اذا طلع الفجر وحدثناه محمد بن المثنى قال حدثنا ابن ابي علي عن هشام عن يحيى عن ابي سلمة عن عائشة ان نبي الله صلى الله عليه وسلم كان يصلي بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى اله وصحبه ومن تبعه باحسان الى يوم الدين قال مسلم علينا وعليه رحمة الله حدثنا ابو كامل الجحدري قال حدثنا حماد يعني ابن زيد وحدثني حامد بن عمر البكراوي قال حدثنا عبد الواحد يعني ابن زياد حاء وحدثنا ابن نمير قال حدثنا ابو معاوية كلهم عن عاصم حاء وحدثني زهير بن حرب واللفظ له قال حدثنا مروان بن معاوية الفزاري عن عاصم الاحول عن عبد الله ابن فرجس قال دخل رجل المسجد ورسول الله صلى الله عليه وسلم في صلاة الغداة فصلى ركعتين في جانب المسجد ثم دخل مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فلما سلم رسول الله صلى الله عليه وسلم قال يا فلان باي الصلاتين اعتدت صلاتك وحدك ام لصلاة ام لصلاتك معنا هذا فيه دليل على ان الانسان لا يصلي بعد الاقامة اذا قيمة الصلاة لا يصلي الانسان الا الصلاة المقامة مع الامام يعني اقيمت الصلاة وضوء وكان يصلي بقى يصلي والله يعني ما صليت معنا ام صليت هذي الصلاة ان هو الانكار انه لا اقيمت الصلاة ان الانسان لا يصلي الا الصلاة المقامة لها انت لو فرضنا قيمة الصلاة ورأيت فلان انت تصلي لوحدك وصلينا وكملنا وانت بغيت تصلي لوحدك فانا اسألك قل اي صلاتين صليت هل في دليل على يعني هو من هي عنهم؟ هل ان النهي يقتضي الفساد ام لا؟ بفتاة فيها قولان لاهل العلم بعض ما يقول اذا دخل المسجد حدثنا يحيى ابن يحيى قال اخبرنا سليمان بن بلال عن ربيعة ابن ابي عبدالرحمن عن عبد الملك ابن تعيين عن ابي حميد او عن ابي اسيد قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم اذا دخل احدكم المسجد فليقل اللهم افتح لي ابواب رحمتك فباعتبار ان المساجد قد اسست للصلاة ولقراءة القرآن وللعلم النافع. فالانسان يستدر رحمات الله تعالى بدخوله المساجد واذا خرج اللهم اني اسألك من فضلك ايضا انسان لما كان في محل عبادة وخرج محل العبادة اذا يسأل الله فضله لاجل ان ان يفتح عليه ابواب العبادة وابواب الرحمة فاذا الانسان يستدر رحمة الله في دخوله المسجد ومكثه به وعند خروجه من المساجد فهذا فيه استحباب هذا الذكر. وقد جاءت فيه اذكار كثيرة. غير هذا كما في سننه ابي داود عن عبدالله بن عمرو بن العاص عن النبي صلى الله عليه وسلم انه كان اذا دخل المسجد قال اعوذ بالله العظيم بوجهه الكريم وسلطان قدير من الشيطان الرجيم طبعا الانسان اذا قال هذا يعني حفظ من الشيطان ذلك اليوم وهذه الاذكار الواردة قد اهتم بها اهل العلم في القديم والحديث. من الكتب المهمة في هذا الباب فقه الاذكار والادعية للدكتور عبد الرزاق ابن عبد المحسن البدر كتاب ما شاء الله انا اغبطه عليه حافل وواسع وفيه شرح نفيس جزاه الله خير الجزاء على ما قدم ويقدم وهذه مدينة النبي صلى الله عليه وسلم دائما يخرج منها العلم والخير والبركة قال مسلم سمعت يحيى ابن يحيى يقول كتبت هذا الحديث من كتاب سليمان ابن بلال قال بلغني ان يحيى الحماني يقول وابي اسيد يعني عن ابي اسيد هنا وابي وسيد بضم الهمزة وفتح سيدنا والحين ما نسبة الى بني حمان قبيلة نزلت الكوفة وحدثنا حامد بن عمر البكراوي قال حدثنا بشر ابن المفضل قال حدثنا عمارة ابن غثية عن ربيعة ابن ابي عبد الرحمن عن عبد الملك ابن سعيد ابن سويد الانصاري عن ابي حميد او عن ابي اسيد عن النبي صلى الله عليه وسلم بمثله باب استحباب تحية المسجد بركعتين وكراهة الجلوس قبل صلاتهما وانها مشروعة في جميع الاوقات وعن ابي نعم وفي شك نعم هذا شرك من الراوي نعم ومسلم نقل يقول انه كان يقول وابي اسيم بدل الشعر وابي بدل او والحديث ما دام انه ثبت عن راويه لا يضر الشك في الاخر او عفوه نعم باب استحباب تحية المسجد ركعتين لماذا يستحب؟ عند دخول المسجد ان يصلي الانسان ركعتين لان المساجد مع العبادة ابدا ومحل العبادة تبتدأ بالعبادة وكراهة الجلوس قبل صلاتهما باعتبار ان النبي صلى الله عليه وسلم قد حث عليهما وانها مشروعة في جميع الاوقات يعني في جميع حتى في اوقات النهي مشروعة هناك اوقات النهي الموسعة وليست اوقات النهي المضيقة حدثنا عبد الله بن مسلمة بن قعنب وقتيبة ابن سعيد قال حدثنا مالك ها وحدثنا يحيى ابن يحيى قال قرأت على مالك عن عامر ابن عبد الله ابن الزبير عن عمرو بن سليمان الزرقي عن ابي قتادة ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال اذا دخل احدكم المسجد فليركع ركعتين قبل ان يجلس لان محل عبادة فيفسدها الانسان في صلاة ركعتين. يعني المهم ان الانسان يصلي قد يصلي سنة صلاة الوضوء قد يصلي سنة قبلية او يصلي تحية المسجد المهم انه يبدأ المسجد باي شيء بعبادة فاذا هذا الحديث فيه استحباب تحية المسجد وركعتين وهي سنة باجماع المسلمين وذهب بعض اهل العلم الى وجوبها كما حكاه القاطع وعن بعضهم بورود الامر اذا دخل احدكم المسجد فليركع هذا فعل مضارع المسبوق ولام الامر وهذا الحديث فيه التصليح بكراهة الجلوس بلا صلاة وهذه الشراهة ليست شراء التحريم انما هي كراهة تنزيه حدثنا ابو بكر ابن ابي شيبة قال حدثنا حسين ابن علي عن زائدة قال حدثني عمرو ابن يحيى الانصاري قال حدثني محمد ابن يحيى ابن حبان عن عمرو بن سليم بن خالة ده الانصاري عن ابي قتادة صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم قال دخلت المسجد ورسول الله صلى الله عليه وسلم جالسا بين ظهراني الناس قال فجلست فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ما منعك ان تركع ركعتين قبل ان تجلس قال فقلت يا رسول الله رأيتك جالسا والناس جلوس حقيقة هذا يعني يدل على كمال عقله حينما جلس قال رأيتك جالسا والناس جلست قال فاذا دخل احدكم المسجد فلا يجلس حتى يركع ركعتين. عليكم السلام ورحمة الله اذا هذا الحين فيه استحباب التحية في اي وقت دخل وهذا هو مذهب جماهير اهل العلم ولا يشترط ان يجلب التحية بل تشبيه ركعتان من فرض او سنة او نافلة او صلاة وضوء او نحو ذلك. المهم انه يشغل المحل بالصلاة لان المساجد هي محل عبادة ويبدأ يبتدأ الانسان محل العبادة بالعبادة ثم قال حدثنا احمد ابن الجواد الحنفي ابو عاصم قال حدثنا عبيد الله الاشيعي عن سفيان عن محارب ابن جثار عن جابر ابن عبد الله قال كان لي على النبي صلى الله عليه وسلم دين فقضاني وزادني ولذلك يعني احسن الناس قضاء يعني احسن الناس احسنهم قضاء فقضاني وزادني ودخلت عليه في المسجد فقال لي صلي ركعتين اذا هذا من الاحاديث التي فيها الف وست مئة وستة وخمسين هي الحث على هذا طبعا ماذا نستفيد؟ يقول لما يقول هنا كان لي على النبي صلى الله عليه وسلم دين فقضاني وزادني. فيه استحباب ان يرد سام الدين زائدا لكن لا يكون عن طريق الاتفاق يعني من المدين حينما يرد الدين اللي عليه يرده دينا يرده زائلا سحبوا هذا لان هذا ثابت بالسنة الفعلية وقال ايضا خياركم احسنكم قضاء اذا هذا ثابت في السنة القولية وبالسنة الفعلية باب استحباب ركعتين في المسجد لمن قدم من سفر اول قدومه اذا سافر الانسان يستحب له ان يصلي ركعتين واذا جاء من السفر يستحب له ان يصلي ركعتين والقدوم من السفر مؤكدة اكثر من الخروج من السفر فالخروج من السفر ورد في ذلك حديث قوي والاتيان من السفر ورد فيها حديث قوي وورد فيها احاديث فعليا وهذا فيه ملمحة لان الانسان يبدأ سفره بالطاعة ويخدمه بالطاعة يبدأ نهاره بالطاعة ويخدمه بالطاعة يبدأ ليله بالطاعة ويختمه بالطاعة حتى يجعل الانسان وظيفته في هذه الدنيا العمل الصالح وحدثنا عبيد الله بن معاذ قال حدثنا ابي قال حدثنا شعبة عن محارب انه سمع جابر ابن عبد الله يقول اشترى مني رسول الله صلى الله عليه وسلم بعيرا فلما قدم المدينة امرني ان اتي المسجد فاصلي ركعتين اي امرهم ان يصلي ركعتين حينما دخل المسجد كان في الرواية السابقة وحدثني محمد ابن المثنى قال حدثنا عبد الوهاب يعني الثقفي قال حدثنا عبيد الله عن وهب ابن كيسان عن جابر ابن عبد الله قال خرجت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في غزاة فابطأ بي جملي واحيا ثم قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم قبلي وقدمت بالغداة فجئت المسجد فوجدته على باب المسجد كبير قال الان حين قدمت اذ سأله النبي صلى الله عليه وسلم وهذا من تلطفه وترفقه لاصحابهم قلت نعم قال فدع جملك وادخل فصلي ركعتين اي حثه على هذه الصلاة قال فدخلت فصليت ثم رجعت وهذا فيه يعني ان الانسان يكثر من الصلاة وان الصلاة خير الاعمال كما قال النبي صلى الله عليه وسلم خير اعمالكم الصلاة وقال استقيموا وان تحصوا واعلموا ان خير اعمالكم الصلاة ولا يحافظ على الوضوء الا مؤمن وحث على المحافظة على الوضوء لاجل ان يكون الانسان مستعدا للاكثار من النوافل وحدثنا محمد ابن المثنى قال حدثنا الظحاك يعني ابا عاصم هذا الضحاك ابن نخلة ابو عاصم النبيل. من الذي كناه بابي عاصم من النبي من الذي لقبه بالنبي ابن جريج لما كان يحدث في البصرة كان لديه درس فجاء فيل الى البصرة. فلم يحضر الطلاب وجاء ابو عاصم يحمل اوراقه ويحمل قلمه لاجل ان يسمع الاحاديث من ابن جرير فقالوا لماذا لم تذهب الى الفيل لتنظر اليه قال لا اعدل بك شيئا يعني درست اهم شيء عندي فقال له انت نبيل اي شريف وجليل وطيب فصار عليه ابو عاصم النبي وهندر محمد ابن جعفر لما كان يشغب في مجلس ابن جريج قال له اسكت يا بندر وان الاصل فيها غدر لكن اظاف لها نون للاشباع فصار لقبا عليه فاذا لابن جريج لقب اثنين بلقب قبيح وبلقب طيب ويا ليته لم ينقب محمد ابن جعفر بهذا اللقب وليعتاد الانسان على الكلمات الطيبة لان الكلمة الطيبة صدقة وحدثني محمود بن غيلان قال حدثنا عبد الرزاق قال جميعا اخبرنا ابن جريج قال اخبرني ابن شهاب ان عبدالرحمن ابن عبد الله ابن كعب اخبرهم عن ابيه عبد الله بن كعب وعن عمه عبيد الله بن كعب عن كعب بن مالك ان رسول الله صلى الله عليه وسلم كان لا يقدم من سفر الا نهارا فالنبي صلى الله عليه وسلم نهى ان يطرق احدنا اهله ليلا كانه يتخاونهم اما الان نستطيع ان نطرقهم ليلا باعتبار لما نأتي بالطائرة نقول طائرتنا ستهبط في الوقت الفلاني فهم سيقدرون بعدها بنص ساعة انت ستصلهم او ساعة على حسب وكذلك هذه الهواتف وغيرها جعلت الامر ميسورا اما في الزمن السابق قال كان لا يقدر من سفر الا نهارا اي نعم الا نهارا في الضحى فاذا قدم بدأ بالمسجد يبدأ بالمسجد ايضا حتى اهله يستعدون فصلى وهذا من حسن خلقه وحسن تبعده وحسن تعليمه لاصحابه برعاية البيوت رعاية مهمة فصلى فيها ركعتين ثم جلس ففي هذه الاحاديث استحباب ركعتين للقادم من سفره في المسجد في اول قدومه وهذه الصلاة مقصودة للقدوم من السفر لا انها تحية المسجد وفيه استحباب القدوم اول النهار وفيه انه يستحب للرجل الكبير في المرتبة ومن يأخذه الناس الى اقل من سفر للسلام ان يقعد اول قدمه للناس لان الناس تستقبله وينصحهم ويرشدهم فالانسان يستغل كل فرصة حينما يجتمع مع الاخرين حتى تحصل البركة كما قال ابن القيم قال فان بركة الرجل تعليمه للخير حيث حل ونصحه لكل من لقيه الحمد لله باب استحباب صلاة الضحى وان اقلها ركعتان ينبغي على الانسان ان لا يدع الضحى لان النبي صلى الله عليه وسلم حث عليها ابا هريرة وصلاها. صلاها النبي صلى الله عليه وسلم يقول واكملها ثمان ركعات لانه اعلى ما صلى النبي صلى الله عليه وسلم هي ثمان ركعات كما صلاها في مكة واوسطها اربع مثل بين الاثنتين وبين الثمانية الوسط هو الاربع او ست والحث على المحافظة عليها لان الاحاديث قد جاءت تحث عليها وانها زكاة الجسد وان الانسان يبدأ نهاره في صلاة الفجر ويبدأ شروق الشمس بصلاة الضحى وحدثنا يحيى ابن يحيى قال اخبرنا يزيد ابن زريح عن سعيد الجريري عن عبد الله ابن شقيق قال قلت لعائشة هل كان النبي صلى الله عليه وسلم يصلي الضحى؟ قالت لا الا ان يجيء من نغيبه. السيدة عائشة اخبرت بما رأت وغيرها قد اخبر بما رأى وابن عمر قال بانها بدعة كما سيأتي والصواب انها ثابتة وان من حفظ حجة على من لم يحفظ ويستحب المداومة عليها لان في حثه لابي هريرة فيه استحباب المداومة عليها وحدثنا عبيد الله بن معاذ العنبري قال حدثنا ابي قال حدثنا كهمس ابن الحسن القيسي هذا القيسيون من القبائل الكبيرة جدا عن عبدالله بن شقيق قال قلت لعائشة اكان النبي صلى الله عليه وسلم يصلي الضحى؟ قالت لا الا ان يجيء من نغيبه فكان جاء من نقيبه دخل المسجد وصلى ركعتين وجلس قليلا للناس ثم انصرف الى اهله حدثنا يحيى ابن يحيى قال قرأت على مالك عن ابن شهاب عن عروة عن عائشة انها قالت ما رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي سبحة الضحى قط واني لاسبحها يعني لما تقرأ المجموع الاحاديث عن ام المؤمنين عائشة تدل على انه كان يصليها ولكنها تقصد انه ما كان يواظب عليها كمواظبته على الرواتب واني لاسبحها اذا اصليها وتسمى هذه النوافل بالسبحة لان فيها تسبيح لان فيها تسبيح الله الصلاة تسمى شبهة لان فيها لان فيها تسبيح الله وحتى لو انك لا تسبح ففيها تسبيح الله تعالى لان فيها الاخلاص لله تعالى وفي الاخلاص لله تعالى تنزيه لله تعال نعم وان كان رسول الله صلى الله عليه وسلم ليدع العمل وهو يحب ان يعمل به خشية ان يعمل به الناس فيفرض عليهم. اذا تركه صلى الله عليه وسلم بعض من رحمة ورفقا لامته. نعم حدثنا شيبان ابن فروخ قال حدثنا عبد الوارث قال حدثنا يزيد يعني الرشد قال حدثتني معاذا انها سألت عائشة رضي الله عنها كم كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي صلاة الضحى قالت اربع ركعات ويزيد ما شاء اذا لما اثبتت الصلاة فدل على انها تقصد في الاحاديث السابقة عدم المواظبة على هذه الصلاة فكان يصلي ركعتين ويصلي اربعا ويصلي ست واعلى شيء ثبت انه قد صلى ثمان ركعات حدثنا محمد ابن المثنى وابن بشار قال حدثهم هذان ولدا في عام واحد وهو عام سبع وستين وتوفي في عام وثلاثة اثنين وخمسين ومئتين وقد رويا علما كثيرا وحدثا عن الامة كثيرة قال حدثنا محمد ابن جعفر قال حدثنا شعبة عن يزيد بهذا الاسناد مثله وقال يزيد ما شاء الله وحدثني يحيى بن حبيب الحارثي قال حدثنا خالد ابن الحاج عن سعيد قال حدثنا قتادة ان معاذة العدوية حدثته عن عائشة قالت كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي الضحى اربعا. ويزيد ما شاء حدثنا اسحاق ابن ابراهيم وابن بشار جميعا عن معاذ ابن هشام قال حدثني ابي عن قتادة بهذا الاسناد مثله متلها ما تنساها وحدثنا محمد ابن المثنى وابن بشار قال حدثنا محمد ابن جعفر قال حدثنا شعبة عن عمرو ابن مرة عن عبد الرحمن ابن ابي ليلى قال ما اخبرني احد انه رأى النبي صلى الله عليه وسلم يصلي الضحى الا ام هانئ فانها حدثت ان النبي صلى الله عليه وسلم دخل بيتها يوم فتح مكة فصلى ثمان ركعات ما رأيته صلى صلاة قط اخف منها غير انه كان يتم الركوع والسجود كان يطيل احيانا وكان احيانا تكون صلاته حيث كل هذا فعل حتى يصلي الانسان ويأتي بالسنن جميعها. وكل انسان من هذه لما يأتي على ما يناسبه من سنن النبي صلى الله عليه وسلم. فما ضيق النبي صلى الله عليه وسلم على امته قال ولم يذكر ابن بشار في حديثه قوله قط فهذه قط ظرف وزمان للماظي. اما ابدا فهو ظرف زمان للمستقبل واذا اختلفتم باخوانكم الاتراك فعلموهم هذه اللغة وعلموهم جمالها وحدثني حرملة ابن يحيى ومحمد ابن سلمة المرادي قال اخبرنا عبد الله بن وهب قال اخبرني يونس عن ابن شهاب قال حدثني ابن عبد الله ابن الحارث ان اباه عبدالله ابن الحارث ابن نوفل قال سألته وحرصت على ان اجد احدا من الناس يخبرني ان رسول الله صلى الله عليه وسلم سبح سبحة الضحى فلم اجد احدا يحدثني بذلك غير ان ام هانئ بنت ابي طالب اخبرتني ان رسول الله صلى الله عليه وسلم اتى بعدما ارتفع النهار يوم الفتح فاوتي بثوب فستر عليه فاغتسل وهكذا ينبغي على الانسان ان يستتر عند الاغتسال وعند غيره فالعورة امانة يجب على الانسان حفظها ثم قام فركع ثماني ركعات لا ادري قيامه فيها اطول ام ركوعه ام سجوده كل ذلك منه متقارب وهكذا ينبغي على الانسان ان يجعل صلاته متوازنا قالت فلم اره سبحها قبل ولا بعد قال المرابي عن يونس ولم يقل اخبرني نعم هنا يأتيك بالالفاظ كما هي. وهذا من دقة مسلم وورعه علينا وعليه رحمة الله حدثنا يحيى ابن يحيى قال قرأت على مالك عن ابي النظر ان ابا مرة مولى ام هانئ بنت ابي طالب اخبره انه سمع ام هاني بنت ابي طالب تقول ذهبت الى رسول الله صلى الله عليه وسلم عام الفتح فوجدته يغتسل وفاطمة وابنته تستره. بثوب قالت فسلمت عليه فقال من هذه؟ قلت ام هانئ بنت ابي طالب يرحمكم الله قال مرحبا بام هانئ وهذا الترحيب بمرحبا يعني يستحب للانسان ان يقول للزائر والداخل عليه مرحبا وان لم يأتي بها فليأت بغيرها من الفاظ الاحترام والاكرام مثل حجاج شنو معنى هو يجادل ولانا اهلا وسهلا اذا حللتها من حيث التحليل اللغوي يعني هوش يعني خوش يعني جيد وقال عنه اتى يعني معناه جئت طيبا اقرب شيء من حيث جئت طيبا وهنا مرحبا معناه يعني سعة يعني صادفت رحبا وسعة نعم والاحاديث الكثيرة يعني عدة احاديث وردت في مرحبا نعم وفاطمة قال مرحبا بابنتي فاطمة وافعل مرحبا بالقوم غير خزايا ولا ندامة. احاديث تقريبا سبعة احاديث صحت في هذا فلما فرغ من غسله قام فصلى ثماني ركعات. اذا هذه صلاة الضحى تم نص عليه من روى الخبر عن النبي صلى الله عليه وسلم وليس صلاة الفتح كما ظنها بعضهم منتحفا في ثوب هذا فيه جوائز ان الانسان يصلي بثوب واحد شريطة ان يستر عورته فلما صار فقلت يا رسول الله زعم ابن امي علي ابن ابي طالب وهنالك قهوة ابن ابيها ايضا لكن قالت ابن امي باعتبار الصلة قوية انه من خرجا من بطن واحدة انه قاتل رجلا اجرته يعني كان عبد الطالب يسير باوامر النبي صلى الله عليه وسلم وكان لا يخالف امر النبي صلى الله عليه وسلم ابدا والمسلمون تتكافئ دماءهم ويسعى بذمتهم ادناهم فجاءت ام هانئ من اجل ان تحفظ جوارها فلان ابن هبيظة فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم قد اجرنا من اجرتي يا ام هانئ شوف يزيد ابن هبيرة تعرفونه ام لا تعرفونه يزيد ابن هبيرة كان والي العراق للامويين ولما ثار العباسيون ثورتهم الله العافية ثورات جميعها وقتلوا من قتلوا فسفكوا من سفكوا ابنهبيرة اخر شيء اعتصم في واسط وكان واسط لها جدار متين فبقيت واسط مطوقة اربعين سنة اربعين يوم فجمع ابن هريرة الفقهاء وقال لهم ماذا تقولون لو اننا نسلمه المدينة صلحا ويحفظون دمائنا واموالنا. فالفقهاء وافقوا وسلمهم المدينة ويزيد ابن هبيرة نصح ابا جعفر قال له ان دولتكم جديدة فارى الناس علاوتها ان يترفقوا بالناس ديروا بالكم عالناس فدخل بالجوار لكن ابا مسلم الخرساني يعني وشىء ابن هبيرة والح على ابي العباس ان يقتل يزيد ابن الهبيرة فقتل وكلف في الجوار فقتل فاذا هدي النبي صلى الله عليه وسلم هو الذي ينبغي ان يكون اساس في البيت ساعة الدولة اساس كل شيء اللي ذكرنا اياه في فلان ابن هريرة هناك ايضا يزيد ابن هريرة كان راتبه من بني امية ست مئة الف درهم بالسناء كان ينفقها على الفقهاء يزيد منها الغيرة وحينما قتل قتل بالرساجد وكان من العباد نسأل الله ان يرحمه وذاك ما قتل ابو جعفر غضب على ابي مسلم الخرسانة وابو العباس سفاح ما سمي ابن السفاح الا اراد ان يسكت دماء بني امية ومن كان معهم وهو اعترض على ابن عباس الخليفة ان كان هو ابو العباس ما استطاع ابو جعفر ان يثني فتوعد هذا مسلم قال والله لاقطعنهم اربا اربا. وفعلا لما تمكن وابو جعفر المنصور من ابي مسلم الخراساني قتله شر قتله. اللهم اكفنا شر القتل وكل قتل يا ارحم الراحمين قالت ام هانئ وذلك ضحى. اي هذه الصلاة كان ضحى ثم قال صلى الله عليه وسلم قد اجرنا من ام هانئ وهكذا قال بمهاني وذلك وحدثني حجاج ابن الشاعر قال حدثنا معلل بن اسد قال حدثنا اهيل ابن خالد عن جعفر بن محمد عن ابيه عن ابي مرة مولى عقيل عن ام هانم ان رسول الله صلى الله عليه وسلم صلى في بيته عام الفاتحة ثمان ركعات في ثوب واحد قد خالف بين طرفيه حتى لا يسقط هذا الثوب انت الان تأتي بمنشفة كبيرة وتلفف بها تخالف بين طرفيها حتى لا تقع حتى لا تمسس العورة حدثنا عبد الله ابن محمد ابن اسماء الضبعي قال حدثنا مهدي وهو ابن مجنون قال حدثنا واصل المولى ابي عيينة عن يحيى ابن عقيل ان يحيى ابن يعمر او يعمر عن ابي الاسود الدؤلي ويقال عن ابي ذر عن النبي صلى الله عليه وسلم قال يصبح على كل سلامى من احدكم صدقة اللي هي هاي اصل العمام والاصابع واطراف الكتف ثم استعمل في جميع عظام البدن وكل انسان له ثلاث مئة وستين عظم وهذا ثبت يعني في العلم علم التشريح ان الانسان له هذا اذا هذه نعم وعلى الانسان اذا اصبح ان يؤدي شكر هذه النعم فكيف يا ابن؟ قال فكل تسبيحة صدقة لما يقول الانسان سبحان الله فهي صدقة يعني لابد ان يتصدق اداء لشكر هذه النعم وكل تحميدة صدقة لما يقول الانسان الحمد لله رب العالمين وهي كلمة عظيمة وكل تهليلة صدقة ان يقول الانسان لا اله الا الله وكل تكبيرة صدقة الله اكبر وامر بالمعروف صدقة لما يأمر الانسان بالمعروف. ونهي عن المنكر صدقة ويجزئ من ذلك ركعتان يركعهما من الضحى فاذا يصلي الانسان صلاة الظهر هي الزكاة في الجسد قال دليل على عظم فضل صلاة الضحى وكبير موقعها وانها تصح ان تصلى ركعتين الحديث الذي بعده صريح جدا فيها قال حدثنا شيبان ابن فروخ قال حدثني عبد الوالد قال حدثنا ابو السياح قال حدثني ابو عثمان النهدي عن ابي هريرة قال اوصاني خليلي وهذا لا يخالف قول النبي صلى الله عليه وسلم لو كنت متخذا قريبا من امتي. نعم. لو كنتم تاخذون مدخلين لاتخذت باب الجنة الخلة والواسعة كانت من الصديق من ابي هريرة للنبي صلى الله عليه وسلم والخيل هو الذي تشربت محبته في شغاب القلب نعم اوصاني خليلي صلى الله عليه وسلم بسلام بصيام ثلاثة ايام من كل شهر لان السنة ايام فانما صام الشهر كله لان الحسنة بعشرة امثالها وركعتي ظهري المواظبة على صلاة الضحى حتى ولو اقلتيها ركعتين وان اوتر قبل ان ارقد يعني قبل ان انام هذا لمن يتوقع انه لن يستيقظ اما المتأكد انه سيستيقظ مرارا فهذا الافضل ان يؤخرها وهذا الحديث فيه الحبث على صلاة الضحى وانها تصلى ركعتين او اربعة او ستة او ثمان وفيه الحث على صوم ثلاثة ايام من كل شهر وعلى الوتر وتقديمها على النوم لمن خاف ان لا يستيقظ اخر الليل وحدثنا محمد بن المثنى وابن بشار قال حدثنا محمد ابن جعفر قال حدثنا شعبة عن عباس الجريري وابي شمر الضبعي قال سمعنا ابا عثمان النهدي يحدث عن ابي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم بمثله اي بمثل المتن السابق وحدثني سليمان ابن معبد قال حدثنا معلا ابن اسد. قال حدثنا عبد العزيز ابن مختار انعم بالله الدانات قال حدثني ابو رافع الصائغ قال سمعت ابا هريرة قال اوصاني خليلي ابو القاسم صلى الله عليه وسلم بثلاث فذكر مثل حديث ابي عثمان عن ابي هريرة وحدثني هارون ابن عبد الله ومحمد ابن رافع قال حدثنا ابن ابي خزيل عن الضحاك ابن عثمان عن إبراهيم ابن عبد الله ابن حنين عن ابي مرة مولى ام هانم عن ابي هريرة قال اوصاني حبيبي صلى الله عليه وسلم بثلاث لن ادعهن ما عشتم وهكذا ينبغي على الانسان لما يبلغه خبر عن النبي صلى الله عليه وسلم يعمل به ويواظب عليه ولا يدعه لان قيمة الحياة انك تسير على صراط الله تعالى وصراط الله تعالى بالاعتصام بسنة النبي صلى الله عليه وسلم يقول بصيام ثلاثة ايام من كل شهر وصلاة الضحى وبان لا انام حتى اوتر انتهينا بحمد الله تعالى من هذا الباب يأتينا باب استحباب ركعتي سنة الفجر والحث عليهما وتخفيفهما والمحافظة عليهما وبيان ما يستحب ان يقرأ فيهما اقرأ يا شيخ عقبة حدثنا يحيى يحيى ابن يحيى قال قرأت على مالك عن نافع عن ابن عمر ان حصة ام المؤمنين اخبرته ان رسول الله صلى الله عليه وسلم كان اذا سكت المؤذن من الاذان لصلاة الصبح وجد الصبح ركع ركعتين خفيفتين قبل ان تقام الصلاة طبعا هو قوله وبدأ الصبح ما بالتأكيد باعتبار انها تصلى عند الدخول وقت الصبح نعم حدثنا يحيى ابن لحم يحيى ابن يحيى وكتيبة وابن رمح عن الليث ابن ثابت وحدثني زهير بن حرب وعبيد الله بن سعيد قال حدثنا اه يحكي عن ابي الله حام وحدثني زهير بن حرب قال حدثنا اسماعيل عن ايوب كله مع نافع بهذا كما قال مالك وحدثني احمد بن عبدالله بن الحكم قال حدثنا محمد بن جعفر قال حدثنا شعبة عن زيد بن محمد قال سمعت نافعا يحدث عن ابن عمر عن حب الطفل كان رسول الله صلى الله عليه وسلم اذا طلع الفجر لا يصلي الا ركعتين خفيفتين. نعم اي ركعتان ان وهاتان الركعتان خفيفتان ما الذي يشبهها ايش الخفة ان الانسان هنا ما يستيقظ بالليل ويبدأ يصلي صلاة القيام يبدأ ليلة بركعتين خفيفتين فنحن الان بدأنا بالنهار حينما نبدأ النهارده بركعتين سجدتين ماذا يقرأ فيه؟ من يقرأ في الركعة الاولى سورة قل يا ايها الكافرون وفي الركعة الثانية قل هو الله احد لان في هاتين السورتين طبعا اذا جئنا لندرس هاتين السورتين نقول في كل سورة نقول لها فضائل ولها وظائف فمن وظائفها انها تقرأ في السنة القبلية للفجر لان فيها اخلاص التوحيد لله تعالى في قل يا ايها الكافرون اخلاص التوحيد العملي في قل هو الله احد اخلاص التوحيد القوي في قيام الليل في قيام الليل يعني هو ثبت انه في صلاة الوتر يقرأان ولم يرد في قيامه ما لا يقرأ لكن انا غالب تطوعات وتنفلات في هاتين السوءتين لانه ثبت هذا في الوتر وثبت هذا في سنن قبل الفجر والسنة البعدية للمغرب وعند الانصراف من الطواف فاذا معناه انهم اكثر النوافل يعني تقرأ فيها هذين السورتين سنة الفجر والسنة البعدية للمغرب اذا في اول النهار في اخر النهار اذا ثبت في اخر الليل الاول في الوتر فاذا يلحق بها اول الليل اللي هو ركعتين وايضا ثبت هذا لما الانسان ينتهي من الطواف ويأتي ليصلي عند المقام كما قال تعالى واتخذوا من مقام ابراهيم مصلى لبس هذا ايضا هذا فدل على ان اغلب التنقلات يأتي الانسان بهذه نعم لا سيما بداية النوافل وحدثناه اسحاق بن ابراهيم قال اخبرنا النظر قال حدثنا شعبة بهذا الاسناد مثال ان حدثنا محمد بن عباد قال حدثنا سفيان عن عمرو عن الزهري عن سالم عن ابيه قال اخبرتني حصة ان النبي صلى الله عليه وسلم كان اذا اضاء له الفجر صلى ركعتين. يعني انا عندي دخول لوقت الفجر تام حدثنا عمرو الناصبي قال حدثنا عبدة بن سليمان واضح حدثنا مشد هشام ابن عروة عن ابيه عن كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي ركعتي الفجر اذا سمع الاذان ويخففهما. يعني معناه عند دخول الوقت ويخففهما ليسا طايلتين نعم وحدثني علي ابن حجر يعني شوف هنا يعني بالسنة التخفيف اعظم اجرا من التطويل بان هكذا هي السنة النبوية فليس العبرة بالكام؟ العبرة بالهدي النبوي نعم قال حدثنا علي يعني ابن مسهر وحدثناه ابو كريب وحدثنا ابو اسامة حاه وحدثناه ابو بكر وابو كريب وابن نمير عن عبدالله بن نمير حاف وحدثناه عمرو الناقل قال حدثنا وكيع كلهم عن هشام بهذا الاسناد وفي حديث ابي اسامة ركعتين بين النداء والاقامة من صلاة الصبح. نعم من بعد دخول الوقت نعم. وحدثنا وحدثنا محمد ابن وحدثناهم نعم وحدثنا محمد ابن المثنى قال حدثنا عبد الوهاب قال سمعت يحيى ابن سعيد قال اخبرني محمد ابن عبد الرحمن انه سمع عمرة تحدث عن عائشة انها كانت تقول كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي ركعتين الفجر فيخفف حتى اني اقوم هل قرأ فيهما ام فيهما بام القرآن نعم معناها ام لا؟ وهذا الحديث دليل على المبالغة في التخفيف والمراد المبالغة بالنسبة الى عادته من اطالة صلاة الليل وغيرها من نوافل وليس فيه ذلالة لمن قال لا تقرأ فيهما اصلا قياسا على بقية الصلوات نعم حدثنا عبيد الله عبيد الله بن معاذ قال حدثنا ابي قال حدثنا شعبة عن محمد بن عبدالرحمن الانصاري انت عبدالرحمن عن عائشة قالت كان رسول الله صلى الله عليه وسلم اذا طلع الفجر صلى ركعتين اقول فيه اقول هل اقول هل يقرأ فيهما بفاتحة الكتاب وحدثني زهير ابن حرب قال حدثنا يحيى ابن سعيد عن ابن جريج قال حدثني عطاء عن عبيد بن عمير عن عائشة اننا ان النبي صلى الله عليه وسلم لم يكن على شيء من النوافل اشد معاهدة منه على ركعتين صلى الصبح. اذا هذه هنا السنن المؤكدة لا تترك لا هي السفر ولا في الحظر وهذا من احاديث يدل على عظم هذه وعلى فضلها ويدل على انها سنة وانها ليست واجبة وطبعا حكي عن بعض الفقهاء القول بوجوبها باعتبار الاوامر الواردة في ذلك والصواب عدم