بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى اله وصحبه ومن تبعه باحسان الى يوم الدين اما بعد السنة دي المتصل الى الامام البخاري علينا وعليه رحمة الله باب اذا فزعوا بالليل يعني ماذا يصنع كل ذلك ينبغي على الامام والامير والقائد هو الذي يهون على الناس في الامر وان يكون في المقدمة حدثنا قتيبة قال حدثنا حماد عن ثابت عن انس هذا هو حماد ابن زيد وليس حماد ابن سليمان وحماد ابن زيد وابن سليمان كلاهما يروي عن ذلك عن انس قال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم احسن الناس واجود الناس واشجع الناس. طبعا انس يقول عن خبرة فهو قد عائشة النبي وخدمه عشر سنوات قال وقد فزع اهل المدينة ليلة سمعوا صوتا فزع بسبب سماع الصوت قال فتلقاهم النبي صلى الله عليه وسلم على فرس لابي طلحة عري يعني هذا الفرس كان مستعارا ولذلك يستفاد من هذا يجوز ان يجاهد الانسان على فرس مستعار عري وهذا دلالة على سرعة النبي في هذا الامر وان النبي صلى الله عليه وسلم بادر بنفسه لاجل ان يدفع عن الناس خوفهم وان يتفقد احوالهم فهذا من الواجبات ولذا فان امن الناس واجب على الامام وامن الناس عقديا ونفسيا وروحيا وامنه من المحرمات التي صارت تدخل البيوت عن طريق الشاشات الفاجرة الامام المسؤول والوزير مسئوليته عظيمة ويحمل من الوزر على قدر ما يحمله من يعصي تحت امرته وهو متقلد سيفه اي ان النبي صلى الله عليه وسلم كان مستعدا لدفع الاذى عن امته فقال لم تراعوا لم تراعوا يعني بمعنى تطمينهم ومعنى عدم ومعنى دفع الخوف عنهم اتي بدم تأكيد الامر جاء على صيغة الماضي لتأكيد الامر وتحققه ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم وجدته بحرا يعني فرس اي واسع الجرير وهذا من حسن ان الانسان اذا اخذ حاجة الغير او استعملها عليه ان لا يعلن وبعض الناس ابتلي بعيب الاخرين باب من رأى العدو اي قد اقبل يعني باب من رأى العدو فنادى باعلى صوته يا صباحاه حتى يسمع الناس وهذه كلمة يقولها المستغيث من اجل ان يتهيأ الناس لصد العدو وفيه لما قالوا لاعلى صوته فيه جواز رفع الصوت عند القتال وعند اهبة استعداد حدثنا المكي بن إبراهيم وهذا الحديث من الثلاثيات ولا الف ولام في مكة هي للذمح فهو مكي وكان مكيا قال اخبرنا يزيد ابن ابي عبيد هو مولى سلمة ابن الاكول انتبه انه اخبره قال خرجت مع النبي صلى الله عليه وسلم ذاهبا نحو الغابة حتى اذا كنت بثنية الغابة لقيني غلام لعبد الرحمن ابن عوف طبعا هنا لم يسمي الغلام ويحتمل انه رباح الذي كان يخدم النبي صلى الله عليه وسلم قلت ويحك هذه الكلمة يقال لمن اراه يفزع ويسأل عنه ويحك مالك قال اخذت لقاح النبي صلى الله عليه وسلم من سرقت ونهبت قلت من اخذها؟ قال غطفان وفزارك فصرخت ثلاث صرغات اسمعت ما بين لابتيها اي المدينة ولابة هي الحرة لان المدينة بين حرتين والحارة هي الحجارة السوداء يا صباحاه نادى باعلى اسمع الناس يا صباحاه ثم اندفعت اي اسرعت حتى القاهم وانظر الى شجاعته وهو واحد وهم جمع ومر عندنا كيف ان النبي صلى الله عليه وسلم طلب منه المعاودة على البيعة بشجاعته ومثالته واقدامه حتى القاهم وقد اخذوها فجعلت ارميهم اي بالنبل واقول انا ابن الاشوأ واليوم يوم الرضع الانسان لا يفتخر بنفسه ولكن بالقتال لا بأس في مثل هذا ارهابا للعدو فاستنقذتها منهم قبل ان يشربوا اي تنبثها من غضفان وفزار بس تنبثها منه قبل ان يشربوا يعني قبل ان يسيروا ويقفوا لاجل الشرك فاقبلت بها اسوقها. فلقيني النبي صلى الله عليه وسلم فقلت يا رسول الله ان القوم عطاش واني اعجزتهم ان يشربوا في غيرهم فابعث في اثرهم فقال يا ابن الاشكوع ما لكش فاسح اي طلب منها العفو يعني انت قد اديت ما عليك واخذت هذا ان القوم يقرون في قوله يعني الان قد وصلوا الى قومهم وهذه فيها دلالة من دلائل النبوة حيث اخبر النبي صلى الله عليه وسلم انهم في غضفان وكان الامر كذلك انه قد وصل وايضا حينما قال لهما لست فسح يعني اراد ان يطيب خاطره وانك قد اديت ما عليك ووفيت فخذ بالامر الايسر وهنا لما جاء في الاحاديث ما خير رسول الله صلى الله عليه وسلم بين امرين الا اختار اثرهم هنا فريضة ان لا يكون اثما باب من قال خذها ولد فلان هنا باعلى صوته وهنا خذها اين كل هذا فيه تقوية النفس وتقوية الفرس على الاقدام وارهاب العدل وقال سلمة خذها وانا ابن الاشوأ ثم قال حدثنا عبيد الله عن إسرائيل عن أبي اسحاق قال سأل رجل البراء فقال يا ابا عمارة عن سنة البراء والسائل اللي هو قيس او الليثم يوم حنين اي ادبرتم منهزمين. قال البراء وانا اسمع. اما رسول الله صلى الله عليه وسلم وانا اسمع من كلام ابي اسحاق يقول سأل رجل يقول وانا اسمع يقول اسحاق السبيعي اما رسول الله صلى الله عليه وسلم فلم يولي يومئذ كان ابو سفيان ابن الحارث اخذا بعنان بغلته اي البيضاء فلما غشيه المشركون نزل فجعل يقول انا النبي لا كذب انا ابن عبد المطلب وهنا انا النبي الاعترف وهو نبي حق وان الكذب لا يمكن ان يكون مع النبوة ابدا قال فما رؤي من الناس يومئذ اشد منه اي اشجع منه باب اذا نزل العدو على حكم رجل هذه الاحتياط مشروعية الاحتكام حدثنا سليمان ابن حرب وسليمان ابن حرب ابن مجيد الذي كان يحضر مجلسه اربعون الفا قال حدثنا شعبة وهو امير المؤمنين في الحديث شعبة ابن الحجاج عن سعد ابن ابراهيم وهو القاضي البغدادي ونتوفر على خمس وثمانين ومئة من نسل عبد الرحمن بن عوف عن ابي امامة وهو الباهي ان الامامة هو ابن سهل ابن حنيف الانصاري عن ابي سعيد الخدري قال لما نزلت بنو قريظة على حكم سعد ابن معاذ بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم اي بعث النبي صلى الله عليه وسلم ابا سعيد لطلب سهم وكان قريبا فجاء على حمار فلما دنى قال رسول الله صلى الله عليه وسلم قوموا الى سيدكم وهنا انتبه قوموا الى وليس قوموا لي لو كان القوم لي كانت بالتعريف وهنا الى ان يقوموا اليه فانزلوه فانزلوه لانه كان مصاب فلا نستدل بها على جواز قيام قائم بهذا الخبر فجاء فجلس الى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال له ان هؤلاء نزلوا على حكمك اي اليهود من بني قريظة قال فاني احكم ان تقتل المقاتلة وان تسبت ذرية. قال لقد حكمت فيهم بحكم الملك طيب من الذي اخبر النبي صلى الله عليه وسلم ان هذا حكم الله؟ جبريل عليه السلام وهنا اجتهد وكان اجتهاد سعد ابن معاذ اجتهاد المصيبة وهو الذي حينما قال اللهم لا تمتني حتى تشفي غليلي من ذري قريظة ما بقتل اسيري واغسل صبري حدثنا إسماعيل قال حدثني مالك عن ابن شهاب عن أنس ابن مالك ان رسول الله صلى الله عليه وسلم دخل مكة عام الفتح دخل عام الفتح اذا دخل مكة عام الفتح وعلى رأسه المغفر والنصف اللي هو الثلث الذي يلبس من رأس لاجل الحماية فلما نزعه طبعا النبي صلى الله عليه وسلم كان سيد المتوكلين وقد فعل هذا فهل لا ينافي التوكل فالانسان يأخذ بالاسباب متوكلا على الله تعالى فلما نزعه جاء رجل فقال ان ابن خطى متعلق باستار الكعبة فقال اقتلوه وهنا يعني الكعبة لا تعيد عاصيا والحرم لا يعيد عاصيا وهذا الحديث من الادلة على ان الاسير اذا كان من المصلحة في قتله فانه يقتل باب هل يستأثر الرجل ومن لم يستأثر ومن ركع ركعتين عند الغسل هذه الثالثة هل يسلم نفسه للاسر ام لا يعني الى اريد به ان يقتل هل يحق له ان يسلم نفسه؟ فهكذا لهذا البخاري حدثنا ابو اليمان قال اخبرنا شعيب عن الزهري قال اخبرني عمرو ابن ابي سفيان ابن اثيل ابن جارية الثقفي وهو حديث لبني زهرة وكان من اصحاب ابي هريرة قال بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم عشرة رهط ثرية عينا يعني هنا بمعنى يجسون على العدو اخبارهم وامر عليهم عاصم ابن ثابت الانصاري يد عاصم ابن عمر ابن الخطاب اي جده لامه لانهم عاصم ابن عمر هي بنت عاصم بن ثابت ينطلق انطلقوا حتى اذا كانوا بالهدأ اللي هو هذا موضع وهو بين عسفان ومكة وذكروا لحي من هذيل يقال لهم بنوا لحيان فيغفر لهم قريبا من مئتي رجل الكفار نفروا عن المسلمين العشرة مئتي رجل كلهم رام فاقتصوا اثارهم اي تتبعوا حتى وجدوا مأكلهم تمرة فزودوه من المدينة فقالوا هذا تمر يثرب كان اسم المدينة يثرب فغيرها النبي صلى الله عليه وسلم من باب تغيير الاسم القبيح بالاسم الحسن لانه من التفريط وهو اللون ويوسف قال لاخوانه لا تثريب عليكم اليوم وقال النبي صلى الله عليه وسلم اذهبوا فانتم الطلقاء فاقتصوا اثارهم فلما رآهم عاصر واصحابه لجأوا الى فجهد واحاط بهم القوم يعني ما كان مرتفع فقال لهم انزلوا فاعطونا بايديكم ولكم العهد والميثاق. لا نقتل منكم احدا. فقال عاصم ابن ثابت امير السرير. اما انا فوالله لا انزل اليوم في ذمة كافر واذا ربنا قال على الكفار ما يود الذين كفروا من اهل الكتاب ولا المشركين ان ينزل عليكم من خير من ربكم. ابدا فقال اما انا فوالله لا انزل اليوم في ذمة كافر اللهم اخبر عنا نبيك يعني علم انه قد سيقظف ومن عظيم اخلاصه انه تمنى ان الله يخبر النبي عنه يعني من باب المحبة والموالاة للنبي صلى الله عليه وسلم فرموهم بالنبل اي بالثياب فقتلوا عاصما في سبعة فنزل اليهم ثلاثة نفر بالعهد والميثاق منهم خبيب اللي هو خبيب ابن عدي الانصاري. منهم خبيب الانصاري وابن الدفنة ورجل اخر فلما استمكنوا منهم اطلقوا اوتار قسيهم فاوثقوهم شوف اعطاهم العهد لكنهم الكافر لا عهد له فقال الرجل الثالث هذا اول الغدر والله لا اصحبكم ان في هؤلاء لاسوة هذا الاسوة في من قتل يريد القتل فجروا فجرروهم وعالجوه على ان يسحبهم فابى فقتلوه فانطلقوا بخبيب وابن الدفنة حتى باعوهما بمكة بعد بقيعة بدر وقيعة بدر كانت وقيعة تجد عادة الفرص فساع قريبا يعني باع من اشترى فابتاع قبيلا بن الحارث بن عامر بن نوفل بن عبدي مناف وكان خبيب هو قتل الحارث بن عامر يا ابا بدر فلبث خبيب عندهم اسيرا فاخبرني هذا الذي يقول فاخبرني اللي هو الزهري فاخبرني عبيد الله ابن عياض عبد الله عبيد الله بن عياض ابن عمر المكي ان بنت الحارث اخبرت انهم حين اجتمعوا استعار منها موسى يعني موس يستحد بها شوف الصحابة حتى قبيل وفاتهم يحافظون على السنة واراد ان يلقى الله وهو على سنة النبي مثل هذا الامير لما قال اللهم بلغ عنا نبيك فاعرت فاخذ ابنا لها وانا غافلة حدثت بعد هذا حتى