هذه مستمعة لم تذكر اسما ولا عنوانا تقول افطرت من رمظان ثلاثة اشهر اثناء ارضاع اولادي وذلك خوفا على نفسي وعليهم ثم تذكرت ايام فطري في السنوات الماضية الاولى على بلوغ سن التكليف وايام اخرى فبلغت الشهر وكنت جاهلة بامور الاسلام والان وبعد ان هداني الله سبحانه وتعالى اريد ان اعرف ماذا ينبغي علي عمله. هل تكفي الفدية عن الشهور الاربعة؟ مع العلم بانني اعاني من مرض فقر الدم الحاج الانيميا الحادة. وانا اتضرر من الصيام حيث انني افقد الشهية ويؤثر ذلك على صحتي وعافيتي. جزاكم الله خيرا من ترتب عليه صوم وكان بامكانه ان يقضيه فلم يقضه مع القدرة عليه فقد استقر في ذمته ذلك الصوم فان نزل به ما يمنعه من ذلك الصوم وامكن ان يصوم عنه وليه قوم يا عم والا فيكفر كفارة ويستغفر الله ويتوب اليه وهل ينبغي للانسان الحذر اذا ترتب عليه وصيام ان يبادر بقضائه امتثالا للامر بادروا بالاعمال الانسان راه تعوقه عوائق. نعم. وتطرأ له صوارف وهي تحل موانع فمن ترك صياما لمرض الم به فاستمر فلا شيء عليه اما من وجب عليه ترك صوما بعذر شرعي ثم زار ذلك العذر وكان بامكانه ان يقضي فلم يفعل. فقد استقر دينا في ذمته ان قدر فعل وان لم يقدر وصم عنه فارجو ان يكفر ذلك ومع هذا يحتاط بالكفارة اطعام مسكين عن كل يوم لانه فرط