وصفة من اوصاف الانبياء انهم اذا تليت عليهم ايات الرحمن وهذا يشمل القرآن. وما قبل القرآن التوراة والانجيل ممن انزلت عليهم ابراهيم الزبور ممن؟ انزل عليه وهكذا الانبياء الذين قبل او بعد ممن كانت تأتيهم ايات الله كانوا اذا تليت عليهم ايات الرحمن لا بينما كانوا ينتبهون يتدبرون فيحصل من ذلك اثر وهو انهم يخرون لله سجدا ويبكون فيجمع امرين اذا جاء امر بالسجود سجدوا. واذا سجدوا ايضا بكوا وهذا دليل على الخشوع. اخذ من هذا بعض اهل العلم ان من السنة اذا اراد الانسان ان يسجد ان يكون قائما قال لان الخروج لا يكون الا عن قيام وهذا ذهب اليه طوائف من اهل العلم فقالوا باستحباب ذلك والذي عليه اكثر اهل العلم ان الخضور من القيام للجلوس ان كان قارئ قائما فليخر يصدق عليه هذا الامر. اما ان كان جالسا والاحاديث الثابتة في الصحيحين وغيرها اكثر ما روي ان النبي صلى الله عليه وسلم لما قرأ او استمع وهو جالس وخر عنه هذا هو الاظهر. ان الانسان لا يتكلف خلاف حالته التي هو عليه