يسأل عن حكم من يداخله الرياء في بعض الاعمال القليلة. وللعلم هو يتألم اشد الالم بسبب هذا وهو في قلق مستمر ما نصيحة سماحتكم نوصيه بالحذر نوصي كل مسلم بالحذر من الرياء ودقيقه ودليله كثيره وقليله نوصي بالحذر ولي اخونا يعمل العمل لاجل الناس لاجل يسمعونه او يرونه حتى يمدحوه او نحو ذلك تصلي حتى يروه او يتكلم ببعض حتى يثنى يثنى عليه او يقرأ حتى يثنى عليه او ما اشبه ذلك. يعني يعمل من اجل رياء الناس وحمدهم وثنائهم ونحو ذلك يجب الحذر وهذا الرياء يبطل العمل ما يكون له ثواب يكون صاحب اثم وهذا من الشرك يقول النبي صلى الله عليه وسلم يقول للصحابة اخوف ما اخاف عليكم الشرك الاصغر الرسول اذا انفق على النية خاف على الصحابة هم افضل الناس بعد الله اكبر وسماه الشرك الاصغر فالواجب الحذر منه فالذي يقع يراعي الناس قد اشرك تلك الافعى او يصوم ويقول للناس يراعي الناس او يتصدق يراءى الناس او يحج رأي الناس او ما اشبه ذلك. الواجب الاخلاص لله وان يعمل لله احتسابا لا يراعي احدا من الناس. الله المستعان. نعم. جزاكم الله خيرا واحسن اليكم