يسأل ايضا ويقول عندما يموت ميت يذهب اهله ويحضرون عالما ويجتمع الناس فيقرأون القرآن والختمة ثم يردد العالم بعد لا اله الا الله الوحداني لا اله الا الله ما له ثاني. والناس يرددون هذا النشيد خلفه بصوت مرتفع فما حكم هذا العمل؟ هذه بدعة من البدع المنكرة و اساءة من الاساءات الى هذا الدين فهذا امر ليس له اصل من كتاب ولا سنة ولا عمل صحابة وانما هي امور تخرج تباع فالسنة في الموت اذا مات الميت ان يدعى له بالمغفرة ولم يأمر الصحابة رضي الله عنهم لم يأمرهم النبي ولم يأمروا هم احدا بان يفعل شيئا من ذلك والخير والفلاح باتباع هدي المصطفى صلى الله عليه وسلم وهدي خلفائه الراشدين اكمل الامة ايمانا وارجحها ميزانا ابي بكر الصديق افطر الامة. وعمر الفاروق افظلها بعد ابي بكر وعثمان ذي النورين افظل الامة بعد عمر وعلي رضي الله عنهم اجمعين افضل الباقين فلا احد فيهم افضل من بعد النبي عليه الصلاة والسلام من ابي بكر وهكذا. لم يأمر احد من هؤلاء ولا من سائر الصحابة بمثل هذا العمل فهو بدعة من كرة يجب مكافحتها ووأدها ودفنها والله اعلم. بارك الله فيكم