بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين. وصلى الله وسلم على اشرف المرسلين نبينا محمد. وعلى اله وصحبه اجمعين. قد ذكرنا ان من الايمان بالغيب الايمان بكل ما بعد الموت معلوم ان الموت شيء مشاهد. لا يحتاج الى او الاستدلال عليه فليس هو من الغيب بل هو من الشهادة. ولكن كيفية خروج الروح من الايمان بالغيب وكيفية قبض الملائكة لها وكيفية رفعها وكذلك كيفية تكفين الروح وتعذيبها او تنعيمها هذا من الايمان بالغيب وذلك لان لا نشاهد ذلك عيانا ولا اطلع عليه ظاهرا فلاجل ذلك نحكم بانه من الايمان بالغيب قد اخبرنا الله تعالى بمقدمات ذلك كما في قوله تعالى حتى اذا جاء احدكم الموت توفته رسلنا وهم لا يفرطون توفته رسلنا. هذا من الايمان بالغيب. قد اخبر النبي صلى الله عليه وسلم بكيفية نزول اولئك الملائكة الذين الارواح. كما مر بنا في الاحاديث الطويلة. ذكر في حديث ان النبي صلى الله عليه وسلم جاء مع جنازة الى ولما جاءوا الى البقيع وجدوا القبر لم يتم الحاده اي لم يتم حفره. فجلس صلى الله الله عليه وسلم يقول البراء وجلسنا حوله كانما على رؤوسنا يعني انه كانوا صامتين ثم ابتدأ النبي صلى الله عليه وسلم لم يحدثهم ويخبرهم بنهاية الحياة الدنيا. وباقبال الحياة الاخرة وفي هذا بيان انه صلى الله عليه وسلم كان يتعاهد هدى اصحابه بالمواعظ حتى عند القبور ولا شك انها انهم في ذلك المكان اراك قلوبا واذل على الانتهاء. حيث انهم يجهزوا نواحدا منهم قد كان مشاركا لهم في الحياة الدنيا وقد كان يعمل معهم ويمشي معهم وينافسهم ينافسهم في الاعمال الدينية والدنيا دنيوية ثم انقضى اجله. وعرفوا مآله وانه لابد وان يواره في التراب فاخبرهم بانه كما قيل ليس يعني ليس هو بميت اذا كان مستريحا ولكن بعد الموت ليس هناك راحة بل اما عذاب واما نعيب فاول ذلك اخباره بانه اذا احتضر اذا كان اقبالا من الاخرة وانقطاع من الدنيا يسمى هذا محتضرا الملائكة لقبظ روحه سواء كان هي مرض او كان في قصاص بان يقتل قصاصا مثلا او كان في قتال بان يقاتلها يقتل بسيف الاعداء ونحوهم اخبر بانها تنزل عليه من السماء ملائكة فان كان من المؤمنين نزلت عليه ملائكة تبيظ الوجوه وان كان من الكفار نزل عليه ملائكة سود الوجوه اشارة الى شقاوته ملائكة الرحمة الذين يقبضون المؤمن معهم اكفان من الجنة ويا سمين من الجنة. وملائكة العذاب معهم اكفان من النار وحنوط من النار. وذلك بان اهل الدنيا يكفنونه من بعد ما يحنطونه. ولكن اهل الدنيا انما يحنط هنا البدن ويكفننا البدن. الحنوط هو الاطياب التي يطلون بها الميت بعد تغسيله. يجعلون من الحنوط بما فيه خلقه مثلا وفي عينيه وفي اذنيه وفي ابطائه وبين اليتائه وكذلك في ركبتيه يسمى هذا حنوطا انواع من الطيب. ثم يلفونه بهذا التي تسمى اه تسمى الاكفان. فالملائكة يقبضون الروح ثم يحنطون هذه الروح ويطيبونها ويكفنونها ويصعدون فان كانت من اهل الخير كان الحنوت طيبا من الجنة. وان كان من اهل الشر كان الحنوط خبيث من النار. ثم اخبر انهم اذا صعدوا المؤمن اه اخبر بانه يخرج له رائحة كاطيب ما اي شم من الروائح الدنيوية كلما مروا على ملأ من الملائكة سألوهم ما هذه الروح الطيبة؟ فيقال هنا ابن فلان باحسن اسمائهم التي كان يسمى بها في الدنيا. واذا كان شقيا اخبر بان روحه تجعل في تلك الاكفان من النار. وانه يخرج منها رائحة جيفة وجدت على وجه الارض وان الملائكة تسألها تقول ما هذه الروح الخبيثة فيقولون فلان ابن فلان باقبح اسمائه التي كان يسمى بها في الدنيا فجعل المؤمن في كل الحالات له صفة وضد الكافر فان صفته مضادة لصفة المؤمن فهذا من مقدمات مقدمات العذاب او النعيم بعد خروج الروح سمعنا ايظا ان روح المؤمن تفتح لها ابواب السماء ويصعد بها الملائكة. يصعدون بها من سماء الى سماء. وان انه يشيعه من كل سماء مقربوها. كل سماء فيها ملائكة من المقربين كما قال تعالى ولا الملائكة المقربون يشيعون روحه الى السماء التي تليها. ثم يصعد به من السماء الثانية ويسيء يشيعه من مقربوها. وهكذا الى السماء السابعة ولا شك ان هذا دليل ما اكرمه الله به واما الكافر فاخبر بانها لا تفتح له ابواب السماء. واستدل اية في سورة الاعراف قول الله تعالى لا تفتح لهم ابواب السماء ولا يدخلون الجنة لا يدخلون الجنة حتى يدخل يا من الذي هو البعير في سن الخياط اي في نقب المخيط او الابرة؟ يعني ان هذا لا يتصور لا يتصور ان الجمال يدخل مع ثقب الابرة. فاذا كان هذا مستحيل ان فكذلك الكفار لا تفتح السماء لارواحهم اخبر بان روح الكافر تطرح طرحا من السمع اننا من ما يقرب من السماء الدنيا اي من مسيرة خمس مئة سنة يعني السيارة المعروف تطرح الطرح قرأ قول الله تعالى ومن يشرك بالله فكأنما خر من السماء. فتحطفه الطير او تهوي به في مكان سحيق. اي ان سبحه بمن خر من السماء. يعني ولكن قد يكون ايضا حسيا وهو طرح ارواحهم من السماء اخبر بان المؤمن يقول الله تعالى ردوه الى الدنيا يعني روحه وانه يقول اني منها خلقتهم وفيها اعيدهم ومنها اخرجهم تارة اخرى فتعاد فتعاد روحه الى جسده معلوم ان الجسد بقي ميتا واننا لا نشاهد ان الروح تعود اليه. ولكن هذا الخبر يدل على انها تعاد اليه وقدرة الله فوق كل شيء. الله تعالى قادر قادر على ان ان يوصل روحه الى جسده ولو كان ترابا. ولو كان رمادا انها تتصل به وان كنا لا نعرف ذلك الاتصال تعاد روحه في جسده لماذا لاجل الامتحان؟ الامتحان الذي هو سؤال يأتيانه فيسألانه. من ربك؟ وما دينك؟ وما من نبيك؟ او ما هذا الرجل الذي بعث فيكم معلوم انه اذا لم يكن انه يرى الهول و الافزاع ورد في بعض الروايات ان اصواتهم كصوت الرعب القاصر وان ابصارهم كالبرق الخاطف. اي صوت اولئك الملائكة مثل صوت الرعد وبصرهم او ابصارهم مثل لمعان البرق من الذي يثبت امامهم ولمسائلتهم؟ الذي يحبته الله فلذلك لما اخبر بانهما يسألانه من ربك؟ وما دينك؟ ومن نبيك اخبر بان الله تعالى يثبتهم. وقرأ قول الله تعالى يثبت الله الذين امنوا بالقول الثابت في الحياة الدنيا وفي الاخرة ويظل الله الظالمين فالكافرون يظلهم الله ولا يثبتون والمؤمنون الله بالقول الثابت. وينطقهم بالحق ورد ان النبي صلى الله عليه وسلم كان اذا دهن الميت وقف على قبره هو واصحابه وقال اسألوا له التثبيت فانه الان يسأل دليل على انه يسأل من حين يتم دفنه يأتيه الملائكة على كيفية لا نعلمها ولا ندري ما كيفيتها. فيقال يدعى له عند ذلك تدعو له اذا وقفت على قبره بعد ان تمام الدفن وتقول اللهم ثبت بالقول الثابت بالحياة الدنيا وفي الاخرة. اللهم انطقه بالحق اللهم لقنه حجته او اللهم ثبته على الصراط تذكيرا لما ذكر في هذا الحديث. يثبت الله الذين امنوا بالقول الثابت في الحياة الدنيا وفي الاخرة فاذا هبته الله تعالى ثبت احساسه وثبت عقله امام ذلك الصوت القاصف. المنظر او البصر الخاطف. يثبت الله تعالى ونطق وقال ربي الله وديني الاسلام ونبيي محمد صلى الله عليه وسلم. فاما اذا كان كافرا فانه كما في الحديث يقول ها ها لا ادري. سمعت الناس يقولون شيئا فقلته. في كل سؤال اخبر بانه بعد هذه الفتنة انه ان كان من السعداء وسع له في قبره مد بصره. وان كنا لا نشاهد ذلك ولكن قدرة الله فوق ما نعلم ويمكن ان يكون ذلك ان روحه هي التي يفتح لها تبقى في هذا في هذا المكان الفسيح. اخبر ايضا بانه يأتيهما رجل ويبشر يقول له ابشر بيومك ابشر بكل ما يسرك ابشر بالذي يسرك. فهذا يومك الذي كنت توعد فيقول من انت؟ هو اليك الوجه الذي يأتي بالخير. فيقول انا عملك الصالح واخبر بان الكافر بعدما يسأل يضرب بمرزبة معروف ان المرجبة هي حديدة ثقيلة يجعل لها نصاب تضرب بها مثلا الحديد حتى تذوب وتظرب بها الصخرة حتى تتكسر يضرب بمرجبة من حديد لو ظرب بها جبل لصار ترابا في بعض الروايات انه اذا ضرب صار ترابا وان الله يعيده وفي رواية انه يصيح صيحة يسمعها كل شيء الا الانسان ولو سمعها الانسان لصعق. يقول في الحديث لولا الا تداهنوا لدعوت الله ان يسمعكم من عذابه ما اسمع. يعني ان الله قد يسمع رسوله صلى الله عليه وسلم على شيء من امر الاخرة اي من عذاب او نعيم مما يحصل لاهل البرزخ في قبورهم فيقول لولا ان اخشى انكم لا تتدافلوا بل اذا مات ميت احرق مثلا او مزق او نحو ذلك لدعوت الله الا ان يسمعكم مثل ما اسمع. ذلك لان الله تعالى قد يا نبيه على بعض ما يحدث للمعذبين في قبورهم. مر بنا الحديث الصحيح الذي فيه انه صلى الله عليه وسلم مر على قبرينها قال انهما ليعذبان ما يعذبان فيه كبير. ثم قال بلى انه كبير. ذكر ان احدهما كان لا من بوله وان الاخر يمشي بالنميمة. اطلعه الله تعالى على عذابهم كذلك ايضا اخبر صلى الله عليه وسلم في بعض الاحاديث لما مات رجل ثم امر ان يدلوه على قبره فصلى عليه. وقال ان هذه دوار مملوءة ظلمة على اهلها. وان الله ينورها بصلاة عليهم مملوءة ظلمة قد تكون ظلمة حسية او معنوية. وكذلك النور النور الاوهر انه نور معنوي. لا ندركه نحن هذا دليل على ان انه يحصل ذلك ويطلع الله تعالى عليه بعضنا نساء من خلقه كذلك ورده الحديث المذكور انه يفتح للمؤمن باب الى الجنة. ويقال هذا منزل ويأتيهم الروح هاو ريحها. فيقول ربي اقم الساعة ويفتح للكافر باب الى النار. ويقال هذا منزلك. ويأتيه من حرها فيقول ربي لا تقم الساعة هذا ايظا امر معنوي. لا ندركه نحن قد ذكرنا ايضا ان حكم البرزخ على الارواح ان العذاب والنعيم الذي ذكر في هذه الحياة في هذه الاحاديث يتعلق بالارواح وذلك لان الارواح باقية. بعد مفارقتها للاجساد لا تهنأ وهي التي تعذب او تنعم. وهي التي تصعد وتنزل وهي التي تتعارف تتعارف فيما بينها ورد في حديث اذا قبض الانسان ثم جاء وهو من اهل الخير الى اصحابه من اهل الخير ومن اهل الجنة اخذوا يسألونه اين فلان؟ ما حال فلان؟ ما حال فلان فاذا اخبر بانه قد مات قبله قالوا ما اتانا اين هو ذهب به الى امه الهاوية فبئست الام وبئست المربية الارواح تتعارف فيما بينها. فاذا قبض انسان ممن يعرفونه ولم تأتهم روحه وافتقدوه وجاءهم من اخبرهم بانه قد قبض انه ذهب به الى النار. الهاوية يعني ذهب بروحه الى ارواح الكفار فبئست الام وبئست المربية. لان الله تعالى اخبر بان الكافرين امهم هاوية. في قوله وان فمن اوتي بكتابه اما من ثقلت ما خفت موازينه فامه هاوية. فهذا مما نؤمن به وان كنا لا ندركه باحساسنا. فاذا امن الانسان عذاب القبر. فان عليه ان يكثر الاستغاثة منه ورد انه صلى الله عليه وسلم قال مرة لاصحابه استعيذوا بالله من عذاب القبر. قالوا نعوذ بالله من عذاب القبر. كرر ذلك ثم قال استعيذوا بالله من الفتن ما ظهر منها وما بطن ففعلوا. امره دليل على انه حق. قد ذكرنا ان عذاب القبر يحصل لكل ميت سواء دهن او لم يدفن. انه يعذب يناله العذاب في البرزخ. وان العذاب والنعيم يكون على الارواح وان الادلة استنبطت من ايات عامة في القرآن وصرحت بذلك الاحاديث النتيجة هي ان يؤمن المسلم بهذا ثم يستعد لما بعد الموت يعمل لما بعد الموت. الكيس من دان نفسه عمل لما بعد الموت. اما الذي يكذب بذلك فانه لا يزال في معصيته الى ان يأتيه اجله على تفريطه فعند ذلك يعرف من