جزاكم الله خيرا واحسن اليكم رسالة بعثت بها احدى الاخوات تقول انا مصرية واريد ان اذهب الى تحفيظ القرآن الكريم بانني ظعيفة في قراءة القرآن الكريم وفي التجويد. الا ان زوجي يمنعني من ذلك. فبماذا ترشدونني جزاكم الله خيرا. نعم. تقول انها تريد ان تذهب الى مدارس تحفيظ القرآن الكريم للنساء. لانها ضعيفة في قراءة القرآن الكريم وفي التجويد وزوجها يمنعها من ذلك وتقول انها مصرية فبماذا توجهونها يحفظكم الله؟ الاولى بزوجها ان يأذن لها الزهاب الى مدارس تحفيظ القرآن لاجل تجويد القراءة وتعديل القراءة اذا لم يكن هناك ضرر. اما اذا كان هناك ضرر يعني يخشع عليها من الفتنة او انها تضيع اعمال البيت او تضيع اولادها فلا شك ان بقاءها في البيت في هذه الاحوال امر واجب. وعلى كل حال طاعة الزوج واجبة. ولا يجوز لها ان تخرج من بيته الا باذنه. الا انه لا ينبغي للزوج ان يمنعها مما فيه خير وفيه مصلحة ولا يترتب عليه مفاسد. ينبغي له ان يساعدها على الخير. قال تعالى وتعاونوا على البر والتقوى. واذا كان عنده المقدرة والاستطاعة على ان يدرسها ويعلمها القرآن فانه يقوم بذلك ولا تحتاج الى الذهاب الى مدرسة. نعم