ما حكم من ترك صلاة الجمعة مرة او مرتين متواصلة بالرغم انه غير راض عن ذلك ولكن مغصوب بموافقة الكفيل بحجة العمل رغم ان الكفيل موجود بالمزرعة ومعه سيارة على كل حال ترك الجمعة لا يجوز وهذا خطأ صاحبه هذا خطر اذا تعمد تركها عند جميع اهل العلم يراه كافرا اذا تعمد تركها. فالواجب الحذر. الحديث الصحيح يقول صلى الله عليه وسلم في الحديث الصحيح لينبغين اقوام عن ودعهم الجمعات او ليختمن الله على قلوبهم ثم ليكونن من الغافلين وعلى من ترك الجمعة فلا بعد جمع من غير عذر طبع الله على قلبه. فالحاضر الحاصل يجب عليه الحذر وان يتوب الى الله اذا تركها وان يقضيها ظهرا ولا يجوز طاعة احد في ذلك لا لا رئيس العمل ولا غيره يجب تقديم طاعة الله ورسوله اذا كان قريبا من المسجد بحيث يسمع النداء اما اذا كان في محل بعيد في الصحراء بعيد عن البلد تصلي ظهرا لكن ما دام حول البلد يسمع النداء يجب ان يصلي مع الناس الجمعة جزاكم الله خيرا واحسن اليكم