ليحسد بعضكم بعضا قال والحسد مركوز في طباع البشر وهو ان الانسان يكره ان يفوقه احد من جنسه في شيء من الفضائل يعني كده كده الانسان مركب في الحسد ده بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه ومن اتبع هداه الى يوم الدين الحديث الخامس والثلاثون عن ابي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا تحاسدوا ولا تناجشوا ولا تباغضوا ولا تدابروا ولا يبع بعضكم على بيع بعض وكونوا عباد الله اخوانا المسلم اخو المسلم لا يظلمه ولا يخذله ولا يكذبه ولا يحقره التقوى ها هنا ويشير الى صدره ثلاث مرات التقوى ها هنا التقوى ها هنا التقوى ها هنا ويشير الى صدره بحسب امرئ من الشر ان يحقر اخاه المسلم كل المسلم على المسلم حرام دمه وماله وعرضه. رواه مسلم قال ابن رجب رحمه الله قوله صلى الله عليه وسلم لا تحاسدوا يعني لكن فرق بين المؤمن وغير المؤمن او ضعيف الايمان المؤمن بيدفع الافكار. يعني ممكن انسان تيجي له كده اه يعرض ليه الحسد ده. يعني مسلا يشوف حد في نعمة مسلا او شيء يحسد او يحس كده في تغير في قلبه المؤمن لا يستسلم لامر الحسد ده ما بيسلمش ليه؟ بيحاول ان هو يدفعه اه زي ما هيجي دلوقتي كلام ابن رجب هيبين يعني لكن هو بيقول الحسد مركوز في طباع البشر وهو ان الانسان يكره ان يفوقه احد من جنسه في شيء من الفضائل وذكر الشيخ اه في التعليق تحت قال المؤمن يخفي الحسد والمنافق يبديه والا فهو في القلوب البشرية مغروس قال ثم ينقسم الناس بعد هذا الى اقسام يعني اه هو مركوز في طباع البشر لكن لكن الناس بتتعامل مع الامر ده تعامل مختلف. على حسب الايمان بس انا مش قادر اجيب اللي اعلى منها اللي هو ايه؟ ربنا يبارك له وربنا يوفقه وانا سعيد انه ربنا انعم على مش قادر لسه في مشكلة ايمانية بس هل يأثم فمنهم من يسعى في زوال نعمة المحسود بالبغي عليه بالقول والفعل وهذا هو الحسد المذموم المنهي عنه وخرج الامام احمد والترمذي من حديث الزبير بن العوام عن النبي صلى الله عليه وسلم قال دب اليكم داء الامم من قبلكم الحسد والبغضاء والبغضاء هي الحالقة عالقة الدين لا حالقة الشعر وخرج ابو داوود من حديث ابي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال اياكم والحسد فان الحسد يأكل الحسنات كما تأكل النار الحطب او قال كما تأكل النار العشب هذا القسم الاول. القسم الاول من يسعى في زوال نعمة المحسود بالبغي عليه بالقول والفعل هو الحسد ده من الامراض القلبية داء دب اليكم داء الامم من قبلكم باء ده بيتمكن من قلب الانسان طب وليه ليه الحسد؟ ليه الحسد مشكلة ومرض ليه الحسد عكس الايمان لان النبي عليه الصلاة والسلام قال لا يؤمن احدكم حتى يحب لاخيه ما يحب لنفسه. طيب الانسان الحاسد ده هل هو بيحب لاخيه ما يحب لنفسه لا ده هو الانسان الحاسد لما بيشوف اي انسان ربنا سبحانه وتعالى فضله عليه او انعم عليه بنعمة هو بيضايق. مش بس بيتضايق صدره يضيق وممكن يكره الانسان ده ويتمنى ان النعمة تزول من عنده. مش بس ان النعمة تزول. ده ده ممكن يتمنى له الشر يعني يعني واحدة مسلا شافت ايه واحدة صاحبتها خطبت وهي لسه ما اتخطبتش فتحسدها تتمنى ان هي الخطوبة بتاعتها تتفشكل او واحدة مثلا رزقت بولد ولسه اه اه صاحبتها التانية لم ترزق. فاللي لم ترزق بالولد تحسد اللي رزقت بالولد او تتمنى تقول لك شف ممكن الانسان يصل الحسد يوصل الانسان لا على درجات الشر هو مش ابن ادم الاول قتل بسبب الحسد قال فطوعت له نفسه قتل اخيه فقتله بسبب ايه؟ بسبب الحسد اللي قال له ازاي يعني انت ان انت آآ يتقبل منك وانا لا فتقبل من احدهما ولم يتقبل من الاخر قال لاقتلنك قال لاقتلنك. بسبب ايه الدافع هنا الحسد فالحسد ممكن يوصل ان انسان يتمنى ان فلان ده فلان يا رب يموت يا رب العربية اللي هو لسه جايبها دي يعمل حادسة بها ويموت يا رب يا رب يترفد من الشغل بتاعه يا رب ابنها يموت ممكن انسان يصل به الحال ان هو يتحول بسبب الحسد الى كتلة شر ماشية على الارض فيبان في نزرات العينين يبان في طريقة الكلام فلتات لانه اللسان ده مغرفة القلب هو اللسان ده بيغرف اللسان بيغرف اللي جوة القلب فيبان في طريقة الكلام فلاتات كده بتطلع من من اللسان تبين ان القلب مش كويس مش سليم فهنا احنا بنقول ان الحسد ده عكس الايمان الحسد بيأكل الحسنات الحسد ده بياكل الايمان. عارف اللي كأن فيه افة افة عارف في الارض الزراعية كده ممكن يبقى في افة معينة تصيب النبات هو فيه الحسد ده افة ده مرض بيتمكن من القلب بينزل كده للجزور الايمان في القلب. يعمل فيها مشكلة يعني فيها مشكلة لان الحاسد كانه كانه معترض على ربنا سبحانه وتعالى ازاي يعني ما هو ربنا سبحانه وتعالى هو اللي رزق فلان هو اللي وسع على فلان هو اللي وفق فلان للوظيفة الفلانية ولا النجاح واللي رزق فلان الولد ولا اعطى فلان المال؟ هو اللي فضل فلان في العلم بالدين هو اللي جعل لفلان القبول فده رزق من الله سبحانه وتعالى فانا بدل ما اسلك الطريق الصحيح اللي هو انا عايز اكون ناجح عايز آآ اكون متفوق عايز اكون عندي مسلا نعمة معينة اما دينية او دنيوية وهييجي التفصيل دلوقتي بدل ما اسلك الطريق ده لأ يعني بدل ما اشتغل على نفسي مدرس مسلا شغال بيدرس في مدرسة بس هو كسول ومعاملته مع الطلبة مش كويسة ما بيشتغلش على نفسه ان هو يطور من نفسه في طريقة الشرح وان هو يقوي نفسه علميا وثقافيا بحيس ان الطلبة تحبه ويبزل مجهود مع الطلبة في في ان هو يحل مشاكلهم ويقعد معهم بالمقابل في واحد صاحبه بيعمل عكس ده آآ بيهتم بنفسه بيعامل الطلبة معاملة كويسة مهتم بالمادة العلمية بيبذل فيلاقي ان الطلبة بيحبوه فبدل ما يشتغل على على ان هو يطور يطور من نفسه يعمل ايه؟ يحسد التاني احسدوا عشان الناس بتحبه عشان هو متفوق عشان هو شاطر عشان بيترقى مش بس بقى الحسد اللي هو يبقى متضايق وكل ما يشوف فلان ربنا بيوسع عليه لا ده يتمنى زوال النعمة وممكن يعمل افعال علشان النعمة تزول يعمل لا يقول فيه كلام يفتري عليه الحال ممكن يصل يصل لدرجة ايه؟ القتل يعني ربنا سبحانه وتعالى ضرب لنا مثلا بقصة ابني ادم ان اتنين از قربا قربانا فتقبل من احدهما ولم يتقبل من الاخر قال لاقتلنك فهو اخوه اشار اليه قال له انما يتقبل الله من المتقين. قال له خد بالك انت لو عايز ربنا يتقبل منك ده الطريق. خليك من المتقين فالحاسد لأ هو كسول مش عايز يشتغل على على نفسي مش عايز ان هو اه يصلح ما بينه وبين الله سبحانه وتعالى لعل ان هو محروم من رزق معين بسبب زنب لعل ان هو محتاج ان هو يجتهد فيه الدعاء لعل ان هو محتاج ان هو يطور نفسه شوية لا مش عايز الاسهل ايه الى آآ واحد آآ عنده بيت اربع تدوار وواحد بنى جنبه بيت عشر تدوار فيقول لك ايه انا بدل ما انا هطلع آآ اقعد آآ ازود في البيت بتاعي وابزل مجهود واعمل. طب ما انا اهد البيت اللي جنبي عشان ابقى انا اعلى بيت هو الحاسد بيعمل كده يذكر فلانة مثلا بخير. ده فلانة والله دي طيبة ومحترمة وشاطرة ومش عارف ايه فالتانية قاعدة متضايقة لان هم بيتكلموا عن فلانة بخير حاسد جواه فيه مشاكل فتقول له يا فلانة لا ده فلانة دي على فكرة عندها مشكلة في كذا واصلا هي انتم مش عارفين بقى ده انا اللي عارفة هي الكلام ده بيظهر ايه بيظهر ان القلب فيه مشكلة يظهر ان هنا في حسد انت ليه اتضايقت ان هم بيتكلموا عن فلان كويس ليه