حين تخرج روحه حالة او انه من اهل الشقاوة والعياذ بالله الان نواصل القراءة. بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى اله وصحبه ومن اهتدى بهداه قال رحمه الله تعالى قال حدثني ابو علي الحسين ابن علي ابن يزيد السدائي قال اخبرنا الوليد ابن القاسم عن يزيد ابن تيسان عن ابي حازم عن ابي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ان المؤمن حين ينزل به الموت ويعاين ما يعاين ودأنها قد خرجت والله يحب لقاءه. وان مؤمن يصعد بروحه الى السماء فتأتيه ارواح المؤمنين فيستخدمه فيستغفرونه فيستخبرونه عن معارفهم من اهل الارض فاذا قال تركت فلانا في الدنيا اعجبهم ذلك. فاذا قال ان فلانا قد فارق الدنيا قالوا ما جيء بروحه ذلك الينا فذكر الحديث قال حدثني ابي قال اخبرنا يزيد النهار من قال اخبرنا ابن ابي عن محمد ابن عبد عطاء عندك وانا عن عائشة رضي الله عنها قالت جاءت يهودية فاستطعمت على بابي فقلت او فقالت اطعموا اعاذكم الله من فتنة الدجال ومن فتنة عذاب القبر. قالت فلما زل اجسها حتى اتى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلت يا رسول الله ما تكون هذه اليهودية؟ قال وما تقول؟ قالت تقول اعاذكم الله من فتنة يوم الفتنة عذاب القبر. قال عائشة فقام رسول الله صلى الله عليه وسلم فرفع يديه مدا. يستعيذ بالله من فتنة الدجال ومن فتنة عذاب القبر ثم قال اما فتنة الدجال فانه لم يكن نبي الا قد حذر امة وسأحذركم وسأحذركم تحذيرا لم لم يحذر به امته انه اعور. والله ليس باعور مكتوب بين عينيه كافر يقرأه كل مؤمن واما فتنة القبر فهي تفتنون. وعني اجلس في قبره غير فزع ولا مسعوف. ثم يقال له فيقال له من هذا الرجل الذي كان قبلكم فيقول محمد صلى الله الله عليه وسلم جاءنا بالبينات من عند الله فصدقناه. فيخرج له فيخرج له فرجة من قبل فيخرج له فرجة قبل النار. فينظر اليها يحطم بعضها بعضا. فيقال انظر الى ثم يفرج له فرجة الى الجنة فينظر الى زهرتها وما فيها فيقال له هذا مقعدك منها ويقال له على اليقين كنت وعليهم مت وعليه تبعث ان شاء الله. واذا كان الرجل اجلس في قبره فزع المشعوفا. فيقال له فيما كنت؟ فيقول لا ادري. فيقال هذا الرجل الذي كان فيكم فيقول سمعت الناس يقولون يقولون قولا فقلت كما قالوا رجله فيخرج له فرجة قبل الجنة. فينظر الى زهرتها وما فيها فيقال له. انظر الى ما صرف الله عنك ثم يفرج له فرجة قبل النار فينظر اليها بعضها بعضا. ويقال له هذا مقعدك منها على الشك كنت وعليه مت وعليه تبعث ان شاء الله ثم يعذب. قال محمد محمد بن عمرو عن سعيد بن يسار عن ابي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم. ان الميت تحمره الملائكة. فاذا ما كان الرجل الصالح قالوا قالوا اخرجي ايتها النفس الطيبة كانت في الجسد الطيب اخرجي حميلة وابشري بروح وريحان ورب غير غضبان فلا يزال يقال لها ذلك حتى تخرج ثم يعرج بها الى السماء فيستفتح له فيقال من هذا؟ فيقال فلان فيقال مرحبا بالنفس طيب طيبة كانت في الجسد الطيب ادخلي حميدة وابشري بروح وريحان. ورب غير غضبان. فلا يقال لها ذلك حتى ينتهى بها الى السماء التي فيها الله عز وجل فاذا كان الرجل السوء قالوا اخرجي ايتها النفس الخبيثة كانت في الجسد الخبيث اخرجي مذمومة وابشري بحميم وغشاق واخر من شكله فما يزال يقال له ذلك حتى تخرج. ثم يعرج بها الى السماء فيستفتح لها فيقال من هذا فيقال فلان فيقال يا مرحبا بالنفس الخبيثة كانت في الجسد الخبيث. ارجعي ذميمة فانه لا يفتح لك ابواب السماء فترسل من السماء ثم ثم يصيران الى القبر. فيجلس الرجل الصالح فيقال قالوا له ويرد مثل ما في حديث عائشة سواء ويجلس الرجل السوء