اتاه يعني كان يستطيع ان يقتله ولكن اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم يصنعون صنيع الرجال ولا يعني حتى مع الكافر يتعاملون بالحق والعدل لان هذا الطفل والطفل هذا الملف قالت فوجدته مجلسه على فخذه والموسى بيده ففزعت فجأة عرفها خبيز في وجهي فقال تخشعين ان اقتله ما كنت لافعل ذلك ثم تقول هذه حينما كانت كافرة. والله ما رأيت اسيرا قط خيرا من خبيث فوالله لقد وجدته يوما يأكل من قطف عنب في يده هذا العنقود عنق العنب وانه لموثق في الحديث وما وما بمكة لم تمر وكانت يقول انه لرزق من الله رزقه خبيب فلما خرجوا من الحرم ليقتلوه. طبعا هذه يعني كرامة اصحاب النبي هي كرامة للنبي قال لهم خبير ذروني اركع ركعتين فتركوه فركع ركعتين اي قبل ركعته ثم قال لولا ان تظنوا ان ما في جزع لطولتهما شوف الصحابة كانوا يشتاقون الى الصلاة اللهم احصهم عددا دعا عليهم ثم قال ولست ابالي حين اقتل غسلنا على اي شق كان لله مصرع اي في اي موضع سقوط الميت وذلك في ذات الاله. وان يشأ يبارك على اوصال شلو ممزع اي مقطوع من فرط فقتله ابن الحارث فكان خبيب هو ثنى الركعتين بعض اهل البدع قد يستدلون بمثل هذا على جواز الابتلاء. نقول اصغر ركعتين هي جائزة ولكن عند القتل هذا اول من سن هذا بالامر فوسن ركعتين لكل امرئ مسلم قتل صبرا اي الصبر للحبس هنا يصدر من سن في الاثنان سنة حسنة. لان اصل الصلاة هي مندوب الاب قتل صبرا فاستجاب الله لعاصم ابن ثابت يوم اصيب فاخبر النبي صلى الله عليه وسلم اصحابه خبرهم وهذا من دلائل النبوة ومن كرامة هؤلاء العشرة وما اصيبوا وبعث ناس من كفار قريه الى عاصم حين حدثوا انه قتل ليؤتوا بشيء منه يعرف وكان قد قتل رجلا من عظمائهم يوم غدا فبعث على عاصم مثل الظل من الدبر يعني الزنانير اظلتهم فحمته من رسوله طبعا هو دعا قال اللهم اني حفظت دينك في اول النهار فلا تسلط على جسدي فلم يقدر على ان يخضعوه ان يقطعوا من لحمه شيئا يعني وجوبه انفكاك يسير وانا وان على المؤمنين ان يسعوا الى فكاك الاسير حدثنا كتيبة بن سعيد قال حدثنا جرير عن منصور عن ابي وائل عن ابي موسى قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم فكوا العافية الاسير قال هنا يعني يسير هذا من تفسير جرير ابن عبد الحميد المقص الظبي او من تفسير قتيبة ابن سعيد ابن جميل ابن ظريف الثقفي البغدادي واطعموا الجائع وهنا يجب اطعام الجائع الان مررت سبحان الله شخص في هذا المكان باوساخ ويأكل ان نسأل الله العافية واطعموا الجائع وعود مرن عيادة مريض مندوب لها وفيه ادخال السرور على المريض وفيه ايضا تستشعر نعمة الله عليك حدثنا احمد ابن يونس قال حدثنا زهير قال حدثنا مطرف ان عامرا حدثهم عن ابي جحيفة قال قلت لعبدي هل عندكم شيء من الوحي الا ما في كتاب الله قال لا والذي فلق الحبة وبرأ النسمة اي شقة حبة الطعام وهاي اية من ايات الله يخرج من هذه الصماء شيء ويشق الارض هذه الارض القوية التي نسير عليها ما اعلمه الا فهما يعطيه الله رجلا. ربنا قد يفتح له من شاء من عباده فهما جديدا وهذا يشرط ان يكون غير مخالف للامور الشرعية في القرآن اي في الاستنباط منه واذا الان لما جئت في الطريق واقرأ وكذلك يجتبيك ربك ويعلمك من تأويل الاحاديث. قلنا تأويل الاحاديث مقصد مهم من جدة وما في هذه الصحيفة اي التي كانت في قرار شيخه قلت وما في هذه الصحيفة؟ قال العقل اللي هو الدية وفكاش الاسير اي امر النبي بفكاك الاسير وان لا يقتل مسلم بكافر. فالمسلم عزيز لا يقتل بكافر ابدا والان اصبحت هذه المحاكم المجرمة التي لا تحكم بالشريعة صاروا يقتلون المسلم بالكافر. فخالفوا شرع الله ودين الله وهذا الاثم ليس على القاضي بل على الجميع على الجميع من يفعل هذا يحمل وزره واما الذي يتخلط على الناس ويتولى امرهم فاثمه يحمل اثمه واثم من تحته وكذلك حينما يكون صالحا مصلحا الحاكم. يحصل على اجر عمله واجر من عمل تحته فكل نعمة لا تقربوا الى الله فهي بلية حدثنا اسماعيل ابن ابي اويس قال حدثنا اسماعيل ابن ابراهيم ابن عقبة عن موسى ابن عقبة عن ابن شهاب قال حدثني انس ابن مالك ان رجالا من الانصار استأذنوا رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالوا يا رسول الله ائذن فلنترك لابن اختنا عباس فداءه طبعا هاي لانهم عباس كانت من الانصار فهكذا قال الانصار فلنترك لابن اختنا عباس فدائه لما اسر وكان كافرا حين ذاك لم يكن مسلما فقال لا تدعون منه درهما اي خذوا منه ولا تتركون منه ابدا وقال ابراهيم حدثنا عبد العزيز بن صهيب عن انس اوتي النبي صلى الله عليه وسلم بمال من البحرين فجاءه العباس فقال يا رسول الله اعطني فاني فاديت نفسي وفاديت عقيما فقال خذ فاعطاه في ثوبه طبعا اعطاه لما اعطاها لن يحمل عنه ما سمح لاحد ان يحمل عنه حتى يعلم انه هو المسؤول عن اخذ المال بحقه وان يظع المال بحقه بل مسئولية في المال مسئولية ليست هيئة اعدادنا لدي هذه الساعة وقد اهديت لي قبل اسبوع ساعة نفيسة ثمينة ما بنحط نلقي هذه وايضا لما فرظنا الي هاتف والاحتلال ينبغي على الانسان ان يضع المال في حقه وقال ابراهيم ثلاث وخمسين نعم حدثنا محمود قال حدثنا عبد الرزاق قال حدثت قال اخبرنا مأمر عن الزهري عن محمد ابن جبير وهو ابن متعب عن ابيه وكان جاء في اثار بدر هاي هي ضرر لاسارة بدر وهو موضع الترجمة قال سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقرأ في المغرب بالطور ولذا استدل من هذا لا بأس في صلاة المغرب احيانا ان نقرأ لبعض السور الطوال فهذه فتسع واربعون اية باب الحربي اذا دخل دار الاسلام بغير امان. اذا دخل بغير امان يقتل حدثنا ابو نعيم قال حدثنا ابو العميث عن اياس بن سلمة بن الاشوع عن ابيه قال اتى النبي صلى الله عليه وسلم عين اي جاسوس من المشركين وهو في سفر فجلس عند اصحابه يتحدث ثم انفتل اي انصرف فقال النبي صلى الله عليه وسلم اطلبوه فاقتلوه فنفله سلبه يعني اعطاه عيد القاتل وهذا من ادلة جواز قتل الجاسوس والمسألة فيها اقوال لاهل العلم باب يقاتل عن اهل الذمة ولا يسترقون متى اذا دفعوا الجزية لان دفع الجزية لاجل الدفاع عنهم حدثنا موسى ابن اسماعيل قال حدثنا ابو عوان عن حصين عن عمرو ابن ميمون عن عمر قال واوصيه بذمة الله وذمة رسوله ان يوفى لهم بعهدهم وان يقاتل من ورائنا ان يقاتل لاجلهم ويحمونهم ولا يكلف الا طاقتهم. اي يعني لا يكلفون بتكفير الجزية فالجزية ينبغي ان تكون على الطاقة باب هل يستشفع الى اهل الذمة ومعاملتهم باب جوائز الوفد حدثنا قبيصة قال حدثنا ابن عيينة عن سليمان الاحول عن سعيد ابن جوير عن ابن عباد انه قال يوم الخميس وما يوم الخميس ثم بكى حتى غضب دمعه الحصباء اي رطب وبلل فقال اشتد لرسول الله صلى الله عليه وسلم وجاعه يوم الخميس اي معروفة فقال ائتوني بكتاب اكتب لكم كتابا لن تضلوا بعده ابدا فتنازعوا ولا