يقول نحن الحمد لله مسلمون. ولدينا اخ مسيحي. هل يجوز الاكل والشرب معه او لا؟ افيدونا الله خيرا المسيحي ليس اهلك اذا كنت مسلما. الا اذا كان خلك من النسب. هم. الكافر ليس يقول الله جل وعلا انهم اخوة ويقول النبي صلى الله عليه وسلم المسلم واخو المسلم مسلم واخو المسلم وليس اخا لكافر. وان كان من نسبه ليس اخا له في الدين. سواء كان يهوديا او نصرانيا او مجوسيا او شيوعيا او قاديانيا او وثنيا كل هذا كفرة ليسوا اخوة لنا بل بيننا وبين انه البغضاء والعداوة وان احسنا اليهم اذا كانوا فقراء ليسوا محاربين لا مانع ان نحسن اليهم اذا كانوا اهل ذمة ومستأمنين نحسن اليهم لفقرهم وندعوهم الى الاسلام لا بأس لكن ليسوا اخوة لنا وليسوا احبابا لنا بل نوقظهم في الله حتى يهتدوا ومع هذا نحسن اليهم وندعوهم الى الله ونسأل الله لهم الهداية كل هذا مطلوب. اما اذا كانوا حربا لنا بينا وبينهم القتال ليس بيننا وبينهم ذمة ولا امان هؤلاء نوقظهم في الله ونقاتلهم ولا نعطيهم شيئا ولا نساعدهم على المسلمين. بل نوقظهم بالله ونحاربهم ونقطع الصلة بينهم بيننا وبينهم ولا نساعدهم بشيء الاصلى بل اعانتهم على المسلمين كفر وردة نسأل الله العافية. وهذا المسيحي لا تتخذه صاحبا ولا تؤاخذه ولكن اذا بليت به ساكن معك او في اوظيف لا مانع ان تأكل معه لكن لا تتخذ صاحبا ولا بطانة بل تتخذه عدوا وبغيظا لله عز وجل حتى يهتدي. واما مواكلته العارظة بسبب الظيافة او بسبب ان انه نزل معك في محل السكن لعارض فانك تأكل معه اذا دعت الحاجة ولكن تسعى في الخلاص منه صحبته ومساكنته. لئلا يجرك الى بلائه. ولالا تسهل في ما اوجب الله عليك من شأن انا والله المستعان