جزاكم الله خيرا واحسن اليكم مستمعة تقول ام عبد الله المصرية مقيمة في جدة تقول الحمدلله انا ملتزما من قبل ان اتي الى جدة لكن زاد التزامي وقراءاتي في هذا البلد. توفي بوالدي قبل نزولي الى مصر العام الماضي بشهر تم نزعت اراد اهلي ان ازور قبر والدي فرفضت لاني قد علمت من بعض قراءاتي انها محرمة للنساء فغضب بل اهل مني جميعا وقاطعوني لكني اصريت ولم اجر. ارجو من فضيلتكم ان توضحوا لي حكم زيارة القبور والاراء التي قيلت فيها وهل انا على حق ام لا؟ علما باني قد عملت له اكثر من عمرة ونذرت ان اقرأ له سورة تبارك في الليل وسورة الواقعة وهبوا ثوابهما له فما حكم ذلك ايضا؟ علما باني اداوم على قرائتها يوم الوفاة جزاكم الله خيرا. اما ما فعلتيه من الامتناع من زيارة قبره فهذا هو الصواب. الحمد لله. وهذا هو السنة. فلا يجوز للمرأة ان تزور القبور لا قبر والدها ولا غيره. لان النبي صلى الله عليه وسلم لعن زوارات القبور متخذين عليها المساجد والسرور. المرأة حرام عليها ان تزور المقابر في هذا الحديث. ولان المرأة فتنة وضعيفة ولا الصبر فاذا رأت قبر والدها او قريبها ربما يحصل منها مخالفة للشرف بالنياحة او الجزع او غير ذلك. المرأة ممنوعة من زيارة القبور ولكن اه اذا ارادت ان تنفع ميتها فانها تنفعه بما شرعه الله من الدعاء له والاستغفار له والصدقة عنه والحج والعمرة كل هذه امور مشروعة. اما اهداء قراءة القرآن للميت فهذه ليس عليها دليل القرآن للاموات ليس عليها دليل فيجب التوقف عنها وهذا النذر غير صحيح لانها نذرت شيئا غير مشروع. نعم