زعلان لما شفت ان فلان آآ ربنا سبحانه وتعالى وسع عليه واعطاه بقينا لازم نركز ان الحسد ده ده مرض. النبي عليه الصلاة والسلام قال دب اليكم داء الامم من قبلكم الحسد والبغضاء فلو الانسان في نفسه الداء ده يستعن بالله وبسم الله كده واحنا ماشيين يحاول ان هو يتخلص منه ده احنا بنقول ان ده عكس الايمان لان ربنا سبحانه وتعالى هو الرزاق هو اللي يوسع على فلان وممكن الانسان يفضل عايش في غم وهم وحسد وحزن بسبب الحسد لان عطاء ربنا سبحانه وتعالى واسع هو قاعد بيحسد فلان. اهي قاعدة بتحسد فلان. اه فلانة اتجوزت وجوزها جاب لها وبعدين خلفت ومش عارف راحت فين وعملت ايه واشترت ايه وهي قاعدة مركزة وخلاص الحاسد ما بقاش عارف يشوف النعم اللي هو عايش فيها فيها فبيحتقر النعمة فبالتالي لا يؤدي الشكر ومش عارف يشكر ربنا اصلا هو مشغول بالناس مشغول بفلان وفلانة عنده وده انا ما عنديش. وليه يا رب اديت لفلان وما ادتنيش؟ فيدخل في في في موضوع خطير ويعترض على على اقدار الله سبحانه وتعالى وعلى رزق الله سبحانه وتعالى. هو مين اللي بيقسم الارزاق مين اللي اعطى فلان ومنع فلان مين اللي يعطي فلان الولد ويجعل من يشاء عقيما هو الله سبحانه وتعالى بعلمه ورحمته وحكمته فاهمين يا شباب؟ فهنا بيقول ان الناس الحسد مركوز في طباع البشر. لكن هتتعامل معه ازاي فمنهم من يسعى في زوال نعمة المحسود. هو يسعى ان النعمة دي تزول. يعني يا اخي ربنا وسع على فلان وانت متضايق ويتمنى ان يكون مثله. يعني هو شاف فلان الحمد لله ما شاء الله حافظ القرآن وما شاء الله متميز في العلم وكذا وربنا فتح عليه في الدعوة فبدل ما يحسدو زعلان ومعترض ليه يا رب اديت فلان وانا لأ بدل ما تشوفه كده تقول يعني ربنا يوسع عليه وربنا يبارك له. ويا رب زي ما رزقت فلان ارزقني فده ده القسم الاول اللي هو بيسعى في زوال نعمة المحسود بالبغي عليه بالقول والفعل وهذا هو الحسد المذموم المنهي عنه لا تحاسدوا قال وقسم اخر من الناس اذا حسد غيره لم يعمل بمقتضى حسده لم يبغي على المحسود بقول ولا فعل قد روي عن الحسن انه لا يأثم بذلك وهذا على نوعين يعني هنا القسم التاني اذا حسد غيره يعني وقع في نفسه شيء من الحسد لم يعمل بمقتضى حسده يعني هو لا يتمنى زوال النعمة بس هو حس ان في حاجة اتغيرت لم يبغي على المحسود بقول ولا فعل وقد روي عن الحسن انه لا يأثم بذلك. وهذا على نوعين احدهما الا يمكنه ازالة الحسد من نفسه فلا يأثم به. يعني هو بيحاول هو ده احنا بنتكلم ان ده مش اكمل حاجة هو بيحاول ان هو يزيل الحسد من نفسه بس مش قادر مش قادر هو عنده مشكلة ايمانية بس هو بس يا رب والله انا انا مش عايز ان النعمة تزول من عند فلان مجرد بس خاطرة الحسد دي وقعت في نفس الانسان هل يأثم فقالوا لأ قال الا يمكنه ازالة الحسد من نفسه فلا يأثم به طيب واحد تاني جت له بقى فكرة الحسد دي والخاطرة وقعد بقى يبص ويشوف فلان في نعمة وفلانة عندها وبدأ بقى ايه الخاطرة دي تزيد معه وقال والثاني من يحدث نفسه بذلك اختيارا ويعيده ويبديه مستروحا الى تمني زوال نعمة اخيه يعني هو الفكرة عجبته فيقعد كده ايه؟ يقعد يفكر ومركز ويشوف قاعد يعد النعم اللي عند فلان ايه ده ايه ده جاب عربية ده بيصيفوا فين؟ ده جايب لعياله ومش عارف موبايلات ايه؟ ده اولاده كزا. ده ابنه بينجح على طول بيطلع من الاوائل ده على طول صحتهم كويسة ده مش عارف قاعد ايه يعدد هو واخد بالك؟ هو ناسي خالص النعم اللي هو عايش فيها. مش عارف يشوفها هو مشغول بالناس فبدأ يفكر في فكرة ايه ان النعمة تزول من عند فلان انا عشان ارتاح انا سبب التعاسة في حياتي ان فلان مبسوط لو فلان النعم دي راحت يعني هي طول ما فلانة سعيدة مع زوجها ومرتاحة ومبسوطة وولادها كويسين والحمد لله تمام هي حاسة ان في نار تحبيطها اللي بتحسدها دي حاسة ان في نار تكون مسلا ان هي مسلا بنت اه مش لم توفق مثلا في مسألة الزواج فطلقت فشايفة صاحبتها اللي هي لسه لسه متزوجة وسعيدة ومستقرة فهي من جواها انار فيجي النار اللي جواها دي عايزة تطلعها ايه آآ عايزة تطلعها ان صاحبتها في الاخر تبقى زيها تطلق زيها فتتكلم بقى كلام آآ تولع بينها وبين زوجها. تنصحها نصايح آآ فاسدة سامة فده ده هو ده اثر الحسد اللي بيتكلم عنه وتتمنى ان نعمة تزول فقال من يحدث نفسه بذلك اختيارا ويعيده ويبديه مستروحا الى تمني زوال نعمة اخيه اي مستريحا مرتاحا الى ذلك فهذا شبيه بالعزم المصمم على المعصية ده كأن واحد عزم ان هو يعمل زنب وده مصمم عليه وخد خطوات فعلا قال وفي العقاب على ذلك اختلاف بين العلماء. لكن هذا يبعد ان يسلم من البغي على المحسود ولو بالقول فيأثم بيقول ان ده ده ركن ده القسم ده ده لا يأمن ان هو يقع منه البغي والغل والحقد والحسد والشر تجاه اخيه بالقول او بالفعل فيأثم قال وقسم اخر اذا حسد لم يتمنى زوال نعمة المحسود احنا ماشيين واحدة واحدة كده احنا قلنا القسم الاول هو ايه اللي هو بيسعى في زوال نعمة المحسود وده لا شك ان هو يأثم القسم التاني هو بتجي له ايه الفكرة الخاطرة ومش قادر ان هو يشيلها. لكن لا يتمنى زوال النعمة ففي واحد يعني ما بيسترسلش مع الفكرة. وواحد تاني لا بدأ يعني ايه؟ اه يفكر في الفكرة ويفكر في ان النعمة تزول من عند فلان مش بيجاهد نفسه فده احنا قلنا القسم ده لا يأمن ان هو يسلم من البغي على المحسود ولو بالقول فيأثم القسم التالت اذا حسد لم يتمنى زوال نعمة المحسود بل يسعى في اكتساب مثل فضائله ويتمنى زوال النعمة ويطلع فيه مشاكل فيسعى يسعى ان هو ايه يصل للحال ده يقولوا والله انا اجتهد انا يعني انا والله مبسوط ان فلان ده ربنا موسع عليه وانا ان شاء الله اجتهد. وزي ما ربنا سبحانه وتعالى فتح على فلان ووسع على فلان. ربنا سبحانه وتعالى كريم ورزقه واسع زي ما ربنا رزق فلان يرزقني زي ما ربنا سبحانه وتعالى رزق فلان زوجة يرزقني. زي ما ربنا وسع على فلان ورزق فلان سيارة يرزقني. فده في امر الدنيا وفي امر الدين نفس الكلام. فهنا ذكر ايه قال فان كانت الفضائل دنيوية قال فلا خير في ذلك يعني عادي مباح ان ربنا اعطى فلان مال فانا اتمنى ان ربنا سبحانه وتعالى زي ما وسع على فلان يوسع علي ما فيش مشكلة. طيب لو نويت نية صالحة ان انا المال ده استعمله في طاعة الله سبحانه وتعالى ورجل اتاه الله علما ولم يؤته مالا فهو بنيته فيقول لو ان لي لو ان لي مثل مال فلان لفعلت بفعله وكما يفعل يعني فلان ده رجل عنده علم وعنده مال عنده دين يعني وعنده مال قال فسلطه على هلكته في الحق. يعني بينفق المال في سبيل الله فواحد تاني شايف فلان ده راجل كريم وراجل دين وبيبني مساجد وبيتصدق وبيطلع زكاة مال وبيساعد الناس فيقول يا سلام لو انا عندي فلوس زي فلان ده انا هعمل اعمال صالحة هو بيتمنى المال علشان يعمل به عمل صالح فهو يثاب لو كان صادق النية تقول يا جماعة وانا عايز فلوس زي فلان عشان اعمل اعمال خير واول لما تيجي الفلوس خلاص فده اذا كان الامر في الفضائل الدنيوية ما فيش مشكلة ده مباح ولكن هنا ناخد بالنا من النقطة ان النبي عليه الصلاة والسلام اه علمنا معنى مهمة الوصية دي يا جماعة تريحك خليك عايش مرتاح النبي عليه الصلاة والسلام قال لا تنظروا الى من هو فوقكم وانظروا الى من هو اسفل منكم فذلك اجدر الا تزدروا نعمة ربكم عليكم يعني لو انت بتبص للي اعلى منك على طول في الدنيا فلان الناجح فلان اللي معه فلان اللي عنده انا ما عنديش فلان عربيته احسن من عربيتي فلان بيته احسن من بيتي فلان موبايله احسن من موبايلي. فلان اولاده في مدارس احسن فدايما هو حاطط نفسه في مقارنات مع اللي اعلى منه دنيويا ايه اللي هيحصل؟ نتيجة ده ايه هو مش عارف يعيش يعني هو قاعد ايه متابع صفحات السفر وهو اصلا ما عهوش فلوس معهوش فلوس يتعشى برة وهو قاعد يقول اه فلان راح كزا وفلان مش عارف ايه وهي مسلا متابعة الفاشون بلوجرز والحاجات دي اللي بتسافر واللي بتروح ومش عارف ايه وقاعدة بقى في كل يوم تلبس طقم جديد وشنطة جديدة وهي عادي يعني هي عايشة البنت اللي بتتفرج دي هي عايشة حياة طبيعية زي بقية الناس فشايفة شايفة فلانة عايشة حياة اه فهي عمرها ما هترضى فيجي مسلا ايه وده بيعمل مشاكل في في البيوت مشاكل للبنت وهي في بيت اهلها ومشاكل لما لما تتزوج هو ليه ليه الدواء يعني ليه دوافع عند كتير من البنات ان هي عايزة تشتغل علشان في يعني غير اللي محتاجة الشغل وغير ان الموضوع بالنسبة لها ضرورة وغير ان مشكورة ربنا يجازيها خير عايزة تساعد في ظل الظروف الاقتصادية عايزة تساعد زوجها في البيت اه من غير من ومن غير ما تعرض نفسها لشيء اه يعني يخدش حيائها او ان هي تخسر دينها او تتنازل عن حجابها وكده هي مشكورة بتشوف شغلانة مناسبة علشان تساعد ومضطرة ربنا يجازيها خير لكن اللي هي مش محتاجة وجوزها نوعا ما مكفيها بس هي مش مكفيها على قد الطموحات بتاعتها مش مكفيها على قد آآ البنات اللي هي متابعاهم وبتتفرج دي لبست فستان كزا وعملت كزا وهي عندها طموحات وعايزة تسافر وعايزة تلبس وعايزة الطموحات دي اه زوجها يخنقها يعني هيجيب لها الحاجة العادية اللي هي بتيجي للناس اللي هي العادية. لا انا مش مش هرضى بده طيب سبب عدم الرضا ده ايه؟ لو رجعنا نرجع نرجع كده واحدة واحدة ونشوف اصل الحوار ده ايه المتابعات شف انت بتابع مين عشان كده نصيحة للبنات خلي بالك انت انت في فترة الجامعة وفترة وانت في بيت والدك وانت لما تتزوجي خلي بالك انت بتتفرجي على مين؟ بتابعي مين ايه الصفحات اللي انت بتتفرجي عليها صفحات الموضة والبنات شوفي انت بتابعي مين لان جزء كبير من تصوراتك وعدم الرضا عن حياتك بيكون بسبب المتابعات دي لكن هي هي مش واخدة بالها وهو ممكن يكون اه يعني الراجل بيعمل كل اللي عليه اللي يقدر عليه. ومش بخيل ولا حاجة بس هي هي مش راضية لان مستوى طموحاتها بقى عالي. طب مستوى طموحاتها عالي ليه علشان هي بتتفرج على حاجات فشايفة ان انا المفروض ابقى كده. انا استحق كده فلانة اللي اقل مني بيجي لها كذا فانا لازم يجي لي. طب هو مش هيعرف يجيب انا بقى خلاص لازم اعتمد على نفسي ويبقى لي انا استقلالية مادية وحرية مادية علشان آآ اجيب اللي انا عايزاه ما يخنقنيش بقى اجي اقول له مسلا عايزة كزا فيقول لي والله الزروف انا مش هقدر ان انا اجيب ده فلأ انا عايز ابقى مستقلة. فهنا شف النقطة دي هتخلي انسان عايش حياته طول حياته عايش في صراع مش راضي عن اللي عنده مش عارف يكون سعيد فالنبي عليه الصلاة والسلام قال لا تنظروا الى من هو فوقكم في الدنيا وانظروا الى من هو اسفل منكم دونكم اقل منك في الدنيا ذلك اجدر الا تزدروا نعمة ربكم عليكم يعني بدل ما تبص فلانة اللي عندها شنطة كزا وبتسافر وبتروح وانا نفسي ابقى زي كزا. طب ما تشوفي فلانة اللي ربنا سبحانه وتعالى مسلا قدر عليها اه بلاء معين مرض او ظروف اجتماعية صعبة او مثلا هي لم ترزق بحتى الان مثلا بزوج وانت الحمد لله ربنا من عليك ويسر لك مش ده بلاء نعمة تشكري ربنا عليها فهنا الامر ده مهم ان خطورة ده ان الانسان يصبح جاحد لا