ما الضابط في اطلاق التكفير على من يعتقد في القبور وخاصة اني اعرف بعض اقاربي من الجهلة المغرر بهم الذين اقنعهم النصابون بهذه الامور والا فهم بسطاء. هل يكون الحكم على هؤلاء بالكفر كغيرهم من كان يدعو غير الله ويفزع الى غير الله ويستغيث به فهو يعبد غير الله ان مات على ذلك مات على الظلال وان تداركته عناية الله جل وعلا ورحمته فتاب الى الله سبحانه ويسر الله له نصحاء يدعونه برفق ويوضحون له ببساطة السبيل الامن وخطر السبيل المحفوف بانواع المصائب والمكاره اذا قرأ الانسان ما يقوله الاتباع يوم القيامة للقادة وجد ان المصير واحد يحتج التابعون على ائمة الكفر ويطلبون ان يتحملوا شيئا من اعمالهم واعبائهم ولا يحصل شيء من ذلك يحتجون بانهم غووا بسبب تلك الدعايات الضالة لكن على الدعاة دعاة الضلال قسطهم لان من دعا الى ظلالة كان عليه وزرها وعليه مثل اوزار من دعاهم الى الظلال وبالمقابل من دعا الى هدى كان له عمله وكان له مثل اجور اعمال من اهتدوا بدعوته الشرك بالله جل وعلا لا يعذر به احد لا يعذر احد يقول ما كنت ادري انه لا يجوز الله اعطى كل انسان عقلا يميز ده الامور. لماذا لا يميز في العبادة وينظر هل هذا القبر ينزل عليه غيثا عجلة منها رزقا او يدفع عنهم ضراء او ان صاحب القبر مشغول بنفسه لا يدفع عن احد ولا عن نفسه شيئا لكن من كان مات على الهدى والتوحيد والعقيدة الصحيحة والصفاء والبعد عن المعاصي فانه يكون في روضة من رياض الجنة وان مات على غير ذلك فان القبر يكون حفرة من حفر جهنم والله اعلم