فيقول حدثونا عن سجود التلاوة. وهل تشترط له الطهارة والقبلة؟ سجود التلاوة سنة قربة كان النبي صلى الله عليه وسلم اذا مر بالسجدة سجد عليه الصلاة والسلام. وليس صلاة فلا يشترط له الطهارة ولا قبلة ولكن افضل كن يسير القبلة كن على طهارة افضل. ولهذا ذهب الاكثرون الى الى انهم لابد من طهارة ولابد من عقل الله لكن الصحيح انه لا يلزم هو خضوع لله تنجز الذكر انجز سبحان الله والحمد لله والله اكبر الله القبلة والى غيرها و يخضع سبحانه وتعالى في الله وبدعائه ولا يشترط له القبلة ولا الطهارة لكن لو تطهروا وسجد الى القبلة كان هذا اكمل وافضل وفيه خروج من خلاف العلماء. وثبت عنه صلى الله عليه وسلم اللهم صلي عليه انه كان يقرأ بين اصحابه فاذا مر بالسجد سجد وسجد سجدوا معه ولم يقل لهم من ليس على طهارة لا يسجد. هم. والمجالس تجمع. المجالس تجمع من هو على طهارة ومن هو على غير طهارة. نعم. فلو كان اتطهر شرطا لنبههم عليه الصلاة والسلام والاصل عدم جوع شرط الطهارة هذا هو الاصل ولانها ليست صلاة سجود مجرد سجود الطهارة انما تجد للصلاة يقول مفتاح الصلاة الطهور الصلاة ولكنها جزء من صلاة. وهكذا قراءة عن ظهر قلب ليست صلاة. فلا يشترط لها الطهارة هكذا سبحان الله والحمد لله وسائل الذكر لا يشترط لها الطهارة. التلاوة من جنس ذلك. وهكذا سجود الشكر من جنسه. مم. لو لو بشر بولد نعم او بفتح للمسلمين ونفصلهم على عدوهم وسجد الشكر لله فلا حرج عليه وهو مأجور ولو كان على غير طهارة لكن الافضل ان يكون القبلة خروجا من الخلاف ولان القبلة اولى من غيرها فيصل الى القبلة ويتحرم هو الاكمل والافضل والا فليس بشرط. نعم. جزاكم