اسألكم عن رفع اليدين للدعاء وان نمسح بهما الوجه. هل ذلكم جائز من اسباب الاجابة نعم وقال في من باب الحسن وهذا آآ يتوجه به العمل بها نعم الحرم ان شاء الله لكن فيما يعلم ان الاحاديث الصحيحة التي يأتي الصحيح ليس فيها النبي صلى الله عليه وسلم اللهم صلي على منبر وفي المصلى ولم ينقل احد انه مسحهما في الدعاء ولم يقل احد فيما اعلم انه مسح وجهه بالنبي عليه الصلاة والسلام. اللهم صلي على فالحاصل ان المسح لا بأس به لكن تركه اولى الا لمن اعتقد سنيته صحة الاحاديث نعم او حسنها نعم. والحاصل في هذا ان رفع يديه سنة في الدعاء. الا في اوقاتي ما رفع فيها النبي اللهم صلى الله عليه وسلم العيد لكن لو استسقى او دعا في اوقات اخرى دعا ربنا لا حرج في ذلك لان لان ومن اسباب الاجابة لقوله صلى الله عليه وسلم ان ربكم حيي كريم يستحي من عبده اذا رفع يديه ان يردهما هو حديث حسن وفي حديثه وفي الحديث الاخر رواه مسلم في الصحيح ان الله تعالى كان طيب لا يقول الا طيبا. قال في اخر السفر ثم ذكر الرجل يقيم السفر ومطعمه حرام واشربه حرام والمسجد الحرام هذا معناه ان رفع اليدين يختار الاجابة لكن مع الاجابة تعطيه الحرامي ما شاء الله. نعم. سنة في الدعاء ومن اسباب الاجابة الا المواضع التي وقعت في عهد النبي صلى الله عليه وسلم ولم يرفعها فيها اللهم صلي بعد الفريضة نعم مثل خطبة الجمعة مثل خطبة خطبة العيد نعم مثل الجلسة بين السجدتين نعم لا يقع فيها مثل جلسة احد قبل السلام اذا دعا لا يرجع لان الرسول اللهم صلي على النبي اللهم صلي على جزاكم الله خيرا واحسن اليكم