ومعنى صلة من الناحية المعنوية عنده او عند غيره اي فبرحمة من الله لنت لهم. فصار ما كأنها زائدة وهذا لا يمكن ان يكون شيء في القرآن زائد اذا ما وجه ما هنا يعني يوم احد. وفي الصحيحين من حديث معتمر بن سليمان عن ابيه عن ابي عثمان المهدي قال لم يبقى مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في بعض الايام التي قاتل فيها ان رسول الله الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين وبعد هذا هو المجلس السادس والاربعون من مجالس قراءتنا تفسير القرآن العظيم للحافظ ابن فدى اسماعيل ابن كثير الدمشقي رحمه الله تعالى ونحن في يوم الاحد ليلة الاثنين الثاني من شهر آآ محرم عام ستة واربعين واربع مئة والف من هجرة المصطفى صلى الله عليه وسلم كنا قد وقفنا في سورة ال عمران في تفسير ما اورده الامام الحافظ ابن كثير رحمه الله تعالى في قوله تعالى ولقد صدقكم الله وعده اذ تحسونهم باذنه حتى اذا فشلتم وتنازعتم وقد اورد احاديث نبين كيف حصلت الهزيمة للمسلمين ثم وقفنا على قوله وقال البخاري حدثنا عبيد الله ابن موسى عن اسرائيل فنبدأ على بركة الله ونسأله جل وعلا الا ان يمدنا بمددك ان يبارك لنا في اعمارنا وفي علمنا وعملنا قراءة مع الدكتور احمد الهواري احسن الله اليكم اللهم اغفر لنا ولشيخنا ولمن علمنا. قال الامام ابن كثير وقال البخاري حدثنا عبيد الله بن موسى عن اسرائيل عن ابي اسحاق عن البراء قال فلقي يوم احد فهزم الناس. فقال اللهم اني اعتذر اليك مما صنع هؤلاء يعني المسلمين وابرأ اليك مما جاء به المشركون فلقد فتقدناه فقال اين سعد؟ اين يا سعد؟ اني اجد ريح الجنة دون احد فمضى فقتل فما عرف حتى عرفت اخته ببنانه فلقينا المشركين يومئذ واجلس النبي صلى الله عليه وسلم جيشا من الرماة وامر عليهم عبدالله بن جبير وقال لا تبرحوا ان رأيتموهن ظهرنا عليهم فلا تبرحوا. وان رأيتموهم ظهروا علينا فلا فلا تعينونا. فلما فلما لقيناهم هربوا حتى رأيت النساء يشتددن في الجبل رفعن عن سوقهن قد بدت فلاخلهن فاخذوا يقولون الغنيمة الغنيمة فقال عبد الله بن جبير عهد الي النبي صلى الله عليه وسلم الا تبرحوا فابوا. فلما ابوا صرف وجوههم فاصيب سبع فاشرف ابو سفيان فقال في افي القوم محمد فقال لا تجيبوه فقال في القوم ابن ابي قحافة فقال قال لا تجيبوه فقال افي القوم بن الخطاب فقال ان هؤلاء قد قتلوا فلو كان احياء لاجاء فلو كانوا احياء فلو كان احياء لاجابوا فلو كان احدهم هنا لم يأت بصيغة الجمع المقصود احدهم يعني حتى الكفار يعلمون ترتيب الصحابة ولفي القوم محمد في القوم ابو بكر في القوم عمر. نعم احسن الله اليك فلم يملك عمر نفسه فقال له كذبت يا عدو الله قد ابقى الله لك ما يحزنك. فقال قال ابو سفيان اعله بل فقال النبي صلى الله عليه وسلم اجيبوه قالوا ما نقول؟ قال قولوا الله اعلى واجل. قال ابو سفيان لنا العزة ولا عزة لكم فقال النبي صلى الله عليه وسلم اجيبوهم قالوا ما نقول. قال قول قولوا الله مولانا ولا مولاهم. قال ابو سفيان على مولى لكم اللهم مولانا ولا مولى لكم. قال ابو سفيان يوم بيوم بدر والحرب سجال وتجدون مثلثا لم امر بها ولم تسؤني قد تفرد به البخاري من هذا الوجه ثم عن عمرو بن خالد عن زهير بن معاوية عن ابي اسحاق عن البراء بنحوه وسيأتي بابسط من هذا. وقال البخاري وايضا حدثنا عبيد الله بن سعيد ابو اسامة هشام ابن عروة عن ابيه عائشة رضي الله عنها قالت لما كان يوم احد هزم المشركون فصرخ ابليس عباد الله اخزى عباد الله اخراكم فرجعت اولاهم فاجتلدت هي واخراهم. فبصر حذيفة فاذا هو بابيه اليمان فقال اي عباد الله ابي ابي قلق قال لقالت فوالله ما احتجزوا حتى قتلوه. فقال حذيفة يغفر الله لكم. قال العروج فوالله ما زالت في حذيفة بقية خير حتى لحق بالله عز وجل وقال محمد ابن اسحاق حدثني يحيى ابن عباد ابن عبد الله ابن الزبير عن ابيه عن جده ان زبير ابن العوام قال والله لقد رأيتني انظر الى خدم هند وصاحبته وصاحباتها ومشمرات هورب فاتتنا من ادبارنا وصرخ صالحنا الى ان محمدا قد قتل. فانكفانا وانكفأ علينا القوم بعد ان اصبنا اصحاب. بعد ان اصبنا اصحاب اللواء حتى ما يدنو منه احد قال محمد ابن اسحاق فلم يزل لواء المشركين صريعا حتى اخذته عمرة بنت علقمة فدفعته لقريش فلاثوا بها وقال السدي عن عبد عبد خير قال قال عبد الله بن مسعود ما كنت ارى ان احدا من اصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم يريد الدنيا حتى نزل فينا ما نزل يوم احد. منكم من يريد الدنيا ومنكم من يريد الاخرة طبعا عبدي خير قد يقول قائل كيف جاز التسمية بعبد خيره اه قال بعض العلماء ان الخير من اسماء الله لكن هذا خطأ صواب ان الخير ليس من وانما هذه الاظافة من باب اضافة الشيء الى صفته وليس اضافة العبودية تقول دينار وكويت. يعني دينار كويتية كعبد خير من هذا الباب ومع هذا الافضل ان يقرأ الاسم بالتنكير عن عبد خير هذا احسن حتى لا تقع العبودية لغير الله تشبه عبد الدار وعبد مناف نعمة قال حتى نزل فينا وقال حتى نزل فينا ما نزل يوم واحد منكم من يريد الدنيا ومنكم من يريد الاخرة وقد روي من غير وجه عن ابن مسعود وكذا روي عن عبد الرحمن بن عوف وقوله تعالى ثم صرفكم عنهم ليبتليكم قال ابن اسحاق حدثني قاسم ابن عبد الرحمن ابن احد بني علي ابن النجار قال انتهى انس ابن النظر عم انس عم انس ابن مالك الى عمر ابن الخطاب وطلحة ابن عبيد الله في رجال من المهاجرين والانصار قد القوا ما بايديهم قال ما يجلسكم؟ فقالوا قتل رسول الله صلى الله عليه وسلم. قال فما تصنعون بالحياة بعده؟ قوموا فموتوا على مماتكم عليه ثم استقبل القوم فقاتل حتى قتل رضي الله عنه. وقال البخاري وحدثنا حسان بن حسان حدثنا محمد بن طلحة تحدثنا حميد عن انس بن مالك انما هو غاب عن بدء فلما فقال غبت غناء عن اول قتال النبي صلى الله عليه وسلم لان يشهدني الله مع رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يرى انما ااجد الله ليرين الله ما اجد ابو شامة وبه بضع وثمانون من طعنة وضربة ورمية بسهم هذا لفظ البخاري واخرجه مسلم من حديث ثابت من عنانس بنحوه وقال البخاري وايظا حدثنا عبد الله حدثنا ابو حمزة عن عثمان بن موهب قال جاء رجل حج البيت فرأى قوما جلوسا فقال من هؤلاء القعود قالوا من قريش قال هؤلاء قريش؟ قال من الشيخ؟ قال ابن عمر فاتاه فقال اني سائلك عن شيء فحدثني قال سل قال اشهدك بحرمة هذا البيت انت اتعلم ان عثمان ابن عفان فر يوم احد؟ بحرمة هنا ليس باء القسم كما يظنه بعض الناس وانما المقصود هنا يعني بيان اه عظمة القسم في الحال ايوا قال قال فتعلمه تغيب عن بدر فلم يشهدها؟ قال نعم. قال فتعلم انه تخلف عن بيعة الرضوان؟ قال نعم فكبر. فقال ابن عمر تعال يخبرك ولابين لك عما سألتني عنه. اما فرارها يوم واحد فاشهد ان الله قد عفا عنه عم ما تغيبه عن بدري فانه كان تحت بنت رسول الله فانه كان تحت بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم وكانت مريضة. فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم ان لك اجر رجل ممن شهد بدرا وسهمه. واما تغيبه عن بيعة فلو كان احد اعز ببطن مكة من عثمان لبعثهم كان فبعث عثمان. فكانت بيعة الرضوان بعدما ذهب عثمان الى مكة فقال النبي صلى الله عليه وسلم بيده اليمنى هذه عثمان فضرب به على يده فقال هذه يد عثمان اذهب بها الان معك. ثم رواه البخاري من وجه اخر عن ابي عوانة عن عثمان ابن عبد الله ابن موهب وقوله تعالى اذ تسعدنا ولا تلوون على احد. اي صرفوكم عنهم صرفكم عنهم اذ تصعدون اي في الجبل هاربين من اعدائكم. وقرأ الحسن وقتادة اذ تصعدون اي في الجبل ولا تلون على احد اي ولاء اي وانتم لا تلون على احد من الدهش والخوف والرعب. والرسول يدعوكم في اخراكم اي هو اي وهو قد خلفتموه يدعوكم الى ترك الفرار من الاعداء والى الراجعات والعودة والكرة. قال السدي لما شد المشركون على المسلمين باحد فهزموهم دخل بعضهم المدينة من طارق بعضهم الى الجبل فوق فجعل رسول الله صلى الله عليه وسلم يدعو الناس الي عباد الله الي عباد الله فذكر الله صعودهم الى الجبل ثم ذاك رجع قال النبي صلى الله