وكان الواجب ان يقول لولا الله ما حصل كذا وكذا لانه هو الذي انعم بي واذا كان ولا بد ان يجعل لفلان اه شيئا من الذكر فليقل لولا الله ثم فلان واما النجاح فهذا من الله جل وعلا نعم وكذلك قول المشهورين مثلا في مجالات في مجالات الحياة من تجارة او علم فيقول احدهم لقد حفرت تاريخي وشهرتي في الصخر في الصخر نعم وقال ابن قتيبة يقولون هذا بشفاعة الهتنا ابن قتيبة امام جليل من ائمة اهل السنة وله مؤلفات عظيمة ويلقبه العلماء بخطيب اهل السنة يعقبه العلماء بخطيب اهل السنة بفصاحته بسم الله الرحمن الرحيم. المكتبة الصوتية لمعالي الشيخ الدكتور صالح بن فوزان الفوزان. قرة عيون الموحدين في دعوة الانبياء والمرسلين. تعليقات على كتاب التوحيد للعلامة. عبدالرحمن بن حسن بن محمد بن عبدالوهاب رحمه الله الدرس الخامس والاربعون بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين اما بعد قال المؤلف رحمه الله تعالى باب قول الله تعالى يعرفون نعمة الله ثم ينكرونها الاية. بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين. وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين قال رحمه الله باب قول الله تعالى يعرفون نعمة الله ثم ينكرونها واكثرهم الكافرون هذه الاية هذه بعض اية او هذه اية من سورة بسورة النحل قبلها قوله تعالى فان تولوا فانما عليك البلاء المبين يعرفون نعمة الله ثم ينكرونها واكثرهم الكافرون هذه السورة سورة النحل ذكر الله فيها انواعا من النعم التي انعم بها على عباده ذكرهم بها من اجل ان يعبدوه وحده لا شريك له ومن اجل ابطال عبادة غير الله لان هذه النعم كلها من الله سبحانه وتعالى او المستحق للعبادة واما هذه المعبودات من دونه فليس لها شيء من هذه النعم واول هذه النعم واعظمها ارسال الرسل اول ما بدأ بذكر ارسال الرسل نزلوا الملائكة بالروح من امره على من يشاء من عباده ان انذروا انه لا اله الا انا اتقون ثم عدد النعم الكثيرة في هذه السورة ولذلك تسمى هذه السورة سورة النعم ثم قال بعدها يعرفون نعمة الله ثم ينكرون فهذا الباب عقده المصنف لبيان اقوال المفسرين بهذه الاية بتفسير هذه الاية وكلها اقوال متفقة لان الاية عامة فكلما قيل في تفسيرها عن السلف فانه الحق قوله يعرفون اي الكفار والمشركون يعرفون نعمة الله ما المراد بنعمة الله لذلك يا اخوان ان المراد بها هو الرسول صلى الله عليه وسلم فهو اعظم نعمة بعثته صلى الله عليه وسلم اعظم نعمة انعم الله بها على اهل الارض كما قال تعالى لقد من الله على المؤمنين اذ بعث فيهم رسولا من انفسهم اتلوا عليهم اياته ويزكيهم ويعلمهم الكتاب والحكمة وان كانوا من قبل لفي ضلال مبين كما قال سبحانه وتعالى هو الذي بعث بالاميين رسولا منهم يتلو عليهم اياته ويزكيهم ويعلمهم الكتاب والحكمة وان كانوا من قبل لفي ضلال مبين هذه اعظم نعمة انعم الله بها على اهل الارض عموما كما قال تعالى وما ارسلناك الا رحمة للعالمين وعلى المؤمنين خصوصا وقيل المراد النعمة جميع ما ذكره الله في هذه السورة لان المفرد اذا اضيف يعم فيكون معنى الاية يعرفون نعمة الله اي نعم الله المفرد اذا اضيف فانه يعم يعرفون نعمة الله اي نعم الله ثم ينكرونها اي يعرفون ذلك في قلوبهم وقرارة انفسهم وينكرونها بالسنتهم ويقولون هذه من عند اصنامنا او من عند ابائنا او هذه بحولنا وقوتنا او ما اشبه ذلك فيظيفونها الى غير الله جل وعلا اما اذا ابائهم واجدادهم كقول القائل ورثت هذا المال كابرا عن كابر او الى اصنامهم يضيفون اليها انها هي التي تعطيهم هذه النعم انها تهب لهم الاولاد وانها تنزل عليهم المطر وانها وانه او الى كدهم وكسبهم هم. يقولون نحن حصلناها لمعرفتنا وحلقنا وكالدنا كما قال قارون انما اوتيته على علم عندي اي على اي على معرفة مني بوجوه المكاسب وايا كان ان هذا هو كفر النعمة ان تضاف الى غير من انعم بها وهذا كفر للربوبية وشرك بالله عز وجل لانهم جعلوا هذه الاشيا مشاركة لله في خلقه فهي كفر وشرك يعرفون نعمة الله ثم ينكرونه واكثرهم الكاذبون واكثرهم الكافرون فهي هذه الاية ساقها المصنف بهذه الترجمة لان هذا تنقص للرب سبحانه وتعالى وهو يخل بالتوحيد نسبة النعم الى غير الله جل وعلا شرك يخل بالتوحيد وينقص وقد يضاد التوحيد فمن اعتقد ان هذه النعم انها من صنع غير الله وخلق غير الله هذا كفر اكبر وان اعتقد ان هذه اسباب فقط وانها اثرت لايجاد هذه النعم هذا شرك اصغر وعلى كل حال اضافة النعم الى الله شرك اما اكبر واما اصغر ان كان يعتقد ان هذه النعم من خلق وايجاد غير الله هذا شرك لك وان كان يعتقد انها من خلق الله وايجاد الله ولكن هذه الاسباب اثرت بوجودها فهذا شرك اصغر وعلى كل حال هو يقدح في التوحيد ولذلك ذكر الشيخ رحمه الله هذه الترجمة لكتاب التوحيد ان اظافة النعم الى غير الله جل وعلا شرك وكفر بالله عز وجل وان الواجب ان تظاف النعم الى الله وان يشكر الله عليها ويحمد عليها سبحانه وتعالى لانه اذا اظافها الى غير الله لم يشكر الله ولم يحمد الله الله جل وعلا يقول وما بكم من نعمة فمن الله ويقول واسبغ عليكم نعمه ظاهرة وباطنة فشكر النعمة عبادة لله سبحانه وتعالى وكفرها شرك بالله عز وجل فهذه المسألة مسألة عظيمة قد يقع فيها كثير من الناس كما يأتي في كلام شيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله في اخر الباب فيجب التنبه لها نعم قال مجاهد ما معناه هو قول الرجل هذا مالي ورثته عن ابائي قال مجاهد بن جبر التابعي الجليل من تلاميذ ابن عباس والله عنه هو قول الرجل هذا مالي عن ابائي بدل ان يقول هذا مالي اعطاني الله اياه. تفضل به علي يقول ورثته عن ابائي فيجعل الفضل لابائه ولا يجعل الفضل لله عز وجل نعم وقال عون ابن عبد الله يقولون لولا فلان لم يكن كذا عوف بن عبدالله ابن عتبة ابن مسعود الامام الجليل يقول هو قولهم لولا فلان لم يكن كذا لولا فلان فاضاف النعمة الى فلان وانه لولاه ما حصلت وهذا كفر بالنعمة كما قال النبي صلى الله عليه وسلم قل ما شاء الله ثم شاء فلان اما قوله لولا الله اه اما قوله لولا فلان لم يحصل كذا هذا لا يجوز او قوله لولا الله وفلان هذا ايضا لا يجوز اما قوله لولا الله ثم فلان هذا لا بأس به لانه جعل فلانا سابعا لا مؤثرة فيجب ايضا الدقة في الالفاظ لان الانسان لا يتلفظ بلفظ غير صحيح يؤثر على عقيدته وبلاغته كما ان الجاحظ خطيب المعتزلة فالامام ابن قتيبة له تفسير لهذه الاية. نعم قال ابن قتيم وقال ابن قتيبة يقولون هذا بشفاعة الهتنا. ايه يصدون النعمة الى الاصنام. هذا اشد يقولون هذه مع النعم حصلت بشفاعة الهتنا يعني شفاعتها عند الله لانهم يعبدونها ويقولون هؤلاء شفعاؤنا عند الله ويعبدون من دون الله ما لا يضرهم ولا ينفعهم ويقولون هؤلاء شفعاؤنا عند الله هذه الاصنام شفعت عند الله حصلت لنا هذه النعم هذا قول المشركين ولا يقولون هذه النعم من الله وليس لاحد فيها تدخل وانما هي من الله هو الذي تفضل بها ويحمدونه عليها ويشكرونه عليها لا يقولون هذا وانما يشكرون هذه الاصنام التي شفعت لهم عند الله بزعمهم حصلت لهم هذه النعم هذا قول المشركين وقال ابو العباس بعد حديث زيد بن خالد الذي فيه ان الله تعالى قال اصبح من عبادي مؤمن بي وكافر. الحديث وقد تقدم نعم. قال ابو العباس يعني شيخ الاسلام ابن تيمية يكنى في ابي العباس على حديث زيد ابن خالد الذي مضى وتقدم في باب الاستسقاء للنجوم وذلك ان النبي صلى الله عليه وسلم صلى باصحابه صلاة الصبح على في الحديدة صلى اصحابه صلاة الصبح في الحديبية موضع قريب من مكة على اثر سماء كانت من الليل في مطر كان من الليل يعني نزل في الليل المطر نعمة من الله سبحانه وتعالى فلما صلى بهم قال صلى الله عليه وسلم اقبل عليهم وقال اتدرون ماذا قال ربكم قال الله ورسوله اعلم قال يقول اصبح من عبادي مؤمن بي وكافر فاما من قال او قلن بنوء كذا وكذا. فهذا كافر بمؤمن بالكوكب واما من قال مطرنا بفظل الله ورحمته فذلك مؤمن بي كافر بالكوكب فهذا الحديث صريح لان من نسب النعم الى غير الله انه يكون كافرا بالله والمراد كفر النعمة او الكفر الاكبر المخرج من الذلة. وانما هو كفر نعمة طهر اصغر لا يخرج من الملة. لكنه خطير. نعم وهذا كثير في الكتاب والسنة. هذا كلام شيخ الاسلام نعم. وهذا كثير في الكتاب والسنة. يذم سبحانه من يضيف ان الى غيره ويشرك به هذا كثير وروده في الكتاب والسنة انه سبحانه يذم على ان يذم من نسب انعامه الى غيره الواجب ان نمنع ان تضاف الى الله عز وجل ويحمد ويشكر عليها ولا تضاف الى غيره نعم يذم سبحانه من يضيف انعامه الى غيره ويشرك به قال بعض السلف هو كقولهم كانت الريح طيبة هذا ورد فيه بمعناه حديث الهي اه يعني حديث قدسي ان الله جل وعلا يقول انا والجن والانس في نبأ عظيم اخلق فهو يعبد غيري وارزق ويشكر سواي خيري اليهم نازل وشرهم الي صاعد. فهذا في معنى ما جاء في هذا الباب عقله ويعبد غيري وارزقه ويشكر سواي فهذا من هذا الباب ايضا نعم قال بعض السلف هو كقولهم كانت الريح طيبة والملاح حاذقا. يعني اذا مشى اذا مشوا في البحر البحر خطير لانهم يمشون على ماء هذا من ايات الله ان السفن والمراكب تجري على البحر على الماء وترسو عليه وتقف عليه هذا من ايات الله. ومن اياته الجواري في البحر كالاعلام اي كالجبال ولا تغوص في الماء سخر الله هذا البحر يحملها هذا من هذا من اياته سبحانه وتعالى كما سخر الهواء الان ان يحمل الطائرات المشحونة بالركاب والامتعة ويحملها تيار الهواء سخر لها ذلك سبحانه وتعالى. كذلك البحر سخره لتجري الفلك فيه بامره ولو شاء لسلط عليها الامواج فقذفتها ولو شاء لاسكن الريح فتوقفت عن السيف وهذا بامره سبحانه وتعالى الواجب ان يشكر الله على ذلك هو الذي يسيركم للبر والبحر حتى اذا كنتم في الفلك وجرينا بهم بريح طيبة وفرحوا بها. جاءتها ريح عاصف وجاءهم الموج من كل مكان دعوا الله مخلصين له الدين فان انجيتنا من هذه لنكونن من الشاكرين وايات كثيرة في السير في البحار وانه من نعم الله وان الله قادر على ان يهلكهم في هذا البحر ولكن رحمته سبحانه وتعالى اقتضت ان ينجيهم وان ينقذهم من هذا الخطأ فكان الواجب ان يشكر الله عز وجل. لكن بالعكس يسندون هذا الى غير الله فيقولون كانت الريح طيبة التي حركت السفينة يعني ما هي بعاصفة ولا وكان الملاح وهو قائد السفينة حاذقا يعني ماهرا في قيادة السفينة فيظيفون هذا الى الريح والى حلق الملاح ولا يقولون هذا من الله ويشكرون الله عز وجل على ذلك هذا من كفر النعمة انهم اضافوا هذا هذه النعمة الى الاسباب ولم يضيفوها الى مسبب الاسباب وهو الله سبحانه وتعالى هذا من عجب بني ادم نعم قال بعض السلف هو كقولهم كانت الريح طيبة والملاح حاذقها. نعم. ونحو ذلك مما هو جار على السنة كثير. نعم يقول الاسلام هذا يجري على السنة كثير وهذا خطر كثيرا ما يضيق الناس النعم الى الاسباب ولا يضيفونها الى الله وهذا خطر عظيم يجب التنبه يجب التنبه له ويجب على الانسان انه ينزه لسانه عن مثل هذا الكلام الذي فيه شرك وفيه