انا كثير التثاؤب وخصوصا في صلاة الفجر مما يعطلني كثيرا عن الصلاة وقد وقد يصيبني اربع او خمس مرات في صلاة الفجر حيث انا قلق بسبب هذا التثاؤب الذي اخبر عنه النبي صلى الله عليه وسلم انه من الشيطان كيف اقي نفسي منه افيدوا جزاكم الله عنا خير عن الاسلام والمسلمين. التفاؤل بلا شك من الشيطان. كما قاله النبي صلى الله عليه وسلم. ان الله يحب ويكره التثاؤب وهو ان التثاؤب من الشيطان وان السنة للمؤمن اذا تثائب ان يكذب ما استطاع وان يظع يده على فيه والا يقول ها فان الشيطان يضحك من السنة في مسألة التثاؤب ان يكثر ما استطاع وان لا يتكلم عند تثاؤب وان يضع يده على فيه واذا به الانسان فانه يعالجه بما يستطيع. من الطرق التي تزيله. وهو في الغالب ينشأ عن الكسل والبطنة والشبع فلعلك ايها السائل تتأخر في النوم فاذا قمت عن الفجر قمت وانت كسلان لم تأخذ من حظك من النوم. فلهذا يصيبك التثاؤب الكثير في صلاة الفجر. فنصيحتي لك ايها السائل ان تبكر بالنوم. حتى تأخذ وحظك الكثير الطيب من النوم فتصبح نشيطا طيبا واوصيك ايضا اذا قمت من النوم ان تفعل ما شرعه الله الان بان تقول لا اله الا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير. سبحان الله والحمد لله ولا اله الا الله والله اكبر ولا حول ولا قوة الا بالله. الحمد لله الذي احياني بعد ما اماتني واليه النشور. هكذا علمنا النبي عليه الصلاة الان عند قيام الليل فينبغي ان تقول هذا اذا قمت من النوم اخر الليل تقول لا اله الا الله وحده لا لهم وله الحمد وهو على كل شيء قدير. سبحان الله والحمد لله ولا اله الا الله والله اكبر. ولا حول ولا قوة الا بالله هكذا اذا استيقظت في اثناء النوم استيقظت في اثناء النوم تقول هذا ايضا. وتقول ايضا عند قيامها اخر الليل الحمد لله الذي احياني بعد ما اماتني النشور وعند هذا يزول هذا التثاؤب ان شاء الله لانه من الشيطان والذكر يطرد الشيطان والتوكيل بالنوم يزيل الكسل والظعف الذي يحصل لمن تأخر نومه. فاذا اجتمع التوكيد بالنوم ومع ذكر الله عز وجل عند القيام من فان الله جل يزيل عنك هذا التثاؤب وهكذا الوضوء الشرعي يعين على ذلك فعليك ان ان تفعل ما شرعه الله من التبكير بالنوم ومن الذكر عند الاستيقاظ والله جل وعلا يعينك ويزيل عنك هذا الشر الذي تأذيت به وقلقت منه