ما حكم النظر الى الرجال ونظر الرجال الى النساء حيث ورد في تفسير ابن كثير انه يجوز النظر بغير شهوة كما ثبت في الصحيح ان الرسول صلى الله عليه وسلم جعل ينظر الى الحبشة وهم يلعبون بحرابهم يوم العيد في المسجد. وعائشة ام المؤمنين وراءه تنظر اليهم فهو يسترها حتى تعبت ثم رجعت وقد سمعت ان ذلك محرم. ارشدونا الى الصحيح. جزاكم الله الله خيرا بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله وصلى الله وسلم على رسول الله وعلى اله واصحابه ومن اهتدى به الهدى اما بعد فقد امر الله جل وعلا عباده المؤمنين بغض الابصار وامر ايضا المؤمنات بغض البصر قال جل وعلا قل للمؤمنين ان يغضوا من ابصارهم ويحفظوا فروجهم ذلك ازكى لهم ان الله خبير بما يصنعون وقل للمؤمنات يغضون من ابصارهن ويحفظن فروجهن فاظ وبصر مطلوب واذا اردت واذا رأت المرأة رجال من غير شهوة فلا حرج في ذلك كما تنظر اليهم في الاسواق وفي المساجد لا حرج في ذلك لكن كونها تغض البصر احتياطا حتى لا تقع الشهوة وحتى لا تقع الفتنة هذا مطلوب عند الحاجة اليه اما اذا كان النظر ليس معه شهوة كنظرها في الاسواق النظر العادي وفي المسجد اذا دخلت المسجد صلي مع الناس نظره العادي او للاعبين مثل عائشة الحبشة من غير شهوة ولا حرج في ذلك والحمد لله. نعم. جزاكم الله خيرا