ان اباها تزوج على امها. وحينئذ تغيرت احواله واصبح لا ينظر اليهم نظرة المشرق قانون ووالدتهم اصبحت لا تقوم بواجب الرجل كما ينبغي ان يكون فما هو توجيه الشيخ صالح؟ وهل على من اثم وحالها ما ذكروا جزاكم الله خيرا اذا كان سؤال البنت وما ذكرته حقا مم بالنسبة لابيها ولامها قتل الزوجين اثم الزوج اثم عندما تجنب العدل ان صدقت ابنته وكان عليه ان يعدل والعدل واجب والظلم محرم والله جل وعلا حرم الظلم على نفسه وجعله بين العباد محرما كما جاء في الحديث الذي رواه مسلم وغيره القدسي يا عبادي اني حرمت الظلم على نفسي وجعلته بينكم محرما فلا تظالموا وظلم الزوج لزوجته اذا تزوج عليها بان يبخسها حقها ويحرمها يومها السيئة عشرتها ويقصر في نفقتها ظلم بين وعند الله تجتمع الخصوم ومع ذلك على الزوجة ايضا ان لا فصد كما يقال الوقود على النار. هم وتعين على اسباب القطيعة وتعمل ما يدعو الى اساءة العسرة بل عليها ان تعامل زوجها الماء يؤثر في قلبه و يبين لهم طباعه واصبح جماحا دفاعه عنها الى تقوى الله بها وارى السائلة البنت ومن معها في بيت الاسرة ان يسعوا لعباد مشكلتهم دي لطف ورفق فان الرفق ما دخل في شيء الا زانه ولا فقد من شيء الا تفاقم خطبه وتعقدت مشاكله وصعب حل ما يتعقد من اموره على الزوج ان يتذكر العرض على الله جل وعلا والموقف بين يديه يوم تعرضون يومئذ تعرضون لا تخشى منكم خاطئة وقد قال نبي الهدى صلى الله عليه وسلم من كانت له زوجتان فلم يعدل بينهما جاء يوم القيامة وفقه معي الا فليتق الله كل زوج جمع اكثر من واحدة فليتق الله كل واحد منهم بالعدل فبالعدل قالت السماوات والارض ولا يصح ان يجعل عدله تبعا لميوله. مم فانه يجب على الانسان ان يعدل مع من يحب ومع من لا يحب العدل اقرب للتقوى والله اعلم