لا يخفى على سماحتكم ما يمر به المسلمون في البوسنة والهرسو من تدمير لاستئصال شأبة المسلمين في اوروبا. هل بعد هذا يا سماحة الشيخ بعد استباحة دمائهم وهتك اعراضهم وقتل نسائهم وتنصير اطفالهم. هل بعد كل هذا آآ نشك في ان يكون الجهاد بالنفس في هذه البلاد فرض عين افتونا مأجورين واطل الله في عمركم كما قال بيننا غير مرة من الجهاد فرض كفاية لا فرض وعيد. وعلى جميع المسلمين ان يجاهدوا بنصر اخوانهم فاذا خرج منهم من يكفي سلم الجميع من الاثم واذا تركوهم اثموا جميعا فعلى المسلمين في السعودية في افريقيا في المغرب في كل مكان كن عليه طاقته ان يبني طاقته فاذا بذلوا طاقتهم والاقرب فالاقرب حصلت الكفاية والحمد لله. فاذا حصل من بعض الدول ما يكفي او من دولتين او من ثلاثة او من اربع ما يكفي سقط عن الباقي وهم مستحقون للنصر والتأييد قد كتبنا مرتين في هذا الموضوع وبينا ان واجب سعادتهم عن جميع الدول الإسلامية والمسلمين عليه من يساعدوه وان ينصروهم ضد عدوهم لانهم مظلومون والواجب نصر مظلوم والله يقول ان استنصروا في الدين فعليكم النصر الا على قوم فانكم بينهم ميثاق والله امر بالجهاد سبحانه وتعالى للجميع عليه ان يجاهدوا ضد اعداء الله حتى ينصروا اخوانهم وحتى ينصروا المظلوم واذا تركوا اثموا واذا قام من يكفي سقط عن الباقي