عليه وسلم يعني الصحابة رضوان الله عليهم بعد ما وقعت الهزيمة صاروا لا يعرفون اين يتجهون. منهم من يصعد الى جهة الجبل ومنهم من يصعد الى جهة جبل الرماة منهم من ينزل الوادي ومنهم ومنهم وقالت تصعدوا على رواية الظم تصعدون يعني انكم تنصرفون عنهم نعم احسن الله اليكم وقال عبد الله بن الزعبري نعم ابن الزبعرة احد المشركين يذكر هزيمة المسلمين يوم واحد في قصيدته وهو مشرك بعد بعد لم يسلم التي يقول في اولها يا غراب البين اسمعت قل انما تنطق شيء قد فعل. ان للخير وللشر مدى وكلا ذلك وجه وقبل. وقبل الى ان قال ليت اشياخي ببدر شهدوا جزع الخزرج من وقع الاسل حين حكت بقباء بركها واستحر القتل في عبد ثم خفوا عند ذاكم رقصا رقص الحفان يعلو في الجبل فقتلنا الضعف من لاشرافهم وعدلنا ميل بدر فاعتدل الحفين صغار النعم وقد كان النبي صلى الله عليه وسلم قد قد يشبه صفوف المسلمين بصغار الغنم عندما تأتي امهاتها تترك وهي تختلط في بعضها مع بعض حتى تجد امهاته هذه الصورة اللي حصلت من الصحابة في وقت الهزيل ثم انقلبت الهزيمة الى نصر كما ذكرت قبل والقى الله الرعب في قلوب المشركين تولوا هاربين واكتفوا بالنصر الذي زعمه وقد كان النبي صلى الله عليه وسلم قد افرج في اثني عشر رجلا من اصحابه كما قال الامام احمد حدثنا محمد بن موسى حدثنا زهير حدثنا ابو اسحاق عن البراء بن عازب رضي الله عنه قال جعل رسول صلى الله عليه وسلم على الرماة يوم واحد وخمسين رجلا عبد الله ابن جبير قال وقد قال ووظعهم موظعا قال ووظعهم موظع وقال ان رأيتموه يتخطفون الطير هي تبرح حتى ارسل اليكم وان رأيتمونا ظهرنا على العدو واوطأناهم فلا تبرهون حتى ارسله لكم قال فانا والله رأيت نساء النساء يشتددن على الجبل قد بدت سوقهن وخلاخلهن رافعات ثيابهن. فقال اصحاب الله الغنيمة اي قوم غنيمة ظهر اصحابكم فما تنتظرون؟ قال عبد الله بن جبير افنسيتم ما قاله لكم رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالوا انا والله احسن الله اليكم وقد روى البخاري وعن ابي بكر ابن ابي شيبة عن وكيل عن اسماعيل عن قيس ابن ابي حازم قال رأيت الى طلحة شلاء وفي وقال بها النبي صلى الله عليه وسلم فلنأتين الناس افعال ليصيبنا من الغنيمة. فلما اتوهم صرفت وجوه صرفت وجوههم فاقبلوا منهزمين فذلك الذي يدعوهم الرسول صلى الله عليه وسلم في اخراهم فلم مع رسول الله صلى الله عليه وسلم الا اثنا عشر رجلا قد اصابوا منا سبعين وكان رسولا. يعني تخيل لم يبق مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في ناحية الجبل الا اثنا عشر رجل لو كانت المعركة انتصار لماذا يهربون؟ يقتلون الاثنى عشر مع النبي عليه الصلاة لا سيما وان ابا سفيان سأل فيكم محمد افيكم من ابي فيكم عمر فعلم انهم احياء لماذا يتركهم لو كان نصرا هذا يؤكد انهم اكتفوا بما يسمى بالنصر السوري وعلموا ان الغلبة ستكون عليهم فولوا هاربين. نعم والا ولا يعقل من الناحية العسكرية لقائد عسكري فذ مثل ابي سفيان وخالد بن الوليد وهو على ميمنتهم وعكرم وهو على ميسرتهم انهم ينتصرون ثم يتركون بقايا الفلول. ها ولا يأسرونهم ولا يقتلونهم. طيب اترك هذا. يمكن ما شافوهم نقول كانوا في الجبال بين الصخور. طيب المدينة عارية مكشوفة لماذا لا يذهبون ويأخذون النساء والاموال هذا اكبر دليل على ان النصر كان صوريا احسن الله اليك فاصابوا منا سبعين وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم واصحابه اصابوا من المشركين يوم بدر مائة واربعين سبعين اسيرا وسبعين قتيلا قال ابو سفيان افي القوم محمد افي القوم محمد ثلاثا قال فنهاهم رسول الله صلى الله عليه وسلم ان يجيبوه ثم قال في القوم ابن ابي قحافة افي القوم ابن ابي قحافة افي القوم ابن الخطاب افي القوم ابن الخطاب ثم اقول على اصحابه قال اما هؤلاء فقد قتلوا وقد كفيتموهم فما ملك عمر نفسه وان قال كذبت والله يا عدو الله ان الذين اعددت لاحياء كلهم يدلك على سوء فان المسلمين في قوة كيف يخاطب لو كان الانسان فارا ماذا يفعل؟ يخفي نفسه ما هو يظهر نفسه فقال يوم بيوم بدر والحرب سجال وانكم ستجدون في القوم مثلة لم يأمر بها ولم تسؤني ثم اخذ يرتجز ويقول قل هبل فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم الا تجيبوه؟ قالوا يا رسول الله وما نقول؟ قال قولوا والله اعلى واجل. قال لنا العزى ولا عزى لكم ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم الا تجيبوه؟ قالوا يا رسول الله وما نقول؟ قال قولوا الله مولانا ولا مولى لكم. وقد رواه البخاري قريب من حديث زهير بن معاوية مختصرة ورواه من حديث إسرائيل عن ابي اسحاق من هذا كما تقدم والله اعلم. وروى الباقي في دلائل النبوة من حديث عمارة ابن عن ابي الزبير عن جابر قال لما انهزم الناس عن رسول الله لما انهزمة من وين تجيب لمة منين تجيب لمبة انت؟ انت منين تجيب قد انهزم الناس احسن الله اليك. استغرب هذه عجيبة. نعم قال انهزم الناس عن رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم واحد وبقي معه احد عشر رجلا من الانصار وطلحة بن عباد الله وهو يصعد من الجبل فلحقه المشرك فقال هو يصعد الجبل بدون وهو يصعد الجبل ما اقرأ منه؟ لا لا وهو يصعد الجبل فلحقه المشركون فقال لا الا احد لهؤلاء فقال فقال طلحة انا يا رسول الله فقال كما انت يا ابا قال كما انت يا طلحة فقال رجل من الانصار فانا يا رسول الله فقاتل عنه وصعد رسول الله صلى الله عليه وسلم ومن بقي ومن بقي معه يعني هذا يسمى بالانسحاب التكتيكي واحد يشغل المشركين والباقين ينسحبوا وصعد رسول الله صلى الله عليه وسلم ومن بقي معه ثم قتل الانصاري فلحقوه فقال الا رجل لهؤلاء فقال طلحة مثل قوله فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم مثل قوله قال رجل من الانصار فانا يا رسول الله فقاتل عنه اصحابه يصعدون ثم قتل فلحقوه فلم يزل يقول مثل قوله اول فيقول طلحة فانا يا رسول الله فيحبسه فيستأذنه رجل من القتال فيأذن له فيقاتل مثل من كان قبله حتى لم يبقى معه الا طلحة فغشوهما فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لهؤلاء فقال طلحة انا فقاتل جميع من كان قبله واصيب فقال حس فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لو قلت بسم الله ذكرت الله اسم الله لو رفعتك الملائكة والناس ينظرون اليك حتى تليج بك ثم صاد رسول الله صلى الله عليه وسلم الى اصحابه وهم مجتمعون. وقد روى البخاري رضي الى من كان قد فر الى الجهة جبل وصار بينهم ان الصفوف كما ذكرت تخلخلت صلى الله عليه وسلم الا طلحة بن عبيد الله وسعد عن حديثهما قال بعض الايام يعني مقصود في بعض اللحظات في بعض الساعات في يوم احد. نعم وقال الحسن بن عرفة حدثنا مروان بن معاوية عن هاشم بن هاشم الزهري قال سمعت سعيد بن المسيبي يقول سمعت سعد بن ابي وقاص يقولون فلا لي رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم احد وقال بيرمي في ذاك ابي وامي واخرجه البخاري عن عبدالله بن محمد عن مروان ابن معاوية. وقال محمد ابن اسحاق حدثني صالح ابن كيسان عن بعض ال سعد عن سعد ابن ابي وقاص انه رسول الله صلى الله عليه وسلم قال سعد فلقد رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يناولني النبل ويقول ارمي فداك فداك ابي وامي حتى انه ليناولني ليس له نصر فارمي به وثبت في الصحيحين من حديث ابراهيم ابن سعد عن ابيه عن جده عن سعد ابن ابي وقاص عن ابيه قال رأيت يوم احد عن يمين النبي صلى الله عليه وسلم وعن يساره رجل عليهما ثياب بدون يقاتلان عند اشد القتال يقاتلان عند اشد القتال ما رأيتهما قبل ذلك اليوم ولا بعده. يعني جبريل وميكائيل. عليهم السلام وقال حمد بن سلمة عن علي بن زيد وثابت عن انس بن ما لك ان رسولنا صلى الله عليه وسلم افرد يوم واحد في سبعة من الانصار واثنين من قريش فلما ارهقوه قال من يرد اجمعنا وله الجنة او هو او وهو رفيقي في الجنة. فتقدم رجل من الانصار فقاتله حتى قتل ثم ارهقوه ايضا فقال من يرده عنا وله الجنة فتقدم رجل من الانصار فقاتل حتى قتل فلم يزل كذلك حتى قتل السبعة. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لصاحبهما انصفن اصحابنا وقال ابو الاسود عن عروة بن الزبير قال كان ابي بن خلف اخو بني جمح اخو بني جمح قد حلف وهو رسول الله صلى الله عليه وسلم فلما بلغت رسول الله صلى الله عليه وسلم حلف حلف حلفته. حلفته قال بل انا اقتله ان شاء الله فلما كان يوم واحد اقبل ابي في الحديث مقنع وهو يقول لا نجوت منا الى محمد فحامل على رسول الله صلى الله عليه وسلم يريد قتله فاستقبله مصعب بن عمير اخو بني عبد الدرب يقي رسول الله صلى الله عليه وسلم بنفسه فقتل مصعب بن عمير وابصر رسول الله صلى الله عليه وسلم ابي بن خلف من فرجة بين سابقة الدرع والبيضة وطعنه في ابي حربة فوقع للارض عن فرسه ولم يخرج من طعنته دم احتمله فقالوا له ما اجزاعك انما هو خدش. فذكر لهم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم بل انا اقتل ابيا ثم قال والذي نفسي بيده لو كان هذا الذي بي باهل ذي المجاز لماتوا اجمعون. فمات الى النار فاسحقا لاصحاب السعير. وقد رواه موسى بن عقبة في مغازيه عن ولم يقتل النبي عليه الصلاة والسلام بيده الا هذا الرجل جاهد وقاتل ولكن لم يقتل بيده الشريفة الا هذا الرجل وشر وشر الناس في الارض رجل قتله نبي او رجل قتل نبيا احسن الله اليكم. وذكر محمد بن اسحاق قال لما اسند رسول الله صلى الله عليه وسلم في الشعب ادركه غير ابن خلف وهو يقول لا نجوت ان نجوت فقال قم يا رسول الله يعطف عليه رجل منا فقال رسول الله دعوه فلما صلى الله عليه وسلم فلما دلت عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم الحربة من الحارث ابن الصمد فقال بعض القوم ما ذكر لي فلما اخذها رسول الله صلى الله عليه وسلم منه انتفض بها انتفاضة تطايرنا عنه تطاير الشعر عن ظهر البعير اذا انتفض ثم استقبله رسول الله صلى الله عليه وسلم فطعنه في عنقه طعنة تدأدأ منها فرسه مرارا منها عن فرسه تدأدأ منها عن فرسه مرارا وذكر عن محمد بن اسحاق عن عاصم بن عامر بن قتادة عن عبدالله بن مالك عن نبيه نحو ذلك وقال قال الواقدي وكان ابن عمر يقول مات ابي ابن خلف ببطن رابغ فاني لاسير ببطن رابغ بعدها ومن الليل اذ ان فاذا رجل يخرج منها في سلسلة يجتذبها يهيج بها العطش. واذا رجل يقول لا تسقه فان هذا قتيل رسول الله صلى الله عليه وثبت في الصحيحين من رواية عبد الرزاق عن معمل عن همام ابن منبه عن ابي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم اشتد غضب الله على قومه برسول الله صلى الله عليه وسلم وحينئذ يشير الى رباعيته واشتد غضب الله على رجل يقتل رسول الله صلى الله عليه وسلم في سبيل الله رواه البخاري وايضا من حديث ابن جريد عن عمرو بن جلال عنه كلمتان عن ابن عباس قال اشتد غضب الله على على من قتله رسول الله صلى الله عليه وسلم بيده في سبيله واشتد غضب الله لقوم دما وجها. رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ابن اسحاق رسول الله صلى الله عليه وسلم وشج في وكلمت شفته وكان الذي اصابه عتبة ابن ابي وقاص. فحدثني صالح ابن كيسان من حدثنا عن سعد ابن ابي وقاص. قال ما حرصت على قتل احد قط ما حرصت على قتل عقبة عتبة ابن ابي وقاص وهو اخوه نعم ان كان ما علمت اولى سيئ الخلق مبغضا في قومه ولقد كفاني قول رسول الله صلى الله عليه وسلم اشتد غضب الله على من دم وجه رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال عبد الرزاق رسول الله صلى الله عليه وسلم دعا على عتبة ابن ابي وقاص يوم واحد حين كسر رباعيته فقال اللهم لا لا تحل علي الحول حتى يموت كافرا. فما حال علي الحول حتى مات كافرا الى النار. وذكر ابن ابي صبرة عن اسحاق ابن عبد الله ابن ابي فروة عن ابن حويرث عن نافع ابن جبير قال سمعت رجلا من المهاجرين يقولون شهدت احدا فنظرت الى النبي يأتي من كل ناحية الله صلى الله عليه وسلم وسطها فكل ذلك يصرف عنه. ولقد رأيت عبد الله بن الزهري يقول كلهم مستغربين النبال كنا على النبي عليه الصلاة والسلام وهو عار عن الجند ما معه الا سبعة واثنين من المهاجرين طلحة وعمر يعني تخيل الان كل النبال عليه ومع ذلك يبقى حية نعم هذا دليل على ان الله حفظه كيف شاء بالملائكة او صرف النبل نعم وقد رأيت عبد الله بن الزهري يقول يومئذ دلوني على محمد لا نجوته ان نجاه رسول الله صلى الله عليه وسلم الى جنبه ليس معه احد ثم جاوزه فعاتبه لذلك صفوان فقال والله ما رأيت ما رأيته احلف بالله انه من منا ممنوع. خرجنا اربعة فتعاهدنا وتعاقدنا على قتلهم فلم فلم نخلص الى ذلك. قال الواقدي والثبت عندنا ان الذي رمى في وجنة رسول الله صلى الله عليه وسلم ابن قميئة. والذي دم دم شفته واصاب رباعيته عتبة ابن ابي وقاص. وقال ابو داوود يعني هم وضعوا اربعة اشخاص مهمتهم قتل النبي عليه الصلاة والسلام ولما حصل الهرج والمرج بين صفوف المسلمين ما عرفوا اين النبي صلى الله عليه وسلم. ما يرونه. وهو امامهم حماه الله جل وعلا. نعم حدثنا ابن المبارك عن اسحاق ابن يحيى بن طلحة عن ابن عبيد الله اخبرني يوسف طلحة عن ام المؤمنين عائشة رضي الله عنها قالت كان ابو بكر اذا ما ذكر يوم احد قال ذاك يوم كله لطلحة. ثم ينشأ انشأ يحدث. قال كنت اول يوم كنت اول من فام كنت اول من فيوم احد فرأيت رجل يقاتل مع رسول الله صلى الله عليه وسلم دونه اراه قال حمية فقال فقلت كن طلحة حيث فاتني قال حمية يعني قال حمية هم. فقال فقلت كم طلحة ان طلحة التيمي من جماعة ابي بكر فقال حمية لقومه كن طلحة خلك طلحة على الاقل. اذا انا بعيد عن النبي فخليك انت يا تيمي قريب. من رسول الله صلى الله عليه وسلم بكرة يصير يقولون تيمية حافظوا على النبي عليه الصلاة والسلام. ايه الحين والله حتى. ايه. نعم احسن الله اليك. قال حمية فقال فقلت كن طلحة حيث فاتني من فاتني. فقلت يكون رجلا من قوم احد احب الي وبيني وبين المشركين رجلا لا يعرفه وانا اقرب الى رسول الله صلى الله عليه وسلم منه. وهو يخطف المشي خطفا لا يحفظه. فاذا هو ابو عبيدة ابن الجراح فانتهينا قال رسول الله صلى الله عليه وسلم وقد كسرت رباعية وشج في وجهه وقد دخل في وزنته حلقتان من حلق المغفر. المغفر. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم عليكم صاحبه ما يريد صفحة وقد نزف فلم نلتفت الى قوله قال وذهبت الى ان انزع من وجهي ذلك من وجهه. فقال ابو عبيدة اقسمت عليك بحقي لما لما تركت فتركته فكره ان يتناولها بيده فيدي رسول الله صلى الله عليه وسلم فأزم عليه فيه فاستخرج احدى الحلقتين ووقعت مع الحلقة وذهبت لاصنع ما صنع. فقال اقسمت عليك بحق لما تركتني. قال ففعل مثل ما فعل في المرة الاولى فوقعت ثنيته الاخرى مع الحال مع الحلقة فكان ابو عبيدة احسن الناس حتما فاصلحن من شأن رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم اتينا طلحة في بعض تلك الجفار فاذا به بضع او اقل واكثر من طعنة ورمية وضرها واذا قد قطعت اسبوع اسبوع فاصلحنا من شأنه ورواه لا تملك الايمن والطبراني من حديث اسحاق ابن يحيى وعن الهيثم فقال ابو عبيدة انشدك الله فاخذ ابو عبيدة السهم به فيه فجعل ينضنضه كراهية رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم السلة السهم فيه فنذر فندرت ثنيته ابو ابي عبيدة وذكر تمامه واختر الحافظ الضياء المقدسي في كتابه وقد ضع المدينية هذا الحديث من جهة اسحاق ابن يحيى هذا وفيا فان فيه فانه تكلم في ابن سعيد القطان واحمد ويحيى ابن المعين والبخاري وابو زرعة ابو حاتم محمد ابن سعد والنسائي وغيرهم وقال ابن وهب اخبرني عمرو ابن الحارث ان عمر ابن حدث وانه بلغه ان مالكا ابا ابا ابي سعيد الخدري لما جرح النبي صلى الله عليه وسلم يوم احد مص الجرحى حتى القاه ولا ابيض فقيل له فقال لا والله لا امجه ابدا ثم ادبر يقاتل فقال النبي صلى الله عليه وسلم من اراد ان ينظر الى رجل من اهل الجنة انظر الى هذا فاستشهد وقد ذكرت في الصحيحين من حديث عبدالعزيز بن ابي حازم عن ابيه عن سهل ابن سعد انه سئل عن جرح رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال جرح من رسول الله صلى صلى الله عليه وسلم وكسرت رباعية وهوشهم وهشمت البيضة على رأسه. فصلى الله عليه وسلم فكانت فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم تغسل الدم وكان علي يسكب عليه الماء بالمجن. فلما رأت فاطمة ان الماء لا يزيد الدم الا كثرة اخذت قطعه حتى اذا صارت بالجرح فاستمسك الدم وقوله تعالى فاشهده يوم مر على الصحابة رضوان الله عليهم من يوم ان اسلموا حتى ماتوا يومان. اليوم الاول ساعة احد يوم ان نودي بان رسول الله صلى الله عليه وسلم قتل واليوم الثاني وما وفاة رسول الله صلى الله عليه وسلم. اشد يومين مر على الصحابة ذهبت العقول ولا لوم عليهم ورب الكعبة لكن في احد ظهرت رجولتهم ديانتهم حبهم لرسول الله كيف كانوا يحتمون؟ كيف كانوا يحامونه؟ يحفظونه يقاتلون بين يديه لا يبالون لا بارواحهم ولا بابدانهم ولا بابشارهم ولا باسنانهم ويوم موت رسول الله صلى الله عليه وسلم ظهر ايمانه وثبتهم الله بعلم وحلمي ابي بكر رضي الله عنه فلا نامت اعين الجبناء وخاف من طعن في مثل هؤلاء نعم احسن الله اليكم. وقوله تعالى فاثابكم غما بغم اي فجزاكم غما على غم كما تقول العرب نزلت ببني فلانة ونزلت على بني فلان نزلت نزلت ببني فلان وانا ونزلت على بني. ونزلت على بني فلان. المعنى واحد يعني فاثابكم غما بغم عمي غما على غم احسن الله اليكم وقال ابن جرير وكذا قوله ولاصلبنكم في جذوع النخل اي على جذوع النخل. قال ابن عباس الغم الاول بسبب الهزيمة وحين قيل قتل محمد صلى الله عليه الثاني حين علاه المشركون فوق الجبل وقال النبي صلى الله عليه وسلم اللهم ليس لهم ان يعلونا وعن عبد الرحمن بن عوف الغم الاول بسبب الهزيمة لما دعا النبي عليه الصلاة والسلام وقال اللهم ليس له من يعلونا القى الله في قلوب المشركين فنزلوا من الجبل وصاروا في الوادي يبحثون حتى القي الرعب في قلوبهم فانسحبوا فصار علو الجبل للصحابة للنبي عليه الصلاة والسلام. نعم. احسن الله اليكم بسبب الهزيمة والثاني حين قيل قتل محمد صلى الله عليه وسلم كان ذلك عندهم اشد واعظم من هزيمة رواهم ابن مرجوه ورويان عمر ابن الخطاب نحو ذلك وقال محمد ابن اسحاق قتل من قتل من اخوانكم وعلو عدوكم عليكم قتل من قتل من اخوانكم وعلو عدوكم عليكم وما وقع في انفسكم من قول من قال قتل نبيكم فكان ذلك متتابعا عليكم غما بغم. وقال مجاهد وقد زاد لهم قتل النبي صلى الله عليه وسلم والثاني ما اصابهم من القتل والجراح مع القتالة والربيع عن ابن انس عكسه الاول ما فاته من الظفر والغنيمة اشراف عليهم وقد تقدم هذا القول عن السدي قال ابن جرير قال ابن جرير واولى هذه الاقوال في الصواب قول من قال فاذابهم غما بغم فاثابكم بغم ثم ايها المؤمنون بحرمان الله اياكم غنيمة المشركين والظفر بهم والنقص عليهم ما اصابكم من القتل والجراح يومئذ بعد الذي كان بعد الذي كان قد اراكم في كل ذلك ما تحبون بمعصيتكم امر ربكم وخلافكم امر نبيكم صلى الله عليه وسلم غم غم ظنكم ان نبيكم غم ظن غم ظنكم ان نبيكم قد قتل وميل العدو عليكم بعد فلول منهم وقوله تعالى لكي لا تحزنوا على ما فاتكما على ما فاتكم من الغنيمة والظفر بعدوكم ولا ما اصابكم من الجراح والقتل. قاله ابن عباس وعبد الرحمن بن عوف والحسن والله خبير ما تعملون ثم انزل عليكم من بعد الغم امنة الناس يغشى طائفة منكم وطائفة قد اهمتهم انفسهم يظنون بالله غير الحق ظن الجاهلية يقولون هل لنا من الامر من شيء قل ان الامر كله لله يخفون في انفسهم ما لا يبدون لك. يقولون لو كان لنا من الامر شيء ما هنا قل لو كنتم في بيوتكم لبرز الذين كتب عليهم القتل الى مضاجعهم وليبعثني اللهم في صدوركم وليوحص ما في قلوبكم والله عليم بذات ان الذين تولوا منكم يوم التقى كسبوا يقول تعالى ممتنا على عباده المؤمنين فيما انزل عليهم من السكينة والامانة وهم النعاس الذي غشيهم وهم مست وهم مستل ايموس سلاحف في حال هام اهمهم وغمهم والنعاس في مثل هذه في مثل تلك الحال دليل على الامان كما قال تعالى في سورة الامام خالد في قصة بدر اذ يغشيكم النعاس امنة منه عليكم من السماء ماء ليطهركم به ويذهب عنكم الشيطان وليربطا على قلوبكم ويثبت به الاقدام. هذه الاية نص على ان العاقبة صارت للمؤمنين الى درجة انهم اصابهم ايش؟ النعاس من الطمأنينة والسكينة التي نزلت عليهم لما رأوا ان نبيهم حي يرزق ونسوا كل غم وصاروا بكل قوة وشجاعة الى جهة الكفار يريدون قتالهم فاصابهم السكينة والنعاس. نعم احسن الله اليكم كما قال الامام وقال الامام ابو محمد عبدالرحمن ابن ابي حاتم حدثنا ابو سعيد الاشد حدثنا ابو نعيم وهو سفيان عن عن ابي رزين عن عن عبد الله بن مسعود قال انه عاش في القتال من الله ومن في الصلاة من الشيطان. النعاس في ثلاثة اه اوقات من الله عز وجل في القتال وعند الهم وعند الحزن هذي ثلاثة اوقات النعاس من الله عز وجل والنعاس في ثلاثة اوقات من الشيطان في الصلاة وفي حلق العلم وعند قراءة القرآن وقال البخاري وقال لي خليفة حدثني يزيد ابن زريان حدثنا سعيد عن قتله عن انس عن ابي طلحة رضي الله عنه قال كنت في من تغشاه الناس النعاس يوم احد في من تغشاه الناس يوم احد حتى سقط سيفي من يدي مرارا يسقط ويأخذه ويسقط ويأخذه هكذا رواه في المغازي معلق ورواه في كتاب التفسير مستند عن شعبان عن ابي طلحة هذه الرواية في البخاري ونحن في مصافنا لا تنسى هذه الرواية هذا يؤكد ان النبي عليه الصلاة والسلام استطاع بعد الهزيمة ان يجمع الصفوف مرة اخرى وصاروا في وجاهة العدو فلما رأى ذلك المشركون وقد رواه الترمذي والنسائي والحاكم من حديث محمد بن سلمة عن ثابت عن ابي طلحة قال رفعت رأسي يوم واحد وجعلت انظر ما منهم يومئذ احد الا يبيت جحفته تحت جحفته من النحاس. نعم تحت حجفته من النعاس نعم تحت حجفته من النحاس له من النعاس لفظ الترمذي وقال حسن صحيح ورواه النسائي ايضا محمد ابن المثنى خالد بن الحارث عن ابي قتيبة عن ابي عن ابن ابي عدي كلاهما عن حميد عن انس عن حميد عن انس قال قال ابو طلحة كنت في زوج ام انس الانصاري النجاري رضي الله عنه احسن الله اليكم كنت في من القي عليه الناس والحديث هكذا روي عن الزبير عبدالرحمن بن عوف وقال البيهقي حدثنا ابو عبد الله الحافظ اخبرني ابو الحسين محمد ابن يعقوب حدثنا محمد ابن اسحاق الثقفي حدثنا محمد ابن عبد الله ابن مبارك المخرمي المحرم المحرمين؟ نعم المحرم حدثنا يونس بن محمد حدثنا شيخنا وقتادة حدثنا انس بن ملك عن ابا طلحة قال غشينا النعاس ونحن في مصافنا يوم واحد فجعل سيفي يسقط من يدي واخذ ويسقط ويأخذه قال والطائفة الاخرى المنافقون ليس لهم هم الا انفسهم اجبان قوم ورعنهم واخذلهم للحق. يظنون بالله غير الحق ظن الجاهلية كذبة انما هم اهل شك وريب في الله عز وجل. هكذا رواه بهذه الزيادة وكأنها من كلام القتالة رحمه الله كما قال فان الله عز وجل يقول ثم انزل عليكم من بعد الغم امنة الناس يغشى طائفة منكم يعني اهل الايمان واليقين والثبات والتوكيل الصادق وهم الجازمون بان الله عز وجل سينصر رسوله ولهذا قال وطائفة انفسهم يعني لا يغشاهم الناس من القلق والجزع والخوف يظنون بالله غير الحق ظن الجاهلية كما قال الاية الاخرى بل ظننت من لينقلب الرسول والمؤمنون الى اهله ابد وزين ذلك في قلوبكم وظننتم ان السوء كنتم قوما بورا وهكذا هؤلاء وان المشركين لما ظهروا تلك الساعة انها الفيصلة وان الاسلام قد بدأ وقد باد واهبد اهله نعم قد باد ان الاسلام قد باد واله. ان الاسلام قد باد واهله. وهذا شأن ان الاسلام قد بدا واهله واهله شأن اهل الريب والشك اذا حصل امر من الامور الفظيعة التي تحصل لهم هذه الظنون الشنيعة ثم اخبر تعالى عنهم انهم يقولون في تلك الحال هل لنا من الامر من شيء؟ فقال قال تعالى قل ان الامر كله لله يخفون في انفسهم ما لا يبدون لك ثم فسر ما اخفى في انفسهم بقوله يقولون لو كان لنا من الامر شيء ما قتلنا ها هنا اي يسر يسرنا هذه المقالة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال محمد ابن اسحاق فحدثني يحيى ابن عباد ابن عبد الله ابن الزبير عن ابيه عن عبد الله ابن الزبير قال قال الزبير لقد رأيتني امام رسول الله صلى الله عليه وسلم حين اشتد الخوف ارسل الله علينا النوم فما منا من احد الا ذقنه في صدره قال فوالله اني لا اسمع قال مات. معتب ابن قشير قول ما اسمعه الا كالحلم يقول لو كان لنا من الامر شيء ما قتلنا ها هنا فحفظتها منه. وفي ذلك انزل الله يقولون لو كان رواه ابن ابي حاتم قال الله تعالى قل لو كنتم في بيوتكم لبرز الذين كتب عليهم الى مضاجعهم اي هذا قدر الله وحكمه عز وجل وحكم حتم لازم لا محيد عنه ولا مناص منه. طبعا لابد ان نتصور ان المعركة المعركة تعلم انه ثلاث مئة من المنافقين ما جاءوا للقتال اصلا وقعوا في منطقة قريبة مطلة على ساحة المعركة فلما حصل الهزيمة للمسلمين هم هؤلاء الطائفة همتهم انفسهم يفكرون في انفسهم ايش يسوون يظنون بالله غير الحق ظن الجاهلين. وظن الجاهلية هي ان الله لا ينصر دينه وان الله آآ يقتل اهل الاسلام ويبيدهم وان الكافرين سينتصرون هذا ظن الجاهل اما المؤمن المستيقن يقول مهما اشتد الحال فان اهل الايمان لا يبادون وهذا عام في كل مكان وفي كل زمان لا يستطيع اهل الكفران ولو انتشروا بعجرهم وبجرهم ان يبيدوا اهل الاسلام لا من شرق ولا من غرب ولا من اي مكان. يبقى اهل الاسلام يعلمون ما فعلوا في الفلبين ومع ذلك بقي اهل الاسلام. وتعلمون اليوم ما يفعلونه في فلسطين ومع ذلك يبقى اهل الاسلام يعلمون ما فعلت روسيا وامريكا في افغانستان وبقي اهل الاسلام وهذا في كل مكان لكن من الذي يظنون بالله غير الحق ظن الجاهلية؟ المنافقون واشباه يقولون لو كان لنا من الامر شيء ما قتلنا هنا ما اخترنا القتل هنا هم قالوا ايش ما نريد ان نقاتل هنا ما نريد ان نبقى في القتال قل ان الامر كله لله. نعم احسن الله اليكم وقوله تعالى منافق للناس في الاوقار والافعال. ثم قال تعالى الجمعاني انما استزلهم الشيطان ببعض ما كسبوا. اي ببعض ذنوبهم السالفة كما قال بعض السلف ان من ثواب الحسنة الحسنة بعدها وانما سياتي السيئة بعدها. ثم قال تعالى لقد ولقد عفا الله عنهم اي عما كان منهم من الفرار ان الله غفور حليم تحلو عن خلقه ويتجاوز عنه وقد تقدم حديث ابن عمر ان الذين تولوا منكم المقصود بالخطاب هنا الصحابة وليس المنافقين المنافقين اصلا ما جاءوا للقتال وهم الذين لما سمعوا ان النبي صلى الله عليه وسلم قتل قالوا نذهب الى المدينة ونحرز اولادنا واهلينا احسن الله كعثمان بن عفان وعثمان وغيره من الصحابة. في شأن عثمان بن عفان ان الله قد عفا عنهما من عفا عنهم عند قوله ولقد عفا الله الله عنكم اناس ذكره ها هنا. قال الامام احمد حدثنا معاوية ابن عمر حدثنا زايد عن عاصم عن شقيق قال لاقي عبدالرحمن ابن عافي الوليد ابن اراك جفوت امير المؤمنين عثمان فقال له عبد الرحمن ابلغه اني لم افر يوم يومئذ يوم عينين هم قال عاصم يقول يوم احد ولم اتخلف عن بدنه ولم اترك سنة ولم اترك سنة عمر. قال فانطلق فاخبر بذلك عثمان قال فقال عثمان اما قالوا وقد عفا الله عنه وقال تعالى ان الذين تولوا منكم يوم التقى جمعان انما استزلهم الشيطان ببعض ما كسبوا ولقد عفا الله عنهم اما قوله اني تخلفت يوم بدري فاني كنت امرظ رقية بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى ماتت وقد ضرب لي رسول الله صلى الله عليه وسلم بسهم ومن ضرب له رسول الله صلى الله عليه وسلم فقد شهد. واما قوله اني لم اترك سنة عمر اني لم اترك سنة عمر فاني لا اطيقها ولا هو فحدثه بذلك والله اعلم. نعم يا ايها الذين امنوا لا تكونوا كالذين كفروا وقالوا لاخوانهم اذا ضربوا في الارض وكانوا غزا لو كانوا عندنا ما ماتوا وما قتلوا ليجعل الله ذلك حسرة في قلوبهم الله يحيي ويميتن مغفرة من الله ورحمة خير ينهت على عباده المؤمنين عن مشابهة الكفار في اعتقادهم الفاسد الدال على قولهم يا اخواني هم الذين ماتوا في الاسفل او الحروب لو كانوا تركوا ذلك لما اصابهم ما اصابهم. فقال تعالى يا ايها الذين امنوا لا تكونوا كالذين كفروا وقالوا لاخوانهم اي عن اخوانهم اذا ضربوا للتجارة ونحوها وكانوا غزلان كانوا في الغزو. لو كانوا عندنا في البلد الذي اي في البلد ما مات وما قتلوا اي ما ماتوا في السفر وما قتلوا في الغزو قوله تعالى ليجعل الله ذلك حسرة في قلوبهم اي خلق هذا الاعتقاد في نفوسهم اي خلق هذا الاعتقاد في نفوسهم ليزدادوا حسرة على موتاهم وقتلاهم ثم قال تعالى ردا عليه ردا عليهم والله يحيي ويميت الخلق اي بيده الخلق واليه يرجع الامر ولا يحيى احد لا يموت الا ولا يموت احد الا بمشيئته وقدره ولا يزاد في عمره احد ولا ينقص منه شيء الا بقضاءه وقدره. اي علمه وبصره في جميع خلقه لا يخفى عليه من امورهم شيء. هذه الاية من العجائب فيها وان لم يتعرض لها احد انها دالة على فضل التجارة بنية الانفاق في سبيل فان الله قدمها على الغزو وذلك لان الغزو بدون المال لا يمكن فلا بد من المال ولذلك قال اذا ظربوا في الارض او كانوا غزا والظرب هنا بالاتفاق يعني التجارة في دلالة على فضل التجارة لمن يريد الانفاق في سبيل الله. لا لمن يريد الجمع. نعم احسن الله اليكم وذكرت هذا في كتابي الرزق احسن الله اليكم وقوله تعالى ولعلم قتلتم في سبيل الله لو متم لمغفرة من الله ورحمة خير مما يجمعون تضمن هذا ان القتل في سبيل الله والموت ايضا مسيرة الى نيل رحمة الله وذلك خير من البقاء في الدنيا وجميع مطعمها في هذه الفاني. ثم اخبر تعالى بان كل من مات او قتل فمصيرهم مرجعه الى الله عز وجل ويجزيه بعمله فقال تعالى ولئن مت او قتلتم سمعت مقالة من شيخنا وشيخ مشايخنا الشيخ ابن باز رحمة الله عليه عن بعض الثقات انه كان يقول القتل في سبيل الله سهلة لكن العيش في سبيل الله صعبة وجه سهولة القتل في سبيل إنسان يذهب الى الجهاد ويقاتل فيقتل لكن وجه العيش في سبيل الله صعب لانه بحاجة الى صبر طويل ونفس تصبر على الناس وعلى اذاهم وعلى تعليمهم سبحان الله كنت اقول من اين اتى الشيخ بهذا؟ حتى وقفت على هذه الاية بعد سنين طويلة من قول البغوي وغيره ولئن قتلتم في سبيل الله هذا الموت في الجهاد او متم اي بعد عيشكم في سبيل الله فهذا في حق الذين قال عنهم الشيخ ابن باز ان العيش في سبيل الله اصعب وانما قتل قدم القتل على على الموت لان القتل اسرع والموت ابطأ واما المغفرة فللجميع مغفرة من الله ورحمة خير مما يجمعون ولله دره ما اعظم استنباطه. نعم احسن الله اليكم. فعيشوا في سبيل الله فبما رحمة من الله لنت لهم ولو كنت فظا غليظ القلب لينفضوا من حولك فاعف عنهم واستغفر لهم وشاورهم في الامر فاذا عزمت فتوكل ان الله يحب المتوكلين. وان يخذلكم فمن ذا الذي ينصركم من بعدهم على الله فليتوكل المؤمنون وما كان لنبينا يغلى من يغلو الآيات بما غل يوم القيامة ثم توفى كل نفس ما كسبت وهم لا يظلمون. افمن اتبع رضوان الله كمن بسخط من الله جهنم وبئس المصير هم درجات عند الله والله بصير بما يعملون. لقد من الله على المؤمنين اذ بعد حدث فيهم رسولا من انفسهم ويعلمهم الكتاب والحكمة وان كانوا من المخبئين في ضلال مبين. يقول تعالى مخاطب الرسول وممتن عليه وعلى المؤمنين فيما ينال به قلبه على امته المتبعين لامره التاركين لزاجره واطاب له نفضه رحمة من الله لنت لهم اي اي شيء بارك اليهم لينا لولا رحمة الله بك وبهم وقال قد رحمة من الله لن تلهم يقولوا فبرحمة من الله لنت لهم وما صلة وما صلة والعرب تصلها بالمعرفة في قوله فبما نقضهم ميثاقهم وبالنكرة كقوله عما قليل. وهكذا ها هنا قالوا فبما رحمة من الله لنت لهم رحمة من الله وقال الحسن البصري هذا خلق محمد هذا خلق محمد صلى الله عليه وسلم بعثه الله به. قوله صلة كان يقصد الاعرابية فيمكن اما من ناحية المعنى فليس بصلة ان ما تعلمون ان من معانيها زيادة تنكير النكرة اذا فبما رحمة من الله كيف بشيء قليل من رحمة الله لنت لهم فكيف اذا كان كثير اذا ما هنا افادت زيادة التنكير النكرة فلا يقال ان انا صلة. نعم احسن الله اليكم وقال حسن وهذه الاية الكريمة شبيهة بقوله تعالى لقد جاءكم رسول من انفسكم عزيز عليه ما علنتم حريص عليكم وقال الامام احمد حدثنا حي وتحدثنا بقية حدثنا محمد ابن زياد حدثنا ابو حدثنا ابو راشد الحبراني قال هي دي ابو امامة البهري وقال اخذ بيدي بيد رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال يا ابا امامة ان من