جزاكم الله خيرا واحسن اليكم. هل ينتفع الميت بقراءة القرآن عليه بعد وفاته؟ وهل قراءة الفاتحة للاموات جائزة اذ ان هناك بعض الناس يقولون الفاتحة للنبي اللهم صلي عليه. ويقرأون وهناك من يقول الفاتحة لروح فلان او لاموال المسلمين هل هذا جائز؟ جزاكم الله خيرا. قراءة الفاتحة لروح النبي صلى الله عليه وسلم او لارواح الاموات. هذه بدعة ما انزل الله بها من سلطان قد قال صلى الله عليه وسلم من عمل عملا ليس عليه امرنا فهو رد ولكن هذا مما اعتاده الناس وتوارى بدون دليل فالواجب تركه واما قراءة القرآن وتثويبها للميت فهذه محل خلاف من العلماء من يرى ان كل طاعة فعلها وجعل ثوابها لمسلم ميت او حي نفعه ذلك. ومن العلماء من يرى العكس وهو انه لا يجوز تثويب للميت لان هذا لم يرد به دليل عن النبي صلى الله عليه وسلم وهذا هو الصحيح. الصحيح ان ان هذا لا يجوز. لانه لم يرد به دليل عن الرسول صلى الله عليه وسلم. وقد قال عليه الصلاة والسلام من عمل عملا ليس عليه امرنا فهو رد. والمشروع للميت دعاء والاستغفار والصدقة والحج والعمرة هذه وردت فيها ادلة والاقتصار عليها فيه خير كثير. واما ما لا دليل عليه فان الواجب تركه ولا سيما اذا كانت القراءة على القبر او على الجنازة بعد موتها فان هذا اشد ابتداعا وابعد عن الواجب ترك هذه العوائد والاقتصار على ما ورد به الدليل فانه اسلم وانفع للاحياء والاموات ولله الحمد. نعم