ونرفض نعطيه لاننا لا يعوضنا احد لا يعوضنا احد عن المكسور. فما هو توجيهكم يحفظكم الله بالنسبة الى المعيب لا شك ان الكسر عيب والعيب مؤثر في السلعة المبيعة فاذا كان اخونا يقول عندنا محل لبيع البلاط حيث يذهب صاحب المحل شراء كميات من البلاط ونشتريه على اساس انه سليم. ولكن من خلال التحميل والتنزيل يتعرض البلاط ولبعض الكسر ونقوم ببيع البلاط الى الزبون وقد يكون في البلاط الذي اشتراه الزبون بعض الكسر. فيطلب الزبون تعويضا عن الكسر الكسر كسر لا يعد غيبا في العادة توجد القطعة الواحدة لما يندر ان يسمع منه مثل تلك الصفقات العرف اثره في المبايعات واذا كان الكسر محلا و لو علم البيع مشتري لوجود هذه الاشياء المتكسرة ما اشترى فينبغي ان يعوض عن المعيب وفوق تشترون كمية كبيرة يوجد بالنسبة لمشتراكم النسبة الظئيلة جدا بحيث لا يساوي حال هذا المشترى الذي يوجد هو مكسور في مشتراه بنسبة اعلى لقلة ما اشترى كما ان الثمن يختلف قد يشتري رزمة واحدة او الف ويجد فيها بعشرين او اكثر متكسرة وانتم قد يكون حفظ الثمن من اجل مراعاة ما قد يكون متكسرا فان كان هناك تخفيض بالنسبة لكم تراعى فيه المتكسرات التي عادة لا تؤثر لان من يشتغل في البلاط يحتاجه بعض الاماكن الى قطع من البنات. نعم. هو سوف يقوم بالتكسير. نعم. فاذا كان هذا الموجود يعادل ذلك فارجو انه لا حرج ولا شك ان العرف المتعارف عليه بين البائعين والمشترين له اثره في ذلك والله اعلم. جزاكم الله خيرا واحسن اليكم