المؤمنين من من يلين لي قلبه تفرد به احد ثم قال تعالى ولو كنت فظا غيظا قبلا انفضوا من حولك والفض الغليظ والمراد به ها هو الفظ الغليظ المراد به ها هنا غليظ الكلام من قوله بعد ذلك غليظ القلب اي لو كنت سيء الكلام قاسي القلب عليهم لانفضوا عنك وتركوك. ولكن الله جمعهم عليك وعلى جانبك لهم تالفا لقلوبهم كما قال عبد الله ابن عمر انه رأى صفة رسول الله صلى الله عليه وسلم في الكتب المتقدمة انه ليس بحفظ ولا غليظ ولا صحاب في الاسواق ولا يجزي بالسيئة السيئة ولكن يعفو ويصفح كيف من المؤمنين مليانين لي قلبه يعني المؤمن عادة يحب النبي عليه الصلاة فما وجه قوله صلى الله عليه وسلم ان من المؤمنين من يلين لي قلبه المقصود انه دائم الميل الى هدي رسول الله صلى الله يعني هذه خاصية للمؤمنين وليس لعموم المسلمين. اما حبه هذا مرواج لكن البحث عن سنتي ولين القلب الى هدي هذه خاصية للمؤمنين لا يناله العصاة ولا المبتدعة الظلام. نعم حتى بعد وفاته نعم هم احسن الله اليكم وروى ابو اسماعيل محمد ابن اسماعيل ابن عبيد حدثنا عمر ابن عبد الرحمن عن مسعود عن ابن ابي مليكة عن عائشة رضي الله عنها قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ان الله امرني بمداراة الناس كما امرني باقامة الفرائض حديث غريب اسماعيل محمد ابن صحيح الترمذي هذا غير ابو عيسى محمد ابن عيسى ابن ثورة الترمذي وغير محمد ابن اسماعيل البخاري فلا يختلط عليك الامر احسن الله اليكم وله كتاب اطلع عليه الامام ابن كثير. اما نحن فلم نطلع عليه. نعم احسن الله اليكم. فاعف عنهم واستغفر لهم وشاورهم في الامر وكذلك كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يشاب الاصحاب وفي الامر اذا حدث تطيبا لقلوبهم ليكون انشط له فيما كما شاورهم يوم بدر يوم بدر في الذهاب الى العير. فقالوا يا رسول الله لو استعرضت بنا عرض البحر لقطعناهماك ولو سرت بنا الى برك الى برك الغمادي. منطقة بعيدة جدا الى اخر طرف نهاية اليمن. نعم احسن الله اليكم ولا ولا نقول لك كما قال قوم موسى لموسى اذهب انت وربك فقاتلا انا ها هنا قاعدون ولكن نقول اذهب فنحن معك وبين يديك وعن يمينك عن عن شمالك مقاتلون وشاورهم ايضا اين يكون المنزل؟ حتى اشار المنذر بن عمرهم وشاورهم ايضا وشاورهم ايضا اين يكون المنزل؟ حتى يشار المنذر ابن عمر المعنق صفته المعنق حتى اشار المنذر بن عمرو المعنق ليموت. ليموت بالتقدم الى امام القوم وشاورهم في احد في ان يقعد في المدينة او يخرج فاشار جمهوره بالخروج اليهم فخرج اليهم وشاورهم يوم الخندق في مصالحة الاحزاب بثلث ثمار المدينة عام اذى ذلك عليه السعدان سعد بن معاذ وسعد بن عبادة فترك ذلك وشاورهم يوم الحديبية افيانهم من على ذرار المشركين فقالوا له الصديق انا لم نجيء لقتال احد انا وانما جئنا معتمرين فاجابه الى ما قال وقال صلى الله عليه وسلم في قصة الافك يشير عليه معشر المسلمين في قوم ابنوا ابن واهلي ورموهم وايم الله ما علمت على اهل يعني افترى وزنا ومعنى او ابانوا بالفتح اشتروا افتروا على اهلي ابن اهلي ورموهم ابنوا او ابدوا نعم احسن الله اليك وايم الله وايم الله يعني يمين الله يجوز الحلف بصفات الله. فتقول بوجه الله بيد الله بيمين الله. نعم احسن الله اليك. والله ما علمت عليه الا خيرا. واستشار عليا الله على ما كان صلى الله عليه وسلم في الحروب ونحوها. وقد اختلف الفقهاء وان كان ذلك واجبا عليه او من باب الندب تطييبا لقلوبهم على قول وقدر في مستدراكه انباءنا ابو جهفر محمد بن محمد البغدادي. حدثنا ايوب العلا في مصر. حدثنا سعيد بن ابي مريم انبأنا سفيان عن ابن عباس في قوله تعالى وشاوره في الامر قال ابو بكر وعمر رضي الله عنهما ثم قال صحيح على الشيخين والمخرجان صلوات التربية عن ابي صالح عن ابن عباس قال نزل في ابي بكر وعمر وكان حواري حواريي رسول الله وزريه وابوي المسلمين وقد روى الامام احمد حدثنا وكيل حدثنا عبد الحميد عن عبد الرحمن بن يبلغنا من ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لابي بكر وعمر اجتمعتما في منشورة ما خلقتكما وروى ابن مردوه عن علي ابن ابي طالب قال سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن العزم فقال اهل الرأي فما اتباعهم وقد قال ابن ماجة حدثنا ابو بكر بن ابي شيبة حدثنا يحيى ابن ابي بكير عن شعبان عن عبد الملك ابن عمير العنب السلامة عن ابيه عن ابي هريرة رضي قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم المستشار مؤتمن ورواه ابو داوود الترمذي وحسنه النسائي من حديث عبد الملك ابن عمير بابسط من هذا ثم قال ابن ماجة حدثنا ابو بكر بن ابي شيبة حدثنا اسود بن عامر حدثنا عن شريك عن شريك عن شريك. عن شريك عن الاعمى عن ابن مسعود قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم المستشار تفرد به وقال ايضا حدثنا ابو بكر حدثنا زكريا عن عن ابن ابي سيدة علي بن هاشم عن ابن ابي ليلى عن ابي الزبير. عن جابر قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم اذا استشار احدكما اخاه فليشهد عليه تفرد به ايضا طبعا تفرد ابن ماجة لا يظر لان ابن ماجة ثقة ثبت امام ولكن المقصود انه يتفرد به يعني لم يخرجه من اصحاب الكتب الستة الا هو سبحانه وتعالى فاذا عزمت فتوكل على الله اذا شاورتنا فالامير عزمت عليه فتوكل على الله فيه ان الله يحب المتوكلون وقوله تعالى ان ينصركم الله وهذا كله وما النصر الا من عند الله العزيز الحكيم. وهذا كما تقدم من قوله الا من عند الله العزيز الحكيم ثم عمر بالتوكل عليه فقال وعلى الله فليتوكل المؤمنون. وقوله تعالى وما كان لنبي ان يغل قال ابن عباس مجاهد والحسن وغير واحد ومجاهد ولا مجاهد قال ابن عباس ومجاهد. وغير واحد ما ينبغي لنبينا ان يخون. وقال ابن ابي حسن حدثنا به حدثنا حدثنا ابو اسحاق عن سفيان عن حصيف عن كريمة عن ابن عباس قال فقدوا قطيفة يوم بدر فقالوا لعل رسول الله صلى الله عليه وسلم اخذا فانزل الله وما كان ان يخون. وقال ابن جرير حدثنا محمد بن عبدالملك ابن ابي الشوارب حدثنا عبدالواحد ابن زيد. ابن زياد ابن زياد حدثنا عبد الواحد بن زياد حدثنا قصيمن حدثنا بقسيم حدث عن ابن عباس ان هذه الاية وما كان للنبي ان يغلى نزلت في قطيبة حمراء فقدت يوم فقال بعض الناس لعل رسول الله صلى الله عليه وسلم اخذها فاكثروا في ذلك فانزل الله ما كان للنبيين يوم القيامة وكذا رواه ابو داوود والترمذي الترمذي قال رسول الله اخذها. ليس اتهاما وانما اصطفاء لكن الله جل وعلا بين ان النبي ما يمكن ان يأخذ شيء الا ويظهره للناس. فلا يأخذ غلولا. نعم من طريق ابي عمرو بن العلاء عن مجاهد عن ابن عباس قال اتهم رسول الله صلى الله عليه وسلم بشيء فقد فانزل الله تعالى وروي عن ابن عباس نحو ما تقدم. وهذا يكون في غير بدر. لان في بدر ما كان احد من المنافقين كل الذين قاتلوا كانوا من الصحابة من الماجين والانصار حتى قال الله عز وجل قال النبي صلى الله عليه وسلم قال الله عز وجل اعملوا اهل بدر ما شئتم فقد غفرت لكم احسن الله اليكم. وهذا تبرئة له صلوات الله وسلامه عليه من جميع لجوء وجوه الخيانة في اداء الامانة وقسم الغنيمة وغير ذلك. وقال عن ابن عباس قال الضحاك وقال محمد بن اسحاق بن ما كان نبينا يغلب ان يترك بعض ما انزل الله به فلا يبلغه امته. وقرأ الحسن البصري يطاوس مجاهد الضحاك ما كان يغل بيضا هم ان يظل بضم الياء. اي خان؟ نعم وقال قتادة الربيع بن انس نزلت هذه الاية الاية يوم بدر وقد غل بعض اصحابه بعض اصحابه وقد غل بعض اصحابه رواه ابن جرير عنهم ثم حكى عن بعضهم انه فسر هذه القراءة بمعنى يتهم بالخيانة يغل. نعم وما كان نبينا يغل اي ان يؤخذ من غنيمته احد شيئا هذا على قراءة الظم ما كاين بنا يغل اي ما كان ينبغي لنبي ان يؤخذ من غنيمته شيء لا يجوز للصحابة ان يأخذوا من غنيمة. قلت غلة ولا غل بعض اصحابه؟ التهمة والخيانة هنا؟ وقد غل بعض اصحابه. وغلوا يعني اخذوا الغنيمة من رسول الله خلسة فصار يغن. من اللي يغن؟ النبي عليه الصلاة والسلام. نعم ثم قال تعالى ومن يغلو ليأتي بما غل يوم القيامة ثم توفى وكل نفس ما كسبت وهم لا يظلمون وهذا تهديد شديد وعيد اكيد وارادات السنة بالنهي كذلك ايضا في حديث في احاديث متعددة قال الامام احمد حدثنا عبد الملك حدثنا زهير عن محمد عن عبد الله ابن محمد ابن عقيل عن عطاء ابن يسار عن ابي مالك الاشجاعي النبي صلى الله عليه وسلم قال اعظم الغلول عند اعظم الغلول الغلول الغلول عند الله ذراع من الارض تجدون الرجلين الجارين في الارض او في الدار فيقطع احدهما من حبل صاحبه ذراعه فاذا اقتطع فطوقه طوقه من سبع اراضين الى يوم القيامة. وفي الصحيحين عن سعيد بن زيد قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من ظلم قيد شبر من الارض طوقه يوم القيامة طوقه الله يوم القيامة من سبع اراضين. حديث موسى ابن داوود حدثنا ابن نهيرة عن ابن هبيرة ابن يزيد عن عبدالرحمن ابن جبير قال سمعت المستورد ابن شداد يقول سمعت رسول صلى الله عليه وسلم من ولي لنا عملا وليس له منزل فليتخذ منزلا او ليست له زوجة فليتزوج او ليس له خادما او ليست له دابة سوى ذلك فهو غال هكذا رواه الامام احمد. وقد رواه ابو داوود بسند اخر وسيق وسيقنا اخر قال حدثنا المستورد قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول من كان زوجة فان لم يكن له خادم ولا يكتسب خادما فان لم يكن له مسكن فليكتسب مسكنه. قال وقال ابو بكر اخبرت اخبرت اخبر ان النبي صلى الله عليه وسلم قال من اتخذ غير ذلك فهو قال او سارق. ليس لاحد ان يأخذ شيء لا لبيته ولا لزوجته ولا اللي يتزوج ولا ليبني الا باذن الحاكم هذي اذان الحديث ان ضعيفان. نعم. اه شيخ اذا فغال او سارق يطبق عليه حكم السرقة صحيح ان الغال لا يطبق عليه حكم السرقة قال شيخنا الحافظ الشبهة ما هي الشبهة ان له نصيبا في الغنيم احسن الله اليكم قال شيخنا الحافظ المزي رحمه الله رواه جعفر ابن محمد في ريابي عن موسى ابن مروان فقال عن عبد الرحمن ابن جبير بدل جبير ابن خير حديث اخر قال ابن جرير حدثنا ابو خريب حدثنا حفص بن بشع حدثنا يعقوب القمي حدثنا حفص بن حميد عن عكرمة عن ابن باسم قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا اعرف ان احدكم ياتي يوم القيامة يحمل الشاة لها ثغاما فينادي يا محمد يا محمد فاقول لا املك لك من الله شيئا قد بلغت ولا يعرفن احدكم ياتي يوم القيامة يحمل جملا له رغاء فيقول يا محمد يا محمد هاقول لا املك لك من الله شيئا قد بلغتك يأتي يوم القيامة يحمل فرسا له حمحمة يناديه محمد يا محمد فاقول لا املك لك من الله شيئا قد بلغتك ولا اعرف ان يوم القيامة يحمل قشعا من من ادم محمد ومحمد فيقول لا املك لكم من الله شيئا قد بلغتك. لم يروه احد من اهل الكتب الستة حديث اخر حدثنا يعقوب القمي فيه دلالة على ان قم الى نهاية القرن الثالث الهجري كان المحدثون فيها كثر ولم يكن اه الا بلدة من بلاد اهل السنة حديث اخر حدثنا سفيان عن الجاهلية سمع سمع عروة يقول حدثنا ابو حميد الساعدي قال السامع رسول الله صلى الله عليه وسلم رجلا من الازدي يقال له ابن اللد على الصدقة فقام رسول الله صلى الله عليه وسلم على المنبر فقال ما بال العامل نبعثه فيجيء فيقول هذا يهديني افلا جلس في بيت ابيه وامه فينظر ما يهدى اليه ام لا فينظر او يهدى اليها ام لا والذي نفس محمد بيده لا يأتي احد منكم بشيء الا جاء به يوم القيامة على رقبته ان كان له كان بعيرا له رغانا وبقرة لها خور وشاة تيار ثم رفع يديه حتى رأيناها عاق عفرة ابي طي ثم قال اللهم هل بلغت ثلاثة وزاد هشام ابن عروة فقال ابو حميد خسارته بعيني وسمعته باذني واسأله زيد ابن ثابت. اخرجه من حديث سفيان بن عيينة عند البخاري واسألوا زيد بن ثابت ومن غير وجه عن الجهل من طريقه ومن طريق هشام ابن عروة انطلق عن هشام ابن عروة كلاهما عن عروة به احسنت نكمل بعد الاذان نعم حديث اخر اه حديث اخر قال الامام احمد حدثنا اسحاق بن عيسى حدثنا اسماعيل ابن عياش عن يحيى بن سعيد عن عروة ابن الزبير عن ابي حميد عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال هدايا العمال غلول وهذا الحديث احمد وهو ضعيف الاسناد وكأنه مختصر من الذي قبله والله اعلم. حديث اخر قال ابو عيسى الترمذي في كتاب الله كما حدثنا ابو كرم حدثنا ابو اسامة عن داوود ابن ابن يزيد عن غيرة ابن شبل عن قيس ابن ابي حازم عن معاذ ابن جبل قال بعثني رسول الله صلى الله عليه وسلم الى اليمين فلما سرت ارسل في اثري فرددت فقال لا تصيبن شيئا بغير اذن فانه غلول. ومن يغلو اليتيم غل يوم القيامة. لهذا دعوتك فامضي لعملك. هذا حديث حسن غريب لا نعرفه الا هذا وجه في الباب عن علي ابن عميرة بريدة المستورد ابن شداد وابي حميد وابن عمر. حديث اخر قال الامام احمد حدثنا اسماعيل ابن علي يتحدد علي ابن علية حدثنا ابو حينا يحيى بن سعيد التيمي عن ابي زرة ابن عمر ابن الجليل عن ابي هريرة رضي الله عنه قال قام فينا رسول الله صلى الله عليه وسلم يوما فذكر الغل عظمه وعظم امره ثم قال لا الفين احدكم يومئذ ويوم القيامة على رقبته بعير له رغم فيقول يا رسول الله اغثني فيقول لا املك لك من الله شيئا قد بلغتك الالفين الالفين احدكم يجيء يوم القيامة على رقبته فرسول الله حملة فيقول يا رسول الله اغثني فيقول لا املك لك من الله شيئا قد ابلغتك لا الفين احدكم يدعو يوم القيامة على رقبته رقاع تخلق فيقول يا رسول الله صلى الله عليه وسلم اغثني فيقول لا املك لكم من الله شيئا قد ابلغتك لالفين احدكم الجو يوم القيامة على رقبتي صامت فيقول يا رسول الله اغثني فيقول لا يملك لك من الله شيئا قد ابلغتك. اخرجه من حديث ابي حيان به حديث اخر قال الامام احمد حدثنا حلم سعيد عن اسماعيل ابن عن ابن عميرة آآ الكندي قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يا ايها الناس من عمل لنا منكم عملا فكتمنا منه مخيطا كما فكتمنا منه مخيطا فما فوقه فهو غل فهو غل. نعم. فهو غل يأتي به يوم القيامة قال فقام رجل من الانصار اسود قال قال مجارد هو سعد ابن عبادة كأن ينظر اليه فقال يا رسول الله اقبل عني عملك قال وما ذاك؟ قال سمعتك تقول كذا وكذا قال وانا اقول ذلك الان من استعملناه على عمل فليجيء بقليل وكثيره فما اوتي منه اخذ وما نهي عنه انتهى. وكذا رواه مسلم وابو داوود من طرق عن اسماعيل ابن ابي طالب حديث اخر قال الامام احمد حدثنا ابو معاوية عن ابي اسحاق الفزاري عن ابن جرير قال حدثني منبوذ منبوذ رجل منبوذ منبوذ اسمه حدثني منبوذ رجل من ال ابي رافع عن فضل ابن عبيد الله عن ابي رافع عن ابي ابن ابي عن ابي رافع عن عبد الله عن عبيد الله ابن ابي رافع عن ابن ابي رافع قال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم اذا صلى العصر ربما ذهب الى بني عبد الاشهد فيتحدث معه حتى ينحدر المغرب حتى ينحدر المغرب فقال ابو رافع فبينما رسول الله صلى الله عليه وسلم عن المغرب اذ مر بالبقيع فقال اف لك اف لك مرتين فكبر في فكبر في ذرعه. نعم وتأخرت ظننتوا وظننت انه يريد ان قال اف لك اف لك على باله يقصده قال قلت احدثت حدثا يا رسول الله قال وما ذاك؟ قال اففت بي؟ قال لا ولكن هذا قبر فلان بعثته سنايا على ال فلان فغلى لم فدرع الان مثلها من نار. حديث اخر وقال عبد الله ابن الامام احمد حدثنا عبد الله بن سالم المفلوج. وكان ثقة حدثنا عبيدة نشهد عن قاسم ابن الوليد عن ابي صادق عن ربيعة ابن ماجد عن عبادة ابن الصامت قال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يأخذ الوبرة من جنب بعير من المغنم ثم يقول ما في مثل ما لي في ما لي فيه الا مثل ما لاحدكم اياكم والغلول فان الغلول خزي على صاحبه يوم القيامة ادوا الخيط والمخيط وما فوق ذلك والجاهد في سبيل الله القريب والبعيد والحذر والسفر فان الجهاد من ابواب الجنة انه لينجي الله به من الغم من الهم والغم. اقيموا حدود واقيموا حدود الله في القريب والبعيد. ولا تأخذكم في الله لومة لائم. وقد روى ابن ماجة بعضه عن المفلوج به. حديث عن ابيه عن جده قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ردوا الخياطة والمخيط فان الخياطة والمخيط نرد الخياطة والمخيط فان الغل لعار ونار نشأ نار على اهله يوم القيامة. حديث اخر قال ابو داوود حدثنا عثمان بن ابي طالب حدثنا جرير عن مطرف عن ابي الجهم قال بعثني رسول الله صلى الله عليه وسلم ثانيا ثم قال انطلق يا ابن مسعود الليل فانك يوم القيامة تتجه على ظهرك بعير من ابل من ابل الصدقة له رغاء قد غللته. قال اذا لا ينطلق قال اذا لا يكرهك يتفرد به ابو داوود. حديث اخر قال ابو بكر بن مردو يا كان محمد ابن إبراهيم انبانا محمد ابن عثمان ابن شيبة انبأنا عبد الحميد ابن صالح انبانا احمد ابن عباد عن علقمة ابن مرفج عن ابن عن النبي صلى الله عليه وسلم قال ان الحجر لا يرمى به في جهنم فيهوي سبعين خريفا ما يبلغ قعرها. ويؤتى بالغلول ويؤتى بالغلول فيقذف معه ثم يقال له ثم يقال من غل ائت به فذلك قوله ومن يغلي بما غل يوم القيامة يأتي ما غل يوم القيامة حديث اخر قال حديث موظوع الحديث السابق حديث موضوع. نعم لكن له شواهد باسانيد اخرى. نعم. احسن الله اليكم. حديث اخر قال الامام احمد حدثنا هشام ابن القاسم حدثنا عن كلمة ابن عمار حدثني الحنفية ابو جميل ابو الزميل نعم ابو جميل حدثني عبد الله ابن عباس حدثني عمرو عمر ابن الخطاب قال لما كان يوم خيبر لما كان يوم خيبر اقبل نفر من اصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالوا اخواني المشاهدين وفلانة شهيد حتى يتوب على رجل فقالوا فلان شهيد فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم كلا اني رأيته في النار في بردة غلها او عباء. ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم انه لا يدخل الجنة الا المؤمنون. قال فخرجت فناديت انه الا انه لا يدخل الجنة الا المؤمنون. وكذا رواه مسلم والترمذي. من حديث عكرمة ابن عمار وقال الترمذي حسن صحيح. حديث اخر قال ابن حدثنا سعيد ابن يحيى الاموي الاموي. حدثنا ابي حدثنا ابن سعيد عن ابن عمر رضي الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم بعث سعد بن عبادة مصدقا المصدقة نعم ومن جانب الصدقة. احسن الله اليك. فقال اياك يا سعد ان تجيء يوم القيامة ببعير تحملها له رغما قال لا اخذه ولا يجيء به. فاعفاه ثم رواه من طريق عبيد الله بن نافع به نحوه حديث اخر قال احمد حدثنا ابو سعيد حدثنا عبد العزيز ابن محمد حدثنا صالح ابن محمد حدثنا صالح ابن محمد ابن زائدة عند سالم ابن عبد الله انه كان مع مسلمة ابن عبد الملك في ارض الروم فوجد في متاع رجل غلول غلول فقال سأل سالم بن عبد الله فقال حدثني ابي عبد الله عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال من وجدت في متاعه غلولا فاحرقوه قال واحسبه قال واضربوه. قال فاخرج متاعه في السوق فوجد في مصحفا فقال سال سالما. فقال بعه وتصدق بثمنه. وكذا رواه علي المديني وابو داود والترمذي من حديث عبدالعزيز بن محمد الدواردي زاد ابو داوود وابو اسحاق الحجازي كلاهما عن ابي واقد الصغير صالح بن محمد بن سعد وقد قال علي بن المديني والبخاري وغيرهما هذا حديث منكر من رواية ابي وقود هذا قال والصحيح الصحيح انه من فتوى سالمة وقد ذهب الى القول المقتضى هذا حديث الامام احمد رحمه الله ابن حنبل رحمه الله من تبعه من اصحابه وخالفه ابو حنيفة ومالك الشافعي والجمهور فقال لا يحرق متاع الغال بل يعذر تعذير مثله. هذا هو الصواب. الصواب قول الجمهور لان الحديث ضعيف وفتوى سالم ليس حديثا. نعم احسن الله اليكم قال البخاري وقد امتنع رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الصلاة من الصلاة على الغالي ولم يحرق متاعه والله اعلم حديث اخر عن عمر رضي الله عنه قال ابن جرير حدثني احمد ابن عبدالرحمن بن وهب حدثني عبد الله بن وهب اخبرني عمرو ابن الحارث ان موسى ابن جبير حدثنا ان عبد الله ابن عبد الرحمن ابن الحباب الانصاري حدثنا عبد الله ابن انيس حدثه انه تذاكر هو عمر ابن الخطاب يوم من الصدقة فقال لم تسمع قول رسول قول رسول الله صلى الله عليه وسلم حين ذكر غلول الصدقة من غل منها بعيرا يا فندم يحمله يوم القيامة. قال عبدالله ابن انيس بلى ورواه ابن ماجة عن عمر ابن سواد سواد عن عبد الله ابن وهب. وقد رواه الاموي عن معاوية عن ابي اسحاق عن يونس بن عبيد من حسن الحسن قال عقوبة الغال لا يخرج من رحله ويحرق على ما فيه. ثم روى روي عن معاوية عن ابي اسحاق عن قال الغالب يجمع رحله فيحرق ويجلد دون حد المملوك ويمنع نصيبه. قال الامام احمد عن جبير ابن مطعم ابن مالك قال امر بالمصاحف ان تغير فقال ابن مسعود من استطاع منكم ان يغل مصحفا فانه من غل شيء يوم القيامة. ثم قال قرأت من فم رسول الله صلى الله عليه وسلم سبعين سورة افاتروهما من في رسول الله صلى الله عليه وسلم. المقصود امر بالمصاحف ان تغير يعني تكون على وفق مصحف الامام الذي اتفق عليه الصحابة الموافق للعرظة الاخيرة فابى ذلك ابن مسعود وهذا خطأ منه ثم رجع الى رأي الجمهور كما هي قراءتنا قرأت حفصا عاصم عن طريق عبد الله بن حبيب اللي هو ابو سلمة بن عبد الرحمن بن عوف ابو سلمة بن ابو سلمة عبد الله ابن حبيب عن عبد الله ابن مسعود نعم احسن الله اليكم في تفسيره عن شريك شريك عن شريك عن شريك عن ابراهيم ابن مهاجر عن ابراهيم قال لما لما امروا بتحريم المصاحف قال عبد الله بن مسعود يا ايها الناس غلوا المصاحف فانه من غل يأتي ما غل يوم القيامة ونعم الغل المصحف. ونعم الغل الغل الحقد اي نعم ونعم الغل نعم المصحف ونعم الغل المصحف يأتي به احدكم يوم القيامة وقال ابو داوود عن قال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم اذا غنم غنيمة امر بلا فينادي في الناس فيجئون بغنائمهم فيخمسه ويقسمه فجاء رجل يوما بعد فقال يا رسول الله هذا كان مما اصبنا من الغنيمة فقال ينادي ثلاثا؟ قال نعم. قال فما معناك ان تأتي؟ فاعتذر اليه فقال كلا انت تجيء به يوم القيامة فنلقوا له منك وقوله تعالى فمن اتبع رضوان الله كمن باء بسخط من الله وما هو جهنم وبئس المصير. اي لا يستوي من اتبع رضوان الله فيما شرعه فاستحق رضوان الله وجزيل ثوابه واجيز من وبين عقابه ومن استحق غضب الله فلا محيد له عنه ومأواه يوم القيامة جهنم وبئس المصير. وهذه لها نظار كثيرة في القرآن كقوله تعالى فمن الحياة الدنيا ثم هو يوم القيامة من المحظرين ثم قال تعالى هم عند الله قال الحسن البصري ومحمد ابن اسحاق ني عن اهل الخير واهل يعني اهل الخير واهل الشر درجات. اهل الخير درجات في الجنة. واهل الشر درجات في النار نعم احسن الله اليكم وقال ابو عبيدة الكسائي منازل يعني متفاوتون في منازلهم ودرجات في الجنة ودرجاتهم في النار كقوله تعالى ولكل درجات مما عملوا ولهذا قال تعالى والله بصير بما يعملون ايها السيء وسيوفيهم اياها لا يظلمون خيرا ولا ولا يزيدهم شرا بل يجازي كل عمل بعملهم هو قوله تعالى لمن لقد من الله على المؤمنين ان يبعث فيهم رسول من انفسهم اي من جنسهم ليتمكنوا من مخاطبة وسؤالهم وجلست والانتفاع فيها كما قال تعالى ومن اية ان خلق لكم وقال تعالى لو كان من جنس الملائكة الرسول كيف نقتدي به؟ ما يمكن. ولذلك جعله من جنسنا وقال تعالى قل انما لبشر مثلكم يوحى اليه انما الهكم اله واحد. وقال تعالى وما ارسلنا من قبل وما ارسلنا قبلك من المرسلين الا انهم ليكونون الطعام وقال تعالى وقال تعالى يا معشر الجن والانس لم يأتكم رسل منكم فهذا ابلغ يقول الرسول اليهم منهم من حيث مكة يمكنهم مخاطبة ومراجعتهم في فهم الكلام عنه ولهذا قال تعالى يتلو عليه ما يأتيه عن القرآن ويزكيهم ان يأمرهم بالمعروف وينهاهم عن المنكر المنكر لتزكوا نفوسهم وتطهر من الدنس والخبث الذي كانوا متلبسين به في حال شرك وجهليتهم ويعلمهم الكتاب والحكمة يعني القرآن والسنة وان كانوا من قبل في ضلال مبين. وان كان من قبله اي من قبل هذا الرسول الرسول لفي ضلال مبين اي لفي غي لفي غي وجهل ظاهر جلي بين لكل احد. الحمد الحمد لله الذي من علينا بمحمد صلى الله عليه وسلم وبالسنة ولولا محمد صلى الله عليه وسلم والسنة التي بعثه الله بها لكنا اليوم في ظلا ما نعلم كيف نتحاكم ولا كيف نتخلق كما هو ظاهر من الذين ابوا ان ينقادوا لرسول الله قل سبحانك اللهم وبحمدك اشهد ان لا اله انت استغفرك واتوب اليك. جزاك الله خير يا شيخ