ينبغي عند نبي تنازل اي تنازع الصحابة في الكتاب فبعضهم رق قلبه على النبي حتى لا يثقل عليه في الكتاب. ولاي ان تقدم ولا يحدث وبعضهم قال لا لابد لنا ننظر في هذا الكتاب فقالوا اهجر رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ هذا سؤال قال دعوني فالذي انا فيه خير مما تدعونني اليه. اي من الكتابة ونحوها واوصى عند موته بثلاث اخرجوا المشركين من جزيرة العرب لا يجوز ادخال الكفار الى جزيرة العرب ابدا اخذا بهذا الامر اخرجوا المشركين من جزيرة العرب واجيزوا الوفد بنحو ما كنت اجيزهم. واوصى النبي صلى الله عليه وسلم على طريقته في النفوذ والنسيج الثالث قال ابو عبد الله وقال يعقوب ابن محمد سألت المغيرة ابن عبد الرحمن عن جزيرة العرب؟ فقال مكة والمدينة واليمامة واليمن وقال يعقوب والعرج اول تهامة النبي صلى الله عليه وسلم اراد ان يكتب بان الخليفة بعده الصديق عمر بن الخطاب وغيره من الصحابة يعلمون هذا الشيء فلم يريدوها ان تكون وصيا حتى يبقى الامر على الشورى وحينما يجتمع الصحابة على الصديق هذا ارفع لمنزلة الصديق ويفتفى بالاشارات التي اشار النبي صلى الله عليه وسلم لها. حينما قال للمرأة ان لم تأتينا فتأتي ابا بكر وحينما قدمه للصلاة وكان حريصا على هذا الشيء باب التجمع للوفد الانسان حينما يأتيه الوفد ينبغي الا يخرج عليه بثيابه التي يكون فيها ما عليه انما يخرج باحسن ثيابه حدثنا يحيى ابن بكير قال حدثنا الليل عن عقيل عن ابن شهاب عن سالم بن عبدالله ان ابن عمر قال وجد عمر حلة استبرق تباع في السوق وهي المنحرف فاتى بها رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال يا رسول الله ابدأ هذه الحلة فتجمل بها للعيد وللوفد فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم انما هذه لباس من لا خلاق له اي لا نصيب له في الاخرة ولذلك في المؤمن يعلم انه مهما اعطى لهذي الدنيا لن يأخذ من الدنيا غير مكان يدفن فيه ربنا اتم امانته فاخبره ما من علينا ما نحصل عليه بعد وفاتنا وربنا قال الم نجعل الارض صفات احياء وامواتا؟ انما يسعى الانسان ليتزود للاخرة ويا ربنا قال وتزودوا فان خير الزاد التقوى. والانسان له سفر له سفر في الدنيا وله سفر من الدنيا فيستعد الانسان لسفره الذي في الدنيا لسفره الذي من الدنيا الى الاخرة انما يلبس هذه من لا خلاق له فلبث ما شاء الله ثم ارسل اليه النبي صلى الله عليه وسلم بجبة ذيبات اي ارسل لعمر فاقبل بها عمر عمر اقبل داعيا مستفصلا كما سألت الملائكة ربها اتجعل فيها من يفسد فيها اتى بها رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال يا رسول الله قلت انما هذه لباس من لا خلاف له او انما يلبس هذه من لا خلاق له ثم ارسلت الي بهذه فقال تبيعها او تصيد بها بعض حاجتك اي تنتفع بها باطل كيف يعرض الاسلام على الصبي وهذا اذا كان حتى الصبي يعرظ عليه الاسلام فما بالك بمن كان بالغا يجب علينا ان نعرض عليهم الاسلام وان نستخدم جميع ما يتاح لنا من وسائل في دعوة غير المسلمين الى الاسلام وصار بعض العرب يبطنون بلغة الاعاجم ولكنهم لا يستعملون ما يرقنون به في الدعوة الى الله تعالى فقد قصروا وضيعوا حدثنا عبد الله بن محمد قال حدثنا هشام قال اخبرنا محمر عن الزفري قال اخبرني سالم بن عبدالله عن ابن عمر انه اخبره ان عمر انطلق في رهط من اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم مع النبي صلى الله عليه وسلم قبل ابن صياد حتى وجده يلعب مع الغلمان عند قطن بني مغابة. وقد قارب يومئذ ابن صياد يحتلم فلم يشعر بشيء حتى ضرب النبي صلى الله عليه وسلم ظهره بيده وهذا من قصدت تلطفه بالاخرين ثم قال النبي صلى الله عليه وسلم اتشهد اني رسول الله فنظر اليه ابن صياد فقال اشهد انك رسول الاميين بعض اليهود يؤمنون بان النبي صلى الله عليه وسلم هو رسول العرب اي الاميين فهو على طريقة هذا قال اشهد انك رسول الاميين قال ابن صياد النبي صلى الله عليه وسلم اتشهد اني رسول الله قال له النبي امنت بالله ورسله والله الى حسن الجواب ولذلك ينبغي على الانسان ان يترفق بالاخرين ولا سيما في باب الدعوة الى الله قال النبي صلى الله عليه وسلم ماذا ترى؟ قال ابن صياد يأتيني صادق وكاذب. قال النبي صلى الله عليه وسلم خلط عليك الامر اي انه يأتيه الجنة قال النبي صلى الله عليه وسلم اني قد خبأت لك خبيئة اي قد اخفيت لك شيئا في صدري قال ابن صياد هو الدخ قال النبي اخسأ فلن تعدو قدرك لانه اتى بما اضمرها النبي في صدره وقد اخبر من الجن في هذا فقال اخسئ والفلم زجر واهانة وانه لا قيمة له وانه حتى لو عرف هذه ولا قيمة له فان لم تعدو قدرك اي القدر الذي يدركه الكهان ما انت الا حالك حال الكهن قال عمر يا رسول الله ائذن لي ائذن لي فيه اظرب عنقه قال النبي صلى الله عليه وسلم ان كان هو فلن تسلط عليه اذا الدجال الحقيقي ولذلك النبي صلى الله عليه وسلم باي شيء يقول يخبر بما علم هذا الدجال من الدجاجلة والنبي صلى الله عليه وسلم رأى هذا الذي عنده دجل لكن هل هو الدجال؟ انما يخبر بما يؤذي له ربه ولذا لما قالت ام جميل ان ربك قد خلاك بقي حتى نزلت سورة الضحى ولم يرد انه قال الله اكبر كما هو عند بعض القراء وان لم يكن هو فلا خير لك في قتله لانه غير بالغ وكذلك هو من اهل الذمة فكيف يقتل قال ابن عمر انطلق النبي صلى الله عليه وسلم ابي ابن كعب يأتيان النخل الذي فيه ابن صياد حتى اذا دخل النخل طفق النبي صلى الله عليه وسلم يستقي بجذوع النخل وهو يختل ان يسمع من ابن طيان يعني يأتي بالخثيرة بطريقة حتى يرى خالد الصياد من ابن صياد هي قبل ان يراه. يعني قبل ان يرى النذير. وابن صياد مضطجع على فراشه في قطيفة اللي هي له خمل لغوا فيها رمز اي صوت خفي فرأت ام ابن صياد النبي صلى الله عليه وسلم وهو بجذوع النخل فقالت لابن صياد اي صا وهو اسم فثار ابن اي قام مسرعا لما سمع صوت امه تقول هكذا فقال النبي صلى الله عليه وسلم لو تركته بين اي بانه حاله وقال سالم طبعا هذا موصول بالاسناد السابق وليس معلقا قال ابن عمر ثم قام النبي صلى الله عليه وسلم في الناس فاثنى على الله بما هو اهله يأتي الانسان بالحنبلة والصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم ولا يقتصر الانسان فقط في خطبه على خطبة الحاكم ثم ذكر الدجال فقال اني انذركم وما من نبي الا وقد انذر قومه لقد انذره نوح قومه ولكن ساقول لكم فيه قولا لم يقله نبي لقومه يعلمون انه اعور وان الله ليس باعور باب قول النبي صلى الله عليه وسلم لليهود اسلموا تسلموا قاله المقبري عن ابي هريرة اذا طبق الانسان الاسلام سلم من الدنيا والاخرة واذا طبقت انت الدين بجميعه ولم تقع بذنب البت لن تصاب باذى البتة فمن امن واصلح فلا خوف عليهم ولا هم يحزنون لكنها الذنوب المهلكات التي اهلكت الحرث والنسل. والله لا يحب الفتان