تقول انا فتاة في التاسعة عشر من عمري طبعا ما لنا دخل في هذا تقول والدي اه لا يؤدي الصلاة آآ الا يوم الجمعة ظهرا علما بان والدي يبلغ الثالثة والخمسين من عمره. فما حكم ذلك منه وفقكم الله الجواب ان هذا امر عظيم و جرم كبير وهو قبيح بالشاب الذي بلغ الحلم فكيف بالشيخ الذي هو في عشر الستين والذي عليك انت ان تحاوي جادة جاهدة بنصحه واستعطافه لان يقوم باداء الصلاة. وهو ما دام انه يصلي الجمعة فعنده ان شاء الله بقية من رغبة بالخير فحث فيه واحرصي وعشيري عليه واذكري له حالات الاخرين واذكري وفيات من يتوفون وماذا يستلقون في قبورهم من اهوال ونكال؟ ولا شك ان التساهل في الصلاة وتأخيرها عن وقتها من اعظم الجرائم يقول الله سبحانه في كتابه الكريم فويل للمصلين الذين هم عن صلاتهم ساهون فسرها اهل العلم بانهم الذين يؤخرونها عن الوقت فكيف بمن يتركها؟ يقول النبي صلى الله عليه وسلم من فاتته صلاة العصر فقد فكأنما وتر اهله وماله. ويقول في الحديث الاخر من ترك صلاة العصر فقد حبط عمله يعني ما نتاعها الاخير من تعمد ترك صلاة العصر. جميع ما كان يعمله في السابق يذهب لا قيمة له واما من فاتته فواتا تغافل عنها حتى فاتت ولم يقصد تركها فهذا خسر خسارة عظيمة تشابه من خسر اهله من خسر اهله وماله نسأل الله ان يهدي ضال المسلمين وان يتوب على من تاب ويبصر عباده المؤمنين بطريق الهدى انه جواد كريم