يشكر نعمة الله سبحانه وتعالى وده ده آآ ده علاج يا دحلق يعني من من العلاج اللي المفروض الانسان يمشي عليه علشان يعالج مسألة الحسد وعدم الرضا والاكتئاب الغير مبرر اللي بيجيلو ده هو محتاج ان هو ايه يفلتر شوية وهو بيتابع مين وبيتفرج على ايه ويعمل بوصية النبي صلى الله عليه وسلم فهنا ذكر القسم التالت اذا حسد لم يتمنى زوال نعمة المحسود بل يسعى في اكتساب مثل فضائله ويتمنى ان يكون مثله فان كانت الفضائل دنيوية فلا خير في ذلك. يعني ما فيش مشكلة يعني هو بيقول يعني ان انت تفضل تسعى وراء الفضائل الدنيوية ماشي يعني ده مباح لا خير في ذلك مش هياخد ثواب الا لو خد ايه؟ لو خد نية صالحة. طيب وان كانت الفضائل دينية فهو حسن فقد تمنى صلى الله عليه وسلم الشهادة كذلك عمر رضي الله عنه وفي الصحيحين عنه صلى الله عليه وسلم قال لا حسد الا في اثنتين رجل اتاه الله مالا فهو ينفقه اناء الليل واناء النهار تقول يا سلام انا نفسي يبقى عندي فلوس زي فلان علشان اتصدق وانفق المال ده في سبيل الله. اسمع كده قصة سيدنا عثمان رضي الله عنه والنبي عليه الصلاة والسلام يقول من ان يجهزوا جيش العسرة وله الجنة وعثمان رضي الله عنه يتصدق وينفق من مالي. والنبي عليه الصلاة والسلام يقلب المال ويقول ما ضر عثمان ما فعل قال بعد اليوم رحت اقول يا سلام الواحد نفسه يعمل حاجة زي كده انا عايز فلوس كتير علشان اعمل كده زي سيدنا عثمان ده شيء ايه لو انت صادق يعني مش هجاصي يعني هيبقى ده آآ آآ تثاب على النية حتى ولو ما خدتش فلوس قال ورجل اتاه الله القرآن فهو يقوم به اناء الليل واناء النهار. ده اللي تحسده. تحسده مش تتمنى ان هو ينسى القرآن الراجل ده ما شاء الله حافظ شوف يا اخي ده بيقوم يصلي بيقرأ سورة البقرة يا رب انسى اللي هو حافظه ده لا يعني كده انت ايه ده الحسد اللي هو فني زوال النعمة ويتمنى زوال النعمة الدينية والنعمة الدنيوية قولي يا فلان ده ايه يا عم الحفز ده ده حاجة مش ممكن حافظ حفظ مش بيقوم ما بيغلطش هو يتمنى ان هو ينسى لو هو بقى كمان في منافسة بقى ده ده شيخ وده شيخ ويتمنى ان هو يبقى احسن من فلان ويحسد فلان وينفسن عليه والقصص دي فهنا ايه فهي بيقول ورجل اتاه الله القرآن فهو يقوم به اناء الليل واناء النهار. شف واحد كده ربنا سبحانه وتعالى من عليه وحافظ كلام ربنا سبحانه وتعالى يقوم يصلي حافظ ما شاء الله متقن وقراءته جميلة وعايز يقرأ باي حاجة يستفتح كده ويقرأ سبحان الله بتقول يا سلام انا نفسي اكون زي فلان فربنا سبحانه وتعالى جمع له القرآن في صدره. انا نفسي ربنا يفتح علي كده واكون حافظ فلان كده واحدة مسلا تشوف بنت ما شاء الله منتقبة ولابسة اه عباية كده واسعة ومحتشمة ومش عارف ايه وشكلها كده طيبة واسلوبها كويس تقول يا انا نفسي اكون زي فلان هي مسلا ممكن تكون مش محجبة او حجامة مش قد كده فتشوف الشخص اللي على طاعة يا سلام نفسي اتمنى ان انا ربنا يوفقني ويهديني واكون زي فلان فده ايه النبي عليه الصلاة والسلام قال ان ده شيء محمود. دي الغبطة سماه حسنا من باب الاستعارة طيب يبقى ده ايه القسم التالت لا يتمنى زوال النعمة. فلو كان في امر دنيوي فده مباح زي ما وسعت على فلان يا رب وسع علي زي ما رزقت فلان زوجة ارزقني زي ما رزقت فلان ولد ارزقني يا رب انت كريم وسعت على فلان وفلان وفلان وانا يا رب عبد فقير وانا يا رب محتاج اكرمني يا رب زي ما اكرمت فلان. ما فيش مشكلة لكن لا يتمنى زوال النعم طيب في الفضائل الدينية لو زي ما ربنا اكرم فلان مسلا وحافظ القرآن وطلب العلم وبيشتغل في الدعوة وهو ما شاء الله بيتصدق بيصلي انا يا رب نفسي ابقى زي فلان في الخير فيثاب طيب القسم الاخير اذا وجد من نفسه الحسد. احنا قلنا ان الحسد مركوز في طبائع ايه؟ البشر فاذا وجد من نفسه الحسد شاف كده نعمة عند حد ومش حس ان الموضوع ايه في حاجة اتغيرت كده في قلبه سعى في ازالته. ما يستسلمش بقى لو لقيت في نفس المعنى ده وده من كمال الايمان سعى في ازالته يشيل الحسد ده وفي الاحسان يا المحسود يشوف كده النعمة يقول يا ما شاء الله ربنا يبارك ربنا يبارك لك ربنا يوفقك يا رب ولو لقى ان هو في نفسه شيء يقوم كده وفي جنب كده ويدعي. يا رب اكرم فلان ووسع كأنه بيقول ايه؟ انا مش راضي عن المشاعر اللي جوايا دي انا مش انا مش عايز استسلم للحسد ده. انا مش موافق عليه فاهمين فكأنه بيدفع مش مستسلم له وفي الاحسان الى المحسود على عكس التاني اللي بيبغضه بيبغضه ليه؟ بيبغضه علشان ربنا انعم عليه بنعمة. انا بكرهك. تكرهني ليه يا عم كده لكن في الحقيقة وبيكرهوا ليه؟ علشان النعم اللي ربنا اداها له لأ التاني بيسعى في الاحسان الى المحسود والدعاء له ونشر فضائله وفي ازالة ما وجد له في نفسه من الحسد حتى يبدله بمحبة ان يكون اخوه المسلم خيرا منه وافضل وده ده من كمال الايمان احنا قلنا الحسد عكس الايمان فهنا من كمال الايمان ان هو وايه يعني ايه يعني ان فلانة آآ فلانة تجوز وربنا هيكرمها. وربنا يسعدها كمان وكمان وربنا يوسع عليها ويوسع على زوجها يشوف النفسية دي ايوا انا اتمنى ان هي تبقى احسن مني كمان. ايه المشكلة يعني شايفين النفسية دي؟ ده ده كده ده وصل لدرجة عالية جدا من الايمان هو عارف ان الامر بيد الله سبحانه وتعالى وان ما دام ربنا سبحانه وتعالى قدر هذا الامر يبقى خلاص انا انا ما ليش ان انا اعترض على تقدير الله وعلى آآ تقسيم الله سبحانه وتعالى للارزاق انا عبد ربنا اعطى فلان انا ارضى وسلم وافرح الحمد لله ربنا اكرم فلان الحمد لله فده في مقام عالي جدا ولذلك انت بتلاقي فعلا الناس اللي هي عندها سلامة الصدر دي تلاقي ان هي محبوبة جدا في وانت بتحس ان يقول لك فلان ده بيفرح لي من قلبه يعني لما بيلاقي ربنا اكرمني بحاجة تحس ان هو فرحان ومبسوط. ما يبصليش بصة كده ايه ابقى خايف منه. ولا يرمي كلمة كده ايوة يا عم ايه العربيات دي ايوة يا سيدي مش عارف ايه الكلام ده؟ لا لا هو تلاقيه فعلا مبسوط وربنا يبارك انا والله مبسوط قوي ان انت ربنا اكرمك وربنا وسع عليك انت تعبت وانت تستاهل كل خير. فتلاقي الكلام الطيب ده انت تقول له والله انا حاسس ان فلان ده او فلانة صاحبتها اللي تطمن وهي شايفة شايفاها في نعمة او كده تطمن من صاحبتها بتتمنى لها الخير وتدعي لها وان ربنا يبارك لها وان ربنا يسعدها ده نادر يعني ده مش عايز اقول ان هو مش موجود بس موجود بس لو انت لقيت حد من من اخوانك فيه الصفة دي فتمسك به. السلامة دي سلامة الصدر وان انت تأمن على نفسك وان هو ما يحسدكش ماشي قال حتى يبدله بمحبة ان يكون اخوه المسلم خيرا منه وافضل. وهذا من اعلى درجات الايمان ده كلام ابن رجب يقول وهذا يعني المقام ده من اعلى درجات الايمان وصاحبه هو المؤمن الكامل الذي يحب لاخيه ما يحب لنفسه طيب آآ هنختم بقى خلاص؟ سؤال هل الموضوع يقلب بقى معي وسوسة يعني كل شوية اقول يا جماعة يا ريت الناس اللي مركزين معي يبطلوا تركيز معي شوية ويا عم ما حدش مركز معك ارحمنا وده فلان حسدني وانا حاسس ان انا محسود وانا مش عارف ايه. لا الموضوع ما يقلبش وسوسة. اولا الانسان يعني اه يعني دايما يحافظ على الاذكار. احنا والله احنا عندنا تقصير شديد في مسألة الاذكار والرقية وفي نفس الوقت آآ لا يحدث او لا يظهر النعمة امام انسان هو يعلم ان هو حسود او يعلم ان هو لا يحب له الخير ده حتى ده حتى قالوا في الرؤية لو انت شفت رؤيا صالحة تحدث بها ايه آآ الشخص اللي بيحبك وبيحب لك الخير واللي انت بتحبه لو فيها خير لك لانه ممكن الانسان يحسد على حتى ايه؟ على الرؤية حد عنده دليل ها حد يجيب لنا شاهد كده ممكن الانسان لو شاف رؤية كويسة كده رؤية فيها كرامة وفيها خير. ممكن حد يحسده لو حكى له الرؤية بتاعته ايوة الله يفتح عليك قصة يوسف عليه السلام قال يا بني لا تقصص رؤياك على اخوتك فيكيدوا لك كيدا فيكيدوا لك كيد. تخيل ازا كان ده الرؤية فما بالك بقى ايه ان هو يشوف بقى النعم ولا ولا تحكي له ولا لا عشان كده مهم ان البنت لما لما تتزوج ان اسرار بيتها انت زوجك جاب لك واكرمك وعمل لك ووداك. لازمتها ايه تقعدي تتصوري وتنزلي وتنزلي الحاجة اللي هو جابها لك واحنا نازلين في المكان الفلاني وخرجنا وآآ مش عارف والكلام ده. لازمته ايه لازمته ايه كم كم مرة الصور دي خربت بيوت انت عارف الناس اللي بتتفرج على الصور بتاعتك دي آآ منها البر والفاجر. منها اللي قلبه سليم ويدعي لك. ومنها اللي آآ قلبه مليان غل وحسد وحقد فليه تعرضي نفسك للحسد حافظي ربنا انعم عليك واكرمك خلاص احفظي بقى ايه امسكي لسانك شوية ما تتكلميش مش طول ما انت قاعدة هي مثلا ايه كأنها بتكيد في صاحبتها فلان مش عارف جاب لي كزا ووداني ومش عارف كزا طب ما هي تحسدك يبقى انا لا احدث الا اللي انا متأكد ان هو بيحب لي الخير. ويتمنى ان ربنا سبحانه وتعالى يكرمني والنعمة تكون عندي في زيادة لكن لو انا اه حاسس ان الشخص اللي قدامي ده ممكن يحسدني خلاص ماشي وده ما فيش تعارض بين عشان السؤال ما فيش تعارض بين ده وبين ان الانسان يحدث بنعم الله سبحانه وتعالى واما بنعمة ربك فحدث ما فيش مشكلة. لكن لما ترجعوا تقرأوا في تفسير الآية برضو له ان ايه؟ يحدث بها ايه يحدث بها نفس الكلام. يحدث بها الشخص المؤمن اللي هو لا يتمنى زوال النعمة وهكذا ماشي فاحنا قلنا اولا الانسان يسعى ان هو يزيل اه هذا المرض من قلبه تمام آآ عشان ده مرض عكس الايمان بيستأصل الايمان من القلب الحاجة التانية الحاجة التانية ان هو محتاج يحافظ على الاذكار وان هو اه يرقي نفسه باستمرار الرقية الشرعية الحاجة التالتة ان انت تمسك لسانك بقى شوية وانت ربنا اكرمك ووسع عليك وانعم عليك بحاجة. ياريت نتوقف عن موضوع تنزيل الصور والرحلات بتاعتنا حاجتنا الشخصية علشان والله الناس مش ناقصة يعني الناس مش ناقصة في ناس مش لاقية وفي ناس عندها ظروف صعبة فانت ما تعرضش نفسك لحسد ده اول حاجة وتاني حاجة آآ ما تكونش سبب آآ ان انت تتعب الناس او ان انت تخلي الناس ان هي تحسد اصلا لو تقدر تعمل ده يعني ماشي لا يا حسن هو احنا قلنا الموضوع مش عايزين ايه؟ مش عايزين آآ مش عايزين يقلب وسوسة ان انا بقى انا قلت كده في البداية ان انا محسود ويا ريت الناس اللي مركزين معي قلنا لا يعني في الاخر الاصل في الناس السلامة لكن لو زهر لي شيء ان فلان ده مسلا كزا اه او ان هو مسلا ممكن يحسدني خلاص يبقى انا احطاط ماشي وده وده نتعلم منه من من فعل يعقوب ده منهج قرآني. يا بني لا تقصص رؤياك على اخوتك فيكيدوا لك كيدا ليه؟ ان شيطان الانسان عدو مبين ماشي يا رجالة انا هبعت الدرس الاخواني عشان يبطلوا يحسدوني هو ده اللي انا بقول عنه بقى طيب ماشي جو بقى بيحسدوني لما بضحك والكلام ده الكلام ده آآ طيب جزاكم الله خيرا بارك الله فيكم يعني نقف بقى آآ عند هذا الحد وان شاء الله نكمل غدا بازن الله ماشي يا شباب؟ هذا وصلى الله على نبينا محمد وعلى اله وصحبه والحمد لله رب العالمين وجزاكم الله خيرا والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته