نقوم بالكلام معه في حقوقنا؟ نرجو ان تفيدونا جزاكم الله خيرا اما اذا اثرتموه ليغضب ودعا عليكم غير ظالم فانه يخشى ان يستجاب دعاؤه ينبغي ان تأخذوا بالاسباب الواقية بالا تطالبوه بامور تشق عليه وان تختاروا اوقات راحة نفسه في طلب ما لا يشق عليه وان ترفقوا به ما دام هكذا هو وانتم اولاده تعرفون ظروفه واحواله وتعرفون مدى تأثره من امور وتحمله لاخر ينبغي ان تتجنبوا بقدر الامكان ما يشق عليه ان يتحمله واذا غضب ان تسترضوه لسنا بالمناقشة والمجادلة بل بالاستعطاف استرحام ولطلب العفو وتدعون الله له وقد يكون ما عنده من صلف وتأثر وغضب قد يكون اذا احتسبتم من اسباب وحسناتكم وثوابكم وذلك بالصبر على ما يحصل منه والله اعلم جزاكم الله خيرا واحسن اليكم