بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا وسيدنا محمد وعلى اله وصحبه وسلم. مستمعي الكرام السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. واسعد الله اوقاتكم بكل خير. هذه حلقة جديدة مع رسائلكم في مجنون على الدرب. رسائلكم في هذه الحلقة نعرضها على سماحة الشيخ عبد العزيز ابن عبد الله بن باز. الرئيس العام لادارات البحوث العلمية والافتاء والدعوة والارشاد مع مطلع هذه الحلقة نرحب بسماحة الشيخ ونشكر له تفضله باجابة السادة فاهلا وسهلا بالشيخ عبد العزيز حياكم الله وبارك فيك حياكم الله مع مطلع هذه الحلقة نعود الى رسالة احدى الاخوات المستمعات تقول ام خالد من مكة المكرمة. ام خالد عرظنا قظية لها في حلقة مظت. وفي هذه الحلقة بقي لها بعظ القظايا على سماحة الشيخ فتقول في احداها انه قد حصل بيني وبين زوجي مشكلة وضربني في ليلة من رمضان قال لي وهو في حالة غضب وقال لي وهو في حالة غضب شديد انت مئة وستين طالب. هم. ولم اسمع هذا الكلام غيري. ولما تصالحنا واخبرته بموضوع الطلاق قال لي انه لا يعتبر طلاق بانه كان في حالة غضب شديد وانه لم يطلقني. وبعد ثلاث سنوات من هذه المشكلة المذكورة على حصل بين وبينه خلاف وانا في حالة ولادة. وقال لي انت ستين طالب. ولما اخبرته بذلك بعد ذلك قال قال ايضا انه لم يطلق لانه كان في حالة غضب. واريد ان اخبركم بانني امرأة وحيدة مقطوعة من سدرة فاذا كنت اصبحت طابقا او مطلقة منه فهل استطيع ان اعيش معه في بيت واحد ولكن كل منا يبقى غريبا عن الاخر من اجل اولادي فقط حتى ييسر الله علي. ارجو افتائي في هذا جزاكم الله خيرا. بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله. وصلى الله وسلم على رسول الله وعلى اله واصحابه ومن اهتدى بهداه. اما بعد فقد سبق ان ذكرنا لك ان الواجب عليك الامتناع منه وعدم تمكين تمكينه منك ما دام لا يصلي وهو غافر وليس له حق عليك في التمتع بك اما الطلاق اللي صدر منه فاذا كان قد اشتد غضبه ولا يعي ما يقول من شدة الغضب في مرة اولى والثانية فلا يقع الطلاق اذا كان غضبا شديدا قد غير عليه شعوره بسبب طول النزاع بينك وبينه حتى اشتد غضبه وتغير شعوره فانه لا يقع الطلاق. اما اذا كان غضبا خفيفا لم يغير الشعور ولم يشد عليه حتى اغلق عليه عقله فانه يقع به الطلاق فهذا يحتاج الى انه يسأل اهل العلم وهذا كله بعد توبته الى الله بعد توبته من ترك الصلاة نعم اما انت الان فلا يقربك ابدا حتى يتوب الى الله من ترك الصلاة واما اذا كان الطلاق الاخير في النفاس فلا يقع ايضا اذا كان في النفاس. الحمد لله. انما بعد طهرت من النفاس فلا يقع. فيكون لعلة شدة الغضب وكونه في النفاس اما الاول فاذا كان قد تغير شعوره بسبب طول النزاع والكلام بينك وبينه وشدة الغضب التي اوجبت انه ضربك وتغير شعوره فانه على الطلاق اما الغضب المتوسط الذي ليس فيه شدة تغلق عليه شعوره والتضييع عليه عقله فانه يقع معه الطلاق. فانت اتصل بالمحكمة واخبريها بالواقع حتى تنظر الاحكام في الموضوع وحتى تمنعه من اذنك وحتى تقيم عليه حد الله في تركه الصلاة. واذا تاب تاب الله عليه. اللهم امين. نسأل الله له الهداية. اللهم امين تقول انه في المدة التي ذكرتها في رسالتها وهي عشرون عاما لم يصم في رمضان وكنت اطبخ له الطعام ليأكل وانا صائمة فهل علي ذنب في ذلك؟ نعم عليك اثم في ذلك. فعليك التوبة الى الله من ذلك لانك بالطبخ لها في النهار اعنتي على معصية الله الله يقول جل وعلا ولا تعاونوا عليه هو العدوان. فالطبخ له في نهار رمضان او تقديم الطعام او الدخان او الخمر كله معصية كله منكر شر في شر نسأل الله العافية فليس لك ان ان تعيني على عدم الصيام لا بالطعام ولا بالشراب ولا التدخين كان يدخن ولا بالخمر لان المعاصي في معاصي نسأل الله العافية بل عليك ان صحيح وتمتنعي وتقولين لو اعينك على هذا الامر هديت يخدم نفسه ويبوء بالاثم عليه وحده نسأل الله العافية نسأل الله السلامة تقول ان عندي ولد من ذلكم الرجل وهو الذي يبلغ الثامن عشر من عمره تقريبا وهو لا يطيعني. ولا يسمع كلامي فوق ذلك يسبني ويشتمني ويسمع كلام والده ويطيعه طاعة عمياء ولا يصلي حتى الان اخذ بخلق والده نسأل الله العافية فعلى والده مثل اثمه نسأل الله لانه ربى على الباطل والشر مثل ما قال النبي صلى الله عليه وسلم ابواه يهودانه ينصرانه. فهذا الولد الخبيث خرج على طريقة ابيه. فادعي الله له بالهداية. ادعي له بالهداية ان الله يمن عليه بالهداية وعلى ابيه لانه في الحقيقة فعلى منكرات كثيرة سبه لك وتركه الصلاة وعدم قيامه بواجب نحوك كل هذا منكر عظيم فالواجب عليه ان يتوب الى الله وان يصلي ويصوم واذا يبر فيك وان يطلب رضاك حتى تسمحي له هذا هو الواجب عليه ولا يجوز له ان يطيع اباه في المعصية لا في ترك الصلاة ولا في غير ذلك من يجب ان يعصي اباه في هذا وان يخالف اباه فيصلي ويبر والدته ويصوم رمظان ويحذر ما حرم الله عليه هكذا يجب عليه فنسأل الله لها الهداية ولابيه اللهم امين وان يردهما الى الصواب وان يعيذهما من الشيطان وان يعينك على مخالفتهما وعلى عدم اطلع لهما فيما يغضب الله جل وعلا. اللهم فليس لك ان تعيني لا ولدك ولا زوجة. زوجك على معاصي الله عليه ان تبتعدي عن ذلك والا يقربك هذا الزوج الكافر حتى يتوب الى الله عز وجل وحتى يرجع الى الصواب. نعم. نعم جزاكم الله خيرا. تقول عندي بعض الحلي التي استعملها وقد سمعت في برنامجكم انه تجب الزكاة في الحلي. وقد مر علي سنين وانا لا ازكي. فكيف تكون زكاتها اي زكاة الذهب ارجو اعلامي بذلك واذا كانت زكاتها بدفع مبلغ من المال فانا لا املك اي مال وزوجي لا يعطيني فهل فهل ابيع منها وازكيها؟ عليك اذا كان المستقبل الماضي ليس عليه لانك لم تعلمي الحمد لله فعليك الزكاة مستقرة والحين علمتي تبيعين من الحلي وتزكيه والحمد لله تبع منها وتزكين عن السنة الحاضرة وما بعدها بعد العلم في كل الف خمسة وعشرون في الالف خمسة وعشرون ريال وفي الالفين خمسون ريال وهكذا نعم