واذا اذا ارتكب الانسان معصية فقد ارتكب المعصية في جميع الارض لان الله قد جعل اهل الارض بطاعته. فاذا ابتسم فقد افسد فيها. وهي قد جعلها الله بالصلاح والاصلاح قال باب اذا اسلم قوما في دار الحرب ولهم مال وارضون فهي لهم. حدثنا محمود قال حدثنا عبد الرزاق قال اخبرنا معمر عن الزهري عن علي ابن حسين هذا زين العابدين علي بن حسين وعلي بن ابي طالب عن عمرو بن عثمان بن عفان عن اسامة بن زيد قال قلت يا رسول الله اين تنزل غدا في حجته؟ هكذا قدره اين تنزل غدا يعني في حجته قاله قال وهل ترك لنا عقيل منزلا؟ عقيد ابن ابي طالب بركة ابا طالب ولم يرثه علي لان علي كان مسلم عقيل كان كافر ثم قال نحن نازلون غدا قال هل ترك لنا عقيل منزلة ولذلك يعني كان ممكن ان عقيل يرسل الميراث علي ابن ابي طالب لكنه ما ترك وهي من ضمن ادلتنا على ان المسلم يرث الكافر شريط الفعل لا يكون حربي ويكمل حديث لا يرث المسلم والكافر عن الحرب لان في مسألة الحرم مسألة قتال ومقاتلة فلا نظع عنوانه سببا وسبيلا لترك القتال ثم قال نحن نازلون غدا بخيف بني كنانة المحصل هذا اسم المكان حيث تقاسمت تقاسمت اي تحالفت من القسم وهو اليمين حيث تقاسمت قريش على الكفر وذلك ان بني كنانة تحالفت قريشا على بني هاشم ان لا يبايعوهم ولا يؤوهم. قال الزهري والخيف الوادي حدثنا اسماعيل قال اسمع ابن ابي اويس قال حدثني مالك عن زيد ابن اسلم عن ابيه ان عمر ابن الخطاب استعمل مولى له يدعى هني على الحمى فقال يا هني اضمم جناحك على المسلمين واتقي دعوة المظلوم فان دعوة المظلوم مستجابة. وهذا باب خطير حتى الكافر المظلوم دعوته قد تستجاب وادخل رب الثريمة ورب الغنيمة واياي ونعم ابن عوف اي نعم عبد الرحمن ابن عوف ونعم ابن عفان فانهما ان تهلك ماشيتهما يرجعان الى زرع ونحو يعني هذي الحمم ادخل ولا تدخل غنم عبد الرحمن ابن عوف وغنم عثمان ابن عفان لانه حتى اذا احتفاء غنمهم ما شاء الله لديهم غيرها يجعل الحمى لمن هو احوج الى ان تأكل فيه وترعى فيه ذواب وان رب الثريمة ورب الغنيم لعدم قليل. انتهت ماشيتهما. يأتيني ببينة. فيقول يا امير المؤمنين يا امير المؤمنين افسالكهم انا اذا حصل هذا الشيء لا ابا لك فالماء والكلى او ايسر علي من الذهب والورق وايم الله انهم ليرون ان قد ظلمتهم انها لبلادهم قاتلوا عليها في الجاهلية واسلموا عليها في الاسلام والذي نفسي بيده لولا المال الذي احمل عليه في سبيل الله ما حميت عليهم من بلادهم شبرا يعني كان يحفظ المال لاجل المسلمين ولاجل الحفاظ على بقعة الاسلام والمسلمين باب كتابة الامام الناس اي من المقاتلة وغيرهم. حينما يزرون في السجل حدثنا محمد ابن يوسف وهو الخرياني قال حدثنا سفيان الثوري عن الاعمش وهو سليمان ابن الاحرام الاعمش عن ابي وائل وهو شقيق ابن سلمة عن حذيفة وابن اليمان قال قال النبي صلى الله عليه وسلم اكتبوا لي من يلفظ بالاسلام من الناس فكتبنا له الفا وخمس مئة رجل فقلنا نخاف ونحن الف وخمس مئة فلقد رأيتنا ابتلينا حتى ان الرجل ليصلي وحده وهو خائف حدثنا عبدان عن ابي حمزة هذا محمد ابن ميمون ابو حمزة السكري وسمي بالسكري لحلاوة كلامه عن الاعمش فوجدناهم خمس مئة وقال ابو معاوية اللي هو محمد ابن خادم ما بين ست مئة الى سبع مئة هذا وبالله التوفيق وصلى الله على نبينا محمد والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته اللهم صلي على سيدنا محمد