يقول صاحبنا هذا ايضا سؤال حول العمرة. يقول بعد الحج احب ان اكثر من العمرة. آآ ثانية وثالثة فما حكم ذلك النبي صلى الله عليه وسلم قال تابعوا بين الحج والعمرة فانهما ينفيان الفقر والذنوب كما ينفي الخير خبث الحديث والذهب والفضة واختلف اهل العلم هل يجوز الموالاة بين العمر في ايام متقاربة او انه لا يجوز الا بعد المدة واختلفوا في المدة ما مقدارها والصح بعض الصحابة يرى انه اذا حمم الرأس جالس في العمرة يعني انه يحلق رأسه في عمرته ثم يبقى حتى يسود شعر رأسه فيأتي ويأخذ بعمرة وعلى العموم كله ذات ذلك اجتهادات والصحيح عندي انه يجوز للانسان ان يعتمر فالذي يسكن في جدة لو اراد ان يعتمر في كل اسبوع او الطائف او المدينة جاز له ذلك. اما ان يخرج الانسان من مكة ليأتي بعمر فهذا خلاف ما عليه السلف ولم يعرف ان احدا اخذ عمرة من مكة في حجة النبي صلى الله عليه وسلم سوى عائشة رضي الله عنها وان كان فعلها يدل على الجواز الا ان الاعراض وترك هذا الجائز من عامة الحجاج في عهد النبي صلى الله عليه وسلم يدل على ان تركه اولى والله اعلم. اثابكم الله