جزاكم الله خيرا واحسن اليكم. يسأل ايظا ويقول وجهونا فظيلة الشيخ عن التعامل بالربا. ذلك ان بعظ الناس تساهلوا في هذا الامر ثم ان بعض الناس قد تعامل بالربا لكنه تاب الى الله سبحانه وتعالى. بعض الناس قالوا له توبة والبعض الاخر قالوا وليس له توبة. كيف يكون التوجيه حينئذ جزاكم الله خيرا؟ الربا حرام لنص القرآن الكريم والسنة النبوية واجماع للعلم وهو من اخبث المكاسب قد توعد الله عليه بالوعيد الشديد في ايات من كتابه. قال تعالى واحل الله البيع وحرم الربا قال سبحانه يمحق الله الربا ويربي الصدقات. قال تعالى يا ايها الذين امنوا اتقوا الله وذروا ما بقي من الربا ان كنتم مؤمنين فان لم تفعلوا فاذنوا بحرب من الله ورسوله وان تبتم فلكم رؤوس اموالكم لا تظلمون ولا تظلمون. وقال النبي صلى الله عليه وسلم لعن الله اكل الربا وموكله وشاهديه وكاتبه فالربا حرام وخبيث وكسب ممحوق بركة ولا يجوز للمسلم ان يتعامل بالربا ومن وقع في التعامل بالربا فانه يجب عليه ان يتوب الى الله عز وجل وان يصدق التوبة في ذلك. ومن تاب تاب الله عليه. فهؤلاء الذين يقولون انه لا توبة له. هؤلاء مخطئون. الله جل وعلا يقبل التوبة من جميع الذنوب حتى من الكفر والشرك يقبل الله توبة التائبين ومنهم اكل الربا ولهذا يقول جل وعلا فمن جاءه موعظة من ربه فانتهى فله ما سلف وامره الى الله. نعم