قال الله تبارك وتعالى ولا تزر وازرة ولا تزر وازرة وزر اخرى كيف نجمع بين هذه الاية وبين حديث الرسول صلى الله عليه وسلم الذي يقول لا تقتل نفس ظلما الا كان على ابن ادم الاول كفل من دمها. هل ابن ادم يكون مخلدا في النار كالمشركين بسبب قتله ولماذا لم يقبل الله توبته حين اصبح من النادمين؟ لان الرسول صلى الله عليه وسلم يقول ندم توبة وهل جاء في الاية ان ابن ادم الاول مخلد في النار وهل معنى عليه كفل انه يحمل وزر الاخرى ينبغي للسائل يعرف معاني الكلمات القرآنية والاحاديث النبوية وان لا يحملها اكثر مما تحتمل فانه لا تزدر وازر وزر اخرى لا تحمل اثم تلك كله وتبقى تلك لا اثم عليها بل نشاركها ولذلك جاء في الحديث الصحيح ما سن في الاسلام سنة سيئة فعليه وزرها ووزر من عمل بها دون ان ينقص من اوزارهم شيء ومن عمل حسنة من سن في الاسلام سنة حسنة فله اجرها وعدم من عمل بها دون ان ينقص من اجورهم شيء ففرق بين ان تزر وازرة وزر اخرى وبين ان تشارك وازرة حملة شيء من وزر الاخرى دون ان تنقص من وزر تلك شيء. نعم