فيقال له وهو يرد مثلهما في حديث عائشة سواء قال حدثني ابي قال اخبرنا موسى ابن داوود اخبرنا ابن ليعة عن ابن عن ابي يبين انه سأل جابرا عن فتان القبر فقال سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول ان هذه امة تبتلى في قبورها فاذا دخل المؤمن قبره وتولى عنه اصحابه. جاء ملك شديد انتهاء فيقول له ما كنت تقول في هذا الرجل فيقول المؤمن اقول انه رسول الله وعبده انظر الى مقعدك الذي كان لك من النار قد انجاك الله منه وابدلك بمقعدك الذي ومن النار مقعدك الذي ترى من الجنة فيراهما كلاهما فيقول المؤمن دعوني ابشر اهلي يقال لا اسكن. واما المنافق فيقعد اذا تولى عنه فيقال له ما كنت تقول في هذا الرجل فيقول لا ادري اقول ما يقول الناس. فيقال له لا دريت هذا لا دريت هذا مقعد الذي كان لك من الجنة قد ابدلك الله مكانه مقعدك من النار. قال جابر فسمعت النبي صلى الله عليه يبعث كل عبد في القبر على ما مات. المؤمن على ايمانه والمنافق على نفاقه قال ابن عبيدة عن البراء عن النبي صلى الله عليه وسلم قال قال في القبر اذا سئل فعرف ربه قال وقال شيئا لا احفظه فذلك قوله يثبت اللهم اني لآمنوا بالقول الثابت بالحياة دنيا وفي الاخرة. قال حدثني ابي قال اخبرنا يحيى ابن سعيد عن عن عبيد الله قال اخبرني نافع عن ابن عمر عمر رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ما منكم احد لا يعرض عليه مقعده وبالغداة والعشي كان من اهل الجنة فمن اهل الجنة. وان كان من اهل النار فمن اهل النار. يقال له هذا مقعدك حتى تبعث اليه. قال حدثني ابي قال اخبرنا عفان الانبا اخبرنا حماد بن سلمة عن ابي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم انه يسمع خط نعال منى ولو قال حدثني ابي قال اخبرنا يحيى ابن سعيد ابن اسماعيل عن ابي صالح الحنفي معي قال قال اخبرت انه عذاب القبر. قال حدثني ابي قال اخبرنا وكيع اخبرنا سفيان عن من سمع قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ان اعمال الاحياء لتعرض على الاموات من اهليهم وعشاء فاذا رأوا خيرا حمدوا الله واستبشروا واذا رأوا غير ذلك قالوا اللهم لا تمتهم حتى تهديم. قال حدثني ابي طالب اخبرنا عبد الملك بن عمير قال اخبرنا عباد ابن راشد عن داوود النابين عن ابي نظرة عن ابي سعيد الخدري رضي الله عنه قال شهدنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم جنازة فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ان هذه الامة تبتلى في قبورها فاذا الانسان دفن فتفرق عنه اصحابه جاءه ملك في يده مطراق فاقعدهم قام. ما تقول فيها كان الرجل فان كان مؤمنا قال اشهد ان لا اله الا الله وان محمدا عبده ورسوله فيقول صدقت ثم يفتح له باب الى النار فيقول هذا منزلك لو كفرت بربك فاما اذا امنت به هذا منزلك فيفتح له باب الى الجنة. فيريد ان ينهض اليه فيقول له اسكن. ويفسح لهم في وان كان كافرا او منافقا يكون له ما تكون في هذا الرجل. فيقول لا ادري سمعت الناس يقولون شيئا فيقولون ما فيقولون لا دريت ولا اثنيت ولا اهتديت. ثم يفتح له باب الى الجنة هذا منزلك لو امنت بربك فاما اذا كفرت به فان الله ابدلك به هذا ويفتح لهم باب من النار ثم يقمعه قمعة بالمطراق يسمعها خلق الله كلهم غير الثقلين. قال بعض القوم يا رسول الله احد يقوم عليه ملك في يده مطراق الا هي لعند ذلك. فقال رسول الله صلى الله عليه تسمم يثبت الله الذين امنوا بالقول الثابت. قال حدثني ابي قال اخبرنا سفيان قال قال الم يأتكم فلان؟ قال فيقولون بلى فيسألهم اهل القبور ما فعل فلان. فيقولون صالح فيقولون ما فعل فلان فيقولون لم يأتكم فيقولون لا. ان لله سلك به غير سبيلنا. قال حدثني ابي قال اخبرنا وكيلنا عن ابي خالد قال سمعت ابا صالح الحنفي معي قام معيشة ضنكا عذاب القبر قال حدثني ابي قال عن ابي كريمة قال كنا جلوسا عند زادان فقرأتها لي فقرأتها هذه الاية وان للذين ظلموا عذابا دون ذلك. قال زادان عذاب القبر. قال حدثنا احمد ابن ابن راشد الظبي اخبرنا مسلمة عظمة اخبرنا داوود ما بهم من عن ابيه نظرة عن ابي سعيد الخدري قال ما هذه الامة تفتن في قبورها؟ فذكر نحو من حديث عباد ابن راشد ولم يرفعه وحديث عباد اتم واحسن اختصاصا له واتم كلاما قال حدثني ابي قال اخبرنا روح اخبرنا سعيدي عن ابن ابي عروبة عن قتالة عن ناس ابن مالك ان نبي الله صلى الله عليه وسلم قال ان العبد اذا اوضع في قبره وتولى عنه اصحابه حتى انه فيسمع قرع نعالهم اتاه ملكان فيقعدانه فيقولان له ما كنت تقول في هذا الرجل محمد صلى الله فاما المؤمن فيقول اشهد انه عبد الله ورسوله فيقال انظر الى مقعدك من النار قد بدلك الله عز وجل به مقعدا من الجنة. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم فيراهما جميعا قال قتادة وذكرنا فذكر لنا انه يفسح له في قبره سبعون ذراعا. ويملأ عليه خضرا الى يوم يبعثون. ثم رجع الى نسب مالك فقال واما الكافر والمنافق فيقال له ما كنت تقول فيها هذا الرجل فيقول لا ادري ما يقول الناس. فيقال له لا دريت ولا ثنيت ثم يضرب بمطرق من حديد قربة بين اذنيه فيصيح صيحة فيسمعها من يليه غير الثقلين وقال بعضهم يضيق عليه في قبره حتى قال حدثنا محمد ابن سليمان لو ان قال اخبرنا محمد بن جابر عن عمرو ابن مرة عن البختري عن ابي عن حذيفة رضي الله عنه قال كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في جنازة فاخرج بها فلما بلغ القبر قعد رسول الله صلى الله عليه وسلم على حافته او على شفته فجعل ينظر فيه قال يبغض المؤمن في هذا ضغطة تزول منها حمائله ويملأ على الكافر نارا. قال حدثني عن عبدالله بن عبيد عن عمير بن عمير عن ابيه قال ان القبر قال يبكي يقول انا بيت الخلوة وانا بيت الوحشة وانا بيت الدود. قال حدثني ابي قال اخبرنا عن سفيان عن عبد العزيز ابن روف ابن ربيع عن قيس ابن سعد عن عبيد ابن عمير قال انا للقبور يتلقون الميت يتلقى الراكب اذا قدم عليهم فيسألونه ما فعل فلان ما فعل فلان فاذا عمن قد مات قال اولم يأتكم قالوا انا لله وانا اليه راجعون. سلك به الى امه الهاوية. قال حدثني ابي قال اخبرنا علي بن اسحاق. قال اخبرنا عبد الله علي بن مبارك قال لما حضرت عمرو بن العاص رضي الله عنهم وفات فذكر الحديث قال واذا واذا واريتموني فاقعدوا عندي قدر نحر وتقطيعها استأنس بكم. قال حدثني ابي قال اخبرنا يحيى ابن سعيد عن المسعود قال حدثني عبد الله قال عبدالله ان المؤمن اذا اجلس في قبره يقال لهم من ربك؟ ما دينك؟ من نبيك فيثبته الله عز وجل فيقول ربي الله ونبيي محمد. صلى الله عليه وسلم يوسع له في قبره ويروح عنه ثم قرأ عبد الله يثبت الله الذين امنوا بالقول في الحياة الدنيا وفي الاخرة ويضل الله الظالمين ويفعل الله ما يشاء. وان الكافر اذا اجلس في قبره فيقال له من ربك؟ ما دينك؟ من نبيك؟ فيقول لا ادري. فيضيق عليه قبره ويعذب فيه وقرأ ومن اعرض عن ذكري فإن له معيشة ضنكا. قال يحيى في كل في حديث منها اذا حدثناكم بحديث انبأتكم بتصديق ذلك من كتاب الله عز وجل. قال حدثني ابي قال اخبرنا يحيى المسعى ان سعد بن معاذ لما وضع في قبره نبي الله صلى الله عليه وسلم ثلاث مرات قال ثم قال لو كان احد ينفلت منها لانفلت منها سعد بن معاذ. قال حدثني ابي قال اخبرنا يحيى ابن سعيد عن جرير ابن حازم قال سمعت ابن ابي مليكة قال قال سمعت ابن ابي مليكة قال سمعت عائشة رضي الله عنها قالت ان يسلط عليه في قبره شجاع اقرع. يأكل من رأسه حتى ينتهي الى قدمه ثم يا لحم فيأكلوا من قبل قدمه حتى ينتهي الى رأسه. ثم يعاد فيعود حتى ينتهي قدميه ثم كذلك. قال حدثني ابي قال اخبرنا منصور بن سلمة وهو ابو سلمة الخزاعي قال اخبرنا ليتني عن ابن سعد عن يزيد من هادي عن عمرو ابن شعيب عن ابيه عن جده قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول اللهم اني اعوذ بك من الكسل والهرم والمغرم والمأثم. واعوذ بك من المسيح الدجال واعوذ بك من فتنة القبر واعوذ بك من عذاب النار. قال حدثني ابي قال اخبرنا النعمان قال اخبرنا بقية عن معاوية ابن سعيد عن ابي قبيل عن عبدالله ابن العاص رضي الله عنه. قال قال رسول من مات يوم الجمعة او ليلة الجمعة يقي فتنة القبر اجتمعنا هذه الاحاديث وهذه الاثار في عذاب القبر وفي نعيمه. وفي قبر الارواح وفيما تلاقيه بعد القبض وقبل البعث ولكثرتها نوعها تدل دلالة صريحة على ان الانسان ليس مهملا بعد الموت انه لابد ان يلاقي مقدمة جزائه على عمله ان خيرا وان شرا فشر. وذلك لانه اذا كان يعمل في الدنيا فان عمل ان كان صالحا فلا بد ان يلاقي جزاءه وكذلك العمل السيء والعياذ بالله. اول شيء عند الموت. اخبر في بعض الاحاديث ان المؤمن يسهل عليه الموت تسل روحه كما ما تسأل الشعرة من العجين او تسيل روحه كما تسيل القطرة من فم السقاء لا يحس بالم الموت. واما الكافر فاخبر بانه يشدد عليه وان روحه تتفرق في جسده. وانه ينتزعها من جسده كما ينتزع من الصوف المبلول السفود هو الذي فيه رؤوس من حديد محددة رؤوس الابر اذا كان في وسط الصوف فانه لا لا ينتزع الا بعد ان تقطعت ذلك الشعر من الصوف. لا سيما اذا كان مبلولا هذا في كيفية خروج روحه. ان كذلك بعد خروج الروح اخبر بان المؤمن يقبضه ملائكة الرحمة وان الكافر تقبضهما ملائكة العذاب. اخبر بان المؤمن بانه روحة تكفن في اكفان من الجنة وحنوط من الجنة. والكافر في اكفان من النار وحين من النار كذلك ايضا عند السؤال في القبر احمد ان المؤمن يثبته الله تعالى فينطق بالحق. وانه يظل للكافر. كذلك في نفس عذاب القبر. اخبر بان المؤمن يوسع عليه قبره مد بصره وان الكافر يضيع يشق عليه حتى تختلف اضلاعه. نحن نعرف انه يبقى ما وضعناه ولكن قدرة الله فوق ذلك هو قادر على ان يناله هذا الضيق. ويمكن ان يكون ذلك ايضا على الارواح. كذلك ايضا اخبر بانه بعد الفتنة بعد ما يسأل كل منهما يفتح له باب الى مقعده. في بعض الاحاديث يفتح للمؤمن باب الى النار ويقال هذا منزلك لو كفرت. فاما بعد ان امنت فهذا منزلك فيراهما جميعا. يرى ان هذا منزلك الذي اعده الله هناك وهو منزلك من الجنة. وهذا المنزل الذي وقاك الله. الذي وقعك لما ان امنت واتكيت الله. فيراهما جميعا. وكذلك الكافر يفتح له باب الى الجنة. ويقال هذا المنزل الذي فاتك. هذا منزلك لو امنت هذا منزل قد حرمك قد حرمته بسبب عملك السيء ثم يفتح له باب الى النار. ويقال هذا المنزل الذي تستحقه. كذلك ايضا بعد الاستقرار يأتيه عمله فاخبر بان عمل المؤمن يمثل له برجل طيب الرائحة حسن وان الكافر يمثل له عمله برجل خبيث الرائحة جزاء على ما يلاقيه او على ما عمله كذلك ان الكافر يقول له عمله انا عملك السيء. وهو يقول وجهك الوجه الذي يجيء بالشر وضد ذلك المؤمن يقول وجهك الوجه الذي بالخير. هو يقول انا عملك الصالح. وهي هذا ان اعمال يجسدها الله تعالى. قادرا على ان يجعلها اجساما بعد ان اعراض معلوم ان الاعمال اعراظ ليس لها اجرام محسوسة. ولكن الله تعالى قادر على ان يقلبها اجساما اذا كان كذلك فانه يكون من عمل المؤمن بصورة رجل الوجه طيب الريح وعمل الكافر في صورة رجل هي صورة رجلا احاديث الريح وسيء الوجه او نحو ذلك. اذا عرف مثل هذا وامن به فان عليه ان يستعد لذلك فيعمل الاعمال الصالحة التي تنجيه وتسبب نجاته من عذاب القبر ويصير من اهل نعيم القبر وما بعد ذلك من نعيم الجنة. كيف يجمع بين الروايات التي جاءت مرة من نبيك ومرة من الرجل الذي بعث فيكم. يمكن انه يخدع خلاف الاشخاص فالذين كانوا في العهد النبوي يقال لهم ما هذا الرجل الذي بعث بكم؟ والذين كانوا بعدهم يقال من نبيك سائل يقول لما حضرت عمرو بن العاص الوفاة قال واذا واريتموني فاقعدوا عندي قدر نهر جزور وتقطيعها نستأنس بكم ما معنى قول هذا الصحابي؟ هكذا روي عن عمرو ابن عاصم كما في صحيح مسلم امرهم اذا اقوى روح ان يجلس عنده قدر ما تنحر جذور ويقسم لحمها يقول حتى استأنس بكم ارظ انظر ماذا اراجع به ربي لا يمكن ان يكون حقيقة انه يستأنس بهم بجلوسهم عنده اذا كان تأتيه الملائكة وتسأله لم ينقل ذلك عن غيره فلعل من باب الاجتهاد. الاصل انهم حين يوارون الميت ويدفنونه وينصرفون ولا يجلسون عنده ورد في الحديث اذا دفن الميت اتاه ملكان اسودان ازرقان يقال لاحدهم منكر وللاخر النكير. ما صحة هذا الحديث وما وما معنى قوله اسودان ازرقان؟ هذان ملكان وكلهم الله تعالى هذا من قبر الفتنة فيه. منكر ونكير. وردت تسميتهما في هذه الاحاديث. ولا تخلو الاحاديث الموضوع ولكن بعضها يقوي بعضه. ولا مانع ان يكن بهذه الصفة في السواد والزرقة ونحوه ورد في الاحاديث الصحيحة كيفية قبض رح المؤمن وحاله في قبره. وكذلك الكافر لكن ماذا عن حال العصاة من اهل الكبائر من المسلمين؟ هل يقال لارواحهم عند الموت يا ايتها الروح الطيبة؟ او يقال يا ايتها الخبيثة وهل يجيبون على الاسئلة في القبر؟ تختلع المعاصي اذا كانت معاصي صغيرة اه يلحق اصحابها باهل الخير. واذا كانت من كبائر الذنوب التي قد يستحقون عليها العذاب. فانهم يلحقون وباء الحسقة والعصاة ونحوهن. ثم بعد ذلك قد تكفر عنهم سيئاتهم اما بشدة النزع واما بعذاب القبر واما باهوال الموقف واما بعذاب النار. فليستمر العذاب او النعيم على ارواح الى قيام الساعة ومتى تفنى الارواح؟ الصحيح انه يستمر العذاب والنعيم ولكن ليس هو مثل عذاب الابدان. ثم الارواح لا تفنى. الارواح باقية وموت اخر من الاجساد. فهي باقية الى ان يردها الله الى اجسادها. فتح باب من الجنة على المؤمن او باب من النار على الكافر وكذا توسيع القبر او تضييقه هل هذا كله امر حسي؟ ام معنوي؟ حسيا بالنسبة للارواح واما بالنسبة لنا فانه غير محسوس. لا نحس ولا نسمع اصوات الملائكة الذين يعذبونهم ولا نسمع ايضا ولا نرى هو بالنسبة لاهل الدنيا محجوب عنهم. في الحديث جاء الانسان لصائق الارواح ترى ما لا ما لا ترى الايسر. هل ضمة القبر من عذاب القبر؟ قد لا لانه ورد في الحديث الذي مر بنا ان سعد ابن معاذ اضمه القبر فقد يقال ان هذه الظمة ظمة المحبة وذلك لانه ورد ان المؤمن يقول له قبره قد كنت من اهل احب الناس الي وانت على ظهر الارض. فالان صرت في جوف الارض فيظمه ظمة شفقة كظم الام لولدها. فقال بعضهم ان هذا هو الذي حصل لسعد ابن معاذ. وقيل انه اه شيء عاما لكل من مات. يكون في نفسي وسواس عظيم. في القبر والاخرة والبعث والنشور. منذ خمس سنوات الى هذا الوقت فادعوا الله لي ان يشفيني من ذلك. نسأل الله ان يزيل هذه الوساوس الشكوك التي تعرض لك ولغيرك من الذين في قلوبهم شيء من الريب والشد. ونوصيك بان تتعاهد هل بكى بالنصوص وبكاء القراءة وان تطمئن الى تصديق خبر الله تعالى وخبر رسوله؟ وان تسلم لامر الله وان تبعد عنك الشكوك والاوهام. وتصدق بما اخبر الله به ورسوله ولولا يدركه العقل فان العقول قاصرة عن ادراك الامور الغيبية