والنبي صلى الله عليه وسلم لما طلب منه اصحابه الوصية لانهم شعروا بقرب اجله طلبوا منه الوصية قال اوصيكم بتقوى الله والسمع والطاعة وان تأمر عليكم عبد السمع والطاعة وان تأمر عليكم عبد لان النظر ما هو لشخصه وانما النظر لمنصبه فينظر الى شخص والي الامر انه ما هو بذو ابهة ولا هو بذا يعني جسامة ولا وسامة العبرة بمنصبه لا بشخصه وان تأمر عليكم عبد فانه من يعش منكم فسيرى اختلافا كثيرا