الوجوب وفي هذا الخبر لما يقول على شيء من دل على انه نافلا مع الاحاديث التي مرت عندنا في شرح صحيح البخاري حديث معاذ بن جبل لما قال خمس صلوات في يوم وليلة وحديث ظمام بن ثعلبة خمس صلوات واحاديثهن خمسا وهن خمسون لا يبدل القول لديه وهذا صريح ايضا فانها قد تجد بعض الفقهاء يستدل بالامر الوارد في هذا لكن الراجح انها سننهي وحدثنا ابو بكر بن ابي شيبة وابن نمير جميعا عن حقه غياث قال ابن نمير حدثنا حفص عن ابن جريج عن عطاء عن عبيد بن عمير عن عائشة قالت ما رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم في شيء من النوافل اسرع منه الى الركعتين قبل الفجر اذا هذا صريح جدا في هذا نعم حدثنا محمد بن عبيد الغباري قال حدثنا ابو عوانة عن قتادة عن زرارة ابن اوفى انصار ابن هشام عن عائشة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال ركعتا الفجر خير من الدنيا وما فيها. يعني خير من متاع الدنيا في الدنيا هذه متاع نتمتع به الانسان فترة ويذهب اما الانسان لما يصلي ركعتين يحصل على نعيم عند الله تعالى وهذا يدل على الزهد في الدنيا وعلى عظم فعل الحسنات وان الانسان يدخر لنفسه عملا صالحا عند ربه نعم وحدثنا يحيى بن حبيب قال حدثنا معتمر قال قال الذي حدثنا قتادة عن البرارة عن سعد بن هشام عن عائشة عن النبي صلى الله عليه وسلم انه قال في شد ركعتين عند طلوع الفجر لهما احب الي من الدنيا جميعا. يعني لما يأتي بهما الانسان يفرح بهما بفعلهما. افرح ما يحصل على حطام الدنيا جميعهم عزتني محمد بن عباس وابن ابي عمر قال حدثنا مروان ابن معاوية عن يزيد هو ابنك كيسان عن جهازه عن ابي هريرة ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قرأ في ركعتي الفجر قل يا ايها الكافرون وقل هو الله احد. الاولى في الركعة الاولى والثانية في الركعة الثانية نعم. المصحف وحدثنا خزيمة بنستعين قال حدثنا الفزاري يعني مروان بن معاوية عن عثمان لحكيمه الانصاري قال اخبرني سعيد بن يسار ان ابن عباس اخبره ان رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يقرأ في ركعتي الفجر في الاولى منهما قولوا امنا بالله وما انزل الينا. الاية التي في البقرة الاية التي في البقرة وفي الاخرة منهما اتمنى في الله واشهد بانا مسلمون. طبعا تجد كثير من الايات في سورة ال عمران توافق الايات في سورة البقرة. وهذا من هذا الصنيع نعم واذا الانسان يقرأ الايتين اخر سورة البقرة فاذا استيقظ في الليل قرأ العشر ايات من اخر سورة ال عمران وهذه لو جمعت في بهد تصلح ان تكون لثالث ماجستير يعني الانسان يأتي بالايات الواردة في سورة ال عمران تحاكي الايات الواردة في سورة البقرة هسه مثل الف لام ميم الف لام ميم فاذا الله لا اله الا هو الحي القيوم تجد ايضا الله لا اله الا هو الحي القيوم تجد الختم هادي ختمت لذلك نحن نقرأ كل من قرأ لاتينا اخر سورة البقرة في ليلة كفتاه والانسان استيقظ من النوم يقرأ العشر ايات ان في خلق السماوات والارض واختلاف الليل والنهار الايات فتجد كثير من الاشياء تجد ضلالة ثمانين اية في البقرة ترد على اليهود وتجد ثمانين اية ترد على النصارى وهكذا وهذه لو جمعت وجه الشبت بين السورتين مثل هذيهم هنا يقولوا امنا بالله وما انزل الينا في سورة البقرة مئة ستة وثلاثين وايضا امنا بسم الله واشهد بانا مسلمون في سورة وحدثنا ابو بكر بن ابي شيبة قال حدثنا ابو خالد الاحمر عن عثمان بن حكيم عن سعيد بن يسار عن ابن عباس قال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقرأ في ركعتي الفجر قولوا امنا بالله وما انزل الينا والتي في ال عمران تعالوا الى كلمة سواء بيننا وبينكم وحدثني علي بن خشرم قال اخبرنا عيسى ابن يونس عن عثمان بن حكيم في هذا الاسناد بمثل حديث مروان الفزارين هذا فيه ملمح هذه كل الاحاديث على ان هذه السنة يقرأ فيها غير الفاتحة خلافا لما يروي عن الامام مالك انه لا يقرأ الا سورة الفاتحة صح الاحاديث على انه يقرأ فيها الى هنا هذا وبالله التوفيق وصلى الله على نبينا محمد الشيخ عبدالله