كفر وهو لا يدري نعم من باب قول الله تعالى. نعم. فلا تجعلوا لله اندادا وانتم تعلمون. لا. شرح نعم قوله باب قول الله تعالى يعرفون نعمة الله ثم ينكرونها. الاية قال ابن جرير فان اهل التأويل اختلفوا في المعنى بالنعمة في المعني المعني بالنعمة ابن الجليل هو الامام الجليل امام المفسرين ابو جعفر محمد ابن جرير الطبري له كتاب جامع البيان تفسير القرآن وهو كتاب عظيم على طريقة تفسير القرآن بالقرآن تفسير القرآن بالسنة تفسير القرآن باقوال الصحابة واقوال التابعين وهو قدوة للمفسرين ينقلون منه هو موسوعة للتفسير ينقل منه المفسرون الذين جاؤوا من بعده. نعم قال ابن جرير فان اهل التأويل اختلفوا في المعني في تأويل التفسير لان التأويل في عرف المتقدمين هو التفسير خلاف التأويل في عرف المتأخرين لا يريدون به صرف اللفظ عن ظاهره الى معنى اخر كما فعلوا بايات الصفات واحاديثه التأويل عند المتأخرين غير التأويل عند المتقدمين فعلا فان اهل التهويل اختلفوا في المعني بالنعمة. نعم. فذكر عن سفيان عن السدي يعرفون نعمة الله ثم ينكرونها قال محمد صلى الله عليه وسلم الا المراد بالنعمة محمد صلى الله عليه وسلم ولا شك ان بعثته اعظم النعم بلا شك هذا داخل في الاية نعم وقال اخرون بل معنى ذلك انهم يعرفون ان ما عدد الله تعالى ذكره في هذه السورة من النعم من عند الله وان الله هو المنعم عليهم لذلك ولكنهم ينكرون ذلك فيزعمون انهم ورثوه عن ابائهم. هذا قول اخر انهم ان المراد بالنعمة جميع النعم التي ذكرها الله في السورة وهو لافراد وهو للاضافة المفرد فيعم جميع النعم المذكورة في هذه السورة للبعثة الرسل وغير ذلك من النعم التي ذكرها الله وهذا صحيح ايضا هذا التفسير صحيح. نعم. ورجع المجاهد يعرفون نعمة الله ثم ينكرونها؟ قال هي المساكن والانعام وما يرزقون منها والسرابيل من الحديد والثياب ليعرفوا هذا كفار قريش ثم ينكرونه بان يقولوا هذا كان لابائنا فورثونا اياه اعد له عبارة واخرج عن مجاهد اخرج عن ابن جرير نعم يعرفون نعمة الله ثم ينكرونها قال هي المساكن انعام هي المساكن ولا نعرف والله جعل لكم من بيوتكم سكنا وجعل لكم من جلود الانعام بيوتا تستخفون بمظعنكم ويوم اقامته فالمساكن نعمة من الله عز وجل يسكن فيها الانسان ويستتر فيها ويدفى من من البرد يستظل من الشمس هذه مساكننا ثم هي ايضا ثابتة ومتحركة وابتغوا من فضل الله من رزق لكن بعد ما تؤدون الصلاة قال سبحانه واخرون يضربون في الارض سافلون يبتغون من فضل الله ما يجلسون في بيوتهم يسافرون ويتعرضون للاخطار يطلبون الرزق ثابتة البلد والمحل الاستيطان ومتحركة معك في السفر تستخفونها يوم ظعنكم ويوم اقامتكم لا هذي المساكن والانعام والانعام خلقها لكم فيها دفء ومنافع ومنها تأكلون ولكم فيها قال حين تريحون وحين تسرحون تحمل اثقالكم الى بلد لم تكونوا بالغين الا بشق الانفس. ان ربكم لرؤوف رحيم. فهذه الانعام فيها نعم خيرات كثيرة ابن ادم نعم وما يرزقون منها نعم وما يرزقون منها من الدر والنسل والصوف والوبر واللحوم واللبن غير ذلك من الفوائد العظيمة. نعم. والسرابيل من الحديد والثياب. والسرابيل هي الثياب. السرابيل تقيكم الحرب تقيكم الحرب مثل الملابس العادية ثقيل من الحر والبرد الى القطن والكتان والصوف وغير ذلك والسرابيل التي تقي من القتال وهي الدروع في ملابس ايضا سرابيل تقيكم الحارة يعني والبرد وسرابيل تقيكم باسفه وهي الدروع هذا من نعم الله سبحانه وتعالى. نعم يعرف هذا كفار قريش ثم ينكرونه يعرفون انه من الله لكن لا يشكرون الله عليه ويضيفونه الى غير الله فعلا ثم ينكرونه بان يقولوا هذا كان لابائنا فورثونا اياه. ايقولون الفضل لابائنا هم اللي تعبوا فيه هو اياه فلا يقولون الفضل لله سبحانه وتعالى هو الذي رزق ابائنا هذا الشيء وجعلنا نرثه عنهم ينكرون هذا. نعم. قوله وطال عون ابن عبد الله يقولون لولا فلان لم يكن كذا ينسبونه الى الى شخص. يقولون ها هذا هو اللي حصل منه الخير وحصل منه ما هو قد يكون سبب في الخير لكن ما يضاف النعمة اليه. تضاف الى الله عز وجل نعم عون ابن عبد الله ابن عتبة ابن مسعود الهدلي ابو عبد الله الكوفي الزاهد. نعم. عن ابيه وعائشة وابن عباس وعنه قتادة وابو الزبير والزهري يعني هو روى عن هؤلاء وايضا روى عنه هؤلاء فهو تتلمذ على ابيه وعلى غيرهم غيره من علماء وقته ثم اخذ عنه تلاميذه نعم عن ابيه وعائشة وابن عباس وعنه قتادة وابو الزبير والزهري وثقه احمد وابن معين قال البخاري مات بعد العشرين ومئة. نعم. واختار ابن جرير القول الاول المراد بالنعمة هو محمد صلى الله عليه وسلم. ولا شك ان الاية عامة. واختلاف المفسرين ليس هو من اختلاف انما هو من اختلاف التنوع لان الاية تعم هذه المعاني فكل منهم اخذ بمعنى من معانيها نعم واختار ابن جرير القول الاول واختار غيره ان الاية تعم ما ذكره العلماء في معناها وهو الصواب اي نعم اختار غير ابن جرير ان الاية عامة في كل ما ذكر في السورة من النعم قوله وقال شيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله يذم سبحانه من يضيف انعامه الى غيره. ويشرك من يضيف انعامه الى غير عام كل النعم ما ذكر في هذه السورة وغيرها. نعم من يضيف انعامه الى غيره ويشرك به؟ قال بعض السلف هو كقولهم كانت الريح طيبة والملاح حاذقا نعم ونحو ذلك مما هو جار على السنة كثير انتهى. نعم. وكلام شيخ الاسلام يدل على ان حكم هذه الاية عام عام فيمن نسب النعم الى غير الله واسند اسبابها الى غيره كلام شيخ الاسلام اعم مما ذكر في الباب انه عام في جميع النعم التي ينعم الله بها على عباده. مما ذكر في هذه السورة وما ذكر في غيرها النعم لا لا تحصى ولا تعد ولهذا قال جل وعلا وان تعدوا نعمة الله لا تحصوها قال سبحانه وتعالى واصبغ عليكم نعمه ظاهرة وباطنة فالنعم لا تحصى. منها ما يعرف ويظهر منها ما لا ما لا يظهر والواجب على المسلم ان يشكر الله على نعمه والا يضيفها الى غيره نعم وتنام شيخ الاسلام يدل على ان حكم هذه الاية عام فيمن نسب النعم الى غير الله واسند اسبابها الى غيره. ايه ما هو مذكور في كلام المفسرين المذكور بعضه هنا الذي ذكر في هذا الباب هو بعض اقوال المفسرين مهوب كلهم كلام المفسرين كبير وكله يرجع الى معنى واحد وهو اضافة النعم الى غير الله سبحانه وتعالى ايا كانت ايا كانت هذه النعم نعم وذلك من انواع الشرك كما لا يخفى نعم من انواع الشرك لانه جعل جعل غير الله لو جعل لغير جعل لغير الله تدخلا في هذه النعم وتفضلا من حلف بالله فليصدق. ومن حلف له بالله فليرضى. ومن لم يرظى فليس من الله. وقوله صلى الله عليه وسلم ليس من وعيد وعيد شديد اي ان الله بريء منه والعياذ بالله بهذه النعم فجعله شريكا لله سبحانه وتعالى والله جل وعلا لا شريك له في ربوبيته ولا في الهيته ولا في اسمائه وصفاته ليس له شريك واحد احد فرد صمد لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوا احد فلا احد يشارك الله في نعمه ولا في خلقه وتدبيره ولا في عبوديته فلا يعبد معه سواه ولا احد يشبهه ويماثله في اسمائه وصفاته نعم قال رحمه الله فيه مسائل نعم الاولى تفسير معرفة النعمة وانكارها الاولى تفسير معرفة النعمة اي ما هو معنى معرفتهم لنعمة الناس. يعرفون نعمة الله ما ما هي هذه المعرفة المعرفة في القلوب تعرفونها في قلوبهم ويقرون بها في قلوبهم لان كل عاقل يعرف ان ان احدا لا يقدر على الخلق والرزق والاحياء والاماتة الا الله سبحانه فهذا تعترف به الفطر والعقول ان ما سوى الله فهو عاجز عن الخلق والتدبير وان الله هو المنفرد بذلك ولكنهم بالسنتهم وافعالهم يكفرون هذه النعم ولهذا يقول العلماء كما ذكر ابن القيم في كتابه عدة الشاكرين عيدة الصابرين وذخيرة الشاكرين يقول ان اركان الشكر ثلاثة الركن الاول التحدث بها ظاهرا التحدث بالنعم ظاهرا كما قال تعالى واما بنعمة ربك فحدث تتكلم بلسانك تشكر الله على هذه النعم تضيفها الى الله تعترف انها من الله جل وعلا لا بد انك تنطق بلسانك الركن الثاني الاعتراف بها باطلا بان تعترف بقلبك ان هذه النعم من الله ولا يكفي التحدث باللسان بل لا بد ان تعترف بقلبك ان هذه النعم من الله وحده لا بحولك ولا بقوتك ولا بحول فلان او علان ولا لصنم ولا لاحد تدخل فيها الركن الثالث وهو مهم جدا ان تصرفها في طاعة مسديها وموليها. ان تصرفها في طاعة الله تستعين بهذه النعم على طاعة الله وتصرفها في مرضاة الله عز وجل فان صرفتها في معصية الله واستعنت بها على معصية الله هذا كفر للنعمة الذي يصرف النعم في المعاصي والعياذ بالله هذا قد كفر النعمة يصرفها في الخمور يصرفها في الزنا يصرفها في المحرمات يصرفها في اللهو واللعب يصرفها في الاسفار الاسفار المحرمة هذا قد كفر نعمة الله عز وجل. استعان بنعمة الله على معصية الله عز وجل هذا من الكفر بنعمة الله عز وجل اما الذي يصرفها في طاعة الله يخرج زكاتها ويتصدق منها على الفقراء والمحتاجين وينفق منها في طاعة الله يبني بها المساجد والمدارس ومصالح المسلمين ويعين بها المحتاجين وينفقها في سبيل الله في الجهاد في سبيل لله فهذا قد شكرها قد شكر النعمة نعم الثانية معرفة ان هذا جار على السنة كثير. هذا يقول شيخ الاسلام ان كفر النعمة يجري على السنة الكثير من الناس في تعبيراتهم واقوالهم يقول لولا فلان ما حصل كذا فلان هو اللي بركاته حصلت هذه النعمة ولن يذكر الله ابدا انما يذكر مجهودات فلان يقول هذه مجهودات فلان وهذه بركات فلان وهذي افعال فلان هو اللي هو اللي جلب لنا هذه الاشياء واورثها لنا هذا هذا كفر بالنعم فيقول هذا من فضل الله ولا مانع انه يقول له وفلان يعني له مجهود ويشكره على قدر مجهوده ما في مانع من لا يشكر الناس لا يشكر الله. ولكن لا يقتصر على شكر فلان وينسى الله عز وجل فليقل لولا الله ثم فلان نعم هذا هو هو المنهج السليم نعم الثالثة تسمية هذا الكلام انكارا للنعمة تسمية لولا الله تسمية هذا الكلام وهو لولا فلان لولا فلان لم لم يحصل كذا كانت الريح طيبة والملاح حادقا وما فذلك من الالفاظ اه يجب على المسلم انه يعدل الفاظه ولا يطلق لسانه في مثل هذه الكلمات الثالثة الثالثة تسمية هذا الكلام انكارا للنعمة نعم اذا قال لولا فلان ما حصل كذا كانت الريح طيبة والملاح حاذقا فقطعنا البحر واخرجنا وما اشبه ذلك ان هذا الكلام كفر بالنعم وان لم يكن كهرا اكبر يخرج من الملة فهو كفر اصلا. كفر النعمة المشركون الاولون اذا وقعوا في الخطر في البحر فانهم يخلصون الدعاء لله عز وجل. لعلمهم انه لا ينجي من الشدائد الا الله لكن المشركون المتأخرون في وقتنا هذا اذا وقعوا في الشدة للبحر ينادون ينادون الموتى ويستغيثون بالاولياء والصالحين كما هو معلوم عنهم يهتفون باسماء باسماء الذين يعبدونهم من دون الله يا فلان يا فلان يهتفون باسمائهم اذا وقعوا في الشدة. فصاروا اشد واغلط شركا من الاولين والعياذ بالله. لان الاولين يخلصون في في الشدة. وهؤلاء يزيد شركهم في الشدة. اشد من شركهم في الرخاء نعم ويقولون ان الاولياء يجون السفن من البحار والطواغيت يلقنونهم هذه الامور ويقولون اهتفوا اذا وقعتم في شدة فاهتفوا بفلان فانه ينقذكم ويذكر ان ان بعض الطواغيت كان عنده مريدوه فخرج من عندهم وجاء مبلل الاكمام مضلل الاكمام بالماء فسألوه قالوا قالوا لنا ان ناسا في البحر هتفوا بي لما اسرفوا على الغرق واني انقذت سفينتهم فاصاب اكمامي شيء مما البحر وهذا من من الكذب والتدليس على الناس خايف حوارك ده؟ كيف هو في بيته وتروح يداه للبحر وتنقذ السفينة بركابها هذا من التدليس والكذب الناس يصدقوه مع هذا صدقوه وعظموه نعم اجتماع الظدين في القلب اجتماع ظدينه للقلب وهي المعرفة والانكار. يعرفون نعمة الله ثم ينكرون وهذا من العجيب انهم يجتمع فيهم كفر وايمان وانكار واعتراف نعم هذا من التناقض والمؤمن لا يكون متناقضا نعم تبكي لازم يقول فضيلة الشيخ وفقكم الله. ارجو منكم حفظكم الله التفصيل في مسألة قول لولا فلان. فان النبي صلى الله عليه وسلم قد قال في حقه في حق عمه ابي طالب لولا انا ما كان في الدرك الاسفل من النار وفي البخاري قول الصحابة للنبي عليه الصلاة والسلام والله لولا انت ما اهتدينا. وقول احد لا يا اخي ما قالوا كذا ما قالوا والله لولا ان هذا هذا من كلام عبد الله ابن رواح يقول والله لولا الله ما اهتدينا ولا تصدقن ولا صلينا. ما قال له والله لولا انت. ما قال الرواح هكذا اه السائل يعدل هذه العبارة. والثاني وشرك؟ ايه لولا اه في ابي طالب لولا انا لكان اذا كان في الدرك الاسفل من النار لولا انا يعني لولا شفاعتي لانه يفسر في الحديث ان النبي صلى الله عليه وسلم شفع لعمه دعا دعا الله ان يخفف عن عمه العذاب. هذا الشفاعة فخفف الله عنه بدعوة الرسول صلى الله عليه وسلم فهو يقول لولا انا يعني لولا شفاعتي والشفاعة حق الشفاعة حق نعم والا الرسول صلى الله عليه وسلم لا ينقذ احدا من النار قال الله جل وعلا افا انت تنقذ من في النار؟ ما يمكن هذا لكن شفاعته صلى الله عليه وسلم نفعت عمه ابا طالب لما سبق من ابي طالب من المواقف الجيدة مع رسول الله صلى الله عليه وسلم وحمايته من اذى قومه جاء النبي صلى الله عليه وسلم اراد ان يكافئه على فظله ومعروفه فسأل الله ان يخفف عنه العذاب ولم يسأله ان ينقذه من النار لانه كافر. الكافر لا يخرج من النار لكن خفف الله عنه العذاب فهذا بالشفاعته صلى الله عليه وسلم الشفاعة حق. نعم. يقول فضيلة الشيخ وفقكم الله يذكر بعض الناس بعض الاحوال التي مرت عليهم من قبيل الوصف كقولهم كانت الريح طيبة وكما ذكر ذلك سبحانه وتعالى في كتابه في سورة يونس بقوله وجرينا بهم بريح طيبة. وصف الريح بانه طيبة ما في شيء ووصف بان بانها شديدة ريح شديدة ريح عاصف هذا ما في شي انه يذكر الصلة لكن ما يسند اليها النعمة ما يقال ان نجاتنا بسبب طيب الريح فيسند اليها النعمة اما ان توصف بانها طيبة او انها عاصفة او انها شديدة بريح ان صرصر ريح فيها سر فوصف الاشياء بصفتها ما في شيء. لكن الكلام في اسناد النعم الى هذه الاشياء هذا هو الماء هو المطلوب الان. نعم فضيلة الشيخ وفقكم الله الذي يقول ان النجم الفلاني اذا طلع سوف يأتي برد او هواء او حر فهل هذا صحيح؟ هذا كذاب يقول انه اذا طلع النجم سيأتي كذا او سينزل مطر هذا كذاب فطلوع النجم ليس له دخل في نزول المطر او هبوب الريح هذه الامور بيد الله عز وجل فان كان يعتقد ان النجم يؤثر بهذه الامور فهذا شرك اما ان كان يقول ان طلوع النجم وقت ووقت لنزول المطر باذن الله او حبوب الرياح او نبات الزراعة هذا اشياء جعلها الله سبحانه وتعالى مواقيت مواقيت لكن قد تحصل هذه الاشياء وقد لا تحصل والا كونها مواقيت لنزول المطر ومواقيت لهبوب الرياح ومواقيت لنبات العشب هذا شيء جعله الله ولكن قد يحصل وقد لا يحصل يطلع النجم ولا يحصل مطر يطلع النجم ولا يحصل كبوب رياء. ينزل المطر ولا يحصل نبات فالامور كلها بيد الله سبحانه وتعالى نعم يقول فضيلة الشيخ وفقكم الله احيانا اذا تأخر المطر او حصل او حصل للمسلمين مصيبة نقول هذا باسباب النميمة المنتشرة او باسباب الدشوش فهل هذا يعتبر كذبا على الله؟ لا هذا صحيح ان انحباس المطر لاسباب الذنوب لاصابكم المصيبة بما كسبت ايديكم وما منع قوم زكاة اموالهم الا منعوا القطر من السماء لا شك ان المصائب انها باسباب ذنوب بني ادم. ولذلك يؤمرون بالاستغفار. يؤمرون بصلاة الاستسقاء والاستغفار. والصدقة لاجل ان الله جل وعلا يكشف ما بهم لا شك ان هذا من ان ان نزول المصائب انما هو بسبب الذنوب والمعاصي سبب الذنوب والمعاصي لكن ما هي بالذنوب والمعاصي هي اللي تخلق المصايب وانما الذي يخلقها وينزلها هو الله والذنوب سبب من الاسباب نعم يقول فضيلة الشيخ وفقكم الله قول مجاهد رحمه الله هو قول الرجل هذا مالي ورثته عن ابائي هل اذا اعتقد انه من الله وحده ولكنه انما يذكر طريق حصوله عليه؟ هل يكون في هذا محذور لا هذا اذا كان قصده رثه عن اباء لو جبتوه منين جاك هالمال هذا؟ هل انت اكتسبته ولا انت واجهه؟ قال لا هذا من من الايران هذا خبر ما في شي هذا خبر ما فيه شيء اني ورثت هذا البيت من من ابائي او هذه السيارة الهية هذا من باب الاخبار يعني انا ما شريته ولا انا حصلته وانما هو للميراث هذي ما في بأس لكن اذا اسندت الفضل الى ابيك اسندت الفظل والنعمة الى ابيك هذا هو المحظور. نعم يقول فضيلة الشيخ وفقكم الله احيانا يقطع سائق السيارة في سفره البعيد يقطع المسافات في اقل من غيره وفي وقت اقل من غيره فنقول السائق حاذق وخبير ولذلك فعل هذا فهل هذا من اضافة الفضل لغير الله نعم هذا من اظافة الفضل لغير الله لان الله قادر على انه يعطل يعطل هالسواق اللي انت تمدحه يعطلك ولا يستطيع قطعكم المسافة بسلامة هذا من الله جل وعلا ما هو بحفظ السائق ولا بخبرته ولا بمعرفته ولا بمهارته. وان هذا من تيسير الله هو الذي يسيركم في البر والبحر قد يكون السواق حازقا وماهرا لكن يحصل عليه مانع من السير اما ان يمرض واما ان تتعطل السيارة واما ان يأتيه ويخطئ الطريق وهو حاذر فلا تظف الى السائق هذا اما انك تمدح السايق بانه يحسن القيادة ما في بأس لكن ان قطع المسافة والوصول هو بفظل السائق هذا ما يجوز اما انك تقول السايق ما شاء الله ماهل ويحسن القيادة وكذا هذا ما فيه بأس لكن لا تضيف اليه انه بفظله قطعت المسافة وان لا هذا من كفران النعمة. يضيف هذا الى الله سبحانه وتعالى وكذلك السلامة سلامة من الانقلاب ومن آآ الحوادث في الطريق هذا ما هو بمهارة السائق هذا من فضل الله سبحانه وتعالى لا تضف هذا الى السائق نعم يقول فضيلة الشيخ وفقكم الله شخص سهل لي التعيين في وظيفة فقلت يرجع الفضل الى فلان ولولاه ما عملت في هذا المكان فهل هذا شرك وخطأ مني؟ وكيف اصلح كلامي هذا بعد ما قلته؟ نعم هذا خطأ منك اني طلبت حصولك على الوظيفة الى فلان كان الواجب ان تقول هذا بفظل الله ثم بفظل فلان ما في بأس انك تأتي بذمة تقول بفضل فلان وسعيه طاقته لكن ما تقتصر عليه وانما تنسب الفضل الى الله اولا وتقول انا حصلت على الوظيفة بفضل الله ثم بمجهود فلان وسعيه وشفاعته وغير ذلك. نعم. يقول فضيلة الشيخ من صدر منه شيء هذا الخطأ يستغفر الله ولا يعود لمثل هذا يقول فضيلة الشيخ وفقكم الله قول بعض طلاب المدارس اذا اصاب تخوفا او تميزا يقول هذا يرجع لحسن مذاكرتي والى سهري او هذا يرجع الفضل فيه لحسن ادارة المدرسة او شرح المعلم وكذلك قول مشهورين مثلا في مجالات الحياة من تجارة او علم فيقول احدهم لقد حفرت تاريخي وشهرتي في الصخر فهل هذا يعتبر شركا وكفرا بالنعم هذا السؤال طويل عطنا اوله قول بعض طلاب المدارس اذا اصاب تفوقا او تميزا يقول هذا يرجع لحسن مذاكرتي وسهري او هذا يرجع الفضل فيه؟ هذا غلط هذا غلط لا تضيف هذا الى مذاكرة كسار قد يسهر الانسان يذاكر ولا يوفق وقد يكون الانسان مقصرا في المذاكرة والسهر ويوفق هذا كله راجع الى الله سبحانه وتعالى انما السهر والمذاكرة سبب من الاسباب ان شاء الله نفع وان شاء لم ينفع الله هو الذي يرتب على الاسباب نتائجها وانما السهر والمذاكرة سبب قد ينفع وقد لا ينفع اضف الفضل الى الله سبحانه وتعالى نعم او قوله ان هذا حصل بفضل ادارة المدرسة او بفضل شرح المعلم كذلك لا لا يجوز هذا لا يجوز هذا ما ينسب الفضل الى ادارة المدرسة ولا الى المعلم وانما ينسب الفضل الى الله جل وعلا وتشكر المدرسة والمعلم على قدر مجهودهم فقط على قدر مجهوده لكن ما ينسب الفضل اليهم. انما ينسب الى الله ويقال احسنت المدرسة الادارة واحسن المدرس الشرح صخر نعم ايه هذا غرور هذا غرور ان الانسان يصل الى هالحد ويقول انا اللي انحفرت شهرتي في الصفر وانا اللي اثبت مجهوداتي وانا هذا غرور بالحول والقوة كلمة لا حول ولا قوة الا بالله هذه كلمة عظيمة. هو ان الانسان يبرأ من الحول والقوة ويضيف هذا الى الله جل وعلا لا حول ولا قوة الا بالله اياك نعبد واياك نستعين فلا ينسى الانسان ربه ويضيف هذا الى كده وكسبه خبرته وغير ذلك اذا حصل على مال اذا حصل على اي شيء يقول هذا بسبب مهارتي بسبب معرفتي وينسى ينسى الله عز وجل انا كم اقول هذه الامور اسباب والمسبب هو الله فان شاء رتب على هذه الاسباب نتائجها وان شاء منع نتائجها وضاعت الاسباب الامور بيد الله سبحانه وتعالى ولهذا يقول الشاعر اذا لم يكن اذا لم يكن عون من الله للفتى فاول ما يجني عليه اجتهاده اول ما يجني عليه اجتهاده الحول والقوة بيد الله سبحانه وتعالى والانسان بشر ضعيف لولا ان الله هو الذي يتفضل عليه ويعطيه ويعافيه ويرزقه ويمده ويفهمه اذا كان يدرس اه لم لم يصل الى شيء فيعلق الانسان قلبه بالله عز وجل ويوجه الشكر الى الله والحمد والثناء الى الله جل وعلا ثم لا مانع انه يشكر المحسنين على احسانهم. ويثني عليهم على قدر احسانهم لكن اصل الشكر واصل الثناء واصل المدح هو لله جل وعلا لا يقول فضيلة الشيخ وفقكم الله اذا حصل للانسان تفوق في دراسته وهو لم يذاكر فقال هذا بفظل الله ثم بفضل دعاء والدتي لي قال في هذا اشكال ما اظن انه ابي ما اظن انه يبي يتكاسل عن الدراسة ويبي يتفوق هذا ما هو بصحيح لان هنا لان الاشياء لا تحصل بدون اسباب الغالب في الغالب انها ما تحصل بدون اسباب الا ان كانت من باب المعجزات للانبياء او الكرامات للاولياء اما الله جل وعلا فانه رتب الاشياء على اسبابها ولا تعطل الاسباب والدعاء طيب دعاء الوالد طيب. لكن ما يخلي الانسان اللي ما بذل السبب يحصل على نتيجة والانسان الناس يقعدون ويقولون لامهم ادعي ادعي هناك وهم جالسين ولا يزينون شي هذا ما هو بصحيح تعطيل لا مانع من من الدعاء مع بذل الاسباب. فانت ابذل الاسباب وادع الله. واوص من واوصي من يدعو الله له ما في مانع اما انك تعطل الاسباب وتعتمد على الدعاء فقط هذا غير صحيح ولهذا يقولون ان تعطيل الاسباب قدح في الشريعة لابد من من عمل الاسباب فابتغوا عند الله الرزق واعبدوه حتى الطيور الطيور ما ما تترك الاسباب الطيور ما تترك الاسباب وهي طيور فقد تغدو خماصا وتروح بطانا تغدو تغدو هذا الفعل سبب تغدو لطلب الرزق وتروح يعني ترجع الى اوكارها بطانا يعني شبعانة متى شبعة؟ ما شبعت الا لما بذلت الاسباب ولم تجلس في اوكارها بل بل فعلت الاسباب لابد من فعل الاسباب ولا يعتمد الانسان على دعاء امه او ابيه او غير ذلك نعم الله جل وعلا يقول فاذا قضيت الصلاة فانتشروا في الارض وابتغوا من فضل الله وابتغوا انتشروا في الارض ما زالوا اجلسوا في المساجد. قال انتشروا في الارض. اطلعوا من المساجد اطلبوا الرزق امشوا في مناكبها وكلوا من رزقه امشوا في مناكبها ما هو بيجلس الانسان في بيته يقول انسان الله كاتب لي شيء وهو بيدخل علي البيت. لا. الله امر بفعل الاسباب ولكن انا اعتمد على الاسباب وانما نعتمد على الله سبحانه وتعالى فنبذل الاسباب ونتوكل على الله فاعبده وتوكل عليه نعم يقول فضيلة الشيخ وفقكم الله بعض الناس لا يتحدث بلسانه عن نعم الله ويخفيها ويقول انا اخشى ان تحدثت بها اخشى من العين والحسد ويستدل بقول النبي صلى الله عليه وسلم استعينوا على قضاء حوائجكم بالكتمان فارجو التوجيه والجمع ان كان في تعارض ظاهر اولا نستعين على قضاء حوائجكم بالكتمان هذا الذي يغلب على ظنه انه ما هو ما هو بصحيح ما هو بحديث صحيح وثانيا انك ما تذكر نعمة ما تتحدث بنعمة الله تخاف من العين تخاف من كذا هذا هذا تقبيل من الشيطان الله جل وعلا يقول لنبيه واما بنعمة ربك فحدث وانت تقول لا انا ماني بمحدث اخاف من كذا لا تحدث بنعمة الله ثناء ثناء على الله جل وعلا ولا تكتمها يتحدث بها ولا تخف لان هذا من من الثناء على الله ومن شكر الله عز وجل. نعم يقول فضيلة الشيخ وفقكم الله الحديث القدسي انا والانس والجن في نبأ عظيم. نعم. هل هو حديث صحيح؟ نعم نعم هو حديث حديث يبحث عن عن سنده لكن هو يفطر ذكره على السنة اه العلماء ومعناه ما في شك معناه صحيح ان ان ان الله يخلق ويعبد سواه هذا ما هو بواقع الله ما خلق المشركين هو خلق المخالف كل شيء خلقه وعبدوا سواه والله يرزق ويشكر سواه هذا هذا واقع ايضا. الرزق كله من الله واغلب الشكر يصرف لغير الله عز وجل. هذا واقع نعم يقول فضيلة الشيخ وفقكم الله ما نراه من الاعلانات من بعض الشركات وقولهم هذا بجودة هذا بجودتنا وهذا بخبرتنا هل يدخل في هذا الباب؟ الشركات هي حجة الشركات اكثرها جهال بل ربما يكون فيها غير مسلمين كلامهم هذا ما هو ما هو سليم هذا ما هو بسليم فيه لوحة اشوفها بين بعض الشوارع يقول تيسرت بتيسير شركة كذا وكذا هذا كلام باطل يجب انكاره بتيسير الله يقول تيسرت بتيسير المؤسسة الفلانية ما يحضرني اسمها. نعم يقول فضيلة الشيخ وفقكم الله هل فعلا يجتمع ضدين في القلب؟ ام ان القلب فيه اعتقاد واللسان يفضي؟ هل فعلا اجتمعوا ضدين في القلب ام ان القلب فيه اعتقاد واللسان يبدي ما لا يكون في القلب؟ لا يكون في القلب وفي اللسان ايضا يكون في القلب الله جل وعلا يقول وما يؤمن اكثرهم بالله الا وهم مشركون. فيجتمع في القلب كفر وايمان. ويجتمع فيه نفاق يجتمع يجتمع فيه هذا من عجائب القلب لعجائب هذه المضغة قد يكون فيه ايمان خالص قد يكون فيه كفر خالص او نفاق خالص قد يكون فيه الامران ايمان وكفر وايمان ونفاق تجتمع به نعم يقول فضيلة الشيخ وفقكم الله نحن اذا جاءنا ضيف واكرمناه نقول عند تقديم الذبيحة هذه العبارة سموا حياكم الله فلان كله بركة. الذي جمعنا جمعنا في هذه الليلة فما حكم هذه العبارة عادي بس يعني انه صار سبب في الاجتماع ان هذا ان هذا لسببه هذا الاجتماع. ولا شك ان بعظ الناس مبارك. بعظ الناس يجعل الله فيه بركة مبارك كما قال عيسى عليه السلام وجعلني مباركا اينما كنت فيكون الانسان مبارك وذلك من الله سبحانه وتعالى نعم يقول فضيلة الشيخ وفقكم الله بعض الناس اذا حلف له بالله لا يقنع واذا قيل له علي الطلاق اقتنع وهذا يقع كثيرا عند بعض البادية عندما يأتي احدهم ضيف فيحلف له بالله بان يكرمه بذبح ذبيحة فلا يقتنع واذا قال له صاحبه علي الطلاق اقتنع واكل من هذه الذبيحة فما الحكم اولا الحلف بالطلاق لا يجوز لانه لان الطلاق فيه تفريق للاسرة وفيه تفريق للزوجية والطلاق لا يحل الا عند الحاجة. وهذا ما هي بحاجة هذي ما هي بحاجة لا يجوز الحلف بالطلاق لا يجوز الحلف بالطلاق ولقوله صلى الله عليه وسلم من كان حالفا فليحلف بالله او ليصمت اما من ناحية من لا يرظى بالحلف بالله فهذا خطر عظيم قال صلى الله عليه وسلم الواجب ان الانسان يقنع بالحلف بالله. لان هذا من تعظيم الله القناعة بالحلف بالله من تعظيم الله سبحانه وتعالى تعظيم المحلوف به فاذا لم يقنع فمعناه انه مستهين بالله عز وجل. نعم يقول فضيلة الشيخ وفقكم الله ما حكم قول بعض الناس اذا قلت له تفضل معي؟ قال معك الرحمن. او حينما تسأل بعضهم من عندك يقول عندي الرحمن ويقصد انه ولا احد عنده. فما رأي فضيلتي هذا من باب المعية الخاصة يعني يقول معك الرحمن يعني بتأييده ونصره الله مع المؤمنين ومع المحسنين ومع المتقين بعلمه واحاطته وتأييده ونصره فهو معكم اينما كنتم ومعكم اينما كنتم. ان الله مع الذين اتقوا والذين هم محسنون. وليس معناه معهم انه مختلط بهم وانه في بيوتهم لا معناه انه معهم بعلمه واحاطته وبنصره وتأييده اذا كانوا مسلمين يؤيدهم وينصرهم انني معكما اسمع وارى ليس معناه انه مختلط مع الخلق كما يظنه الحلولين وانما هو عال على مخلوقاته فوق سماواته وهو مع خلقه اينما كانوا سبحانه لا يخفون عليه اينما كانوا ويعلم حتى وساوس صدورهم وما في نفوسهم قبل ان يتكلموا وقبل ان يفعلوا. يعلم نواياهم ويعلم خواطره التي في نفوسهم لا يخفى عليه شيء فهو معهم بعلمه ومعهم بسمعه وبصره ومعهم اعانته وتوفيقه وتسديده نعم يقول فضيلة الشيخ وفقكم الله كيف يكون التحدث بنعمة الله؟ هل هو بذكر الرجل الاموال التي يملكها من عقار وغيره؟ ام يكتفي بان يقول اني في نعمة عظيمة من الله سبحانه اي نعم لا داعي للتفاصيل لا داعي للتفاصيل فيقول الله انعم علينا بالارزاق والله انعم علينا بالامن والايمان والله انعم علينا يعدد النعم من باب الشكر لله عز وجل ولا داعي للتفاصيل الا عند الحاجة نعم يقول فضيلة الشيخ وفقكم الله ما حكم من يتبرك بشيء يعتقد انه من اثر الرسول صلى الله عليه وسلم في زماننا هذا كالذين يتبركون بشعره او بجبته هذا كذب شعره ما هو موجود الى الان ولا جبته عليه الصلاة والسلام انما يجيبون جبه من الدوي ولا من احد يقول هذي زوجة الرسول ولا شعر من حيوان او من انسان يقول هذا شعر هذا كذب كله كذب ها ما في شي الرسول صلى الله عليه وسلم باقي الى الان هذا كله كذب ثم لو قدر انه وجد الشيء المنفصل من جسده صلى الله عليه وسلم يقينا هذا يتبرك به. لانه مبارك عليه الصلاة والسلام تبرك بعرقه ويتبرك بريقه ويتبرك بملابسه عليه الصلاة والسلام وانما كان هذا في حياته عليه الصلاة والسلام. اما بعد وفاته قد انقطعت اثاره الجسدية واما اثاره المكانية التي جلس فيها او التي مر بها او صلى فيها فهذه لا يتبرر فيها لان هذا يفضي الى الشرك هذا من الغلو ويفضي الى الشرك ولم يكن الصحابة يفعلون الا ابن عمر رضي الله عنه ولم يوافقوه على هذا الا ما قصده النبي صلى الله عليه وسلم قصدا للعبادة ما قصده للعبادة كمسجد قباء والمسجد النبوي والمسجد الحرام اذا قصدوا المكان لاجل العبادة فيه هذا يقصد ويصلى فيه ويقتدى بالنبي صلى الله عليه وسلم فيه لانه مكانا مبارك اما الاشياء التي فعلها اتفاقا ومن غير قصد نزل بها في السفر او استظل تحت شجرة او جلس تحت بيعة الرضوان لاجل عقد البيعة فقط هذه لا يتبرر او جلس في غار ثور يجلس اختفاء عن الكفار او جلس في غار حراء قبل البعثة لاجل البعد عن المشركين وعبادة الاصنام والتفرغ لعبادة الله. فهذه لم يفعلها الرسول قصدا وانما فعلها الحاجة فقط فهذه لا تقصد ولا يذهب اليها ولا يتبرك بها. ولم يكن الصحابة يفعلون ذلك وهم اعلم الامة. بما يحل وما يحرم وما وما يمنع فلا نفعل شيئا لم يفعله صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم ولم يسبقونا اليه لانهم ادرى بمقاصد الرسول صلى الله عليه وسلم وادرى بما يحل وما يحرم. لانهم اخذوا عن الرسول صلى الله عليه وسلم وصحبوه. فتلمذوا عليه فهم الذين يعرفون الاشياء المشروعة والاشياء غير المشروعة نعم يقول فظيلة الشيخ وفقكم الله هل قول الرجل تبارك علينا فلان فيه شيء محظور؟ لا هذا حرام. لفظة تبارك لا تطلق على مخلوق انما تطلق على الله جل وعلا فقط تبارك تبارك الله احسن الخالقين تبارك الذي بيده الملك تبارك الذي نزل الفرقان على عبده. تبارك الذي جعل في السماء بروجه فلفظت تبارك لا تطلق الا على الله جل وعلا ولا تطلق على مخلوق لا يقول فضيلة الشيخ اما اما مبارك لفظ مبارك فلا بأس. يقال فلان مبارك عيسى عليه السلام يقول وجعلني مباركا اينما كنت واوصاني بالصلاة والزكاة ما دمت حيا. نعم يقول فضيلة الشيخ وفقكم الله عندما يزورني شخص في بيتي اقول زارتنا البركة فهل هذا في هذا شيء مبالغة؟ اي مبالغة ما ينبغي التملق الى هذا الحد لكن تقول اهلا وسهلا حياك الله شرفتنا او ما اشبه ذلك من الالفاظ التي لا تصل الى حد التملق المكلوب. نعم. يقول فضيلة الشيخ وفقكم الله اذا كان الامر سرا فما حكم قولي لا يعلم بهذا الامر الا الله وانت وانا. اذا كان الامر يعرفه تعرفه انت يعرفه واحد اخر ما في شك لا بأس قل لا يعلمه الا الله وانا وانت فلا تفشه ولا تخبر به احدا هناك اشياء يعلمها المخلوق ما في شك وقد يكون علمها منتشرا عند الناس وقد يكون علمها عند بعض الناس ما في بأس. نعم يقول فضيلة الشيخ وفقكم الله متى يكون شرك المحبة مخرجا من الملة وهل اذا احببت احدا من من عباد الله كمحبة الله او اعظم يكون هذا مخرجا من الملة ما في شك لكن تحبها مثل محبة الله واعظمها على فكره من الملة هذا شرك اكبر والمحبة التي يدخلها الشرك هي محبة العبادة المحبة التي معها ذلة للمحبوب وهذه لا تكون الا لله عز وجل وعبادة الرحمن غاية حبه مع ذل عابده محبة مع الذل ولهذا يعرفه كثير من العلماء العبادة بانها غاية الحب مع غاية الذل هذه لا تكون الا لله عز وجل اما اذا احببت شيئا وانت لا تذل له هذه محبة طبيعية مثل ما تحب المال ما تحب الزوجة ما تحب الوالدين والاولاد هذه محبة طبيعية ما معها للمحبوب نعم يقول فضيلة الشيخ وفقكم الله يروى عن الرسول صلى الله عليه وسلم انه يحدث صرخة عظيمة في رمظان يصم فيها سبعون ويبكم فيها سبعون. فهل هذا الحديث صحيح ايه يروى عن الرسول صلى الله عليه وسلم انه يحدث صرخة عظيمة في رمضان يصوم المخرفين الان دلو يظهرون اشيا كثيرة وقد يعتمدون على احاديث موضوعة ومكذوبة ويروجونها على الناس او يكذبون هم من عند انفسهم ويقولون سيحدث كذا في يوم كذا يحدث زلزال يحدث شيء عظيم مهول تقوم حتى ان بعضهم قال تبي تقوم القيامة يوم كذا وكذا فلا يجوز التصديق لمثل هذه الامور. والاحاديث والحمد لله لا مراجم. الاحاديث الحمد لله له مراجع مربوطة اصطحاح والسنن مخرجة معروفة فلا نقبل اي حديث الا بعد ان نعرضه على مصادر الحديث الصحيحة لا يكفي هذا والله تعالى اعلم وصلى الله وسلم على نبينا محمد